6 مكونات أساسية للرفاهية... تعرف عليها

كيف نحقق الرفاهية؟ (رويترز)
كيف نحقق الرفاهية؟ (رويترز)
TT

6 مكونات أساسية للرفاهية... تعرف عليها

كيف نحقق الرفاهية؟ (رويترز)
كيف نحقق الرفاهية؟ (رويترز)

درس الباحثون الرفاهية على مدار عقود، وتوصلوا إلى أن لها 6 مكونات محددة للغاية، ومن دون أن ندرك ذلك، نجد أنفسنا نتعامل مع العديد من هذه المكونات في حياتنا.

ويعدد تقرير لموقع موقع «سايكولوجي توداي» هذه المكونات وفق التالي:

الاستقلالية: أدركنا أنه يمكننا الاستفادة بشكل مباشر من بحثنا من خلال القيام بأعمال تجعلنا سعداء مع أشخاص يجعلون العمل ممتعاً.

الإتقان البيئي: يمكننا أن ندرك ما نجيده، ونعرف ما نفتقر إليه، ونتقبل كل ذلك. ولهذا السبب، لدينا مساحة كبرى في حياتنا لتعلم أشياء جديدة ومثيرة للاهتمام.

النمو الشخصي: تؤثر الطريقة التي ينظر بها الآخرون إلينا علينا بشكل أقل. وهذا لا يعني أننا محصنون ضد النقد. بدلاً من ذلك، لدينا المزيد من المنظور ونجد أن الاقتباس «لا تقبل النقد من شخص لن تلجأ إليه أبداً للحصول على النصيحة» يقدم طريقة رائعة للتفكير في الأشياء.

العلاقات الإيجابية مع الآخرين: تقلصت مجموعة الأشياء المهمة بالنسبة لنا: عائلتنا وأصدقائنا ورفاهتنا. هذا كل شيء.

الغرض في الحياة: لم تعد عملة سعادتنا الشاملة هي الإنتاجية بل الجودة. في علاقاتنا، وفي كيفية قضاء وقتنا، وفي العمل الذي نقوم به.

قبول الذات: نحن نعمل على هذا. نتأكد من الاعتناء بأنفسنا بطرق لم نكن نفعلها عندما كنا أصغر سناً. نمارس الرياضة. نتناول الفيتامينات ونذهب إلى الفراش في أوقات معقولة. نذهب للعلاج. نحاول أن نأكل جيداً. بشكل عام، نشعر بشعور رائع.

تساعدنا زيادة الرفاهية أيضاً على التعامل بشكل أفضل مع التوتر، وتمنحنا شعوراً أكبر بالهدف، وحتى ثقة واستقلالية أكبر! أظهر آخرون أن الرفاهية تزيد من المرونة وتمنحنا استراتيجيات أفضل للتكيف. كما تلعب دوراً مهماً حقاً في مساعدتنا على التعامل مع الصدمات.


مقالات ذات صلة

دراسة تؤكد: النظر إلى الطبيعة يخفف الألم

صحتك سياح يستريحون بالقرب من مجرى مائي أثناء سيرهم عبر وادي كوسيليسكا في جبال تاترا جنوب بولندا (إ.ب.أ)

دراسة تؤكد: النظر إلى الطبيعة يخفف الألم

أظهرت دراسة جديدة أن مشاهدة فيلمك الوثائقي المفضل عن الطبيعة أو النظر إلى الحياة البرية يمكن أن يخفف الألم جسدياً.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
يوميات الشرق الرضا عن الحياة والسعادة انخفضا بين الشباب خلال العقد الماضي (أرشيفية)

دراسة: مرحلة الشباب «لم تعد من أسعد أوقات الحياة»

لأكثر من نصف قرن، كانت «أزمة منتصف العمر» سمة بارزة في المجتمعات، تتمثل في «ذروة بؤس» بين سن الأربعين والخمسين. لكن كل ذلك يتغير الآن، وفقاً للخبراء.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق يُمكننا تحقيق تحسينات ملموسة لتجنب القلق من دون الشعور بالإرهاق (رويترز)

