مزارع يقود جراراً... جورج كلوني يتحدث عن عودته للعيش بالريف

الممثل الأميركي الشهير جورج كلوني (رويترز)
الممثل الأميركي الشهير جورج كلوني (رويترز)
TT

مزارع يقود جراراً... جورج كلوني يتحدث عن عودته للعيش بالريف

الممثل الأميركي الشهير جورج كلوني (رويترز)
الممثل الأميركي الشهير جورج كلوني (رويترز)

يعيش النجم الأميركي جورج كلوني حياة قد تكون مفاجئة للكثيرين.

تحدَّث الممثل والمخرج عن حياته مع زوجته أمل كلوني وطفليهما التوأمين البالغين من العمر 7 سنوات، ألكسندر وإيلا، في مقابلة مع صحيفة «نيويورك تايمز».

قال للصحيفة إنه يملك منازل في إنجلترا، وبالقرب من عائلته في كنتاكي بالولايات المتحدة، لكن محلَّ إقامته الأساسي هذه الأيام بمزرعة في فرنسا.

أوضح كلوني: «عندما نشأت في كنتاكي، كان كل ما أردت فعله هو الابتعاد عن المزرعة وعن تلك الحياة. والآن أجد نفسي عائداً إلى تلك الحياة. أقود جراراً وكل تلك الأشياء. إنها أفضل فرصة لحياة طبيعية».

وبالفعل، يمارس كلوني الزراعة بوصفها أسلوب حياة، والأمر ليس تحضيراً لأي من أدواره المقبلة، كما أوضح التقرير.

جورج كلوني وزوجته أمل (رويترز)

وتبدأ قصة «نيويورك تايمز» بحكاية عن قيام كلوني بالتدخين، ليس لأنه يحب ذلك، ولكن من أجل ظهوره الأول على مسرح برودواي بدور إدوارد آر مورو في مسرحية مقتبسة من فيلمه الصادر عام 2005، «تصبح على خير وحظ سعيد».

وأوضح: «لقد كان عليّ أن أتحسن في الاستنشاق... أخرج حتى لا يراني الطفلان، وأدخن قليلاً».

والأمر ليس شيئاً يستمتع به؛ نظراً لأنه في عائلته الممتدة، «مات 8 أقارب؛ بسبب سرطان الرئة. إنه أمر كبير».

كانت عمته، المغنية والممثلة روزماري كلوني، التي توفيت في عام 2002 عن عمر يناهز 74 عاماً، من بين أحبائه المتأثرين.

لقد خالف والد الممثل، الصحافي نيك كلوني، هذا الاتجاه.

وقال جورج: «والدي هو الوحيد الذي لم يدخن، ويبلغ من العمر 91 عاماً».

من الأشياء التي قام بها النجم مؤخراً، التي استمتع بها، لعبة البولينغ، على الرغم من أنه قال إنه مارسها آخر مرة منذ 30 عاماً.

وتابع: «يا إلهي. إنه أمر مذهل، أن تكبر في السن، حيث تعتقد أنك لا تزال قادراً على القيام بالأشياء التي تحبها».

وكشف الرجل البالغ من العمر 63 عاماً عن أن توأميه يساعدانه على البقاء نشيطاً وشاباً.


مقالات ذات صلة

«لا يهمني»... جورج كلوني يعلّق على وصف ترمب له بـ«الممثل المزيف»

يوميات الشرق الممثل الأميركي جورج كلوني (رويترز)

«لا يهمني»... جورج كلوني يعلّق على وصف ترمب له بـ«الممثل المزيف»

صرّح النجم جورج كلوني بأنه غير قلق بشأن الإساءة اللفظية التي وجهها إليه الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بعد أن وصفه بأنه «ممثل سينمائي مزيف».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق وفاة الفنان المصري سليمان عيد (إكس)

