مصطفى شعبان يخطف الاهتمام بالحديث عن كواليس زواجه

قال إنه يشترك مع قرينته في حب الخيل والجلوس بالمنزل

الفنان المصري مصطفى شعبان (حسابه على فيسبوك)
الفنان المصري مصطفى شعبان (حسابه على فيسبوك)
TT

مصطفى شعبان يخطف الاهتمام بالحديث عن كواليس زواجه

الفنان المصري مصطفى شعبان (حسابه على فيسبوك)
الفنان المصري مصطفى شعبان (حسابه على فيسبوك)

خطف الفنان المصري مصطفى شعبان الأنظار بعد حديثه للمرة الأولى عن كواليس حياته الشخصية وزواجه قبل أشهر عدة، وذلك خلال حضوره ضيفاً على برنامج «واحد من الناس» مع الإعلامي المصري عمرو الليثي في حلقة خاصة بمناسبة الاحتفال بليلة «رأس السنة» الميلادية.

وتصدر اسم هدى الناظر، زوجة الفنان المصري، «تريند» موقع «غوغل»، في حين تصدر اسم مصطفى شعبان «تريند» موقع «إكس» في مصر، الأربعاء، بعد حديثه عن الاهتمامات المشتركة التي تجمعهما، لافتاً إلى أنه شخصٌ يحب الجلوس في المنزل، ويهوى الصيد وركوب الخيل والسفر والقراءة والاطلاع، كما أنهما يشتركان أيضاً في الهوايات والنقاشات المفيدة والأفكار المتنوعة.

الفنانة نسرين إمام تتوسط مصطفى شعبان وزوجته هدى الناظر (حساب نسرين إمام بإنستغرام)

وأوضح شعبان أن علاقته بزوجته بدأت قبل 15 عاماً، إلا أن الزواج حصل خلال الأشهر الماضية. كما أكد أن أسباب عدم إعلانه عن زواجه يرجع لحالة والده الصحية، لكنه أشار إلى أن والده أصر على إتمام مراسم الزواج بعد تأجيلات عدة أثارت حينها جدلاً كبيراً.

وكشف شعبان عن أن زوجته تنتمي لأسرتين إحداهما صعيدية والأخرى إنجليزية، معبراً عن امتنانه لوجودها في حياته وأن قلبه اكتمل بشكل نهائي بعد زواجهما. مؤكداً أنها تغار عليه، لكن الغيرة تختلف باختلاف الثقافات وغيرها من الأمور التي تُحدّد نوعيتها. كما أشار شعبان إلى أن مفهوم الرجولة بالنسبة له يتلخّص في الاحتواء والاستماع والحوار الراقي، بعيداً عن التشبّث بالرأي والصوت العالي.

وعَدّ الكاتب والناقد الفني المصري سمير الجمل، تصدُّر اسم مصطفى شعبان وزوجته «التريند» على مواقع التواصل الاجتماعي، امتداداً لفكرة اهتمام الجمهور بالحياة الخاصة للمشاهير، موضحاً لـ«الشرق الأوسط»، أن هذه التفاصيل مادة دسمة وثرية وموجودة بالفعل منذ زمن. واشتهرت بشكل كبير في الصحافة الفنية، ويبحث عنها الناس بنهمٍ، كما استخدمها بعضهم في شركات الإنتاج للدعاية والترويج لأعمالهم عبر اختلاق أحداث ومواقف لاستفزاز الناس لمشاهدة العمل لمحدودية وسائل الإعلان حينها.

الفنان المصري مصطفى شعبان (حسابه على فيسبوك)

وبعيداً عن كواليس الحياة الخاصة، كشف شعبان عن جديده في رمضان المقبل، موضحاً أنه سيشارك من خلال مسلسل «حكيم باشا»، وسيجسد شخصية صعيدية لأول مرة في مشواره، ورغم تخوفه في بداية التجربة فإنه أكد استمتاعه بالشخصية والحالة بشكل عام. مشيراً إلى أن العمل يشكّل له تحدّياً. كما لفت إلى أن إتقان اللهجة الصعيدية ليس سهلاً من ناحية المفردات ومخارج الحروف، وغيرها من التفاصيل التي تختلف بتنوُّع المناطق في صعيد مصر.

