تذكرة يانصيب بيعت في كاليفورنيا تفوز بـ1.22 مليار دولار

شخص يشتري تذكرة يانصيب «ميغاميليونز» من متجر الذي بيعت فيه التذكرة الفائزة بجائزة 1.22 مليار دولار (أ.ف.ب)
شخص يشتري تذكرة يانصيب «ميغاميليونز» من متجر الذي بيعت فيه التذكرة الفائزة بجائزة 1.22 مليار دولار (أ.ف.ب)
TT

تذكرة يانصيب بيعت في كاليفورنيا تفوز بـ1.22 مليار دولار

شخص يشتري تذكرة يانصيب «ميغاميليونز» من متجر الذي بيعت فيه التذكرة الفائزة بجائزة 1.22 مليار دولار (أ.ف.ب)
شخص يشتري تذكرة يانصيب «ميغاميليونز» من متجر الذي بيعت فيه التذكرة الفائزة بجائزة 1.22 مليار دولار (أ.ف.ب)

ربح «سعيد الحظ» الجائزة الكبرى المقدرة بـ1.22 مليار دولار لـ«ميغا ميليونز» أمس (الجمعة)، بعد أن اشترى التذكرة في شمال كاليفورنيا.

كانت الأرقام الفائزة لـ«ميغا ميليونز» التي تعتبر خامس أكبر جائزة في تاريخ اللعبة، وفقاً لليانصيب: 3، 7، 37، 49، 55 وMega Ball 6.

وهذه التذكرة هي الأولى التي تفوز بالجائزة الكبرى منذ أكثر من 100 يوم، بحسب شبكة «سي إن إن».

وبلغت قيمة جائزة «ميغا ميليونز» الجمعة 549.7 مليون دولار نقداً. وارتفعت الجائزة منذ آخر سحب لها في عشية عيد الميلاد، وكانت الجائزة الكبرى يوم الجمعة مقدرة سابقاً بـ1.15 مليار دولار، لكنها ازدادت بشكل كبير قبل السحب المرتقب.

وتم بيع التذكرة الفائزة في «Sunshine Food & Gas» في كوتونوود بمقاطعة شاستا، وفقاً ليانصيب ولاية كاليفورنيا.

وقالت اليانصيب إن خمس تذاكر أخرى بيعت في أريزونا وكاليفورنيا وتكساس وميسوري فازت بمليون دولار لكل منها في سحب الجمعة من خلال مطابقة الأرقام الخمسة الأولى.

وفقاً لليانصيب، كان هذا العام واحداً من الأقل عدداً لناحية الفوز بالجائزة الكبرى منذ بدء اللعبة في عام 2002؛ إذ فاز ثلاثة أشخاص فقط هذا العام بالجائزة الكبرى.

وكان أكبر مبلغ تم الفوز به على الإطلاق في العام الماضي، حيث حصلت تذكرة واحدة من فلوريدا على جائزة بقيمة 1.602 مليار دولار.

ويتم لعب «ميغا ميليونز» في 45 ولاية أميركية، بالإضافة إلى مقاطعة كولومبيا وجزر فيرجن الأميركية، مما يجعلها واحدة من أكثر ألعاب اليانصيب شهرة وانتشاراً في الولايات المتحدة.

ووفقاً لليانصيب، فإن نصف العائدات من كل تذكرة تظل في الولاية التي بيعت فيها لدعم «القضايا الخيرية ولجان التجزئة».

ويبلغ سعر التذكرة دولارين، مع منح اللاعبين في معظم الولايات القضائية خيار دفع دولار إضافي لمضاعفة جوائزهم غير الجائزة الكبرى. وأعلنت الشركة في أكتوبر (تشرين الأول) أن السعر سيتضاعف بأكثر من الضعف في أبريل (نيسان) 2025، حيث وعدت بجوائز أكبر في المقابل؛ إذ ستكون كل تذكرة بـ5 دولارات.


