فرسة نهر قزمة تجلب الحظّ لحديقة حيوان أميركية

هدية الأعياد (أ.ب)
هدية الأعياد (أ.ب)
TT

فرسة نهر قزمة تجلب الحظّ لحديقة حيوان أميركية

هدية الأعياد (أ.ب)
هدية الأعياد (أ.ب)

قال مسؤولون في حديقة حيوان، بولاية فيرجينيا الأميركية، إنّ أنثى فرس نهر قزم أنجبت مولودةً بصحة جيدة في حديقة حيوان «مترو ريتشموند» في وقت سابق من الشهر الحالي، وهي ثالثة من نوعها تولد في الحديقة خلال السنوات الـ5 الماضية.

وذكرت وكالة «أسوشييتد برس» أنّ الأم «آيريس» أنجبت أنثى في 9 ديسمبر (كانون الأول) بعد فترة حمل استمرّت 7 أشهر، وفقاً لما أكّده أيضاً مسؤولو الحديقة.

وتُعدُّ المولودة الجديدة، التي لم تُسمَّ بعد، الثالثة للأم «آيريس» والأب «كوروين»، والثانية من نوعها التي تولد في الحديقة في الشهر عينه، كما أعلنت الأخيرة.

وقال مسؤولون فيها، في بيان: «معظم الحدائق لا تُرزَق بفرس نهر بوصفها هدية عيد الميلاد على الإطلاق؛ لذا نشعر بأننا محظوظون لاستقبالنا اثنين على مدار سنوات طويلة». وبعد 5 أيام من ولادتها، خضعت المولودة لفحص حديثي الولادة، وسجَّل وزنها 15 رطلاً (6.8 كيلوغرام).

وزنها 15 رطلاً (أ.ب)

وتابع المسؤولون أنّ فرس النهر القزم البالغ يمكن أن يصل وزنه إلى 600 رطل (270 كيلوغراماً). ووفق حديقة الحيوانات في منطقة ريتشموند، فإنّ أفراس النهر القزمة هي نوع مهدَّد بالانقراض من غرب أفريقيا، ولا يبقى منها سوى 2500 فرس نهر بالغة في البرّية. وأوضحوا أنّ أفراس النهر القزمة تختلف عن أفراس النهر العادية لأنها لا تعيش في مجموعات، وغالباً ما تعيش فرادى أو في أزواج.

وختم البيان الصحافي: «لهذا السبب، بمجرّد أن يكبُر صغار فرس النهر في الحديقة، تُنقل إلى منشآت حيوانية أخرى للعيش مع رفاق للإسهام في الحفاظ على نوعها».


مقالات ذات صلة

1.5 مليون جنيه إسترليني لمن يساعد في القبض على اللص

يوميات الشرق خاتم من الألماس مُرصّع بالزمرد (شرطة العاصمة)

1.5 مليون جنيه إسترليني لمن يساعد في القبض على اللص

يعرض أصحاب المنزل، الذين لم تتحدّد هويتهم بصفة رسمية، مكافأة أولى قدرها 500 ألف جنيه إسترليني لأي شخص يُقدِّم معلومات تؤدي إلى القبض على اللص وإدانته.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق «ويركين» شبيهة حقيبة «بيركين» من «هيرميس»... (وول مارت)

نسخة «وول مارت» من حقيبة «هيرميس بيركين» تجتاح الإنترنت

ظلت العلامات التجارية الفاخرة، ومنها «هيرميس»، مستحوذة على اهتمام الجمهور، بيد أن أسعارها بقيت بعيدة عن متناول غالبية الناس.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
ثقافة وفنون المطرب أحمد عدوية (أرشيفية - وسائل إعلام مصرية)

وفاة المطرب الشعبي المصري أحمد عدوية عن 79 عاماً

توفي المطرب المصري أحمد عدوية، اليوم الأحد، عن عمر ناهز 79 عاماً، بعد أن ظل متربعاً على قمة الغناء الشعبي لعقود.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق خاتم روماني يُظهر ديانا الصيادة (مجلس مقاطعة نورفولك)

5 خواتم ذهبية عُثِر عليها في 2024... تُخبر عن ماضي بريطانيا

تُقيّم عالمة الآثار أشياء اكتشفها مستخدمو أجهزة الكشف عن المعادن، في إطار دورها بفريق عمل مهمته تحديد ما إذا كانت هذه الأشياء ينبغي تصنيفها كنزاً أم لا.

«الشرق الأوسط» (نورفولك)
يوميات الشرق حظر التدخين في الأماكن العامة (غيتي)

ميلانو... حظر التدخين في الهواء الطلق ابتداء من 1 يناير

بدءاً من 1 يناير (كانون الثاني)، لا يمكن للأشخاص أن يدخنوا في الأماكن العامة، إلّا إذا كانوا على بُعد 10 أمتار على الأقل، من أشخاص آخرين.

«الشرق الأوسط» (روما)

عروض مسرحية قديمة في «بداية السنة الجديدة» بمصر

لقطة من مسرحية «نوستالجيا 80 - 90» (البيت الفني للمسرح)
لقطة من مسرحية «نوستالجيا 80 - 90» (البيت الفني للمسرح)
TT

عروض مسرحية قديمة في «بداية السنة الجديدة» بمصر

لقطة من مسرحية «نوستالجيا 80 - 90» (البيت الفني للمسرح)
لقطة من مسرحية «نوستالجيا 80 - 90» (البيت الفني للمسرح)

مع بداية العام الجديد، تشهد المسارح المصرية 6 عروض مسرحية قديمة (عرضت في مواسم سابقة)، بعضها على مسارح الدولة (القطاع العام)، وهي «نوستالجيا 80/90»، و«الأرتيست»، و«مش روميو وجولييت»، بالإضافة لمسرحيتين بالقطاع الخاص هما «فارس يكشف المستور»، و«ميمو»، إلى جانب مسرحية «بلاي» والتي تعرض لأول مرة ضمن عروض مسرح الدولة.

