العلماء: «لا يوجد مكان على وجه الأرض غير ملوث»

اكتشاف مخلفات بلاستيكية دقيقة بمناطق نائية في القطب الجنوبي

اكتشف باحثون من هيئة المسح البريطانية جسيمات بلاستيكية دقيقة (هيئة المسح البريطانية)
اكتشف باحثون من هيئة المسح البريطانية جسيمات بلاستيكية دقيقة (هيئة المسح البريطانية)
TT
20

العلماء: «لا يوجد مكان على وجه الأرض غير ملوث»

اكتشف باحثون من هيئة المسح البريطانية جسيمات بلاستيكية دقيقة (هيئة المسح البريطانية)
اكتشف باحثون من هيئة المسح البريطانية جسيمات بلاستيكية دقيقة (هيئة المسح البريطانية)

العلماء يكتشفون مخلفات بلاستيكية دقيقة في مناطق نائية في القارة القطبية الجنوبية، ويحذرون: «لا يوجد مكان على وجه الأرض غير ملوَّث»، كما كشفت الدراسة الجديدة عن حجم مشكلة البلاستيك في العالم، حسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

كان باحثون من «هيئة المسح البريطاني للقطب الجنوبي»، (BAS)، قد اكتشفوا جزيئات دقيقة من البلاستيك في الثلوج بالقرب من بعض معسكرات البحث البعيدة في القارة القطبية الجنوبية.

وتعد هذه المرة الأولى التي يتم فيها العثور على مثل هذه القطع الصغيرة من البلاستيك، التي قد تكون صغيرة بحجم خلية الدم الحمراء، في مثل هذه المواقع النائية. وتشير التحليلات الأولية إلى أن جزيئات البلاستيك الدقيقة جاءت من مصادر محلية.

في هذا السياق، تقول الدكتورة كلارا مانو، وهي عالِمة البيئة البحرية في «BAS»: «قد يكون هذا ناتجاً عن ملابس الخروج أو الحبال والأعلام التي تُستخدم لتحديد المسارات الآمنة داخل وحول المعسكر». لكن ما يثير القلق هو أن تداعيات وجود جزيئات البلاستيك الدقيقة في هذه البرية الجليدية لا تزال غير واضحة.

من جانبها، تقول الدكتورة كيرستي جونز ويليامز، التي شاركت في كتابة الدراسة: «على الرغم من اللوائح الصارمة على المواد التي تدخل القارة القطبية الجنوبية، فإن نتائجنا تكشف عن تلوث بالجزئيات البلاستيكية الدقيقة حتى في المناطق النائية والخاضعة للرقابة بشكل صارم».

وأضافت: «هذا يسلط الضوء على الطبيعة الشاملة للتلوث الناجم عن البلاستيك، مما يثبت أنه لا يوجد مكان على الأرض غير ملوَّث».


مقالات ذات صلة

تقرير: القواعد العسكرية البريطانية تسرّب «مواد كيميائية سامة» إلى مياه الشرب

أوروبا قاعدة «مارهام» (سلاح الجو الملكي البريطاني)

تقرير: القواعد العسكرية البريطانية تسرّب «مواد كيميائية سامة» إلى مياه الشرب

تم تحديد 3 قواعد عسكرية بريطانية للتحقيق حولها؛ بسبب «مخاوف من احتمال تسريب مواد كيميائية سامة بصورة دائمة» إلى مصادر مياه الشرب ومواقع بيئية مهمة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
بيئة المالك الجديد لمنتجع «ستدسانس» في السويد وخلفه براميل من الفضلات البشرية والعضوية تركها المالكان السابقان (موقع «داغنس نيهيتر»)

مالكا منتجع بيئي في السويد يتركان خلفهما 158 برميلاً من الفضلات البشرية

هرب زوجان دنماركيان من «منتجع الغابات» في السويد إلى غواتيمالا، وتركا وراءهما ديوناً ضريبية كبيرة و158 برميلاً من الفضلات البشرية والعضوية.

«الشرق الأوسط» (استوكهولم)
صحتك خلصت الدراسة إلى أن تلوث التربة والماء يساهم في انتشار الأمراض غير المعدية بما في ذلك أمراض القلب والأوعية الدموية (رويترز)

كارثة صامتة تهدد الملايين... دراسة تكشف سبباً خفياً لانتشار أمراض القلب

كشفت دراسة جديدة عن وجود صلة بين تلوث التربة والماء وأزمة أمراض القلب، وقد تسببت الأمراض المرتبطة بالتلوث في وفاة ملايين الأشخاص سنوياً حول العالم.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
العالم زجاجات بلاستيكية كُتب عليها «زجاجة مُعاد تدويرها 100 %» من كوكاكولا موضوعة على رف في متجر في ماريلاند الولايات المتحدة 25 مارس 2025 (أ.ف.ب)