مقالات ذات صلة

177 مليون إسترليني لبريطاني ربح اليانصيب

يوميات الشرق الحظّ حين يضحك (أدوب ستوك)

177 مليون إسترليني لبريطاني ربح اليانصيب

أصبح أحد حاملي التذاكر في بريطانيا ثالث أكبر فائز في تاريخ اليانصيب الوطني بعد فوزه بجائزة «يورو مليونز» البالغة 177 مليون جنيه إسترليني.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الجدّة والحفيدة الشُّجاعة (مواقع التواصل)

«جائزة الشجاعة» لفتاة في التاسعة «أهدت» جدّتها عمراً جديداً

إنه لأمرٌ عظيم أن نعترف بشجاعة صفاء والتعليم الممتاز الذي تلقّته، مما سمح لها باتخاذ إجراءات للمُساعدة في إنقاذ جدّتها.

«الشرق الأوسط» (لندن)
تكنولوجيا فازت لعبة «أسترو بوت» بجائزة أفضل لعبة فيديو لعام 2024  «Game Awards 2024» المُقامة في لوس أنجليس (متداولة)

«أسترو بوت» تفوز بجائزة «أفضل لعبة فيديو» لعام 2024

فازت «أسترو بوت»، وهي لعبة تكرّم أشهر الأبطال في أجهزة سوني، بجائزة أفضل لعبة فيديو لعام 2024 المُقامة في لوس أنجليس الأميركية.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
يوميات الشرق الفنانة خاندكار اوهيدا الفائزة بجائزة جميل للفنون (جائزة جميل-متحف فيكتوريا وألبرت)

«احلم بمتحفك» يفوز بجائزة جميل للفنون «بقوته الهادئة»

الجولة على الأعمال المعروضة تفتح للمشاهد أبواباً على مناطق من العالم لم تجد طريقها للوعي العام...

عبير مشخص (لندن)
ثقافة وفنون المفكّر والأكاديمي السعودي د. مرزوق بن صنيتان بن تنباك

مرزوق بن تنباك... «البدوي» الخارج عن النسق

كرّم وزراء الثقافة في مجلس التعاون الخليجي، مساء اليوم في الدوحة، المفكّر والأكاديمي السعودي الدكتور مرزوق بن صنيتان بن تنباك.

ميرزا الخويلدي (الدوحة)

«منمنمات شعبية»... معرض فني يرصد «الروح المصرية المبهجة»

الغناء والرقص الشعبي في لوحات الفنان محسن أبو العزم (الشرق الأوسط)
الغناء والرقص الشعبي في لوحات الفنان محسن أبو العزم (الشرق الأوسط)
TT

«منمنمات شعبية»... معرض فني يرصد «الروح المصرية المبهجة»

الغناء والرقص الشعبي في لوحات الفنان محسن أبو العزم (الشرق الأوسط)
الغناء والرقص الشعبي في لوحات الفنان محسن أبو العزم (الشرق الأوسط)

«بائع العرقسوس»، و«طقوس الأفراح»، و«المولد»، و«الغناء الشعبي»... بهذه اللوحات أو اللقطات المأخوذة من الشارع المصري، والمشاهد الحياتية، يطرح الفنان المصري محسن أبو العزم رؤية بصرية «مبهجة» في معرضه «منمنمات شعبية» بالقاهرة.

عبر 25 عملاً، يستدعي الفنان «الروح المصرية» بطريقته المميزة التي وصفها بأنها تنتمي للمدرسة «الواقعية الشعبية»، معلياً من قيمة التفاصيل البسيطة، ومستخدماً النسب بطريقة مبالغ فيها للتعبير عن المعنى الذي يريده.

يصف أبو العزم تجربته في هذا المعرض الذي استمر لنحو شهر حتى الأسبوع الأول من يناير (كانون الثاني) الجاري، في «غاليري ضي» (أتيليه العرب للثقافة والفنون) بالزمالك (وسط القاهرة)، قائلاً: «هذا المعرض هو امتداد لمشروعي الفني القائم على تصوير الحياة الشعبية المصرية، ليس من أجل تسجيلها ولكن للتعبير عنها».

