سباحة في الفضاء... سيدتان من «ناسا» تنفذان مهمة خارج «المحطة الدولية»

رائدة الفضاء آن ماكلين تعمل خارج محطة الفضاء الدولية 22 مارس 2019 (ناسا)
رائدة الفضاء آن ماكلين تعمل خارج محطة الفضاء الدولية 22 مارس 2019 (ناسا)
TT

سباحة في الفضاء... سيدتان من «ناسا» تنفذان مهمة خارج «المحطة الدولية»

رائدة الفضاء آن ماكلين تعمل خارج محطة الفضاء الدولية 22 مارس 2019 (ناسا)
رائدة الفضاء آن ماكلين تعمل خارج محطة الفضاء الدولية 22 مارس 2019 (ناسا)

حصلت رائدة فضاء فاتتها أول مهمة للنساء فقط للسير في الفضاء، بسبب مقاس بذلة الفضاء، على فرصتها بعد 6 سنوات.

وخرجت آن ماكلين، رائدة الفضاء بوكالة الفضاء الأميركية (ناسا) من محطة الفضاء الدولية إلى جانب نيكول آيرز. وتعمل كلتاهما بالجيش، ووصلتا إلى المختبر المداري في مارس (آذار) لتحلا محل رائدتي فضاء بوكالة «ناسا» كانتا قد علقتا، وعادتا الآن إلى بلديهما.

وقبل عملية السباحة في الفضاء بدقائق، لاحظت ماكلين خيوطاً في مكان إصبعها السبابة في قفازها الأيمن. وأرجأ مركز التحكم في المهمة بدء عملية السير في الفضاء للتحقق من سلامة قفازها، وفقاً لوكالة «أسوشييتد برس».

ومن المقرر أن تهيئ آن ونيكول، خلال سيرهما، المحطة الفضائية لتثبيت مجموعة جديدة من الألواح الشمسية، وتحريك هوائي في محطة الفضاء التي تقع على ارتفاع 420 كيلومتراً فوق الأرض سطح.


مقالات ذات صلة

كيف يؤثر إلغاء «عقود ماسك» على «ناسا» والبنتاغون؟

تحليل إخباري ماسك وترمب في مركز كيندي للفضاء بعد نجاح «سبيس إكس» في إطلاق «فالكون 9» مايو 2020 (أ.ف.ب)

كيف يؤثر إلغاء «عقود ماسك» على «ناسا» والبنتاغون؟

يُهدّد تفاقم الخلاف بين إدارة ترمب وماسك بالحدّ من قدرة البنتاغون و«ناسا» على تحقيق أهدافهما المتعلقة بالفضاء، والتي تُسهّلها شركة «سبيس إكس».

إيلي يوسف (واشنطن)
الولايات المتحدة​ صورة مركّبة لماسك وترمب وبعض الاتهامات التي تبادلاها على وسائل التواصل الاجتماعي (أ.ف.ب - الشرق الأوسط)

انهيار تحالف ترمب وماسك يُحرج الجمهوريين

شهدت الساعات الأخيرة قصفاً عشوائياً بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب وحليفه السابق الملياردير إيلون ماسك، وصلت إلى حدّ تبادل اتهامات شديدة اللهجة.

رنا أبتر (واشنطن)
الولايات المتحدة​ جاريد ايزاكمان (رويترز)

ترمب يسحب ترشيحه لحليف إيلون ماسك لتولي رئاسة وكالة «ناسا»

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم، سحب ترشيحه للملياردير جاريد ايزاكمان، الحليف المقرب من إيلون ماسك، لتولي رئاسة وكالة «ناسا» للفضاء. وكان ترمب قد…

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق تجاوزا مشكلات التوازن العصبي الدهليزي (رويترز)

الجاذبية تستعيد قبضتها على رائدَي الفضاء ويلمور وويليامز

أمضى الرائدان ما لا يقل عن ساعتين يومياً مع متخصّصين في القوة البدنية والتأهيل التابعين لوحدة الطبّ في «ناسا»، بينما كانا يواصلان أداء مَهمّات أخرى...

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق اكتشاف مذهل لمجرّة عملاقة (رويترز)

اكتشاف مجرّة أضخم من «درب التبانة» بـ11 مليار سنة

تُقدّم هذه المجرّة، التي أُطلق عليها اسم «J0107a»، لمحة عن زمن لم يكن عمر الكون فيه يتجاوز خُمس عمره الحالي.

«الشرق الأوسط» (لندن)

فنانون مصريون يثيرون جدلاً حول «قافلة الصمود»

هند صبري (صفحتها على فيسبوك)
هند صبري (صفحتها على فيسبوك)
TT

فنانون مصريون يثيرون جدلاً حول «قافلة الصمود»

هند صبري (صفحتها على فيسبوك)
هند صبري (صفحتها على فيسبوك)

أثار عدد من الفنانين بمصر جدلاً واسعاً بعد التعبير عن آرائهم حول تداعيات أزمة «قافلة الصمود»، التي أثيرت على نطاق واسع خلال اليومين الماضيين، وتصدرت «التريند»، بمواقع التواصل منذ إعلان توجهها إلى مصر، بمشاركة أفراد من بعض دول المغرب العربي. وتفاعل فنانون عبر حساباتهم «السوشيالية»، مع التعليقات والمشاركات حول هذه القافلة، كان أبرزهم: هند صبري، وخالد يوسف، وصبري فواز، وطه دسوقي؛ حيث تضامن البعض منهم مع الحدث، وحرية التعبير، بينما أكد آخرون تأييدهم للموقف السياسي المصري الذي أكد على ضرورة اتباع الإجراءات القانونية لدخول البلاد.

