وفاة الممثلة الأميركية ميشيل تراكتنبرغ عن 39 عاماً

الممثلة الأميركية ميشيل تراكتنبرغ (أ.ف.ب)
الممثلة الأميركية ميشيل تراكتنبرغ (أ.ف.ب)
TT

وفاة الممثلة الأميركية ميشيل تراكتنبرغ عن 39 عاماً

الممثلة الأميركية ميشيل تراكتنبرغ (أ.ف.ب)
الممثلة الأميركية ميشيل تراكتنبرغ (أ.ف.ب)

توفيت في نيويورك، أمس (الأربعاء) عن 39 عاماً، الممثلة الأميركية ميشيل تراكتنبرغ المعروفة بدوريها في مسلسلَي «بافي ذي فامباير سلاير (Buffy the Vampire Slayer)»، و«غوسيب غيرل (Gossip Girl)»، بحسب وسائل إعلام أميركية.

وأوضحت شرطة نيويورك، لوسائل إعلام عدة، أنها عثرت على الممثلة «فاقدة الوعي»، صباح الأربعاء، داخل شقة في مانهاتن بعد تلقيها بلاغاً هاتفياً قرابة الثامنة صباحاً (13.00 ت.غ).

وأكدت الأجهزة الطبية في وقت لاحق وفاة الممثلة، بحسب الشرطة التي لم ترد على استفسارات «وكالة الصحافة الفرنسية».

ويُفترَض أن يحدِّد الطبيب الشرعي لاحقاً سبب الوفاة، وتستبعد الشرطة حتى الآن وجود شبهة جنائية.

ونقلت محطة «إيه بي سي» التلفزيونية عن مصادر لم تسمّها أن ميشيل تراكتنبرغ خضعت في الآونة الأخيرة لعملية زرع كبد.

وبرزت الممثلة البالغة 39 عاماً خلال طفولتها في تسعينات القرن العشرين في أعمال مخصصة للصغار، لا سيما في فيلمَي «هارييت ذي سباي (Harriet the Spy)» عام 1996، و«إنسبيكتر غادجيت (Inspector Gadget)» عام 1999.

لكنها اكتسبت شهرتها من خلال مسلسل «بافي ذي فامباير سلاير»، الذي أدّت فيه دور الشقيقة الصغرى للممثلة الرئيسية سارة ميشيل غيلر بين عامَي 2000 و2003.

كذلك جسّدت الممثلة التي وُلدت في نيويورك دور جورجينا سباركس في مسلسل شهير آخر هو «غوسيب غيرل».


مقالات ذات صلة

«يوتيوب» يُهدد هوليوود: «سنأكلكم»

تكنولوجيا «يوتيوب» يُهدد هوليوود: «سنأكلكم»

«يوتيوب» يُهدد هوليوود: «سنأكلكم»

يستحوذ الآن على 12.4 % من وقت مشاهدة التلفزيون اليومي في الولايات المتحدة، وتجاوز «نتفليكس».

أحمد الشيخ (واشنطن)
رياضة عالمية براد بيت خلال أحد مشاهد الفيلم (الشرق الأوسط)

فورمولا 1: براد بيت أمام فرصة للوصول إلى 200 ميل في الساعة

يتصدر فيلم براد بيت عن سباقات فورمولا 1 إيرادات شباك التذاكر في جميع أنحاء العالم لكن نجم هوليوود عُرض عليه فرصة ثانية للقيادة بسرعة 200 ميل في الساعة.

«الشرق الأوسط» (لندن )
يوميات الشرق الممثلان الأميركيان أنجلينا جولي وبراد بيت (رويترز)

بعد 8 سنوات... براد بيت يكسر صمته بشأن معركة الطلاق مع أنجلينا جولي

بعد أكثر من 8 سنوات من معركة قانونية محتدمة، تطرق الممثل الأميركي براد بيت إلى إتمام إجراءات طلاقه من أنجلينا جولي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق تأخذ الأفلام المشاهدين في رحلة عميقة إلى الجانب الإنساني لشخصيات «هوليوود» بعيداً عن الأضواء (الشرق الوثائقية)

«أسبوع هوليوود»... أبرز وجوه السينما العالمية على «الشرق الوثائقية»

تطلق قناة «الشرق الوثائقية»، «أسبوع هوليوود»، بالتزامن مع مهرجان كان السينمائي، مُقدمة سلسلة أفلام تروي قصص نخبة من أبرز الشخصيات السينمائية العالمية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق وداعاً سارق الأضواء (أ.ب)

التمساح «موريس» يودّع هوليوود بعد مسيرة سينمائية لامعة

نفق التمساح «موريس» الذي ظهر في برامج تلفزيونية وأفلام عدّة على مدار 3 عقود أبرزها الفيلم الكوميدي «هابي غيلمور» من بطولة آدم ساندلر عام 1996

«الشرق الأوسط» (لندن)

أخلاقيات قياس الرأي العام وشعبية الرموز السياسية في كتاب جديد

قياس الرأي العام باستطلاعات الرأي العلمية (الشرق الأوسط)
قياس الرأي العام باستطلاعات الرأي العلمية (الشرق الأوسط)
TT

أخلاقيات قياس الرأي العام وشعبية الرموز السياسية في كتاب جديد

قياس الرأي العام باستطلاعات الرأي العلمية (الشرق الأوسط)
قياس الرأي العام باستطلاعات الرأي العلمية (الشرق الأوسط)

قليلة هي الكتب والدراسات التي تتناول طريقة قياس الرأي العام بشكل منهجي علمي منضبط وفق معايير محددة، ومعطيات تفضي إلى مؤشرات تطمح لتحري الدقة، وتُشير إلى ظواهر حية، وأحياناً إلى تقييمات شعبية للأوضاع والرموز السياسية.

