من بيكاسو إلى عبد الحليم رضوي... سوذبيز تراهن على السوق الفنية بالسعودية

مزاد الدار الأول بالمملكة يقدم أعمالاً فنية عربية وعالمية وتذكارات رياضية وقطعاً فاخرة

لوحة للفنان السعودية محمد السليم (سوذبيز)
لوحة للفنان السعودية محمد السليم (سوذبيز)
TT

من بيكاسو إلى عبد الحليم رضوي... سوذبيز تراهن على السوق الفنية بالسعودية

لوحة للفنان السعودية محمد السليم (سوذبيز)
لوحة للفنان السعودية محمد السليم (سوذبيز)

في مطل البجيري بحي الدرعية التاريخي، تجتمع كوكبة من أعمال فنية تجمع فيما بينها الفن العربي الحديث والمعاصر، إلى جانب أعمال لأسماء رواد الفن العالمي؛ أمثال بيكاسو، وكاندينسكي، وآندي وارهول.

المناسبة هي أول مزاد عالمي يقام في السعودية تقيمه دار سوذبيز بعد أن افتتحت أول مقر لها بالمملكة. المزاد الذي يحمل عنوان «الأصول» يتوجه لجامعي التحف والفنون القدامى، ويفتح المجال للمقتنين الجدد، ويقام يوم 8 فبراير (شباط) المقبل.

وقد أعلنت الدار اليوم عن الأعمال المعروضة للبيع، ويبلغ عددها 50 قطعة تتراوح بين الفن التشكيلي والقطع الفاخرة مثل السيارات وساعات اليد والحقائب الثمينة.

ساعة كارتييه من 2007 (سوذبيز)

قبل المزاد، سيتم عرض القطع في مقر الدار من 1 إلى 8 فبراير للجمهور، لإتاحة الفرصة لمن يرغب بالزيارة ومعاينة القطع.

الفن العالمي

قليل أن تسنح الفرص بمعاينة أعمال لأساتذة الفن العالمي في مكان واحد، وهو ما سيحدث في مقر الدار، حيث ستجتمع أعمال لأكثر من 50 فناناً عربياً وعالمياً، وستتجاور لوحات لفرناندو بوتيرو، وبابلو بيكاسو، ورينيه ماغريت مع لوحات لرواد الفن السعودي محمد السليم، وعبد الحليم رضوي، ومن الجيل الحالي الفنان أحمد ماطر، إضافة إلى كوكبة من اللوحات العربية لأمثال لؤي كيالي، وهاغيت كالاند، وسامية حلبي، وإيتيل عدنان، وغيرهم.

قميص اللاعب كريستيانو رونالدو (سوذبيز)

ومن ناحية القطع الحصرية فيقدم المزاد أيضاً لعشاق كرة القدم بعض التذكارات الرياضية للاعبين من أمثال كريستيانو رونالدو، ومايكل جوردون. وفي مجال القطع الفاخرة توجد مجموعة من الساعات الناردة من كارتييه، بلغاري، فان كليف آند أربلز، ريتشارد ميل، رولكس وأوديمار بيجيه، والحقائب الثمينة من هيرميس.

وبحسب البيان الصحافي، فسيغطي المزاد الجدول الزمني لتاريخ الفن الغربي من الأعمال المهمة للانطباعية والسريالية والفن الحديث لرينيه ماغريت، وبابلو بيكاسو، وهنري مارتن، وبول ديلفو، وفاسيلي كاندنسكي، إلى بعض أشهر الأسماء في الفن المعاصر في جميع أنحاء العالم، بمن في ذلك آندي وارهول، وألكسندر كالدر، وداميان هيرست، وجورج كوندو، ونيكولاس بارتي.

عروض الهواء الطلق

يضاف للعرض الإثارة والمتعة اللتين تبثهما الأعمال الضوئية الغامرة مثل عمل الفنان جيمس توريل (التقدير: 120 ألف دولار - 180 ألف دولار)، وهو أحد أهم الفنانين الأحياء.