وتعاد مسرحية «نوستالجيا 80/90» على خشبة مسرح «البالون» بعد عرضها خلال موسم «عيد الأضحى» الماضي وتقديمها لأكثر من 20 ليلة عرض في القاهرة والمحافظات، والمسرحية فكرة ورؤية إخراجية للفنان تامر عبد المنعم، وهي مستوحاة من الأعمال الفنية خلال ثمانينات وتسعينات القرن الماضي.

وتعرض مسرحية «الأرتيست» على خشبة مسرح «الهناجر» بدار الأوبرا المصرية في موسم جديد، والمسرحية تتضمن بعداً فنياً وإنسانياً بارزاً وفق آراء وتعليقات نقدية خلال موسم العرض السابق، حيث تدور أحداثها حول حدث مر في حياة الفنانة الراحلة زينات صدقي، والمسرحية تأليف وإخراج محمد زكي، وبطولة هايدي عبد الخالق، وحصلت علي جوائز عدة من المهرجان القومي للمسرح المصري.

لقطة من مسرحية «الأرتيست» (حساب العرض بـ«فيسبوك»)

ويحتفي «المسرح القومي» بالليلة الـ100 لعرض مسرحية «مش روميو وجولييت» التي يقوم بطولتها علي الحجار، ورانيا فريد شوقي، وميدو عادل، تأليف عصام السيد وأشعار أمين حداد، وتدور أحداثها في إطار غنائي استعراضي.

وتستمر مسرحية «بلاي» التي بدأت قبل أيام عروض موسمها الأول على مسرح «الغد» في العجوزة من إنتاج فرقة «مسرح الغد»؛ تأليف الدكتور سامح مهران، وإخراج محمد عبد الرحمن الشافعي، وينتمي العرض لكوميديا الارتجال، وتدور أحداثه حول فرقة مسرحية تبحث عن نص لتقدمه في موسم جديد.

من جانبه، علّق المخرج والمؤرخ المسرحي الدكتور عمرو دوارة على ندرة العروض المسرحية وإعادة مسرحيات قديمة بالتزامن مع بداية العام الجديد، موضحاً أن «عام 2024 شهد اختفاء كاملاً لفرق القطاع الخاص باستثناء فريق محمد صبحي».

وأشار إلى أن فرق الهواة هي التي باتت تمثل مصر في المهرجانات الدولية، بل وتحمل راية المسرح المصري، وأن ظاهرة اختفاء الفرق وندرة العروض ليست وليدة العام.

وأرجع دوارة في حديثه لـ«الشرق الأوسط» أسباب تقلص العروض المسرحية في القطاع العام إلى أسباب عدة من بينها «عدم وجود دعاية جاذبة، والأجور العالية، وهدم دور العرض، وتفضيل الدراما التلفزيونية على المسرح».

لقطة من مسرحية «نوستالجيا 80 - 90» (المركز الإعلامي بالبيت الفني للمسرح)

وأضاف الدكتور عمرو أن «المعطيات كافة تؤكد أن التيار أصبح قوياً، بل وأجبر الناس على التوقف عن العطاء المسرحي»، مؤكداً في الوقت نفسه على «ضرورة وجود خطة سنوية لا تتغير بتغير القيادات في جميع القطاعات الحكومية المنتجة للمسرح».

وفي السياق، يستمر الفنان محمد صبحي في استكمال عرض مسرحيته «فارس يكشف المستور» على مسرح مدينة سنبل من تأليفه وإخراجه، وشاركه في التأليف أيمن فتيحة، كما ينشغل الفنان أحمد حلمي في عرض مسرحية «ميمو» على إحدى المسارح الخاصة بعد أن عرضت لأول مرة في فعاليات «موسم الرياض» خلال عام 2023.

ويشهد موسم «بداية العام» عروضاً مسرحية موجهة للأطفال؛ من بينها مسرحيتا «الفار الطباخ»، و«الساحر العالمي»، على خشبة مسرح «الفن - جلال الشرقاوي».

لقطة من مسرحية «بلاي» (حساب العرض بـ«فيسبوك»)

ويرى المخرج إسلام إمام الذي قدم العرض المسرحي «عامل قلق» في موسم «عيد الأضحى» الماضي وحقق إيرادات لافتة، أن «عرض مسرحيات قديمة على مسارح الدولة في المواسم مشكلة وأزمة كبيرة تواجه المسرح»، كما أكد أن «بعض عروض المسرح الخاص في السنوات الأخيرة فشلت في اجتذاب الجمهور».

وذكر إمام في حديثه لـ«الشرق الأوسط»، أن «المسرح الخاص أصبح يعاني من ضعف الإنتاج في ظل إغلاق المسارح في أحياء عدة بالقاهرة، فأصبحت المعاناة تتلخص في ندرة الإنتاج وإغلاق المسارح، ومشكلة الحجز من المسرح مباشرة، وعدم وجود خطة وجدول عرض مسبق». وأشار إلى أن أجور الفنانين العالية تمثل عائقاً أيضاً أمام استمرار وهج المسرح في مصر.