«بائع العرقسوس» من لوحات المعرض (الشرق الأوسط)

وأضاف أبو العزم لـ«الشرق الأوسط»: «هذا الأسلوب ارتبطت به لحبي لـ(الواقعية الشعبية) مع شيء من المبالغة للتأكيد على شيء معين، مثل المبالغة في الفكرة أو في الشكل، خصوصاً في الأطراف أو تعبيرات الوجه، للتأكيد على شيء معين، أو للتعبير عن الفرح أو الغضب أو غيرهما من المشاعر».

يعلي المعرض من قيمة المرأة ويرصدها في أكثر من عمل بملامح بارزة وانفعالات ومشاعر جياشة، وهو ما يعدّه الفنان «نوعاً من الاحتفاء بالمرأة مع رصد مراحلها المختلفة، فهي قبل الزواج مختلفة عما بعده، من حيث الاهتمام بنفسها وجسدها، فحين تتزوج المرأة ينصرف اهتمامها عن نفسها إلى مسؤولياتها، فتكتسب قدراً من البدانة دون أن تشعر، وأحب دائماً رسم المرأة إما بدينة جداً أو نحيفة جداً، لإبراز الجسد بطريقة مميزة».

«موكب المولد» من أعمال الفنان محسن أبو العزم (الشرق الأوسط)

بعض الجمهور والنقاد يعتبرون هذا النوع من الفن أقرب لـ«الكاريكاتير»؛ نظراً لما فيه من مبالغة في بعض التفاصيل، ويرى أبو العزم أن «الرسم الكاريكاتيري بهدف المبالغة مسوغ للتعبير عن الحالة الفنية، وهو مختلف عن الرسم الكاريكاتيري بالصحف، والذي يطلق عليه (كارتون) للتعبير عن مواقف ساخرة أو قضايا معينة».

اتجاه الواقعية الشعبية ازدهر في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، وكان من رواد هذه المدرسة غوستاف كوربيه في فرنسا، وجاءت رداً على الرومانسية التي كانت غارقة في عالم خيالي قبل الثورة الصناعية؛ إذ أدت هذه الثورة إلى تقسيم المجتمع لطبقتين هما الغنية والفقيرة، وجاءت هذه المدرسة للتعبير عن الطبقة الفقيرة، وفق أبو العزم.

التعبير عن الواقعية ولكن بشيء من المبالغة أسلوب يعتمده الفنان، ويظهر في بعض أعماله مثل «موكب المولد» حيث تبدو حركات وأطراف الشخوص في اللوحة مبالغاً في حجمها للتعبير عن الفرح والسعادة والاحتفاء بهذا الحدث، وكذلك في لوحات طقوس الفرح تبدو ملامح العروس بارزة ومبالغاً فيها للتعبير عن الجمال، وكذلك ملامح الضيوف تعبيراً عن السعادة.

لوحات الفنان ترصد مظاهر وطقوس الأفراح (الشرق الأوسط)

من الفنانين المصريين البارزين في هذه المدرسة حسين بيكار ومصطفى حسين وغيرهما ممن عبروا عن الواقع المصري بطريقة لا تخلو من مبالغة للتعبير عن معانٍ بعينها، بحسب الفنان.

طقوس الأفراح الشعبية المصرية (الشرق الأوسط)

وعن اللوحة التي يعتز بها جداً في هذا المعرض، يتحدث أبو العزم خصوصاً عن لوحة «كعك العروسة» ويقول: «كل اللوحات الموجودة في المعرض تعبر عن مواقف واقعية، لكن كعك العروسة من الطقوس المهمة التي يشترك فيها أهل العروسة والجيران، وتكون العروسة في كامل زينتها إظهاراً للفرحة».

ويعدّ هذا المعرض رقم 14 بالنسبة للفنان المصري الذي سبق أن قدم العديد من المعارض بأسلوبه المميز. وعمل أبو العزم رساماً في مجلات «صباح الخير» و«روزاليوسف» و«علاء الدين»، وجريدة «أخبار اليوم».