كما يضم المزاد عملاً رقمياً للفنان رفيق أناضول بعنوان «هلوسات الآلة: المريخ» (التقدير: 800.000 – 1.200.000 دولار أميركي)، وهي لوحة ضخمة من الذكاء الاصطناعي التوليدي في الوقت الفعلي، وتبنى على بيانات من تلسكوب فضائي بذكريات بصرية للمريخ، وتعيد تفسيرها بلا نهاية، لتوليد مناظر طبيعية هلوسية، وهي انعكاس للعلاقة بين التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي واستكشاف الفضاء.

عمل الفنان رفيق أناضول (سوذبيز)

إضافة إلى ذلك سوف يُعرض عدد من الأعمال الفنية في الهواء الطلق في مطل البجيري بالدرعية، بما في ذلك عمل «سيدل» للفنان أنتوني جورملي (التقدير: 700 ألف دولار - 900 ألف دولار)، كما يعرض المزاد أيضاً منحوتة لألكسندر كالدر، «هوت كوتور» (التقدير: 700 ألف دولار - 900 ألف دولار)، والتي تم إنجازها في العام الأخير من حياة الفنان عندما عاد إلى أيامه الأولى في التصوير والكاريكاتير، إضافة إلى عمل «أمور» للفنان روبرت إنديانا (التقدير: 220 ألف دولار - 280 ألف دولار)، وهي قصيدة رمزية للفن الشعبي.

لوحة رينية ماغريت (سوذبيز)

ومن الفنانين العالميين الذين ما زالت أعمالهم تسحر الناظرين يضم المزاد عملاً للفنان رينيه ماغريت، أحد أشهر الفنانين السرياليين وأكثرهم محبة في العالم، وهو مشهور بصوره المثيرة للاهتمام التي تجمع بين الأشياء اليومية في سياقات غريبة ومثيرة للتفكير.

وتنتمي لوحة L’État de veille (التقدير: 1.000.000 – 1.500.000 دولار أمريكي) إلى سلسلة من الألوان المائية الحالمة التي تتميز بالعديد من الزخارف الرمزية: سماء مليئة بالغيوم وإطارات النوافذ وواجهة منزل.

كما يقدم المزاد لوحة نادرة للغاية وكبيرة الحجم للفنان السريالي البلجيكي بول ديلفو، La Légende égyptienne (التقدير: 500.000 – 700.000 دولار أمريكي)، وهي اللوحة الوحيدة للفنان التي تصور مصر القديمة، ومصدر مهم لسحر السرياليين.

امرأة المجتمع للفنان فرناندو بوتيرو (سوذبيز)

من الفنانين في المزاد أيضاً نرى عملين للفنان الكولومبي فرناندو بوتيرو وهو أحد أكثر الفنانين تأثيراً في أميركا اللاتينية، الذي طور أسلوباً فريداً من نوعه، يصور الناس بأحجام مبالغ فيها.

وتوجد أعماله في العديد من مجموعات الفن الخاصة والعامة المهمة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك متحف متروبوليتان للفنون في نيويورك ومتحف الفن الحديث ومتحف جوجنهايم. وسوف يعرض المزاد عملين من مجموعة ابن الفنان.

وتؤكد لوحة «امرأة المجتمع» لعام 2003 (التقدير: 800 ألف دولار أميركي - 1.2 مليون دولار أميركي)، ومنحوتة الفنان «رجل على حصان» (التقدير: مليون دولار أميركي - 1.5 مليون دولار أميركي)، اللعب على موضوع التماثيل التي تركب جواداً من العصور القديمة وعلى مر التاريخ.

رواد الفن العربي

يقدم المزاد إحدى أكثر الصور شهرة في عالم الفن العربي الحديث: تحفة لؤي كيالي النهائية، "ثم ماذا؟؟" (التقدير: 500.000 – 700.000 دولار أميركي)، التي من المتوقع أن تحقق رقماً قياسياً في المزاد.

