أظهرت دراسة بحثية جديدة أن واحدة من كل خمس فتيات مواليد عام 2030 ستعيش حتى بلوغها 100 عام على الأقل.
وبحسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، فقد أشارت الدراسة إلى أن هذا الرقم الاستثنائي سوف يرتفع إلى ما يقرب من واحد من كل أربعة من المولودات في عام 2047.
وبالنسبة للذكور، فإن التوقعات أقل دراماتيكية، حيث من المتوقع أن يصل أكثر من واحد من كل ثمانية ذكور من مواليد عام 2030 إلى سن 100، على أن ترتفع هذه النسبة إلى نحو واحد من كل ستة بحلول عام 2047.
ولفت فريق الدراسة البريطاني إلى أن هذه الأرقام هي مجرد توقعات وليست تنبؤات، وأنهم توصلوا إليها بعد مراجعة البيانات السابقة الخاصة بالوفيات السنوية، التي تفترض تحسن معدلات الوفيات بين كبار السن خلال السنوات الأخيرة.
وأكد الباحثون أن الفجوة بين متوسط العمر المتوقع للذكور والإناث عند الولادة انخفضت من 4.4 عام في عام 1981 إلى 3.4 عام في عام 2023، وأنها من المتوقع أن تنخفض أكثر في المستقبل.
وكتبوا في دراستهم: «لقد انخفضت الفجوة بين متوسط العمر المتوقع للذكور والإناث عند الولادة على مدى العقود الأربعة الماضية. من المرجح أن يكون هذا بسبب التحسن في نمط الحياة، على سبيل المثال انخفاض معدلات التدخين، وظروف عمل الرجال على مدى عدة عقود، فضلاً عن التقدم في الرعاية الصحية، والتوصل إلى سبل جديدة لعلاج الأمراض المزمنة، مثل أمراض القلب والسكري».
ولفتوا إلى أنهم يتوقعون أن تنخفض الفجوة إلى 2.5 سنة بحلول عام 2072.