«هيئة التراث» تُضيف أكثر من 700 موقع أثري جديد في السعودية

في إطار جهودها للحفاظ على الموروث الثقافي

يبلغ عدد المواقع الأثرية حالياً 10061 موقعاً في مختلف مناطق السعودية (واس)
يبلغ عدد المواقع الأثرية حالياً 10061 موقعاً في مختلف مناطق السعودية (واس)
TT

«هيئة التراث» تُضيف أكثر من 700 موقع أثري جديد في السعودية

يبلغ عدد المواقع الأثرية حالياً 10061 موقعاً في مختلف مناطق السعودية (واس)
يبلغ عدد المواقع الأثرية حالياً 10061 موقعاً في مختلف مناطق السعودية (واس)

أعلنت هيئة التراث السعودية، الثلاثاء، تسجيل 744 موقعاً أثرياً جديداً في سجل الآثار الوطني، ما يرفع حصيلة المواقع الأثرية المسجلة إلى 10061 موقعاً أثرياً، لتعكس غنى وتنوّع التراث الثقافي السعودي، وذلك في إطار جهودها الرامية إلى توثيق المواقع الأثرية وحمايتها.

وشملت عملية التسجيل الجديدة مواقع أثرية موزعة على مختلف مناطق المملكة، وهي: منطقة الرياض 253 موقعاً، ومكة المكرمة 11 موقعاً، والمدينة المنورة 167 موقعاً، ومنطقة القصيم 30 موقعاً، والمنطقة الشرقية 13 موقعاً، ومنطقة عسير 64 موقعاً، ومنطقة تبوك 72 موقعاً، ومنطقة حائل 13 موقعاً، ومنطقة الحدود الشمالية (موقعان)، ومنطقة جازان 23 موقعاً، ومنطقة نجران 86 موقعاً، ومنطقة الجوف 10 مواقع.

شملت عملية التسجيل الجديدة مواقع أثرية موزعة على مختلف مناطق المملكة (هيئة التراث)

وأكدت الهيئة أن هذه الجهود تأتي استمراراً لمبادراتها لتوسيع قاعدة المواقع الأثرية المسجلة، وضمان استدامتها وإدارتها بكفاءة عالية، بما يُسهم في الحفاظ على الموروث الثقافي للأجيال المقبلة، وتعزيز الهوية الوطنية، وإبراز أهمية التراث في حياة المجتمع.

ويأتي هذا التسجيل استناداً إلى الأنظمة المتعلقة بالآثار والتراث العمراني، وقرار مجلس إدارة هيئة التراث الذي فوّض الرئيس التنفيذي للهيئة صلاحية تسجيل المواقع التراثية والأثرية، ويهدف إلى تعزيز حماية المواقع ذات القيمة التاريخية والثقافية، وتوثيقها بما يليق بمكانتها الحضارية.

الكشف عن عناصر معمارية وقطع أثرية متنوعة في إطار تعاون علمي ودولي (هيئة التراث)

ودعت هيئة التراث المواطنين والمقيمين إلى الإسهام في الإبلاغ عن المواقع الأثرية غير المسجلة، عبر التبليغ من خلال منصة «بلاغ» أو حساباتها الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي، أو عن طريق الاتصال بمركز العمليات الأمنية الموحدة (911)، مؤكدة أن المشاركة المجتمعية تُمثل ركناً أساسياً في حماية التراث الوطني وتنميته.


مقالات ذات صلة

اكتشاف أقدم مستوطنة بشرية على بحيرة أوروبية في ألبانيا

يوميات الشرق فريق من علماء الآثار يبحرون في بحيرة أوهريد بقرية لين الألبانية (رويترز)

اكتشاف أقدم مستوطنة بشرية على بحيرة أوروبية في ألبانيا

أعلن علماء آثار أنهم اكتشفوا أقدم مستوطنة بشرية بنيت على بحيرة أوروبية خلال عملهم على شواطئ بحيرة أوهريد في ألبانيا.