وتستكشف هذه اللوحة المعبرة من عام 1965 موضوعات المنفى والصدمة والحرب، فيما يتعلق بمحنة اللاجئين الفلسطينيين. وسوف يُعرض العمل من مجموعة سماوي - وهي واحدة من أكبر وأقدم المجموعات الخاصة للفن العربي والإيراني والتركي الحديث والمعاصر.

«ثم ماذا ؟؟» للفنان لؤي كيالي (سوذبيز)

ومن المجموعة نفسها تأتي لوحة سامية حلبي «الفخ الأزرق في محطة السكة الحديدية» (تقدير: 200.000 - 300.000 دولار) - وهي واحدة من أكبر وأهم أعمال الفنانة التي ستُعرض في المزاد.

ومن السعودية يقدم المزاد لوحة مهمة لأحد أهم الفنانين المعاصرين في المملكة، وهو محمد السليم وهو من رواد الفن في المملكة وساهم بشكل كبير في مسيرة الفن وتطوره في البلاد، ويحمل حالياً الرقم القياسي العالمي لأي فنان سعودي (تم تسجيله في دار سوذبيز في لندن عام 2023).

وتعرض في المزاد لوحته «اللهم أكرمهم ولا تكرم عدواً عليهم» (التقدير: 180.000 - 250.000 دولار) وهي مستوحاة من أفق الرياض المتدرج من الصحراء، مع مزج الأفق والخط في تصاميم تشبه الفسيفساء عبر السطح.

لوحة للفنان السعودي عبد الحليم رضوي (سوذبيز)

هناك أيضاً عمل للنحات والشاعر السعودي الغزير الإنتاج عبد الحليم رضوي الذي لعب دوراً حاسماً في تطوير الحداثة السعودية ونظرتها للتراث الثقافي، مستحضراً روايته الخاصة للعالم العربي من خلال التكعيبية والتعبيرية.

تتميز لوحة «بدون عنوان» (التقدير: 120.000 – 180.000 دولار) من عام 1984، التي تنبض بأجواء المدينة الصاخبة، بمجموعة من النساء في السوق، وهن يرتدين زخارف تقليدية تزين فساتينهن.


مقالات ذات صلة

الدرعية تشهد نجاح أول مزاد عالمي في السعودية

يوميات الشرق جانب من مزاد «سوذبيز» في الدرعية (تصوير: تركي العقيلي) play-circle 02:11

الدرعية تشهد نجاح أول مزاد عالمي في السعودية

كانت المرة الأولى في نواحٍ كثيرة، فهي المرة الأولى التي يقام فيها مزاد عالمي للفنون والمقتنيات الفاخرة في السعودية، وكانت أيضاً المرة الأولى لدار سوذبيز التي…

عبير مشخص (الرياض)
يوميات الشرق جانب من مزاد «أصول» لدار سوذبيز في الرياض (سوذبيز)

17 مليون دولار حصيلة مزاد «أصول» لسوذبيز في الرياض

أول مزاداتها في السعودية الذي أقيم تحت عنوان «أصول» قد حقق ما يربو على 17 مليون دولار من مبيعات اللوحات الفنية والقطع الثمينة والقطع الثمينة والمقتنيات الرياضية

عبير مشخص (الرياض)
يوميات الشرق كمان نادر من طراز ستراديفاريوس بيع بمزاد علني (إ.ب.أ)

بـ11.3 مليون دولار... كمان استثنائي يصبح ثالث أغلى آلة موسيقية تباع في مزاد (صور)

بيع كمان نادر من طراز ستراديفاريوس، صنعه أنطونيو ستراديفاري عام 1714 خلال «عصره الذهبي»، بسعر 11.3 مليون دولار خلال مزاد علني أقيم الجمعة في نيويورك.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق أعمال قيّمة لفنانين عالميين ولوحات بارزة لفنانين عرب (سوذبيز)

أول مزاد عالمي لـ«سوذبيز» في السعودية يسلط الضوء على تجارب فنانين سعوديين

المعرض الذي انطلق، السبت، يلقي الضوء على تجارب 4 فنانين سعوديين، ممن كانت لهم الريادة والتأثير في تطوير مشهد فنيّ حيّ، عن طريق مسيرة فنية لافتة وأعمال إبداعية.

