72 مشاركاً سابقاً في «يوروفيجن» يطالبون باستبعاد إسرائيل من المسابقة

شعار مسابقة الأغنية الأوروبية يظهر في بازل بسويسرا (رويترز)
شعار مسابقة الأغنية الأوروبية يظهر في بازل بسويسرا (رويترز)
TT

72 مشاركاً سابقاً في «يوروفيجن» يطالبون باستبعاد إسرائيل من المسابقة

شعار مسابقة الأغنية الأوروبية يظهر في بازل بسويسرا (رويترز)
شعار مسابقة الأغنية الأوروبية يظهر في بازل بسويسرا (رويترز)

وقّع اثنان وسبعون متسابقاً سابقاً في «يوروفيجن» أو مسابقة الأغنية الأوروبية، رسالة مفتوحة يطالبون فيها بمنع إسرائيل وهيئة البث العام (كان) من المشاركة في مسابقة هذا العام.

الرسالة، التي اطلعت عليها صحيفة «إندبندنت»، موجهة إلى اتحاد البث الأوروبي، الجهة المنظمة لمسابقة «يوروفيجن»، وتتطرق إلى الضجة التي أحاطت بمسابقة العام الماضي في السويد، والتي أدت إلى «أكثر الأحداث تسييساً وفوضى وإزعاجاً في تاريخ المسابقة».

وتتهم الرسالة هيئة البث العام (كان) «بالتواطؤ في الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين في غزة، ونظام الفصل العنصري والاحتلال العسكري المستمر منذ عقود ضد الشعب الفلسطيني بأكمله».

وتُنكر إسرائيل بشدة ارتكابها إبادة جماعية.

في عام 2023، صُوّر مراسل قناة «كان»، روتيم أتشيهون، وهو يمزح مع جنود إسرائيليين، بينما بدا وكأنه يكتب «رسالة لغزة» على جانب قذيفة.

تلقت قناة «كان» انتقادات لاذعة العام الماضي بسبب معاملة وفدها المزعومة للمتسابقين.

اتهمت المتسابقة الآيرلندية بامبي ثاغ القناة بـ«التحريض على العنف ضدي، مرتين، ثلاث مرات». انسحبت المغنية من بروفات البرنامج بسبب هذا الجدل، مما دفع اتحاد البث الأوروبي إلى تأكيد تواصله مع قناة «كان» بشأن تغطيتها.

من بين الموقعين على الرسالة المتسابقة البريطانية لعام 2023 ماي مولر، وبطل آيرلندا لعام 1994 تشارلي ماكجيتيجان، والمغني البرتغالي فرناندو توردو.

وتنص الرسالة على أنه «بمواصلة تمثيل دولة إسرائيل، يُطبّع اتحاد البث الأوروبي مع جرائمها ويُبرئها».

وتابعت: «قد أثبت الاتحاد قدرته على اتخاذ إجراءات، كما حدث في عام 2022، حين طرد روسيا من المسابقة. لا نقبل هذه الازدواجية في المعايير تجاه إسرائيل...».

وشهدت مسابقة «يوروفيجن» لعام 2024 جدلاً واسعاً بسبب مشاركة إسرائيل في المسابقة وسط هجماتها المستمرة على غزة. واتهم بعض النقاد اتحاد البث الأوروبي «بالنفاق» لرفضه استبعاد إسرائيل من المسابقة، بعد أن سبق واستبعد روسيا في عام 2022 عقب غزو أوكرانيا.

قالت ثيا غاريت، التي مثّلت مالطا عام 2010 ووقّعت على الرسالة: «لا يُمكن تطبيق قاعدة على روسيا وقاعدة مختلفة تماماً على إسرائيل».

في نهاية المطاف، سُمح لإسرائيل بالمشاركة في المسابقة العام الماضي من قبل إيدن غولان، على الرغم من تهديدها بالانسحاب بعد أن طُلب منها تعديل أغنيتها «مطر أكتوبر» بسبب إشاراتها المُتصوّرة إلى هجمات 7 أكتوبر (تشرين الأول).

هذا العام، تُمثّل إسرائيل الناجية من هجمات 7 أكتوبر، يوفال رافائيل، التي ستُغني أغنية «إيه نيو داي ويل رايز».


