الملك تشارلز يسحب الضمان الملكي من شركة «كادبوري» بعد 170 عاماًhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5094112-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%83-%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%84%D8%B2-%D9%8A%D8%B3%D8%AD%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B6%D9%85%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%83%D9%8A-%D9%85%D9%86-%D8%B4%D8%B1%D9%83%D8%A9-%D9%83%D8%A7%D8%AF%D8%A8%D9%88%D8%B1%D9%8A-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-170-%D8%B9%D8%A7%D9%85%D8%A7%D9%8B
الملك تشارلز يسحب الضمان الملكي من شركة «كادبوري» بعد 170 عاماً
كانت الشوكولاته المفضلة للملكة الراحلة وتتلقاها هدية في أعياد الميلاد
الملك تشارلز في زيارة لمصنع الشوكولاته (غيتي)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
الملك تشارلز يسحب الضمان الملكي من شركة «كادبوري» بعد 170 عاماً
الملك تشارلز في زيارة لمصنع الشوكولاته (غيتي)
ألغى الملك البريطاني تشارلز الثالث الضمان الملكي المرموق لشركة كادبوري بعد 170 عاماً، على الرغم من أنها كانت الشوكولاته المفضلة لوالدته. وكانت الملكة الراحلة تعشق شوكولاته بورنفيل من كادبوري، لدرجة أنها كانت تتلقى صناديق منها في كل عيد ميلاد. وقد منحت جدتها الأكبر، الملكة فيكتوريا، أكبر مصدر بريطاني شهادة «الامتياز ولكن» بعد ستة ملوك، سيجري فقدان علامة التميز المعترف بها عالمياً، بعد أن اختار الملك عدم تجديدها، وفق صحيفة «ميل أون صنداي».
وشملت الجولة الأخيرة من الضمانات، التي جرى الإعلان عنها، هذا الأسبوع، ما يقرب من 400 شركة، حيث احتفظ تشارلز بـ386 منحة من والدته، بدءاً من حبوب كيلوغز، إلى شامبانيا مويت. وأُبلغت الشركات غير الناجحة، مثل كادبوري، بذلك عن طريق الرسائل. وكما هو متبَع في البروتوكول، لم يجرِ إعطاء العلامات التجارية سبباً لذلك. وتُمنح الضمانات الملكية تقديراً لتوريد السلع أو الخدمات إلى العائلة المالكة وكبار أعضاء العائلة المالكة.
ومن المفهوم أن إمدادات منتجات «كادبوري» إلى المنازل الملكية انخفضت على مدار عدة سنوات. كما يُعرف الملك باتباعه نظاماً غذائياً صحياً، حيث يُفضل تناول قطعة فاكهة أو بذور غنية بالألياف، على تناول قطعة شوكولاته. ومع ذلك، يقول المقرَّبون من القصر الملكي إن الضمانات الملكية تعكس استهلاك جميع أفراد العائلة المالكة، وليس الملك فقط، إلى جانب عوامل أخرى مثل الاستدامة. كما تغيبت عن القائمة شركة «يونيليفر»، عملاق السلع الاستهلاكية، الذي يمتلك علامات تجارية مثل مارميت. يُذكر أن «كادبوري»، التي تصنع الشوكولاته المفضلة للعائلية مثل «Dairy Milk»، و«Roses»، و«Heroes»، هي واحدة من أكثر الشركات البريطانية نجاحاً في مجال التصدير. بدأت الشركة الأصلية تصنيعها في بورنفيل، برمنغهام، وهي تحتفل بعامها الـ200 في مجال الأعمال.
تصدّر الأمير أندرو الذي استُبعد من المشهد العام عناوين الأخبار في وسائل الإعلام البريطانية أمس (الجمعة)، على خلفية قربه من رجل أعمال متهم بالتجسس لصالح الصين.
ميلا الزهراني... مِن وجه جميل إلى نجمة في «هوبال»https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5094348-%D9%85%D9%8A%D9%84%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%87%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%85%D9%90%D9%86-%D9%88%D8%AC%D9%87-%D8%AC%D9%85%D9%8A%D9%84-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D9%86%D8%AC%D9%85%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%87%D9%88%D8%A8%D8%A7%D9%84
ميلا الزهراني في مشهد من «هوبال» (الشرق الأوسط)
لطالما كان الجمال نعمة، إلا أنه في أحيان أخرى قد يكون أشبه بالنقمة التي تحدّ من إمكانات الفنان. وهو أمرٌ حدث مع الممثلة السعودية ميلا الزهراني، التي ركّزت غالبية أدوارها السابقة على وجه جميل يطل عبر الشاشة، وبسؤالها عن ذلك تقول: «لسنوات مضت كنت محبَطة من فكرة أن أُختار لوجهي الجميل، وهذا الأمر دفعني في أوقات ما إلى التفكير بترك هذا المجال الذي أعمل به بحب وشغف».