ويرى الناقد الفني المصري محمد عبد الخالق أن «مصطفى شعبان فنان محبوب وصاحب شعبية كبيرة استطاع أن يبني لنفسه قاعدة جماهيرية خصوصاً في عالم الدراما التلفزيونية، صاحبة الشعبية الأكبر والأشمل لكل أفراد الأسرة».

شعبان يشارك في ماراثون دراما رمضان بعمل جديد (حسابه على فيسبوك)

ويستكمل عبد الخالق حديثه لـ«الشرق الأوسط» مؤكداً أن «شعبان اشتهر بأنه (أشهر عازب في الوسط الفني) في العصر الحديث، وكانت حياته الخاصة دائماً بعيدة عن الأضواء والإعلام، ولا أحد يعلم عنه سوى حبّه للسفر والخيل والصيد، وفجأة يتزوج بهدوء وبشكل مفاجئ، من دون حفلٍ كبيرٍ مثل نجوم الفن، وتبدأ أخبار زواجه تنتشر مثل تخمينات، خصوصاً بعد ظهوره مع زوجته في مناسبات اجتماعية».

ويضيف عبد الخالق تعليقاً على تصدر شعبان وزوجته «التريند»، أن «إعلان زواجه في البرنامج التلفزيوني يُعدّ خبراً مهماً»، لافتاً إلى أن «الحياة الشخصية والخاصة البعيدة عن الأضواء أكثر إثارة ومليئة بالتفاصيل التي تجذب قطاعات عريضة من الجمهور».


مقالات ذات صلة

«إقامة جبرية» يراهن على جاذبية «دراما الجريمة»

يوميات الشرق هنا الزاهد بطلة المسلسل (الشركة المنتجة)

«إقامة جبرية» يراهن على جاذبية «دراما الجريمة»

يراهن صناع مسلسل «إقامة جبرية» على جاذبية دراما الجريمة والغموض لتحقيق مشاهدات مرتفعة.

انتصار دردير (القاهرة )
يوميات الشرق خالد النبوي ويسرا اللوزي مع المخرج أحمد خالد خلال التصوير (الشركة المنتجة)

خالد النبوي يعوّل على غموض أحداث «سراب»

يؤدي خالد النبوي في مسلسل «سراب» شخصية «طارق حسيب» الذي يتمتّع بحاسّة تجعله يتوقع الأحداث قبل تحققها.

انتصار دردير (القاهرة)
يوميات الشرق أحمد زكي مجسداً شخصية عبد الحليم حافظ (يوتيوب)

دراما السيرة الذاتية للمشاهير حق عام أم خاص؟

تصبح المهمة أسهل حين تكتب شخصية مشهورة مذكراتها قبل وفاتها، وهذا ما حدث في فيلم «أيام السادات» الذي كتب السيناريو له من واقع مذكراته الكاتب الراحل أحمد بهجت.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق أحمد مكي يقدم شخصية «شمس الغاوي» في رمضان 2025 (حسابه بموقع فيسبوك)

«الغاوي» رهان أحمد مكي الجديد في الدراما الرمضانية

يراهن الفنان المصري أحمد مكي على خوض ماراثون «الدراما الرمضانية» المقبل بمسلسل «الغاوي» الذي يشهد ظهوره بشخصية مختلفة عما اعتاد تقديمه من قبل.

داليا ماهر (القاهرة )
يوميات الشرق تخرج أمل بوشوشة من ذلك الصندوق الذي يصوّر الحياة بحجم أصغر (حسابها في «فيسبوك»)

أمل بوشوشة... «شوطٌ كبير» نحو الذات

تعلم أمل بوشوشة أنّ المهنة قد تبدو جاحدة أسوة بمجالات تتعدَّد؛ ولا تنتظر دائماً ما يُشبع الأعماق. أتاح «المهرّج» مساحة لعب أوسع. منحها إحساساً بالخروج من نفسها.