مقالات ذات صلة

بريطانيا تغلق تحقيقاً بشأن تصريحات معادية لإسرائيل خلال مهرجان غلاستونبري

أوروبا ليام أوهانا المعروف باسم مو شارا عضو فرقة «نيكاب» الآيرلندية الشمالية خلال مهرجان غلاستونبري في 28 يونيو 2025 (رويترز)

بريطانيا تغلق تحقيقاً بشأن تصريحات معادية لإسرائيل خلال مهرجان غلاستونبري

أعلنت الشرطة البريطانية أنها أغلقت تحقيقاً بشأن تصريحات معادية لإسرائيل أطلقها الأعضاء الثلاثة لفرقة «نيكاب» الآيرلندية الشمالية خلال مهرجان غلاستونبري.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق استقبله في «أعياد بيروت» جمهور غفير (الشرق الأوسط)

الشامي يُحيي «أعياد بيروت» ويزفُّ العاصمة عروس الصيف

لوَّن الشامي الحفل بأنغام أعماله المختلفة وتفاعل معها رقصاً أحياناً، كما في «خدني» المصرية، وليشكّل حماسة الجمهور خلفية تُلازمه مثل ظلّه.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق أحمد سعد وروبي في ديو جديد (الشركة المنتجة)

ألبوم أحمد سعد الجديد يخطف الاهتمام في مصر

خطف الجزء الأول من ألبوم الفنان أحمد سعد، الذي يحمل اسم «بيستهبل» الاهتمام في مصر.

أحمد عدلي (القاهرة)
يوميات الشرق جانب من اجتماع اللجنة العليا للدورة الـ33 من مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية (دار الأوبرا المصرية)

فنون التراث تلتقي بأغاني الشباب في مهرجان الموسيقى العربية

أعلنت اللجنة العليا للدورة الـ33 من مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية اختيار اسم أم كلثوم، لتكون شخصية الدورة المقبلة من المهرجان.

داليا ماهر (القاهرة )
يوميات الشرق منير وتامر في ديو «الذوق العالي» (حساب تامر حسني على «إنستغرام»)

ديو «الذوق العالي» يدفع «الكينج» وتامر حسني إلى الصدارة

حاز ديو «الذوق العالي» الذي جمع بين «الكينج» محمد منير و«نجم الجيل» تامر حسني لأول مرة اهتماماً لافتاً منذ طرحه، الثلاثاء، على منصات الأغاني.

انتصار دردير (القاهرة )

حفظ بلاغ يتهم الإعلامية بوسي شلبي بالتزوير في مستندات رسمية

الفنان محمود عبد العزيز والمذيعة بوسي شلبي (حسابها بـ«فيسبوك»)
الفنان محمود عبد العزيز والمذيعة بوسي شلبي (حسابها بـ«فيسبوك»)
TT

حفظ بلاغ يتهم الإعلامية بوسي شلبي بالتزوير في مستندات رسمية

الفنان محمود عبد العزيز والمذيعة بوسي شلبي (حسابها بـ«فيسبوك»)
الفنان محمود عبد العزيز والمذيعة بوسي شلبي (حسابها بـ«فيسبوك»)

عادت خلافات الإعلامية المصرية بوسي شلبي، وورثة الفنان الراحل محمود عبد العزيز، لتصدّر الواجهة، بعد أن أصدر وكيلها القانوني، بياناً يوضح قرار النيابة بمصر، حفظ البلاغ المقدم ضد بوسي شلبي، من الفنان كريم محمود عبد العزيز وشقيقه محمد، بشأن اتهامهما لها بتزوير واستعمال مستندات رسمية، وادعائها على خلاف الحقيقة أنها كانت زوجة والدهما.

وحسب البيان، الذي حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه فإن نيابة أكتوبر الكلية قد باشرت التحقيقات في البلاغ، وسألت الأطراف المعنية، وهم موظف السجل المدني المختص، وضابط الأحوال المدنية الذي أقر أن الزوج كان على علم بإثبات واقعة الزواج ببطاقة الرقم القومي، بجانب إثبات استعلام مصلحة الجوازات شهادة تحركاتهم، وشهادة ابنة شقيقته التي أقرت بزواجهما حتى وفاته، وكذلك شهادة الجار الملاصق بمحل سكنهما بأحد الأحياء، الذي أقر بإقامتهما بالعقار بعدّهما زوجين، وانتهت لحفظ واستبعاد شبهة «جريمة التزوير واستعمال محررات رسمية».

