ظاهرة نادرة... 7 كواكب تصطف بالأفق مساء الجمعة

يمكن مساء الجمعة رؤية كواكب الزهرة والمريخ والمشتري بالعين المجردة في حين يصعب رصد زحل وعطارد ويمكن رؤية أورانوس ونبتون باستخدام المناظير والتلسكوبات (ناسا)
يمكن مساء الجمعة رؤية كواكب الزهرة والمريخ والمشتري بالعين المجردة في حين يصعب رصد زحل وعطارد ويمكن رؤية أورانوس ونبتون باستخدام المناظير والتلسكوبات (ناسا)
TT
20

ظاهرة نادرة... 7 كواكب تصطف بالأفق مساء الجمعة

يمكن مساء الجمعة رؤية كواكب الزهرة والمريخ والمشتري بالعين المجردة في حين يصعب رصد زحل وعطارد ويمكن رؤية أورانوس ونبتون باستخدام المناظير والتلسكوبات (ناسا)
يمكن مساء الجمعة رؤية كواكب الزهرة والمريخ والمشتري بالعين المجردة في حين يصعب رصد زحل وعطارد ويمكن رؤية أورانوس ونبتون باستخدام المناظير والتلسكوبات (ناسا)

ستظهر سبعة كواكب من النظام الشمسي وكأنها مصطفة في سماء الليل في اليوم الأخير (الجمعة) من شهر فبراير (شباط) فيما يُعرف باسم «استعراض الكواكب»، وفق صحيفة «الغارديان» البريطانية.

قال الدكتور غريغ براون، عالم الفلك في المرصد الملكي البريطاني في غرينتش، لوكالة «بي إيه ميديا»: «الاستعراض الكوكبي هو لحظة تظهر فيها كواكب متعددة في السماء في الوقت نفسه». وأضاف: «يعتمد مدى روعة الاستعراض على عدد الكواكب الموجودة فيه ومدى وضوحها».

هذا الأسبوع، يمكن رؤية سبعة كواكب تقنياً في السماء في وقت واحد، على الرغم من أنها ليست كلها سهلة الرصد بالقدر نفسه.

«تقترب كواكب عطارد ونبتون وزحل من الأفق في وقت مبكر من المساء، خصوصاً في حالة نبتون وزحل، ونحتاج إلى مجهود لرؤيتهم في الشفق»، وفق براون الذي أضاف: «كوكب أورانوس، مثل نبتون، خافت جداً؛ ما يجعل من المستحيل تقريباً رؤيته من دون زوج من المناظير أو التلسكوب.

وتابع: «أما كواكب الزهرة والمشتري والمريخ، فمن السهل جداً رؤيتهم بالعين المجردة».

وفقاً لوكالة «ناسا»، يحدث موكب من أربعة أو خمسة كواكب مرئية للعين المجردة كل بضع سنوات.

وقال براون: «إن مجموعات من ثلاثة أو أربعة أو حتى خمسة كواكب مرئية ليست غير شائعة، حيث تظهر بانتظام في كل عام... لكن المواكب الكاملة المكونة من سبعة كواكب هي (ظاهرة) نادرة إلى حد ما».

وستتحاذى الكواكب السبعة مرة أخرى في عام 2040.

هذا الشهر، يمكن رؤية الزهرة والمريخ والمشتري بالعين المجردة. كما يوجد زحل وعطارد الخافتان بالقرب من الأفق؛ ما يجعل من الصعب رصدهما. ويمكن رؤية أورانوس ونبتون باستخدام المناظير والتلسكوبات.


مقالات ذات صلة

القوات الخاصة في عصر الحروب الذكية: كيف تتحول من الظل إلى قلب المعركة؟

العالم عناصر من قوات خاصة فرنسية خلال تدريب في مارس 2023 (أ.ف.ب)

القوات الخاصة في عصر الحروب الذكية: كيف تتحول من الظل إلى قلب المعركة؟

تتجه القوات الخاصة حول العالم إلى إعادة تعريف أدوارها في ظل تطور طبيعة الحروب الحديثة، خصوصاً مع التحول من عمليات مكافحة التمرد إلى مواجهات عسكرية واسعة النطاق.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
أوروبا رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني تتحدث خلال المؤتمر الوطني الثاني للحزب في روما 29 مارس 2025 (إ.ب.أ)

ميلوني: الحكم ضد مارين لوبن يحرم ملايين المواطنين في فرنسا من التمثيل

أعربت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني عن استيائها من فرض حظر مؤقت يمنع أيقونة اليمين المتطرف الفرنسية مارين لوبن من الترشح لأي منصب لخمس سنوات.