الموت يغيِّب الفنان المصري سليمان عيد... وفنانون ينعونه بكلمات مؤثرة

غيَّب الموت، صباح اليوم (الجمعة)، الفنان المصري سليمان عيد، عن عمر يناهز 64 عاماً.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
المشرق العربي الممثلة الإسرائيلية غال غادوت خلال حفل في سانتا مونيكا بكاليفورنيا الولايات المتحدة - 5 أبريل 2025 (رويترز)

لبنان يحظر عرض «سنو وايت» في دور السينما بسبب مشاركة ممثلة إسرائيلية بالفيلم

أعلنت السلطات اللبنانية، الاثنين، أنها حظرت عرض فيلم «سنو وايت» (Snow White) من إنتاج «ديزني» في دور السينما اللبنانية بسبب مشاركة ممثلة إسرائيلية به.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
يوميات الشرق أتقن جوان رَسْم ملامح «فجر» وقدَّم مشهديات صامتة (مشهد من «تحت سابع أرض»)

جوان خضر: لا تجوز المنافسة ضمن المسلسل الواحد

أتقن الممثل السوري جوان خضر رَسْم ملامح «فجر» في مسلسل «تحت سابع أرض» الرمضاني وقدَّم مشهديات صامتة أغنت الحوار. نطق بعينيه. شخصية مُركَّبة حملت أكثر من تفسير.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق في فيلم «نهاد الشامي» تُجسّد جوليا قصّار شخصية الحماة المتسلّطة (إنستغرام)

جوليا قصّار لـ«الشرق الأوسط»: الكيمياء بين ممثل وآخر منبعُها سخاء العطاء

ترى جوليا قصّار أنّ مشاركة باقة من الممثلين في المسلسل أغنت القصّة، ونجحت نادين جابر في إعطاء كل شخصية خطّاً يميّزها عن غيرها، مما ضاعف حماسة فريق العمل.

فيفيان حداد (بيروت)

معرض فني في طوكيو لطفلة رسامة لم تتجاوز السنتين

ثمبيلينا البالغة من العمر 21 شهراً في أثناء مقابلة في منزل العائلة بطوكيو (أ.ف.ب)
ثمبيلينا البالغة من العمر 21 شهراً في أثناء مقابلة في منزل العائلة بطوكيو (أ.ف.ب)
TT

معرض فني في طوكيو لطفلة رسامة لم تتجاوز السنتين

ثمبيلينا البالغة من العمر 21 شهراً في أثناء مقابلة في منزل العائلة بطوكيو (أ.ف.ب)
ثمبيلينا البالغة من العمر 21 شهراً في أثناء مقابلة في منزل العائلة بطوكيو (أ.ف.ب)

باستخدام فرشاة وقلم في يدها، ترسم ثمبيلينا لوحاتها بحماسة وعفوية. هي الفنانة التي لم تبلغ الثانية من عمرها بعد، تقيم معرضها الأول في كابوكيتشو في غرب طوكيو.

في قاعة عرض تقع فوق إحدى حانات كابوكيتشو في غرب طوكيو، تُباع بعض اللوحات التجريدية التي أنجزتها هذه الفنانة الصغيرة بنحو 33 ألف ين (232 دولاراً).

يقول مدير المعرض دان إيسومورا لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن أسلوب ثمبيلينا «طفولي لكنه ماهر بشكل غامض».

ويضيف في إشارة إلى انطباعاته الأولى عن إبداعات الرسامة الصغيرة: «تفاجأت وقلت في قرارة نفسي إنّ ما أنجزته أعمال فنية فعلية».

ثمبيلينا وهي تستخدم فرشاة للرسم إلى جانب والدتها (يمين) بمنزل العائلة في طوكيو (أ.ف.ب)

في المنزل الواقع في الضواحي حيث تعيش هذه الطفلة البالغة 21 شهراً، تضفي بقع ملوّنة طابعاً حيوياً على حصائر تاتامي يابانية. بجانبها، تساعدها والدتها بصبر لفتح أغطية أنابيب التلوين ونشرها على الورق.

