بينها إسرائيل... 10 بلدان تلتحق بقافلة المشاركين في نهائي «يوروفيجن» (صور)

المشاركة الإسرائيلية في المسابقة أثارت انتقادات واحتجاجات

المغنية نينا زيزيك تمثل مونتينيغرو في مسابقة الأغنية الأوروبية 2025 (أ.ف.ب)
المغنية نينا زيزيك تمثل مونتينيغرو في مسابقة الأغنية الأوروبية 2025 (أ.ف.ب)
TT

بينها إسرائيل... 10 بلدان تلتحق بقافلة المشاركين في نهائي «يوروفيجن» (صور)

المغنية نينا زيزيك تمثل مونتينيغرو في مسابقة الأغنية الأوروبية 2025 (أ.ف.ب)
المغنية نينا زيزيك تمثل مونتينيغرو في مسابقة الأغنية الأوروبية 2025 (أ.ف.ب)

تأهلت 10 بلدان جديدة، أمس (الخميس)، إلى نهائي «يوروفيجن»، بينها إسرائيل، مع المتسابقة يوفال رافائيل، بعد أن قدم ممثلوها أداء قوياً خلال الحفلة نصف النهائية الثانية من مسابقة الأغنية الأوروبية أمام ملايين المشاهدين، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

المغنية اليونانية كلافديا بابادوبولو تؤدي خلال الدور نصف النهائي الثاني من مسابقة الأغنية الأوروبية 2025 (أ.ف.ب)

وقد أتت النتائج منطقية، بحسب المراقبين، وسيلتقي إثرها المرشحون الأوفر حظاً في مسابقة الأغنية الأوروبية لعام 2025 في النهائي بمدينة بازل السويسرية، السبت، لمحاولة الفوز بالمركز الأول في أكبر مسابقة للمواهب التلفزيونية في العالم، وجذب عشرات ملايين المشاهدين الذين سيختارون الفائز من بينهم.

المغنية اليونانية كلافديا بابادوبولو المعروفة باسم كلافديا تظهر خلال ادائها على المسرح في مسابقة الأغنية الأوروبية (أ.ف.ب)

أبهر ممثل النمسا في المسابقة، مغني الكاونترتينور جيه جيه، الجمهور المكوَّن من 6500 شخص احتشدوا في قاعة سانت ياكوبشاله في بازل. وأكد مكانته باعتباره المرشح الأوفر حظاً للفوز أمام ممثل السويد، فريق كاي، الذي تأهل من الحفلة نصف النهائية الأولى، الثلاثاء.

المغني جيه جيه ممثل النمسا يؤدي خلال الحفلة النصف نهائية الثانية لمسابقة الأغنية الأوروبية لعام 2025 (رويترز)

الفرنسية لوان خلال غنائها في مسابقة الأغنية الأوروبية التاسعة والستين في بازل (إ.ب.أ)

سيكون هناك في المجموع 26 متنافساً في الأمسية النهائية للمسابقة، السبت.

المغنية المالطية ميريانا كونتي تمثل مالطا بأغنية Serving خلال الدور نصف النهائي الثاني من مسابقة الأغنية الأوروبية في بازل (أ.ف.ب)

ورغم بعض المخاوف بعد حادث وقع أثناء التمارين، سمح أداء المغنية الإسرائيلية يوفال رافائيل، الناجية من هجمات السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، لها بالوصول إلى النهائي.

وقدمت المغنية البالغة 24 عاماً أغنية «New Day Will Rise» (يوم جديد سيشرق). وقالت الشابة التي نجت لأنها تظاهرت بالموت تحت كومة من الجثث أثناء الهجوم الدامي الذي نفذته حركة «حماس»، إنها أرادت من خلال عرضها أن ترسل رسالة عالمية تدعو إلى «الأمل والتضامن».

وقالت يوفال رافائيل بعد العرض: «بمجرد أن صعدتُ على المسرح، رأيتُ بعض الأصدقاء بين الجمهور، فانتابني صمت عميق. قلت لنفسي: (استمتعي، أنتِ تعيشين إحدى أروع تجارب الحياة؛ استمتعي باللحظة). وهذا ما فعلته».

المغنية الإسرائيلية يوفال رافائيل تؤدي خلال الحفلة نصف النهائية الثانية من مسابقة الأغنية الأوروبية في بازل بسويسرا (أ.ف.ب)

وأثارت مشاركة إسرائيل انتقادات واحتجاجات، لكنها لم تحرّك حشوداً كبيرة من المعترضين في شوارع بازل، رغم تكثيف الحرب الإسرائيلية في غزة، التي أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف، وذلك خلافاً للمظاهرات الكبيرة التي أثارتها المشاركة الإسرائيلية في نسخة العام الماضي من المسابقة، بمدينة مالمو السويدية.