للقلقين... 3 استراتيجيات تفكير لمنعه من السيطرة على الأفكار

أحياناً نُعقّد ما نحتاج إلى فعله لتحسين صحتنا النفسية. لكن من خلال التركيز على أنماط التفكير القلق الشائعة في حياتنا اليومية، يُمكننا تحقيق تحسينات ملموسة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
تكنولوجيا فرنسا تدرس إطلاق لجنة تحقيق في الآثار النفسية لتطبيق تيك توك على الأطفال والمراهقين (أ. ب)

لجنة برلمانية فرنسية للتحقيق في تأثيرات «تيك توك» النفسية على المراهقين

يُتوقع أن يقرّ النواب الفرنسيون، اليوم الأربعاء، إنشاء لجنة تحقيق في الآثار النفسية لتطبيق تيك توك على الأطفال والمراهقين.

«الشرق الأوسط» (باريس)
صحتك الاكتئاب ينتج في كثير من الأحيان عن العزلة والانغلاق (رويترز)

كيف تقلل خطر الإصابة بالاكتئاب إلى النصف؟

كشفت دراسة جديدة عن أن الخروج للتنزه، أو للاستمتاع بمشاهدة فيلم أو عرض مسرحي، أو لزيارة متحف بانتظام، قد يقلل إلى النصف من خطر الإصابة بالاكتئاب.

«الشرق الأوسط» (لندن)

رحيل أيقونة المسرح اللبناني أنطوان كرباج

الممثل اللبناني الراحل أنطوان كرباج (أ.ف.ب)
الممثل اللبناني الراحل أنطوان كرباج (أ.ف.ب)
TT

رحيل أيقونة المسرح اللبناني أنطوان كرباج

الممثل اللبناني الراحل أنطوان كرباج (أ.ف.ب)
الممثل اللبناني الراحل أنطوان كرباج (أ.ف.ب)

توفي الممثل اللبناني أنطوان كرباج، اليوم (الأحد)، عن عمر ناهز 90 عاماً بعد أن أمضى سنواته الأخيرة في أحد مستشفيات بيروت فاقداً للذاكرة بفعل مرض ألزهايمر.

وقالت نقابة ممثلي المسرح والسينما والإذاعة والتلفزيون في لبنان في بيان: «غادرنا عظيم من بلادنا. بدأ حياته ملكاً وبقي كذلك طيلة مسيرته الفنية. قامة مسرحية ودرامية أغنت المكتبة الإبداعية بالعديد من الأعمال العظيمة خاصة على المسرح الجاد والاستعراضي مع العمالقة الأخوين الرحباني والأيقونة اللبنانية السيدة فيروز».

ولد كرباج عام 1935 في قرية زبوغا بمحافظة جبل لبنان وبدأ مسيرته الفنية مطلع الستينات حين التحق بمعهد المسرح الحديث التابع للجنة مهرجانات بعلبك الدولية بإدارة منير أبو دبس.

أدى كرباج أدواراً بارزة في عدد من مسرحيات الأخوين رحباني وجسد شخصيات تتطلب أداء مركباً مثل «فاتك المتسلّط» في مسرحية «جبال الصوان»، و«الملك غيبون» في مسرحية «ناطورة المفاتيح»، و«الوالي» في «صح النوم»، و«القائد الروماني» في مسرحية «بترا»، و«اليوزباشي عسّاف» في «صيف 840».

أجاد أدوار الشر والخير على حد سواء في الدراما التلفزيونية منذ تجسيده شخصية «جان فلجان» في مسلسل «البؤساء» لفيكتور هوغو عام 1974.

وتوالت مسلسلاته التي تنوعت بين الشعبية والمستوحاة من الأعمال الأدبية، فقدم مسلسل «ديالا» مع الفنانة اللبنانية الراحلة هند أبي اللمع، ومسلسل «لمن تغني الطيور»، ومسلسل «أوراق الزمن المر» مع منى واصف وجوليا بطرس.

لمع في مسلسل «بربر آغا» الذي كتب له القصة والسيناريو والحوار أنطوان غندور وأخرجه باسم نصر لتلفزيون «لبنان» عام 1979.

وعلى المسرح أدى كرباج أدواراً تنقل فيها بين روايات الأدب العالمي مثل «ماكبث» للإنجليزي ويليام شكسبير، و«الذباب» للفرنسي جان بول سارتر.

تقلد منصب نقيب الممثلين في لبنان من عام 2005 إلى عام 2009.