رامز جلال يحافظ على وجوده الرمضاني للعام الـ15 توالياً

أعلن عن برنامجه الجديد «إيلون مصر»

الملصق الدعائي لبرنامج رامز جلال الجديد (صفحته على «إكس»)
الملصق الدعائي لبرنامج رامز جلال الجديد (صفحته على «إكس»)
TT

رامز جلال يحافظ على وجوده الرمضاني للعام الـ15 توالياً

الملصق الدعائي لبرنامج رامز جلال الجديد (صفحته على «إكس»)
الملصق الدعائي لبرنامج رامز جلال الجديد (صفحته على «إكس»)

يواصل الفنان المصري رامز جلال تقديم برنامجه الرمضاني للعام الـ15 على التوالي، معلناً هذا العام عن إطلاق البرنامج تحت اسم «رامز إيلون مصر» في محاكاة للملياردير الأميركي الشهير إيلون ماسك، رئيس شركة تيسلا ومنصة «إكس».

وحاز إعلان رامز جلال عن برنامجه الجديد الذي يذاع على قناة «mbc مصر» برعاية الهيئة العامة للترفيه بالسعودية على اهتمام «سوشيالي» وتصدر «التريند» على «إكس» و«غوغل» بمصر، الثلاثاء.

ويحرص الفنان المصري رامز جلال على تقديم برنامج للمقالب في شهر رمضان منذ عام 2011، بعد اختيار اسم جديد لكل موسم بحسب فكرة المقالب الجديدة، وكان أولها «رامز قلب الأسد»، ثم «رامز ثعلب الصحراء»، و«رامز عنخ آمون»، بالإضافة إلى «رامز قرش البحر»، و«رامز واكل الجو»، و «رامز موفي ستار».

ويعتمد رامز في برنامجه على استضافة النجوم والمشاهير في مجالات مختلفة، سواء نجوم الفن والغناء أو الكرة ليكونوا ضحايا مقالبه التي يتم إعدادها بناء على الفكرة التي يختارها كل عام، وفي رمضان الماضي اختار فكرة «رامز جاب من الآخر»، واستضاف عدداً من النجوم من أنحاء العالم العربي، وكان من بينهم أحمد السقا، وباسم سمرة، وأيتن عامر، وطارق لطفي، وأحمد حسام ميدو، وكزبرة، وحسن شاكوش.

ويرى الناقد الفني المصري محمد عبد الرحمن أن «رامز جلال نجح في الصمود والحضور في الموسم الرمضاني موسماً بعد موسم بعد آخر رغم كل الحملات المضادة لبرنامجه»، مضيفاً لـ«الشرق الأوسط» أن «الأمر وصل لدرجة أن برنامج رامز أصبح عنصراً أساسياً من المحتوى البرامجي في رمضان، وهذا يعكس جماهيريته، خصوصاً بين الأطفال، ويعكس أن الجمهور لم يعد مهتماً بالمقلب وما إذا كان مدبراً أم عفوياً وإنما بالحالة نفسها».

الفنان المصري رامز جلال (صفحته على «فيسبوك»)

ويتابع عبد الرحمن: «على الرغم من نجاح برنامجه الرمضاني وصموده طوال هذه الفترة، أرى أننا نحتاج أيضاً إلى رامز الممثل، وليس رامز مقدم برامج الكاميرا الخفية فقط، نحتاج لرؤيته في المسلسلات والأفلام لأنه ممثل كوميدي موهوب ومحبوب».

وقدم رامز جلال العديد من الأعمال السينمائية الكوميدية بعد بداياته في العمل بعدد من المسلسلات منذ منتصف التسعينات من القرن الماضي، من بينها «حياة الجوهري» و«بوابة الحلواني» و«وجع البعاد»، كما شارك في مسرحيات مثل «فيما يبدو سرقوا عبده» و«جوز ولوز»، وقام ببطولة أفلام من بينها «رغدة متوحشة»، و«سبع البرمبة»، و«أحمد نوتردام»، وأحدثها فيلم «أخي فوق الشجرة» عام 2023.

إحصاء لمشاهدات برنامج رامز الخير بحسب منشور على صفحته في «فيسبوك»

وحظي برنامج رامز جلال بنسبة مشاهدات عالية؛ فقد نشرت صفحات الممثل المصري على «السوشيال ميديا» ما يشير إلى وصول عدد مشاهدي برنامجه في رمضان الماضي إلى مليار و500 مليون مشاهد عبر حساباته على «فيسبوك» و«تيك توك» و«إنستغرام» و«يوتيوب».


مقالات ذات صلة

«السبع»... نقاط الضعف تكاد تغلُب نقاط القوة

يوميات الشرق شخصية باسم ياخور تراوح مكانها (غولدن لاين)

«السبع»... نقاط الضعف تكاد تغلُب نقاط القوة

يسير مسلسل «السبع» واثقاً بأنه يحمل أحداثاً يمكن انتظارها، لكنه لا يُقنِع بأنه الأفضل، ولا يُحقّق دائماً متعة المُشاهدة.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق نرى في الهَمّ الجماعي همّاً فردياً لمجرّد أنَّ منبعه العيش الصعب («فيسبوك» رشا شربتجي)

«نسمات أيلول»... كوميديا اليوميات الرتيبة والوقت الضائع

وسط ضجر تُكرّسه أعمال رمضانية وكآبة توقظها أخرى تُحركش في بشاعة الحال، يشاء «نسمات أيلول» أن يكون الضيف اللطيف الذي تستقبله المنازل وتشتهي زيارته المقبلة.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق لدى المسلسل ما يقوله وسط الكلام المُكرَّر وما يُصوِّره خارج المشهد الجاهز (البوستر الرسمي)

«ليالي روكسي»... حكايةُ ولادة أول فيلم سينمائي سوري

للمسلسل مزاجه، وقد يراه البعض بطيئاً ومملاً. لا تتسارع الأحداث ولا تتزاحم المفاجآت، بقدر ما يتمهَّل برسم ملامح زمن ساحر تلفحه ذكريات الأوقات الحلوة...