عمر البدوي (الرياض)
يوميات الشرق صورة تجمع اللوحة «إليمار» التي بيعت في المزاد ولوحة للفنان العالمي فان غوخ (مجموعة إل إم آي الدولية)

لوحة مفقودة لفان غوخ بيعت في مرأب بـ50 دولاراً

يعتقد خبراء في شركة متخصصة أميركية في علوم بيانات الفن أن قطعة مفقودة منذ فترة طويلة للرسام العالمي فينسنت فان غوخ بيعت في مرأب بيع في مينيسوتا الأميركية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

بالصور... دفن «الأغا خان الرابع» في أسوان المصرية

جانب من تشييع جنازة الأغا خان (شبكة أغا خان)
جانب من تشييع جنازة الأغا خان (شبكة أغا خان)
TT

بالصور... دفن «الأغا خان الرابع» في أسوان المصرية

جانب من تشييع جنازة الأغا خان (شبكة أغا خان)
جانب من تشييع جنازة الأغا خان (شبكة أغا خان)

وسط دقات أجراس الكنائس، وأصوات الآذان؛ شُيعت جنازة الأغا خان الرابع الأمير كريم الحسيني، إمام الإسماعيليين النزاريين، أحد فروع الإسلام الشيعي، ورئيس واحدة من كبرى مؤسسات المساعدات التنموية، ظهر الأحد، بمدينة أسوان (جنوب مصر).

وقدمت الحكومة المصرية تسهيلات لافتة لضمان تنفيذ مراسم الدفن بسلاسة، إذ أصدر رئيس الوزراء المصري ترخيصاً بدفن الراحل في أسوان، كما وجه وزير الطيران المدني، بتقديم كل تسهيلات استقبال جثمان أغا خان الرابع، وأسرته، حيث استقبل مطار أسوان طائرتين خاصتين من البرتغال تحملان جثمان الراحل وأفراد أسرته، وأعضاء من الطائفة الإسماعيلية، حيث كان في استقبالهم الدكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان، الذي قدم «خالص التعازي باسم الدولة والحكومة المصرية لأسرة زعيم الطائفة الإسماعيلية». وفق بيان المحافظة.

أسرة الأمير الراحل وأعضاء من الطائفة الإسماعيلية خلال تشييع الجنازة (محافظة أسوان)

وكان كريم الحسيني الذي غيبه الموت في لشبونة البرتغالية الثلاثاء عن عمر ناهز 88 عاماً، قد أوصى بأن يتم دفنه بجوار جده السلطان محمد شاه «الأغا خان الثالث» بالجبل الغربي، وبدأت مراسم الجنازة الرسمية من أمام مقبرة «عملاق الأدب» الراحل عباس العقاد حتى ميدان الدكتور مجدي يعقوب، ثم تحركت الجنازة في موكب من المراكب النيلية إلى البر الغربي لنهر النيل متوجهة إلى مقبرة الأغا خان الثالث الذي تُوفي عام 1957، إلى جانب زوجته البيجوم أم حبيبة، التي توفيت عام 2000.

وتولى الحسيني، الذي أسس المقر العالمي للشيعة الإسماعيلية في عام 2015 بالعاصمة البرتغالية، زعامة هذه الجماعة وعمره 20 عاماً، خلفاً لجده «أغا خان الثالث» السلطان محمد شاه، وتم اختيار ابنه رحيم ليكون الإمام الخمسين للجماعة.

تشييع جنازة الأغا خان الرابع من أمام مقبرة عباس العقاد (محافظة أسوان)

وتعد الطائفة الإسماعيلية النزارية ثاني أكبر جماعة شيعية مسلمة من حيث العدد، إذ يبلغ عدد أعضائها ما بين 12 و15 مليون عضو حول العالم، وتنتشر في أكثر من 25 دولة، خصوصاً في وسط وجنوب آسيا وأفريقيا والشرق الأوسط.