المغنية اللوكسمبورغية لورا ثورن تمثل بلادها بأغنية La Poupee Monte Le Son في مسابقة الأغنية الأوروبية 2025 (أ.ف.ب)

المغني الصربي ستيفان زدرافكوفيتش يظهر على المسرح خلال الحفلة نصف النهائية الثانية من مسابقة الأغنية الأوروبية 2025 (أ.ف.ب)

وتأهل في ختام الحفلة نصف النهائية الثانية الخميس أيضا ليتوانيا وأرمينيا والدنمارك ولوكسمبورغ وفنلندا ولاتفيا ومالطا واليونان، فيما أخفق كل من أستراليا ومونتينيغرو وآيرلندا وجورجيا وتشيكيا وصربيا في بلوغ المرحلة النهائية.


مقالات ذات صلة

أغانٍ شعبية من مصر والصين تتحاور في «متحف الحضارة» بالقاهرة

يوميات الشرق الأغاني الشعبية المصرية ضمن الاحتفالية (المتحف القومي للحضارة المصرية)

أغانٍ شعبية من مصر والصين تتحاور في «متحف الحضارة» بالقاهرة

في حوار فني بين التراث المصري والصيني، احتضن المتحف القومي للحضارة المصرية حفلاً موسيقياً تضمن أغاني شعبية، ومقطوعات موسيقية من تراث البلدين.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق قمرٌ شاهد على أمسية أعادت ترتيب العلاقة بين القلب والكلمة (الشرق الأوسط)

شربل روحانا ومارانا سعد: فيضُ الموسيقى بالمعنى

الجمال الفنّي لم يكن في الأداء وحده، وإنما في علاقةٍ متينة مع اللغة العربية، وفي اجتهاد لتقديم القصائد إلى جمهور ذواق يدرك قيمة الكلمة.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق الممثلة الأميركية داكوتا جونسون ومغني فريق كولدبلاي البريطاني كريس مارتن (إنستغرام)

كريس مارتن وداكوتا جونسون... هل انتهى الحب؟

أثار خبر انفصال مغني فريق كولدبلاي كريس مارتن عن حبيبته الممثلة داكوتا جونسون حزن الجمهور... فما أسباب تلك النهاية؟

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق متحف ومركز عبد الرحمن الأبنودي للسيرة الهلالية (صفحة المتحف على «فيسبوك»)

مصر تستحضر فنون الربابة والسيرة الهلالية في محطات المترو

استحضرت مصر فنون الربابة والحكي ورواة السيرة الهلالية خلال عيد الأضحى، عبر بروتوكول تعاون بين وزارتي الثقافة والنقل، ليتم إذاعة أجزاء من السيرة الهلالية.

محمد الكفراوي (القاهرة )
يوميات الشرق الفنان الراحل عبد الحليم حافظ (حساب نجل شقيقه محمد شبانة بـ«فيسبوك»)

عائلة عبد الحليم حافظ تحذر «موازين» من استعادته عبر «الهولوغرام»

حذّرت عائلة «العندليب»، عبد الحليم حافظ ، مهرجان موازين بالمغرب من إقامة حفل بتقنية «الهولوغرام» للفنان الراحل.

داليا ماهر (القاهرة)

المتحف المصري ينشر صورة نادرة للأميرة ديانا أمام تابوت «الملك توت»

المتحف المصري يحتفي بزيارة الأميرة ديانا لتوت عنخ آمون (المتحف المصري)
المتحف المصري يحتفي بزيارة الأميرة ديانا لتوت عنخ آمون (المتحف المصري)
TT

المتحف المصري ينشر صورة نادرة للأميرة ديانا أمام تابوت «الملك توت»

المتحف المصري يحتفي بزيارة الأميرة ديانا لتوت عنخ آمون (المتحف المصري)
المتحف المصري يحتفي بزيارة الأميرة ديانا لتوت عنخ آمون (المتحف المصري)

في إطار استعادة الكنوز المصرية والترويج لها عالمياً، نشر المتحف المصري بالتحرير صورة أرشيفية نادرة تعرض لأول مرة للأميرة ديانا، أميرة ويلز، أثناء زيارتها للمتحف المصري بالقاهرة، تظهر الصورة مدى انبهارها بالتابوت الذهبي للملك توت عنخ آمون.