فاطمة عبد الله (بيروت)
الولايات المتحدة​ مؤسس «أمازون» جيف بيزوس والرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب)

برنامج تلفزيوني عن ترمب يلقى إقبالاً واسعاً من المشاهدين

خدمة البث «أمازون برايم فيديو» تبدأ إعادة عرض برنامج تلفزيون الواقع «ذي أبرنتيس (المتدرب)» حول دونالد ترمب.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
يوميات الشرق يعود وثائقي «نتفليكس» إلى تفاصيل مقتل الشابة الأميركية غابي بيتيتو عام 2021 (إنستغرام)

أكثر الجرائم واقعيةً... ومن الحب ما قتلَ غابي بيتيتو

قُتلت غابي بيتيتو على يد خطيبها وهي في الـ22 من عمرها. لا يفوّت وثائقي «نتفليكس» أي تفصيل من رحلة غابي التي أدّت إلى تلك النهاية المفجعة.

كريستين حبيب (بيروت)

اختيار «أقبح حيوان في العالم» سمكةَ العام في نيوزيلندا

اللحظة الرائعة عوَّضت حياةً بائسة (غيتي)
اللحظة الرائعة عوَّضت حياةً بائسة (غيتي)
TT

اختيار «أقبح حيوان في العالم» سمكةَ العام في نيوزيلندا

اللحظة الرائعة عوَّضت حياةً بائسة (غيتي)
اللحظة الرائعة عوَّضت حياةً بائسة (غيتي)

بعدما كان يُطلَق عليها سابقاً لقب أقبح حيوان في العالم بسبب مظهرها الناعم المتكتِّل، عادت «السمكة الفقاعية الملساء» إلى الظهور، إذ توَّجتها مجموعة بيئية نيوزيلندية، هذا الأسبوع، على أنها سمكة العام.

وذكرت «بي بي سي» أنّ المسابقة السنوية التي ينظّمها «صندوق الحفاظ على البيئة من الجبال إلى البحر»، تهدف إلى زيادة الوعي بالحياة البحرية والمياه العذبة في نيوزيلندا.

وفازت «السمكة الفقاعية الملساء» هذا العام بالجائزة المرموقة بحصولها على نحو 1300 صوت من أصل أكثر من 5500. تعيش هذه السمكة الهلامية في قاع البحر، وينمو طولها إلى نحو 30 سنتيمتراً، علماً بأنّ وجودها الرئيسي يكمن قبالة سواحل أستراليا وتسمانيا، إذ تعيش على أعماق تتراوح بين 600 و1200 متر. وبينما تشتهر «السمكة الفقاعية الملساء» بصورتها المشوَّهة، فإنها في موطنها الطبيعي في أعماق البحار تُشبه في الواقع السمكة العادية، إذ تحافظ على شكلها متماسكاً بسبب ضغط الماء العالي، ومع ذلك، عندما يجري اصطيادها وإحضارها بسرعة إلى سطح الماء، يتشوَّه جسمها إلى شكلها الطريّ المميّز؛ وهو الشكل عينه الذي أكسبها سمعةً على أنها من بين أبشع المخلوقات منظراً في العالم.

وحلَّت في المركز الثاني «السمكة الخشنة البرتقالية»، وتعيش في أعماق البحار من فصيلة الأسماك ذات الرأس الوحلية، المعروف بالقنوات المخاطية الموجودة على رؤوسها.

هدف المسابقة زيادة الوعي بالحياة البحرية والمياه العذبة (غيتي)

في هذا السياق، تقول المديرة المُشاركة لـ«صندوق الحفاظ البيئة من الجبال إلى البحر»، كيم جونز: «كانت معركة بين سمكتين من الأسماك المنسيّة في أعماق البحار. معركة بين اثنين من المخلوقات الغريبة جداً، فساعد مظهر السمكة الفقاعية الملساء غير التقليدي في حشد أصوات الناخبين لمصلحتها».

بدت «السمكة الخشنة البرتقالية» في طريقها إلى الفوز، حتى بدأ اثنان من مقدّمي البرامج الإذاعية المحلّية حملة حماسية لمصلحة «السمكة الفقاعية الملساء». وتوجَّه مقدِّما برنامج «مور إف إم» الإذاعي المحلّي، سارة غاندي وبول فلين، إلى المستمعين الأسبوع الماضي بالقول إنّ «هناك سمكة صاعدة وبحاجة إلى تصويتكم. نحن بحاجة إلى فوز (السمكة الفقاعية الملساء)».

وإذ احتفل المقدّمان بخبر فوزها، قالا: «كانت تجلس بصبر في قاع المحيط، وفمها مفتوح في انتظار الرخويات الآتية لتأكلها. لقد كانت عرضة للتنمُّر طوال حياتها، لذا قلنا: دعونا من ذلك، حان الوقت لتحظى بلحظتها الرائعة تحت أشعة الشمس، ويا لها من لحظة مجيدة!».