«الشرق الأوسط» (تيرانا)
ثقافة وفنون ست قطع زخرفية من محفوظات المتحف الوطني السعودي مصدرها موقع الصناعية في تيماء

خزف من موقع «الصناعية» في واحة تيماء بالسعودية

تمتدّ واحة تيماء بين جبال الحجاز وصحراء النفود الكبيرة، وتُعرف بمعالمها الأثرية العديدة، وأشهرها موقع سُمّي «قصر الحمراء»، يطلّ على بحيرة منطقة «الصبخة»

محمود الزيباوي
يوميات الشرق منطقة الأهرامات من أشهر المناطق السياحية في مصر (وزارة السياحة والآثار)

فيديو الحفر بجوار الأهرامات يثير ضجة في مصر

أثار مقطع فيديو لعملية حفر في محيط منطقة الأهرامات الأثرية بالجيزة ضجةً في مصر، بعد أن تداولته برامج متلفزة ومواقع «سوشيالية» عدة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق جدران المقبرتين مغطاة بالرسوم والمشاهد الطقوسية (وزارة السياحة والآثار)

مصر تفتح مقبرة «الأخوين» في سوهاج للجمهور

تستعد مصر لإعادة إحياء مقبرة «الأخوين» بمدينة أتريبس الأثرية في محافظة سوهاج (جنوب مصر)، بعد الانتهاء من مشروع ترميمها وصيانتها.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
يوميات الشرق سليم حسن (من فيلم وثائقي عنه في مكتبة الإسكندرية)

مخطوطة نادرة عن «هرم ونيس» في سقارة تكشفها أسرة سليم حسن

بمخطوطات ووثائق ومواد لم تُنشر من قبل، تبدأ مكتبة الإسكندرية إطلاق مشروع للأرشفة الرقمية لتراث عالم المصريات الشهير سليم حسن.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

حفظ بلاغ يتهم الإعلامية بوسي شلبي بالتزوير في مستندات رسمية

الفنان محمود عبد العزيز والمذيعة بوسي شلبي (حسابها بـ«فيسبوك»)
الفنان محمود عبد العزيز والمذيعة بوسي شلبي (حسابها بـ«فيسبوك»)
TT

حفظ بلاغ يتهم الإعلامية بوسي شلبي بالتزوير في مستندات رسمية

الفنان محمود عبد العزيز والمذيعة بوسي شلبي (حسابها بـ«فيسبوك»)
الفنان محمود عبد العزيز والمذيعة بوسي شلبي (حسابها بـ«فيسبوك»)

عادت خلافات الإعلامية المصرية بوسي شلبي، وورثة الفنان الراحل محمود عبد العزيز، لتصدّر الواجهة، بعد أن أصدر وكيلها القانوني، بياناً يوضح قرار النيابة بمصر، حفظ البلاغ المقدم ضد بوسي شلبي، من الفنان كريم محمود عبد العزيز وشقيقه محمد، بشأن اتهامهما لها بتزوير واستعمال مستندات رسمية، وادعائها على خلاف الحقيقة أنها كانت زوجة والدهما.

وحسب البيان، الذي حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه فإن نيابة أكتوبر الكلية قد باشرت التحقيقات في البلاغ، وسألت الأطراف المعنية، وهم موظف السجل المدني المختص، وضابط الأحوال المدنية الذي أقر أن الزوج كان على علم بإثبات واقعة الزواج ببطاقة الرقم القومي، بجانب إثبات استعلام مصلحة الجوازات شهادة تحركاتهم، وشهادة ابنة شقيقته التي أقرت بزواجهما حتى وفاته، وكذلك شهادة الجار الملاصق بمحل سكنهما بأحد الأحياء، الذي أقر بإقامتهما بالعقار بعدّهما زوجين، وانتهت لحفظ واستبعاد شبهة «جريمة التزوير واستعمال محررات رسمية».