فاطمة عبد الله (بيروت)

مصر تدرس تطبيق نظام «البكالوريا» بدلاً من الثانوية العامة

وزير التعليم المصري في جولة تفقدية بإحدى المدارس (وزارة التربية والتعليم المصرية)
وزير التعليم المصري في جولة تفقدية بإحدى المدارس (وزارة التربية والتعليم المصرية)
TT

مصر تدرس تطبيق نظام «البكالوريا» بدلاً من الثانوية العامة

وزير التعليم المصري في جولة تفقدية بإحدى المدارس (وزارة التربية والتعليم المصرية)
وزير التعليم المصري في جولة تفقدية بإحدى المدارس (وزارة التربية والتعليم المصرية)

طرح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بمصر، محمد عبد اللطيف، مقترَحاً جديداً لتغيير نظام الثانوية العامة، واعتماد «شهادة البكالوريا المصرية» بدلاً منه، مقترِحاً تطبيق النظام الجديد بداية من العام المقبل على الطلاب الملتحقين بالصف الأول الثانوي.

وأوضح الوزير خلال اجتماع لمجلس الوزراء، الأربعاء، أبعاد النظام الجديد وتفاصيله، ووصفه بأنه «يعتمد على تنمية المهارات الفكرية والنقدية، بدلاً من الحفظ والتلقين»، كما يعتمد على التعلم متعدد التخصصات بدمج المواد العلمية والأدبية والفنية، والتقييم المستمر وتقسيم المواد على عامين، وفق بيان لمجلس الوزراء.

ووجَّه رئيس الوزراء، مصطفى مدبولي بمناقشة آليات تنفيذ هذا النظام في المجموعة الوزارية للتنمية البشرية، والتوافق على صيغة نهائية تطرحها الحكومة للحوار المجتمعي قبل بدء التطبيق.

ويتكون هيكل «شهادة البكالوريا المصرية» المقترحة من مرحلتين، هما المرحلة التمهيدية (الصف الأول الثانوي)، والمرحلة الرئيسية (الصفان الثاني والثالث الثانوي)، وفق عبد اللطيف الذي يؤكد أنه يحظى بـ«اعتراف دولي» ويتيح فرصاً متعددة.

الوزير المصري قدَّم مقترحاً لتغيير نظام الثانوية العامة (وزارة التربية والتعليم المصرية)

وتتضمن المرحلة الأولى، ممثلة في الصف الأول الثانوي، عدداً من المواد الأساسية تدخل في المجموع الكلي، وتشمل مواد التربية الدينية، واللغة العربية، والتاريخ المصري، والرياضيات، والعلوم المتكاملة، والفلسفة والمنطق واللغة الأجنبية الأولى، بالإضافة إلى مواد خارج المجموع تشمل اللغة الأجنبية الثانية والبرمجة وعلوم الحاسب، وفق البيان.

وأضاف الوزير أن المرحلة الرئيسية (الصف الثاني الثانوي) ستتضمن المواد الأساسية في جميع التخصصات، وهي مواد اللغة العربية، والتاريخ المصري واللغة الأجنبية الأولى، بالإضافة إلى المواد التخصصية ويختار منها الطالب مادة واحدة، وهي الطب وعلوم الحياة تشمل «الرياضيات/ الفيزياء»، والهندسة وعلوم الحساب تشمل «الرياضيات (مستوى رفيع)» و«الفيزياء (مستوى رفيع)»، والأعمال تشمل «الاقتصاد (مستوى رفيع)» و«الرياضيات»، والآداب والفنون تشمل «الجغرافيا (مستوى رفيع)» و«الإحصاء».