يأتي نشر هذه الصورة في الوقت الذي تستعد خلاله مصر لافتتاح المتحف المصري الكبير، في حفل عالمي تحدد له يوم 3 يوليو (تموز) المقبل، وأعلنت وزارة السياحة والآثار أن هذا المتحف سيضم للمرة الأولى المجموعة الكاملة لآثار «الفرعون الذهبي» توت عنخ آمون، والتي يصل عددها إلى 5 آلاف قطعة أثرية، وأشارت إلى أن هذه المجموعة لم تعرض كاملة في مكان واحد منذ اكتشاف المقبرة على يد هوارد كارتر عام 1922 بوادي الملوك في الأقصر، وذلك بعد مرور أكثر من 3300 عام على وفاة الملك توت الذي يعد أحد ملوك الأسرة الثامنة عشرة.

وتوالت التعليقات على الصورة التي نشرها المتحف المصري بالتحرير على صفحته بموقع «فيسبوك»، وكتب كثيرون تعليقات تشير إلى أهمية الصورة لما تمثله الأميرة ديانا بوصفها شخصية محبوبة اشتهرت بالأعمال الخيرية حول العالم، وكانت الزوجة الأولى للأمير تشارلز ملك بريطانيا الحالي، ورحلت في حادث مفجع بباريس عام 1997 عن عمر ناهز 36 عاماً.

وبينما دعا البعض في التعليقات إلى نشر صور مشاهير العالم الذين زاروا المتحف المصري في معرض خاص يمكنه أن يمثل إضافة للمتحف، كتب أحد المتابعين معلقاً على نظرة ديانا: «لقد ذهبت لمقابلة توت في العالم الآخر ليحكى كل منهما عما تعرض له من الغدر على الأرض».

وعدّ عالم الآثار المصري، الدكتور حسين عبد البصير، مدير متحف الآثار في مكتبة الإسكندرية «صورة الأميرة ديانا أمام تابوت الملك توت عنخ آمون ليست مجرد لحظة موثقة بالكاميرا، بل هي شهادة جديدة على التأثير العابر للزمن الذي تحظى به الحضارة المصرية القديمة».

وقال لـ«الشرق الأوسط»: «لقد كانت ديانا رمزاً عالمياً للإنسانية والرقي، وها هي تقف في حضرة رمز آخر من رموز الخلود والجمال الفرعوني»، وأشار إلى أن وجودها أمام تابوت توت عنخ آمون يعكس كيف أن هذا الملك الشاب، الذي حكم لفترة قصيرة ثم رحل مبكراً، لا يزال حيّاً في وجدان العالم، يجذب القلوب والعقول، ويلهم الفن والخيال والروح.

موضحاً أن هذه الصورة «تلفت الانتباه إلى قرب عرض المجموعة الكاملة لكنوز توت عنخ آمون، وتذكرنا بأن الآثار ليست مجرد حجارة أو ذهب، بل هي ذاكرة بشرية، ورسالة أبدية عابرة للحضارات من الماضي إلى المستقبل».

المتحف المصري بميدان التحرير (وزارة السياحة والآثار)

ومن المنتظر عرض المجموعة الكاملة لتوت عنخ آمون في المتحف المصري الكبير، الذي تبلغ مساحته أكثر من 300 ألف متر مربع، ومن المقرر أن يضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية، وإلى جانب مجموعة الملك توت سيضم المتحف مجموعة الملكة حتب حرس أم الملك خوفو مُشيد الهرم الأكبر بالجيزة، وكذلك متحف مراكب الملك خوفو، وفق وزارة السياحة والآثار المصرية.

وعلّق المؤرخ المتخصص في الحضارة المصرية القديمة والخبير السياحي، بسّام الشماع، على صورة الأميرة ديانا أمام تابوت توت عنخ آمون قائلاً: «هذه الصورة جذبت انتباهنا كلنا لأنه في وقتها كانت أشهر شخصية في العالم، فنحن أمام صورة تضم الأميرة ديانا سبنسر التي عرفت بـ(محبوبة القلوب)»، مضيفاً لـ«الشرق الأوسط»: «لم يكن هناك شخص في العالم لا يحبها لأنشطتها الإنسانية التي لمست القلوب، ولا ننسى صورتها الشهيرة وهي تحتضن أحد مرضى الجذام، وحضورها إلى مصر شهد هذه الصورة وصورتها أيضاً في الأهرامات».

وقال إن «الصورة تضم مجموعة من العناصر المهمة من بينها ثقافة حضارية يمثلها الملك الشاب بقناعه الذهبي وهي القطعة الأثرية الأشهر في العالم والتي لا تنافسها في الجمال سوى رأس نفرتيتي، وما زال هذا الملك يثير الجدل حول طريقة موته أو مقتله، وما زال رحيل الأميرة ديانا يثير علامات الاستفهام بعد مقتلها في حادث بفرنسا».

وأشار الشماع إلى «علماء الآثار الموجودين في الصورة مثل الدكتور محمد صالح مدير المتحف المصري وقتها، وكذلك الدكتور محمد إبراهيم بكر، وهو من علماء الآثار المصريين المهمين للغاية».