هذا ما يُقدمه كتاب جديد صدر، أخيراً، عن مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة في أبوظبي، تحت عنوان «قياس الرأي العام... بصيرة المجتمعات وصنّاع السياسات» من تأليف الدكتور ماجد عثمان، وزير الاتصالات المصري الأسبق، الرئيس التنفيذي للمركز المصري لبحوث الرأي العام (بصيرة)، والدكتورة حنان جرجس، نائب الرئيس التنفيذي للمركز المصري لبحوث الرأي العام (بصيرة).

يتناول الكتاب المنهجيات الإحصائية المرتبطة بقياس الرأي العام، والاعتبارات العملية لاستطلاعات الرأي العام، والمواءمات التي تنطلق من صعوبة تطبيق المنهجية الإحصائية بحذافيرها في بعض المواقف على أرض الواقع.

عبر 12 فصلاً، يتناول المؤلفان استطلاعات الرأي العام منذ بداية تعريف المصطلح، وما ينبني عليه من اعتبارات عملية في الشارع وسبل توظيفه للتعريف بالتفضيلات المجتمعية، كما يتطرّق إلى مراحل تطور وسائل القياس أو الاستطلاعات، ومجالات استخدامها في المؤسسات العامة ودوائر صنع القرار.

ويؤكد الكتاب أنه يربط بين الدراسة أو المنهجية النظرية، والخبرة العملية، من خلال تقديم دراسات واستطلاعات للرأي العام في مصر وعدد من الدول العربية على مدى سنوات، مع تأكيد تقاطع المنهج الإحصائي أو علم الإحصاء الذي تستند إليه قياسات الرأي العام مع فروع معرفية أخرى، مثل العلوم السياسية والإعلام وعلم الاجتماع وعلم النفس.

ويسعى الكتاب إلى تبسيط التناول الإحصائي لاستطلاعات الرأي بعيداً عن التناول الرياضي المتقدم للأدوات الإحصائية، مع الإشارة إلى إحالات يمكن للقارئ المتخصص الرجوع إليها.

وتكمن أهمية الكتاب، إلى جانب موضوعه الحيوي والثري، في الخبرة الممتدة التي يمتلكها مؤلفه الأول الدكتور ماجد عثمان، أستاذ الإحصاء بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، الذي شغل عدة مناصب مهمة في مجال تخصصه، منها توليه إدارة مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، التابع لمجلس الوزراء المصري بين عامي (2005-2011)، والذي يُعدّ من الأدوات الرئيسية في صنع السياسات واتخاذ القرارات، كما أسس مؤسسة مستقلة لقياس الرأي العام، وإجراء استطلاعات الرأي بطريقة معيارية، وهو مركز «بصيرة» الذي يتولى رئاسته، إلى جانب توليه منصب الرئيس غير التنفيذي لمجلس إدارة شركة «المصرية للاتصالات»، ومدير المركز الديموغرافي بالقاهرة عام 2004، وهو حاصل على جائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية عام 2024.

في حين تُعدّ المؤلفة الثانية للكتاب، الدكتورة حنان جرجس، من الخبراء البارزين محلياً وإقليمياً في مجالات الإحصاء والديموغرافيا وقياسات الرأي العام والبحوث الكمية، وقد تم تعيينها عضواً بالمجلس القومي للطفولة والأمومة في مصر عام 2024، وهي الشريك المؤسس ونائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة «بصيرة».

وقد امتدت أبحاث ودراسات «بصيرة» لتغطي دولاً كثيرة في الوطن العربي، من بينها إجراء دراسات في الإمارات والمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان والأردن وتونس والمغرب.

ويحيلنا الكتاب إلى الصعوبات التي تواجه قياس الرأي العام في بعض البيئات السياسية التي تستشعر عدم الارتياح لاستطلاعات الرأي، تحسباً لنتائج غير مواتية تكشف مواطن خلل في برامج يجرى تنفيذها، أو تُشير إلى عدم رضا عن سياسات يتم تبنيها أو تعكس تراجعاً في شعبية الرموز السياسية، الأمر الذي يُشكل ضغوطاً ترى بعض الأنظمة السياسية أنها في غنى عنها، وفق ما ورد في مقدمة الكتاب.

ويتناول المؤلفان الاعتبارات الأخلاقية والقانونية لإجراء استطلاعات الرأي العام، مؤكدين أن الاستطلاعات ليست مجرد عملية جمع بيانات، ولكنها تخضع لاعتبارات أخلاقية وقانونية صارمة لضمان حماية المشاركين في الاستطلاع من جانب، ودقة النتائج من جانب آخر.

وتتمثل الاعتبارات الأخلاقية في ضمان سلامة المستجيب، بحيث لا يترتب على إدلائه برأيه ضرر مباشر أو غير مباشر، وضمان خصوصية المستجيب، لأن الهدف من الاستطلاع التعرف على اتجاهات الرأي العام ككل، وليس كل شخص على حدة، وكذلك ضمان حق المستجيب في معرفة الهدف من الاستطلاع والجهة الممولة له، وكيف سيتم استخدام النتائج. ومن الاعتبارات الأخلاقية أيضاً القواعد الواردة في مدونات السلوك المهني والأخلاقي للعاملين في مجال استطلاعات الرأي العام.

ويتضمن الكتاب عدداً من القوانين والنصوص الدستورية التي تنظم مسألة قياس الرأي العام، وتؤكد حرية التعبير، وتنظم أيضاً مسألة التعداد والإحصاء، ليقدم للقارئ العام ما يمكن اعتباره «مانفيستو» متكامل الأركان لقياس الرأي العام عبر الاستطلاعات العلمية والمنهجية المنضبطة التي تُغذي بصيرة المجتمعات، وترسم خريطة طريق أمام صناع السياسات.