واحدة من كل 5 فتيات مواليد 2030 ستعيش حتى عمر المائة

واحدة من كل خمس فتيات مواليد عام 2030 ستعيش حتى بلوغها 100 عام (رويترز)
واحدة من كل خمس فتيات مواليد عام 2030 ستعيش حتى بلوغها 100 عام (رويترز)
TT

واحدة من كل 5 فتيات مواليد 2030 ستعيش حتى عمر المائة

واحدة من كل خمس فتيات مواليد عام 2030 ستعيش حتى بلوغها 100 عام (رويترز)
واحدة من كل خمس فتيات مواليد عام 2030 ستعيش حتى بلوغها 100 عام (رويترز)

أظهرت دراسة بحثية جديدة أن واحدة من كل خمس فتيات مواليد عام 2030 ستعيش حتى بلوغها 100 عام على الأقل.

وبحسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، فقد أشارت الدراسة إلى أن هذا الرقم الاستثنائي سوف يرتفع إلى ما يقرب من واحد من كل أربعة من المولودات في عام 2047.

وبالنسبة للذكور، فإن التوقعات أقل دراماتيكية، حيث من المتوقع أن يصل أكثر من واحد من كل ثمانية ذكور من مواليد عام 2030 إلى سن 100، على أن ترتفع هذه النسبة إلى نحو واحد من كل ستة بحلول عام 2047.

ولفت فريق الدراسة البريطاني إلى أن هذه الأرقام هي مجرد توقعات وليست تنبؤات، وأنهم توصلوا إليها بعد مراجعة البيانات السابقة الخاصة بالوفيات السنوية، التي تفترض تحسن معدلات الوفيات بين كبار السن خلال السنوات الأخيرة.

وأكد الباحثون أن الفجوة بين متوسط ​​العمر المتوقع للذكور والإناث عند الولادة انخفضت من 4.4 عام في عام 1981 إلى 3.4 عام في عام 2023، وأنها من المتوقع أن تنخفض أكثر في المستقبل.

وكتبوا في دراستهم: «لقد انخفضت الفجوة بين متوسط ​​العمر المتوقع للذكور والإناث عند الولادة على مدى العقود الأربعة الماضية. من المرجح أن يكون هذا بسبب التحسن في نمط الحياة، على سبيل المثال انخفاض معدلات التدخين، وظروف عمل الرجال على مدى عدة عقود، فضلاً عن التقدم في الرعاية الصحية، والتوصل إلى سبل جديدة لعلاج الأمراض المزمنة، مثل أمراض القلب والسكري».

ولفتوا إلى أنهم يتوقعون أن تنخفض الفجوة إلى 2.5 سنة بحلول عام 2072.


مقالات ذات صلة

إنقاذ صياد بيروفي بعدما تاه 95 يوماً في المحيط

يوميات الشرق الصياد البيروفي ماكسيمو نابا يتحدث إلى وسائل إعلام بعد إنقاذه (رويترز)

إنقاذ صياد بيروفي بعدما تاه 95 يوماً في المحيط

يعود صياد من بيرو إلى عائلته بعد أن أمضى 95 يوماً تائهاً في المحيط الهادي اضطر خلالها إلى أكل الصراصير والطيور والسلاحف البحرية للبقاء على قيد الحياة.

«الشرق الأوسط» (ليما)
يوميات الشرق إجراءات لحماية النوع (الموسوعة الكندية)

مدينة كندية تُغلق شارعاً لأسابيع ليمرّ أحد الزواحف

أعلنت مدينة بيرلينغتون، الواقعة على بُعد 60 كيلومتراً جنوب غربي تورونتو، إغلاق جزء من طريق «كينغ رود» لحماية «سمندل جيفرسون» المهدَّد بالانقراض في أونتاريو.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق جوهر اللعبة قوامُه الأذى (أ.ب)

مصارعون مكسيكيون يُفضّلون أذية الثيران لعدم «تشويه» المباراة

رفض مٌنظّمو عروضِ مصارعة الثيران اقتراحاً تقدَّمت به بلدية مكسيكو بحَظْر العروض التي تنطوي على قتل الحيوانات أو إساءة معاملتها.

«الشرق الأوسط» (مكسيكو)
يوميات الشرق نجم الغناء الكوري كيم جونغ هيون انتحر في الـ27 بسبب المعاناة من الاكتئاب (أ.ب)

مشوار النجوم الكوريين... من الولادة إلى الانتحار

تتزايد الانتحارات في أوساط الفنانين الكوريين بشكلٍ مطّرد. ما الأسباب التي تدفع هؤلاء النجوم الشباب إلى إنهاء حياتهم؟

كريستين حبيب (بيروت)
المحبّة كلَّفت مالاً (أ.ف.ب)

تغريم بريطاني لاحتفاظه بتمساح في حديقته

غُرِّم بريطاني بعد اكتشاف احتفاظه بتمساح أليف طوله 1.2 متر (4 أقدام) في حوض بحديقة منزله الخلفية طوال عام كامل.

«الشرق الأوسط» (لندن)

إنقاذ صياد بيروفي بعدما تاه 95 يوماً في المحيط

الصياد البيروفي ماكسيمو نابا يتحدث إلى وسائل إعلام بعد إنقاذه (رويترز)
الصياد البيروفي ماكسيمو نابا يتحدث إلى وسائل إعلام بعد إنقاذه (رويترز)
TT

إنقاذ صياد بيروفي بعدما تاه 95 يوماً في المحيط

الصياد البيروفي ماكسيمو نابا يتحدث إلى وسائل إعلام بعد إنقاذه (رويترز)
الصياد البيروفي ماكسيمو نابا يتحدث إلى وسائل إعلام بعد إنقاذه (رويترز)

يعود صياد من بيرو إلى عائلته بعد أن أمضى 95 يوماً تائهاً في المحيط الهادي اضطر خلالها إلى أكل الصراصير والطيور والسلاحف البحرية للبقاء على قيد الحياة، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وانطلق ماكسيمو نابا في رحلة صيد من منطقة ماركونا على الساحل الجنوبي لبيرو في السابع من ديسمبر (كانون الأول)، وكان معه طعام يكفي لأسبوعين، لكن بعد عشرة أيام تسبب الطقس العاصف في انحراف قاربه عن مساره ليجد نفسه تائهاً في المحيط الهادي.

وباشرت عائلته البحث عنه، لكن دوريات البحرية في بيرو لم تتمكن من العثور عليه حتى يوم الأربعاء حين اكتشفته دورية صيد من الإكوادور على بُعد نحو 1094 كيلومتراً من الساحل وهو يعاني من جفاف حاد وحالة صحية حرجة.

وقال نابا (61 عاماً) لـ«رويترز» بعد لقائه شقيقه في بايتا قرب الحدود مع الإكوادور: «رفضت الاستسلام للموت. أكلت الصراصير والطيور وكان آخر ما تناولته السلاحف».

وأوضح أنه استمد قوته من التفكير في عائلته، وخاصة والدته وحفيدته التي لا يتجاوز عمرها شهرين، رغم اعتماده على مياه الأمطار التي جمعها في القارب ونفاد طعامه ليقضي في النهاية آخر 15 يوماً دون طعام.

ومن المفترض أن يخضع نابا لمزيد من الفحوصات الطبية في بايتا قبل التوجه جنوباً إلى ليما.