تقرير: «كوكا كولا» مسؤولة عن مئات آلاف الأطنان من نفايات البلاستيك في المحيطات

بحلول عام 2030، ستكون شركة «كوكاكولا» مسؤولة عن أكثر من 600 ألف طن من النفايات البلاستيكية التي تُرمى في المحيطات والممرات المائية في مختلف أنحاء العالم سنوياً.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق الإسمنت المعاد تدويره يتمتع بقوة مماثلة لنظيره البورتلاندي التقليدي (جامعة برينستون)

طريقة لتحويل ركام البناء إلى إسمنت عالي القوة

نجح مهندسون من جامعتيْ برينستون الأميركية وساو باولو البرازيلية في تطوير طريقة مبتكرة لإعادة تدوير مخلفات البناء.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )

ما مدة الإجازة المثالية لتعزيز صحتك العقلية والجسدية؟

الأشخاص الذين يحصلون على إجازة للسفر مرة واحدة في السنة أقل عرضة لخطر الوفاة (رويترز)
الأشخاص الذين يحصلون على إجازة للسفر مرة واحدة في السنة أقل عرضة لخطر الوفاة (رويترز)
TT
20

ما مدة الإجازة المثالية لتعزيز صحتك العقلية والجسدية؟

الأشخاص الذين يحصلون على إجازة للسفر مرة واحدة في السنة أقل عرضة لخطر الوفاة (رويترز)
الأشخاص الذين يحصلون على إجازة للسفر مرة واحدة في السنة أقل عرضة لخطر الوفاة (رويترز)

هناك كثير من الفوائد الصحية لأخذ إجازات من العمل للحصول على قسط من الراحة والسفر والاستجمام.

ووفقاً لدراسة حديثة نُشرت في مجلة علم النفس التطبيقي، هناك تأثيرات فورية للإجازات على الصحة العقلية والجسدية للإنسان أكثر مما كان يعتقد سابقاً.

لكن ما المدة المثالية للإجازة للحصول على أفضل الفوائد العقلية والجسدية؟ وكم مرة سنوياً يجب أن يحصل الأشخاص على إجازة؟

حسب صحيفة «نيويورك بوست» الأميركية، توصلت الدراسات إلى أن أسبوعاً واحداً من الراحة هو المدة المثالية للإجازة.

لكن حتى العطلات القصيرة لها فوائد صحية، حيث تقلل من الشعور بالتوتر أو التعب أو الاكتئاب.

بالإضافة إلى ذلك، أشارت إحدى الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يحصلون على إجازة للسفر مرة واحدة في السنة، وذلك لعدة سنوات متتالية (9 سنوات على وجه التحديد) يزيد متوسط ​​أعمارهم بنحو 20 في المائة.

كما أن هؤلاء الأشخاص أنفسهم يكونون أقل عرضة لخطر الوفاة بسبب أمراض القلب بنسبة 30 في المائة.

وحسب الدراسة، يساعد الحصول على إجازة واحدة سنوياً أيضاً على خفض ضغط الدم المرتفع، وخفض مستويات السكر في الدم، والحفاظ على مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية - وهي كلها أشياء يمكن أن تؤدي إلى أمراض قلبية خطيرة إذا تم تجاهلها.

وتوصلت دراسة أخرى أجراها باحثون في جامعة «سيراكيوز» في نيويورك إلى أن الحصول على إجازة للاستجمام يقلل بنسبة 25 في المائة من متلازمة التمثيل الغذائي، وهي مجموعة من الحالات الصحية التي تحدث معاً مثل ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع نسبة السكر في الدم، وزيادة الكوليسترول والدهون حول الخصر، والتي يمكن أن تسهم في الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية ومرض السكري من النوع الثاني.

الشعور بالذنب

على الرغم من كل هذه الفوائد العظيمة التي تعود على الفرد من خلال الحصول على إجازة، فإن كثيراً من الأشخاص يشعرون بقدر كبير من الذنب عند أخذ إجازات من عملهم.

وكشف استطلاع للرأي أجرته شركة «يوغوف» عن أن 58 في المائة من جيل الألفية في الولايات المتحدة لا يأخذون يوم عطلة دون أن يشعروا بالسوء حيال ذلك.

وفيما يخص أبناء الجيل «زد» (المولود بين أعوام 1997 و2012)، فإن 55 في المائة منهم يشعرون بالذنب حيال أخذ إجازة.

ووفق استطلاع، فإن أقل من نصف أبناء جيل طفرة المواليد (المولود بين أعوام 1946 و1964) يشعر بالذنب عند الحصول على إجازة.