هل تكره مظهرك في الصور؟ سببان يقفان خلف الظاهرة

نساء يلتقطن صورة سيلفي خلال احتفالات رأس السنة في روسيا (د.ب.أ)
نساء يلتقطن صورة سيلفي خلال احتفالات رأس السنة في روسيا (د.ب.أ)
TT

هل تكره مظهرك في الصور؟ سببان يقفان خلف الظاهرة

نساء يلتقطن صورة سيلفي خلال احتفالات رأس السنة في روسيا (د.ب.أ)
نساء يلتقطن صورة سيلفي خلال احتفالات رأس السنة في روسيا (د.ب.أ)

هل سبق لك أن رأيت صورة مثالية لنفسك تعكس حقاً تصورك لمظهرك الحقيقي؟ أم أن كل صورة تبدو غير مكتملة بطريقة ما؟ هناك أسباب علمية تجعلنا نميل إلى عدم الإعجاب بصورنا، بحسب تقرير لموقع «سايكولوجي توداي».

نعتقد أننا أكثر جاذبية مما نحن عليه

عندما نفكر في أنفسنا، نكون عرضة لتحيز يسمى تعزيز الذات، وهو الميل إلى تقييم «سماتنا وقدراتنا الخاصة بشكل أكثر إيجابية مما هو مبرر موضوعياً»، بحسب التقرير. وفي حالة المظهر الجسدي، يقودنا هذا التحيز إلى الاعتقاد بأننا أكثر جاذبية مما نحن عليه بالفعل.

كشف العلماء عن دليل على هذا التحيز عندما طلب باحثون ضمن دراسة من الأفراد تحديد صور لأنفسهم. على سبيل المثال، قدم الباحثون للمشاركين صوراً حقيقية لأنفسهم، بالإضافة إلى صور تم التلاعب بها لجعلها أكثر أو أقل جاذبية. ثم طلبوا من المشاركين اختيار الصورة الحقيقية لأنفسهم. اختار المشاركون باستمرار الصور التي تم التلاعب بها لجعلها أكثر جاذبية على أنها صورهم «الحقيقية»، في حين اختار الغرباء بدقة الصور الحقيقية لهؤلاء الأفراد أنفسهم.

قد يعكس عدم رضانا عن صورنا الفعلية هذا التحيز لتعزيز الذات: عندما نرى أننا أكثر جاذبية مما نحن عليه حقاً، فإن صور مظهرنا الحقيقي يمكن أن تخيب آمالنا.

تأثير التعرض المجرد

يشير تأثير التعرض المجرد إلى أنه كلما تعرضنا لشيء ما، زاد ميلنا إلى الإعجاب به. ومن المنطقي أنه إذا رأينا أنفسنا كثيراً -على سبيل المثال، في المرآة- فيجب أن نجد أنفسنا أكثر جاذبية.

ومع ذلك، عندما ننظر إلى أنفسنا في المرآة، تكون صورتنا معكوسة، بينما لا تكون كذلك في الصور الفوتوغرافية لأنفسنا عادةً.

وأحد الأسباب التي تجعلنا نكره صورنا الشخصية هو أن هذه الصور تقدم منظراً لوجوهنا نحن غير معتادين عليه. في الواقع، كشف الباحثون أن الأفراد يفضلون الصور التي تُظهر شكلهم في المرآة، بينما يميل آخرون إلى تفضيل صور هؤلاء الأفراد أنفسهم التي تُظهر شكلهم الحقيقي على أرض الواقع.



من النجوم الذين تضررت منازلهم مع انتشار حرائق لوس أنجليس؟

مراسل يعمل أمام منزل محترق في كاليفورنيا (أ.ف.ب)
مراسل يعمل أمام منزل محترق في كاليفورنيا (أ.ف.ب)
TT

من النجوم الذين تضررت منازلهم مع انتشار حرائق لوس أنجليس؟

مراسل يعمل أمام منزل محترق في كاليفورنيا (أ.ف.ب)
مراسل يعمل أمام منزل محترق في كاليفورنيا (أ.ف.ب)

تتواصل الحرائق في الاشتعال والتوسع في لوس أنجليس التي غطى سماءها دخان كثيف، إذ لا تزال النيران خارج السيطرة في هذه المدينة الكبيرة في ولاية كاليفورنيا الأميركية، حاصدة ما لا يقل عن عشرة قتلى.

وحتى مساء الخميس بالتوقيت المحلي لم تنجح فرق الإطفاء بعد في احتواء الحريق الذي يلتهم حي باسيفيك باليسايدس الراقي الواقع بين ماليبو وسانتا مونيكا، شمال غرب ثاني كبرى المدن الأميركية. وأرسلت إلى المنطقة مروحيات لرش المياه مع تراجع مؤقت في حدة الرياح التي تؤجج النيران.