وبدأت الأزمة بين بوسي شلبي، وورثة الفنان الراحل تدخل دوائر التداول الإعلامي في شهر فبراير(شباط) الماضي، حيث نفت شلبي الأخبار المتداولة حينها، بطلاقها من محمود عبد العزيز منذ سنوات، ونشرت وسائل إعلامية محلية الخبر، الذي يؤكد أن شلبي اكتشفت وجود وثيقة طلاقها في أثناء وجودها بإحدى المصالح الحكومية بمصر لتغيير بيانات هويتها الشخصية.

ونشر الفنان كريم محمود عبد العزيز، نجل الفنان الراحل بياناً قانونياً، عبر حسابه بموقع «فيسبوك»، قبل شهرين أكد خلاله صدور أحكام بحفظ ورفض دعاوى قضائية، وبلاغات جنائية، قامت بها إحدى السيدات، تأكيداً على صحة أوراق طلاقها من والده.

وردت شلبي حينها، عبر بيان قانوني أكدت أن علاقتها بالفنان الراحل كانت علاقة زوجية شرعية قانونية يعلمها الجميع سواء الورثة أو الأقارب أو الأصدقاء، موضحة أن الإجراءات القضائية لم تنته وما زالت متداولة.

محمود عبد العزيز وبوسي شلبي (صورة أرشيفية)

وفي بيان آخر، تحدث كريم عن تفاصيل النزاع القضائي بينهم وبين بوسي شلبي والذي بدأ قبل عامين، حيث أكد أن تركة والده انحصرت بينه وبين شقيقه فقط، ووفق ما ورد في البيان، فإن شلبي قامت قبل عامين برفع دعوى «إثبات رجعة»، ضدهم عن واقعه الطلاق بصفتهم الورثة، لكن تم رفضها، وعدم ثبوتها وفقاً للمستندات.

فيما أكدت بوسي شلبي في بيان «أن هناك مسارات قضائية لا يمكن الإفصاح عنها حفاظاً على مجريات التحقيق وإجراءات التقاضي، وأن النزاع القضائي لا ينحصر في دعوى واحدة فقط، وذلك فيما يخص علاقتها بزوجها محمود عبد العزيز».

في السياق، أكد البيان، أن المكتب القانوني لبوسي شلبي بصدد استكمال الإجراء القانونية لإثبات حقها، من خلال خطوات وإجراءات قانونية سيتم الإفصاح عنها، بعد أن أظهر قرار النيابة العامة الكثير من الوقائع.

وحول ما إذا كانت هناك قضايا أخرى متداولة بين بوسي وورثة محمود عبد العزيز قال هاني حمودة محامي بوسي شلبي لـ«الشرق الأوسط»: «نعم ما زالت هناك قضايا التعويض التي أقامها ابنا الفنان الراحل وهي مؤجلة لجسلة 4 سبتمبر (أيلول) المقبل».

وتعليقاً على الأزمات الشخصية التي يتعرض لها بعض المشاهير بين الحين والآخر قال الناقد الفني المصري محمد عبد الخالق: «تابعنا الكثير من القضايا التي تتعلق ببعض المشاهير بسبب مشكلات في عملهم، أو حياتهم الخاصة كالزواج والطلاق ورؤية الأطفال أو النفقة والميراث، حيث يظهر الجانب الإنساني للبعض منهم خلال هذه القضايا، بعيداً عن أضواء الفن والشهرة، بعكس السابق، إذ كانت تحل الخلافات في الغالب بهدوء للحفاظ على الشكل والسمعة والنجومية، لكن مؤخراً حدث تغير في هذه الرؤية».

وأضاف لـ«الشرق الأوسط»، أن «لجوء النجوم للقضاء ليس عيباً، طالما لم تفلح الحلول الودية، رغم أن جميع الأطراف تخرج خاسرة إعلامياً، وينقسم الجمهور حولهم، وتصبح متابعة تفاصيل وأسرار حياتهم الخاصة لها الأولوية قبل أعمالهم الفنية».