أكبر سرقة للمجوهرات في أميركا: 100 مليون دولار خلال ليلة واحدة

7 متّهمين تتبَّعوا شاحنة ونفَّذوا العملية من دون سلاح

مما سُرِق (مكتب التحقيقات الفيدرالي)
مما سُرِق (مكتب التحقيقات الفيدرالي)
TT

أكبر سرقة للمجوهرات في أميركا: 100 مليون دولار خلال ليلة واحدة

مما سُرِق (مكتب التحقيقات الفيدرالي)
مما سُرِق (مكتب التحقيقات الفيدرالي)

وُجِّه الاتهام إلى 7 رجال من ولاية كاليفورنيا، في إطار ما وُصفت بأنها «أكبر عملية سطو على مجوهرات في تاريخ الولايات المتحدة»، والتي شملت سرقة مجوهرات وذهب وساعات فاخرة تُقدّر قيمتها بـ100 مليون دولار (75 مليون جنيه إسترليني).

ووفق «بي بي سي»، ظلَّت عملية السرقة هذه لغزاً محيِّراً في كاليفورنيا لنحو 3 سنوات، بعد السطو على شاحنة تابعة لشركة «برينكس»، خلال نقلها مجوهرات، وذلك في موقف ناءٍ، بينما كان أحد السائقين نائماً في داخلها، والآخر يتناول طعامه.

وقال المسؤولون إنّ المشتبه بهم تتبَّعوا الشاحنة بعد مغادرتها معرضاً للمجوهرات قرب سان فرنسيسكو، وكانت تحمل 73 حقيبة. وفي صباح اليوم التالي، سرقوا 24 حقيبة خلال توقّفها في محطة استراحة في ليبيك، كاليفورنيا، وفق وثائق المحكمة.

ولم توضح لائحة الاتهام كيف تمكّن الجناة من دخول الشاحنة.

وفي أثناء الإعلان عن الاتهامات، الثلاثاء، صرَّحت وزارة العدل الأميركية بأنّ أحد المشتبه بهم تولَّى مراقبة معرض للمجوهرات قرب سان فرنسيسكو لأيام عام 2022، ثم نفَّذ عملية السرقة مع شركائه في الساعات الأولى من يوم 11 يوليو (تموز).

وتُظهر نسخة من لائحة الاتهام أنّ المتّهمين راقبوا تحميل الشاحنة بالمجوهرات، ثم تتبّعوها لمسافة تقارب 300 ميل (485 كيلومتراً) من سان ماتيو إلى ليبيك، كاليفورنيا.

وفي أثناء توقّف الشاحنة في ليبيك، يُزعم أنّ الجناة سرقوا 24 حقيبة تحتوي على مجوهرات تُقدّر قيمتها بنحو 100 مليون دولار، وفق وثائق المحكمة.

وأوضح مسؤولون أنّ اللصوص لم يستخدموا أي أسلحة خلال عملية السطو. وجرى اكتشاف عملية السرقة عندما عاد السائق إلى الشاحنة ولاحظ أنّ القفل الخارجي مفقود. وتعتقد السلطات أنه قد قُطِّع بمنشار.

وكانت الشاحنة في طريقها إلى معرض آخر للمجوهرات في باسادينا، كاليفورنيا. واستُعيدت بعض المجوهرات خلال تنفيذ مذكرات تفتيش في 16 يونيو (حزيران)، وفق بيان وزارة العدل.

من جهته، قال جيري كرول، محامٍ يُمثّل بعض تجار المجوهرات أصحاب المسروقات، لـ«بي بي سي»، إنه لا يعرف حجم ما جرى استعادته.

وأضاف: «معظم موكليّ من كبار السنّ، وبعضهم يبلغ 85 عاماً. هذا حادث بالغ الخطورة. وإذا تمكّن أي منهم من استعادة شيء مما فُقد، فسنكون ممتنّين جداً».