وبدأت الأزمة بين بوسي شلبي، وورثة الفنان الراحل تدخل دوائر التداول الإعلامي في شهر فبراير(شباط) الماضي، حيث نفت شلبي الأخبار المتداولة حينها، بطلاقها من محمود عبد العزيز منذ سنوات، ونشرت وسائل إعلامية محلية الخبر، الذي يؤكد أن شلبي اكتشفت وجود وثيقة طلاقها في أثناء وجودها بإحدى المصالح الحكومية بمصر لتغيير بيانات هويتها الشخصية.

ونشر الفنان كريم محمود عبد العزيز، نجل الفنان الراحل بياناً قانونياً، عبر حسابه بموقع «فيسبوك»، قبل شهرين أكد خلاله صدور أحكام بحفظ ورفض دعاوى قضائية، وبلاغات جنائية، قامت بها إحدى السيدات، تأكيداً على صحة أوراق طلاقها من والده.

وردت شلبي حينها، عبر بيان قانوني أكدت أن علاقتها بالفنان الراحل كانت علاقة زوجية شرعية قانونية يعلمها الجميع سواء الورثة أو الأقارب أو الأصدقاء، موضحة أن الإجراءات القضائية لم تنته وما زالت متداولة.

محمود عبد العزيز وبوسي شلبي (صورة أرشيفية)

وفي بيان آخر، تحدث كريم عن تفاصيل النزاع القضائي بينهم وبين بوسي شلبي والذي بدأ قبل عامين، حيث أكد أن تركة والده انحصرت بينه وبين شقيقه فقط، ووفق ما ورد في البيان، فإن شلبي قامت قبل عامين برفع دعوى «إثبات رجعة»، ضدهم عن واقعه الطلاق بصفتهم الورثة، لكن تم رفضها، وعدم ثبوتها وفقاً للمستندات.

فيما أكدت بوسي شلبي في بيان «أن هناك مسارات قضائية لا يمكن الإفصاح عنها حفاظاً على مجريات التحقيق وإجراءات التقاضي، وأن النزاع القضائي لا ينحصر في دعوى واحدة فقط، وذلك فيما يخص علاقتها بزوجها محمود عبد العزيز».

في السياق، أكد البيان، أن المكتب القانوني لبوسي شلبي بصدد استكمال الإجراء القانونية لإثبات حقها، من خلال خطوات وإجراءات قانونية سيتم الإفصاح عنها، بعد أن أظهر قرار النيابة العامة الكثير من الوقائع.

وحول ما إذا كانت هناك قضايا أخرى متداولة بين بوسي وورثة محمود عبد العزيز قال هاني حمودة محامي بوسي شلبي لـ«الشرق الأوسط»: «نعم ما زالت هناك قضايا التعويض التي أقامها ابنا الفنان الراحل وهي مؤجلة لجسلة 4 سبتمبر (أيلول) المقبل».

وتعليقاً على الأزمات الشخصية التي يتعرض لها بعض المشاهير بين الحين والآخر قال الناقد الفني المصري محمد عبد الخالق: «تابعنا الكثير من القضايا التي تتعلق ببعض المشاهير بسبب مشكلات في عملهم، أو حياتهم الخاصة كالزواج والطلاق ورؤية الأطفال أو النفقة والميراث، حيث يظهر الجانب الإنساني للبعض منهم خلال هذه القضايا، بعيداً عن أضواء الفن والشهرة، بعكس السابق، إذ كانت تحل الخلافات في الغالب بهدوء للحفاظ على الشكل والسمعة والنجومية، لكن مؤخراً حدث تغير في هذه الرؤية».

وأضاف لـ«الشرق الأوسط»، أن «لجوء النجوم للقضاء ليس عيباً، طالما لم تفلح الحلول الودية، رغم أن جميع الأطراف تخرج خاسرة إعلامياً، وينقسم الجمهور حولهم، وتصبح متابعة تفاصيل وأسرار حياتهم الخاصة لها الأولوية قبل أعمالهم الفنية».