كذلك، لا يزال الحريق المستعر في ألتادينا متواصلا مع أن انتشاره «لجم بشكل واسع» خلال الليل الماضي بحسب فرق الإطفاء.

ولا تزال أوامر الإخلاء تشمل 180 ألف شخص. ويقدر عدد الأبنية المنهارة أو المتضررة بالآلاف، فيما ارتفعت حصيلة القتلى إلى عشرة على الأقل على ما أعلنت السلطات.

وكانت منازل نجوم السينما والمشاهير من بين ما التهمته النيران التي أتت على بعض من أفخم العقارات في العالم، أما حريق هوليوود هيلز، فقد أتى على معالم بارزة في عالم الترفيه.

وتسببت النيران في إلغاء أحداث عدة في هوليوود بينها حفلة جوائز باذخة وعرض أول لفيلم باميلا أندرسون، بينما يكافح عناصر الإطفاء النيران وسط رياح قوية.

ودُمرت مئات المنازل في منطقة باسيفيك باليساديس الفارهة، وهو حي مفضل لدى المشاهير يضم منازل فخمة بملايين الدولارات على سفوح التلال الجميلة، بينما اشتعلت حرائق أخرى في مختلف أنحاء شمال المدينة.

وأخبرت ماندي مور، المغنية والممثلة في فيلم «ذيس إيز آس»، متابعيها على «إنستغرام» أنها فرت مع أطفالها وحيواناتها الأليفة من حريق ترك حي ألتادينا حيث تقيم في حال «دمار».

وكتبت في تعليق على لقطات الدمار: «منزلي الجميل. أنا مدمرة ومحطمة لأولئك منّا الذين فقدوا الكثير. أشعر بأني مخدّرة بالكامل».

وقال نجم السينما بيلي كريستال وزوجته جانيس إن منزلهما في باسيفيك باليساديس الذي عاشا فيه منذ عام 1979 التهمته النيران، وأضاف: «قلوبنا منفطرة بالطبع، لكن بفضل حب الأطفال والأصدقاء سنتمكن من تجاوز هذا».

وأوضحت الممثلة باريس هيلتون: «انفطار قلبي تعجز عن تصويره الكلمات»، بعد أن شاهدت منزلها على شاطئ البحر في ماليبو «والنيران تأتي عليه تماما في بث تلفزيوني مباشر».

وقال الممثل جيمس وودز وهو يحكي في مقابلة تلفزيونية عن فراره من النيران: «في يوم تسبح في حوض السباحة، وفي اليوم التالي يختفي كل شيء».

من جانبه، أخبر نجم أفلام «حرب النجوم» مارك هاميل متابعيه على «إنستغرام» أنه فر من منزله في ماليبو مع زوجته وكلبه الأليف، واضطر للهرب على طريق محاط بألسنة النيران.

كما اضطرت الممثلة الحائزة جائزة الأوسكار جيمي لي كورتيس إلى الإخلاء، وكتبت لاحقا على «إنستغرام»: «حيُّنا الحبيب لم يعد موجودا. منزلنا آمن. لكنّ كثيرين فقدوا كل شيء».

وقالت ماريا شريفر وهي صحافية كانت متزوجة حاكم كاليفورنيا السابق أرنولد شوارزنيغر، إن الدمار الذي لحق بالحي الراقي كارثي.

وكتبت على منصة «إكس» يوم الأربعاء: «راح كل شيء. حيُنا ومطاعمنا... بذل رجال الإطفاء قصارى جهدهم، لكن هذا الحريق هائل وخرج عن السيطرة».

ويبلغ متوسط سعر المنازل في حي باسيفيك باليساديس 4.5 مليون دولار. ومن بين النجوم الآخرين الذين يمتلكون منازل في المنطقة آدم ساندلر وبن أفليك وتوم هانكس وستيفن سبيلبرغ.

احتراق هوليوود

اندلع حريق في هوليوود هيلز مساء يوم الأربعاء وسرعان ما اتسع نطاقه مما أدى إلى زيادة عمليات الإخلاء في منطقة مشهورة بقطاع الترفيه.

ويقع مسرح «دولبي»، الذي يقام فيه حفل توزيع جوائز الأوسكار، في هذه المنطقة. وقال المنظمون إن إعلان ترشيحات الأوسكار الأسبوع المقبل تأجل بالفعل لمدة يومين بسبب الحريق.

وقال المنظمون إن حفل توزيع جوائز اختيار النقاد الذي كان مقررا هذا الأسبوع تأجل أيضا لمدة أسبوعين.