وتقول الوالدة، وهي لاجئة أوكرانية في العشرينات من عمرها فضّلت عدم ذكر اسمها: «أرى إيقاعاً معيناً في تحركاتها والأشكال التي ترسمها... إنها تُدرك ما تفعله».

ثمبيلينا وهي تستخدم فرشاة للرسم بمنزل العائلة في طوكيو (أ.ف.ب)

وتشير المتخصصة في الخط الياباني مازحة إلى أنّها تشعر بـ«الغيرة» من المعرض الأول لابنتها، مع العلم أنها طبعاً «سعيدة بصفتها أماً».

كانت تعتقد في البداية أنّ ابنتها قد تساعدها في عملها، وتقول ضاحكة: «أصحبتُ أنا مساعدتها».

«ملاكنا»

بعد الغزو الروسي للأراضي الأوكرانية عام 2022، غادرت والدة ثمبيلينا منطقة دونباس في شرق أوكرانيا، واستقلت طائرة متجهة إلى اليابان.

لحسن حظها، كانت تجلس بجوار دان إيسومورا، وهو فنان معاصر استقل الطائرة نفسها بسبب تأخر رحلتين. وقد غيّر هذا اللقاء حياتها.

عندما اكتشفا أنهما فنانان استمرا في التواصل. ولاحقاً، التقت بفضل إيسومورا بالرجل الذي أصبح زوجها، وهو فنان ياباني. وتقول: «دان هو ملاكنا».

وولدت من زواجهما ثمبيلينا التي ألهمت لوحاتها دان إيسومورا البالغ 32 عاماً.

اعتقد إيسومورا في البداية أنّ الفتاة كانت «ترسم بشكل عفوي وعشوائي، وكأنها تلعب بالوحل».

دان إيسومورا وهو يقف بجانب أعمال ثمبيلينا بمعرضه الفني في منطقة شينجوكو وسط طوكيو (أ.ف.ب)

ولكن عندما راقبها وهي ترسم، لاحظ أنها «تقوم بإشارة في كل مرة اعتقدت فيها أنّ رسمها قد انتهى»، مما دفع والدتها إلى إعطائها ورقة جديدة.

وما يؤشر إلى وجود إرادة خلف حركات ثمبيلينا هو أنها كانت تطلب أحياناً لوناً محدداً وتنجز أشكالاً من بقع طلاء وتوقف الرسم من تلقاء نفسها.

ويلفت إيسومورا إلى أن «البعض قد يقول إن انخراط والدتها يعني أن هذه الأعمال ليست من إنجاز الطفلة».

رسم غريزي

ويقول إيسومورا: «نعيش في وهم الإبداع الانفرادي، بينما في الواقع نعتمد بشكل كبير على الأنظمة التي يبنيها آخرون».

افتتح معرض ثمبيلينا، وهو أول معرض ينظّمه إيسومورا بصفته مدير معرض ديكاميرون، خلال الشهر الماضي وسيستمر حتى منتصف مايو (أيار).

في أغلب الأحيان، يُقام المعرض بين الساعة الثامنة مساء والخامسة فجراً، وهي الساعات التي تكون فيها الطفلة نائمة.

خلال أمسية حديثة في المعرض، تؤكد زائرة أنها تأثرت ببراءة الأعمال الفنية.

جانب من أعمال ثمبيلينا (أ.ف.ب)

وتقول يوري كورودا (45 سنة): «نحاول دائماً وبشكل غريزي أن نرسم جيداً، لأننا اعتدنا على أن يحكم الآخرون على رسوماتنا».

وتضيف: «لكن ثمبيلينا لا تهتم مطلقاً بهذه الآراء... إنها حالة ذهنية لا يمكننا العودة إليها قط».

ورداً على سؤال عما إذا كانت مستعدة لدفع 232 دولاراً لشراء أحد أعمالها، تقول كورودا: «تعجبني الفكرة».