كشفت دراسة جديدة أن الانفصال يكون أمراً صعباً للرجال أكثر منه للنساء.
ووفق صحيفة «نيويورك بوست» الأميركية، فقد قام الفريق بتحليل أكثر من 50 دراسة علمية حول الاختلافات بين الجنسين، فيما يخص العلاقات العاطفية.
ووجد الباحثون، التابعون لجامعة هومبولت في برلين، أن الذكور يهتمون أكثر من الإناث بأن يكونوا في علاقة عاطفية، وبأن يكون لديهم شريك أو حبيب.
كما أن الرجال أكثر عرضة للشعور بالوحدة بعد الانفصال، وأقل احتمالاً لرؤية الجانب المشرق في الموقف، وفقاً للدراسة.
وكتب الباحثون، في دراستهم: «لقد وجدنا أن الرجال أقل ميلاً من النساء إلى المبادرة بطلب الانفصال، وأكثر ميلاً للاستقرار في حياتهم العاطفية. فـ70 في المائة من حالات الطلاق تكون بناء على طلب النساء».
وأضافوا: «كما أن الرجال أكثر ميلاً للبحث عن شريكة، والتركيز على الدخول في علاقة جدية».
وتابعوا: «باختصار، العلاقات المستقرة أكثر أهمية من الناحية النفسية للرجال، مقارنة بالنساء».
وسبَق أن ذكرت دراسة، نُشرت في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أن الرجال المتزوجين يتقدمون في العمر أبطأ من الرجال العُزّاب، لكن هذا فقط إذا ظلوا متزوجين. ومن المرجح أن يكون للانفصال والطلاق ووفاة الزوجة تأثير سلبي في هذا الشأن.
من ناحية أخرى، لم تختلف كيفية تقدم النساء المتزوجات في العمر عن قريناتهن من النساء اللاتي لم يتزوجن قط، وفقاً لما كشفته النتائج.
ولفت الباحثون إلى أن ذلك قد يعود ذلك إلى حقيقة أن النساء يستمتعن بالعيش بمفردهن أكبر بكثير من الرجال.