ونشرت الفنانة هند صبري منشوراً عبر خاصية «ستوري»، بحسابها في موقع «إنستغرام»، أوضحت خلاله أن «الناس في مطار أمستردام يهتفون لفلسطين، وهم في طريقهم للانضمام إلى المسيرة العالمية إلى غزة عند معبر رفح في مصر».

وفي منشور آخر أشارت هند إلى أن غزة من دون «إنترنت» لليوم الرابع على التوالي، وخلال الـ24 ساعة الماضية قتلت إسرائيل ما يقارب 100 شخص، والكثير تعرض لإطلاق النار، ومن بينهم أطفال، بينما العالم ينشغل بإيران، في حين تكثف إسرائيل هجماتها على غزة، وفق ما نشرت.

المخرج خالد يوسف (صفحته على فيسبوك)

وكتب المخرج خالد يوسف عبر حسابه الشخصي بموقع «فيسبوك»، معبراً عن رأيه حول أزمة «قافلة الصمود»، وتأييده للموقف الرسمي المصري المناهض لتهجير أهل غزة، موضحاً أن «القافلة تواصلت مع بعض الشخصيات السياسية، للتنسيق بشأن مرورها ووصولها إلى رفح، لكن طلبهم قوبل بالرفض بعد دراسة الموقف الأمني والسياسي».

وأضاف المخرج المصري أنه «لا يستطيع الجزم بأن قرارهم بالاستمرار في المسيرة، رغم إبلاغهم برفض السلطات المصرية، هو إخلاص وحماس في السعي بوازع وطني وإنساني أم لإحراج مصر، أم لأهداف أخرى، وفي كل الأحوال لا بد أن نشيد بأي جهد في العالم لكشف وفضح الحصار الجائر وإدانة الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة».

وعبر يوسف عن أمنيته بمرور القافلة في حال كان غرضها دعم ومناصرة القضية الفلسطينية.

ويرى نقاد أن الفنان لا بد أن يشارك برأيه في كل قضايا مجتمعه بشكل إيجابي، والتعبير عما بداخله، وقال الناقد الفني المصري، عماد يسري، إن «الفنان إنسان في المقام الأول، وتفاعله مع قضايا وطنه العربي الأكبر أمر طبيعي»، مضيفاً لـ«الشرق الأوسط» أن «هذه المشاركات والآراء المهمة، تجاه القضايا، لا تنطبق على نجوم مصر فقط، بل إنها موجودة في العالم أجمع، ولهم دور مهم وملموس تجاه كل القضايا الإنسانية المختلفة».

ويوضح يسري أنه «في عصر (السوشيال ميديا)، أصبحت مواقف الفنانين أسرع وصولاً من قبل ولها شعبية ومتابعة واسعة، وهذا يدعم القضية المطروحة».

ولفت إلى أن «آراء الفنان ربما تؤثر بالسلب أو الإيجاب على مسيرته وجماهيريته، ولدينا نجوم كثر تأثروا بهذا الأمر»، وقال إن «قافلة الصمود جعلت الآراء منقسمة بشكل واضح بين الرفض والقبول والدعم والقلق، ولكن بالنهاية أمن مصر يجب أن يكون فوق كل شيء».

الفنان صبري فواز (صفحته على فيسبوك)

في السياق ذاته، أكد الفنان صبري فواز على حرية الرأي سواء كانت بالرفض أو الدعم، وكذلك للدول التي سمحت لمواطنيها بالمشاركة في القافلة، أو الرفض، مؤكداً أن الحرية أمر رائع.

وكتب طه دسوقي عبر حسابه الشخصي في «فيسبوك»، تعليقاً على أزمة «قافلة الصمود»، منشوراً تضمن فقدان الأمل في الإنسانية، وفق تعبيره. وكتب دسوقي أنه «متضامن مع الحركات الشعبية التي تهدف لكسر الحصار على غزة، وكذلك مع بلده الذي يقع على عاتقه مسؤولية كبيرة».

ويرى الناقد الفني المصري طارق الشناوي أن الفنان جزء من المجتمع، ومن حقه التعبير عن رأيه في كل القضايا وليست السياسية فقط، وأضاف لـ«الشرق الأوسط»: «أؤيد إبداء الرأي، ولكن لا بد من وعي الفنان وإلمامه بكل تفاصيل القضية التي يدافع عنها أو يرفضها، وما هي تحفظاته عليها، خصوصاً القضايا الشائكة والمتعددة الأوجه التي تحتمل أكثر من قراءة».