وبخصوص مواد المرحلة الرئيسية (الصف الثالث الثانوي)، فإنها تتضمن في المواد الأساسية لجميع التخصصات مادة التربية الدينية، بالإضافة إلى المواد التخصصية وهي الطب وعلوم الحياة تشمل «الأحياء (مستوى رفيع)» و«الكيمياء (مستوى رفيع)»، والهندسة وعلوم الحساب تشمل «الرياضيات (مستوى رفيع)» و«الفيزياء (مستوى رفيع)»، والأعمال تشمل «الاقتصاد (مستوى رفيع)» و«الرياضيات»، والآداب والفنون تشمل «الجغرافيا (مستوى رفيع)» و«إحصاء».

وزير التربية والتعليم المصري خلال طرح النظام الجديد للثانوية العامة (رئاسة الوزراء)

وكان وزير التربية والتعليم المصري الذي تولى الحقيبة الوزارية في يوليو (تموز) الماضي، قد أعلن في أغسطس (آب) عن تغييرات في نظام الثانوية العامة بتخفيض عدد المواد للصف الأول الثانوي من 10 إلى 6 مواد، والصف الثاني الثانوي من 8 إلى 6 مواد، والصف الثالث الثانوي من 7 إلى 5 مواد؛ الأمر الذي أثار جدلاً وقتها.

وسرعان ما تعرَّض مقترح الوزير إلى انتقادات عدة عبر «السوسيال ميديا»؛ إذ اعتبر متابعون وأولياء أمور أن «التغييرات المتتالية خلال السنوات الماضية في نظام الثانوية العامة أضرت بمستقبل الطلاب ولم تفدهم، وأن تغيير استراتيجيات التعليم يتطلب سنوات طويلة».

وبخصوص نظام «البكالوريا» الجديد، أشار الوزير، إلى مجموعة من القواعد العامة التي تخصّ المرحلة الرئيسية (الصفين الثاني والثالث الثانوي)، تضمنت أن الامتحانات تتاح بفرصتين في كل عام دراسي خلال شهري مايو (أيار) ويوليو لمواد الصف الثاني الثانوي، وشهري يونيو (حزيران) وأغسطس لمواد الصف الثالث الثانوي، وأن دخول الامتحان للمرة الأولى يكون مجاناً، وبعد ذلك بمقابل 500 جنيه (الدولار يساوي 50.58 جنيه مصري) عن كل مادة، ويحتسب المجموع لكل مادة من مواد الثانوية السبع من 100 درجة.

الوزير يتابع العملية التعليمية بإحدى المدارس (وزارة التربية والتعليم المصرية)

وعدّت عضو لجنة التعليم بمجلس النواب (الغرفة الأولى للبرلمان المصري) الدكتورة جيهان البيومي «النظام الجديد مقبولاً إذا كان يستهدف الخروج من فكرة حشو عقول الطلبة بالمعلومات والاعتماد على الحفظ والتلقين فقط، وهو أمر انتهى عصره في كل الدول»، وقالت لـ«الشرق الأوسط»: «أما الفكرة وآلية تطبيقها فهما ما نحتاج إلى مراجعته ومعالجة أساليب التطبيق؛ وهو ما يستدعي مناقشته مع الوزير ولجنة التعليم وأيضاً الاستماع إلى المناقشات المجتمعية للوصول إلى أفضل الحلول وأفضل تطبيق».

وتعرّض نظام الثانوية العامة في مصر لتغييرات على مدى سنوات، من بينها تغيير النظام من عام واحد رئيسي (الصف الثالث الثانوي) إلى عامين هما «الصفان الثاني والثالث الثانوي»، ثم عودة النظام القديم واحتساب المجموع لعام واحد فقط.

وخاض امتحان الثانوية العامة في العام السابق 2024 أكثر من 750 ألف طالب وطالبة في الشعبتين الأدبية والعلمية بشعبتيها (العلوم والرياضة)، وتمثل شهادة الثانوية محطة مفصلية في المسار التعليمي للطلاب، وتحظى باهتمام شديد من معظم الأسر المصرية.

ويتوقع أن يثير المقترح الجديد جدلاً وسعاً في مصر بسبب أهميته لمئات الآلاف من الأسر في جميع المحافظات.