«الشرق الأوسط» (روما)
العالم خلال فعالية لحلف الناتو في قاعدة جوية في مالبورك بولندا 1 أبريل 2025 (رويترز)

أميركا تحث أعضاء بـ«الناتو» لزيادة الإنفاق الدفاعي إلى 5 % من الناتج المحلي

حثت أميركا أعضاء آخرين بحلف الناتو خلال اجتماع يوم الأربعاء الماضي على الموافقة على زيادة الإنفاق الدفاعي إلى خمسة في المائة من الناتج المحلي الإجمالي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم عَلَما أوكرانيا والولايات المتحدة خلال اجتماع بين وزير الدفاع الأميركي ونظيره الأوكراني في البنتاغون بواشنطن 30 أغسطس 2024 (رويترز)

أوكرانيا: سنعمل مع أميركا للتوصل إلى اتفاق بشأن المعادن مقبول من الطرفين

قال وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها، اليوم الثلاثاء، إن كييف ستعمل مع الولايات المتحدة من أجل التوصل إلى اتفاق مقبول للطرفين فيما يتعلق بصفقة المعادن.

العالم الرئيس الأميركي دونالد ترمب أثناء توقيع أمر تنفيذي في المكتب البيضوي بالبيت الأبيض بالعاصمة واشنطن 31 مارس 2025 (إ.ب.أ)

ترمب يهدد بعقوبات على روسيا... و«الكرملين»: نواصل الحوار مع أميركا

قال «الكرملين»، اليوم الثلاثاء، إن موسكو تُواصل حوارها مع الولايات المتحدة، وسط تهديدات من الرئيس الأميركي دونالد ترمب بفرض عقوبات ثانوية على النفط الروسي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

طبيبة من «هارفارد» تكشف مفتاح تحقيق أهدافك

التوتر يمكنه إقناعنا بأننا لا نستطيع تحقيق أهدافنا (رويترز)
التوتر يمكنه إقناعنا بأننا لا نستطيع تحقيق أهدافنا (رويترز)
TT
20

طبيبة من «هارفارد» تكشف مفتاح تحقيق أهدافك

التوتر يمكنه إقناعنا بأننا لا نستطيع تحقيق أهدافنا (رويترز)
التوتر يمكنه إقناعنا بأننا لا نستطيع تحقيق أهدافنا (رويترز)

في عام 2024، أفاد 43 في المائة من البالغين أنهم شعروا بقلق أكبر مقارنة بالعام السابق، وفقاً لاستطلاع أجرته «الجمعية الأميركية للطب النفسي». وبينما تتنوع مصادر التوتر لدى الأميركيين (الاقتصاد، والعنف المسلح، وتغير المناخ)، فإن الآثار واحدة: يصبح الناس غير منتجين، وغير متحمسين، ومنتقدين لأنفسهم.

تكشف الدكتورة أديتي نيروركار، طبيبة من جامعة هارفارد، أن السبب في ذلك هو أن التوتر يُقنعنا بأننا لا نستطيع تحقيق أهدافنا، بحسب شبكة «سي إن بي سي».

عندما تشعر بالتوتر، تكون اللوزة الدماغية، وهي الجزء من دماغك الذي يُساعدك على معالجة المشاعر، في حالة «تأهب قصوى»، كما تؤكد.

وتوضح: «إنها تُفكر في البقاء والحفاظ على الذات. وبحكم تصميمها، تُركز اللوزة الدماغية على احتياجاتك المُباشرة. ما الذي عليَّ فعله في المدى القريب لأشعر بالأمان والطمأنينة مُجدداً؟».

هذا يعني أن الجزء من دماغك المُستخدم لتحديد الأهداف، الذي يُسمى القشرة الجبهية، يُسيطر عليه هذا التوجه للبقاء، مما يُصعّب عليك ممارسة أي مهارات تفكير نقدي.

تقول الطبيبة: «عندما تشعر بالتوتر، يدفعك ذلك الناقد الداخلي، ذلك الصوت المُوبخ، إلى أن تسأل نفسك: (ما خطبي)».

في كتابها الجديد «إعادة الضبط الخمس: إعادة برمجة دماغك وجسدك لتقليل التوتر وزيادة المرونة»، تُحدد نيروركار ممارسة يُمكن أن تُساعدك على تهدئة ذلك الصوت وزيادة تركيز القشرة الجبهية.

كل ما عليك فعله هو وضع هدف قابل للتحقيق. بدلاً من أن تسأل نفسك: «ما المشكلة؟»، اسأل: «ما الأهم بالنسبة لي؟»، وفقاً للطبيبة.

للقيام بذلك، تُوصي نيروركار باتباع إطار عمل مبني على:

التحفيز: اختر هدفاً له دوافع قوية. لنفترض أنك تُريد التحدث أكثر خلال اجتماعات العمل لأنك ترغب في الحصول على ترقية. ستكون هذه الزيادة وتغيير المسمى الوظيفي دافعك.

الهدف: يجب أن يكون للهدف مقياس يمكنك من خلاله قياس نجاحك. كم مرة شاركت خلال الاجتماعات هذا الأسبوع؟ سجل تقدمك.

الحجم: يجب أن يكون الهدف «صغيراً بما يكفي لضمان النجاح تقريباً».

مدة زمنية محددة: يجب أن تتمكن من تحقيق هدفك خلال شهرين إلى 3 أشهر.

توضح نيروركار: «يستغرق تكوين هذه العادة 8 أسابيع». يمنحك هذا الإطار الزمني مساحة كافية لارتكاب الأخطاء، والتعثر، ثم إعادة الالتزام بالهدف. وتضيف: «التراجع والعودة جزء من تكوين العادة».