مقالات ذات صلة

سرقة أجهزة تحوي موسيقى غير منشورة لبيونسيه

يوميات الشرق المغنية الأميركية بيونسيه (أ.ب)

سرقة أجهزة تحوي موسيقى غير منشورة لبيونسيه

سُرقت نواقل بيانات «يو إس بي» تحتوي على موسيقى غير منشورة للمغنية الأميركية بيونسيه وخطط متعلقة بحفلاتها، الأسبوع الماضي في أتلانتا جنوب الولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق لم يعد من المألوف سماع عبارة «هل ترغب في شاي؟» (غيتي)

القهوة تتغلب على ثقافة الشاي في بريطانيا

اكتشفْ الجوهرة الخفية في ثقافة القهوة البريطانية، حيث تتفوق المقاهي المستقلة المفعمة بالحياة على السلاسل العالمية، مقدمة مزيجاً فريداً من النكهات والأجواء.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق دار الأوبرا في ميلانو هي مؤسسة موسيقية من القرن السادس عشر (صور جيتي)

دار أوبرا «لا سكالا» في ميلانو تؤكد على أناقة اللباس للسياح

أصدرت إدارة دار أوبرا «تياترو ألا سكالا» الشهيرة في ميلانو تحذيراً صارماً للزوار والسائحين، بأنها لن تسمح بدخول أي شخص وهو يرتدي ملابس غير لائقة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق يُمكن أن يُؤثر تناول كميات كبيرة من اللحوم الحمراء على رائحة الجسم (رويترز)

من بينها اللحوم الحمراء... أطعمة تجعل رائحة جسمك كريهة

يمكن للعديد من الأطعمة أن تؤثر على رائحة جسم الشخص وتجعلها كريهة وغير محتملة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك مشاهدة التلفزيون في وقت متأخر من الليل قد تضر صحة دماغك (رويترز)

السهر لمشاهدة التلفزيون ليلاً يضر صحة دماغك

حذّر طبيب أميركي من مشاهدة التلفزيون في وقت متأخر من الليل، قائلاً إن هذا الأمر قد يضر صحة الدماغ.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

ما السبب وراء اللون الأصفر لكرة المضرب؟

أماندا أنيسيموفا من الولايات المتحدة تعيد الكرة إلى أرينا سابالينكا من بيلاروسيا خلال مباراة نصف النهائي من بطولة ويمبلدون للتنس في لندن (أ.ب)
أماندا أنيسيموفا من الولايات المتحدة تعيد الكرة إلى أرينا سابالينكا من بيلاروسيا خلال مباراة نصف النهائي من بطولة ويمبلدون للتنس في لندن (أ.ب)
TT

ما السبب وراء اللون الأصفر لكرة المضرب؟

أماندا أنيسيموفا من الولايات المتحدة تعيد الكرة إلى أرينا سابالينكا من بيلاروسيا خلال مباراة نصف النهائي من بطولة ويمبلدون للتنس في لندن (أ.ب)
أماندا أنيسيموفا من الولايات المتحدة تعيد الكرة إلى أرينا سابالينكا من بيلاروسيا خلال مباراة نصف النهائي من بطولة ويمبلدون للتنس في لندن (أ.ب)

يعتقد كثير من الناس أن لون كرة المضرب الأصفر ظهر مع ظهور اللعبة بحد ذاتها، ولكن اتضح أن كرات التنس كانت سوداء أو بيضاء حتى سبعينات القرن العشرين، وظلت بطولة ويمبلدون تستخدم هذين اللونين حتى عام 1986، حسب تقرير لموقع «هافينغتون بوست».

وكان لون الكرة مُحدداً بلون الملعب، كرة فاتحة (بيضاء) لملعب داكن، والعكس صحيح، ليتمكن المتفرجون من رؤيتها، وظل الأمر كذلك حتى ظهر ديفيد أتينبورو.

وبدأ مقدّم البرامج العمل في هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) عام 1952.

في مقال نُشر في مجلة «راديو تايمز»، كشف ديفيد أنه كان مسؤولاً عن جلب البث الملون إلى قناة «بي بي سي 2» لأول مرة عام 1962، وقرر التركيز على ويمبلدون لتكون المباراة النهائية هي بداية لهذا التحول.

وقال: «كنا نطالب الحكومة مراراً وتكراراً، ولكنهم لم يسمحوا لنا، حتى قالوا فجأة: (نعم، حسناً، يمكنكم الحصول على تقنية التلفزيون الملون، والأهم من ذلك أنكم ستحصلون عليها خلال 9 أشهر)».

وأضاف أنه أراد التفوق على ألمانيا الغربية في البث بالألوان الكاملة، فقد سبق للولايات المتحدة واليابان أن فعلتا ذلك في ذلك الوقت.

ولاحظ ديفيد أتينبورو في مرحلة ما أن كرات التنس لم تكن زاهية أو مرئية بما يكفي على الشاشة.

لذلك، في عام 1972، صنع الاتحاد الدولي للتنس كرات صفراء لتكون مرئية للمشاهدين، ما يُمكنهم من الاستمتاع بالمباريات أكثر.