والراحل هو مؤسس ورئيس شبكة الأغا خان للتنمية، التي توظف 96 ألف شخص في جميع أنحاء العالم، وتمول برامج تنمية خاصة في آسيا وأفريقيا.

جنازة الأغا خان في البر الغربي للنيل (شبكة أغا خان)

ولشبكة الأغا خان للتنمية مشاريع عدة في أسوان تركز بشكل أساسي على الترميم وإعادة التأهيل الثقافي والتنمية المستدامة، وتحسين جودة الحياة للمجتمع المحلي. ومن أبرز هذه المبادرات، ترميم مقبرة الفاطميين في أسوان، وهي من أقدم مواقع الدفن الإسلامية في مصر، كما تولت الشبكة صيانة متحف أسوان في جزيرة إلفنتين.

وتعود مقبرة الأغا خان في أسوان إلى السلطان محمد شاه الحسيني الذي بناها على ربوة عالية وأوصى بالدفن فيها، وذلك بعد قضائه عدة سنوات في المدينة حيث تم علاجه في رمالها، وقد صممت المقبرة على التراث المعماري الإسلامي الفاطمي، على يد «شيخ المعماريين العرب» الدكتور مهندس فريد شافعي، وتحولت إلى مزار سياحي حتى أوصت أسرته بعد ذلك بإغلاقها أمام الزائرين.

وتعد حديقة الأزهر التي افتتحت في القاهرة قبل عشرين سنة من أكبر مشاريع الشبكة وأكثرها تأثيراً في القاهرة. وحوّل المشروعُ مكبَّ نفاياتٍ مساحته 30 هكتاراً إلى واحة خضراء وسط القاهرة، التي تعد واحدة من أكثر مدن العالم كثافة سكانية، كما أوجدَ آلاف فرص العمل خلال مرحلة البناء وبعدها.

وحضر المراسم الجنائزية في المركز الإسماعيلي في لشبونة يوم السبت، أكثر من 300 ضيف، من بينهم رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، والرئيس البرتغالي مارسيلو ريبيلو دي سوزا، والملك الإسباني السابق خوان كارلوس الأول.

وكان أغا خان الرابع يحمل الجنسيتين البريطانية والبرتغالية، بالإضافة إلى الجنسية الكندية الفخرية، ومن المقرر أن يخلفه ابنه الأكبر الأمير رحيم البالغ من العمر 53 عاماً، وسيحصل على لقب أغا خان الخامس، وسيتم تنظيم حفل تنصيبه يوم الثلاثاء في مقر المركز الإسماعيلي وسط لشبونة.

مقبرة أغا خان بأسوان (شبكة أغا خان)

وقدم الأمير الجديد رحيم الحسيني الأغا خان الخامس شكره للرئيس عبد الفتاح السيسي وحكومته على الدعم اللامحدود الذي أظهرته الدولة المصرية لمؤسسة أغا خان والطائفة الإسماعيلية، من خلال إنهاء الإجراءات المتعلقة بمراسم الجنازة والدفن في أسرع وقت ممكن للأمير الراحل كريم أغا خان. بحسب بيان محافظة أسوان.

وتناول لقاء عقد بين الأمير رحيم والمحافظ عقب انتهاء مراسم الدفن سبل التعاون بين شبكة الأغا خان و«مؤسسة أم حبيبة» ومحافظة أسوان عبر ضخ استثمارات جديدة وتنفيذ مشروعات وحزمة من البرامج التنموية والمجتمعية، وفي النهاية أهدى المحافظ «مفتاح مدينة أسوان» للأمير رحيم الحسيني.

وتعد أسوان من أهم الوجهات السياحية في مصر خلال موسم الشتاء، حيث تتمتع بأجواء دافئة، وبإطلالة نيلية ساحرة، وبمعالم أثرية متعددة، من بينها معبد فيلة، وجزيرة النباتات، ومتحف النوبة، والسد العالي. وتعد قريبة من معبدي أبو سمبل وإدفو.