في رصيد ميلا 6 أفلام طويلة، و26 مسلسلاً، وتترقّب حالياً عرض فيلمها، «هوبال»، في 2 يناير (كانون الثاني) المقبل بجميع صالات السينما السعودية. الفيلم من إخراج عبد العزيز الشلاحي، والكاتب مفرج المجفل، ويضمّ عدداً كبيراً من النجوم السعوديين، ويمكن القول إنه يضع ميلا الزهراني في مكان جديد، وبدور مختلف تماماً عن أدوارها السابقة، بما يجعلها نجمة سينمائية قادمة بقوة.
تتحدث ميلا لـ«الشرق الأوسط» عن تجربتها هذه وتقول: «لأول مرّة أشعر بثقة أكبر في نفسي، فمنذ بداية العمل كان كل شيء كما تمنيت، وجرت العادة أن تواجهنا تحديات في النص أو الإنتاج، إلا أن الأمر في (هوبال) كان مختلفاً تماماً، وقد ألوم نفسي كثيراً في حال لم أقدّم ما عليَّ في هذا الدور». وتتابع: «وقعت في غرام النص لحظةَ قراءته، فكتابته جاءت رائعة، ودفعتني للتعامل معه وكأنه رواية شيّقة ترافقني في كل مكان. ورغم بساطة القصة فهي عميقة وممتعة».
وعن شخصية «سَرّا» التي تُقدمها في «هوبال»، ترى ميلا أنها لم تكن قوية كما يعتقد كثيرون، بل تدّعي القوة بعد زواجها من رجلٍ لم تكن ترغب فيه، بيد أن ظروف العائلة دفعتها للقبول به، فاستسلمت للأمر الواقع. وتضيف: «كانت مدلَّلة من خالها الذي ربّاها وعزّز ثقتها في نفسها واختارها زوجة لابنه، إلا أن شجاعتها كانت في لسانها فقط، مثلها مثل حال معظم النساء».
اكتشاف جديد
تعتقد ميلا أن «هوبال» أعاد اكتشافها ممثلةً بشكل جديد، مضيفة: «لطالما كان لديَّ شيء ما، بيد أن الثقة التي كنت أدّعيها كانت تنقصني. وكنت أمضي في محاولاتي للاستمرار والتعلّم»، مشيرة إلى أن «هوبال» منحها هذه الثقة: «هذا الفيلم جعلني أعرف الطريقة التي لا بدّ عليَّ اتّباعها في كل أعمالي المقبلة، لأكون أكثر شجاعة، خصوصاً أني دخلت إلى هذا المجال بمحض الصدفة، لذا تطلب الأمر مني بعض الوقت لأتعلم وأصقل موهبتي». وتعترف ميلا بأنها كانت متخبّطة في أحيان مضت، وتضيف: «لطالما جعلني هذا الأمر أشعر بعدم الثقة، لدرجة أنني لا أحب الحديث عن أعمالي السابقة، وأنا لست ممن يتحدثون كثيراً عن أعمالهم»، مؤكدة امتنانها للمخرج عبد العزيز الشلاحي، والكاتب مفرج المجفل اللذين قدّما لها فرصة المشاركة في «هوبال».
الأعمال المقبلة
وعن جديدها، تكشف ميلا عن عملها، «فضة»، وهو مسلسل من بطولتها يأتي في 30 حلقة، ومن المتوقَّع عرضه في شهر رمضان المبارك. وقد بدأت العمل عليه بعد انتهائها من تصوير «هوبال» مباشرة، وهو ما تصفه بـ«التحدي». تقدم في هذا المسلسل شخصية المرأة الطيبة والضعيفة، وهو دور مختلف عما سبق أن قدمته من أدوار المرأة القيادية التي تصرّ على الوصول إلى أهدافها، وتعتقد أن الجمهور سيتعاطف مع «فضة» والتحديات التي تواجهها.
وفي السينما، تفصح ميلا عن فيلمها الجديد «المجهولة»، الذي يُعد تجربتها الثانية مع المخرجة هيفاء المنصور، بعد «المرشحة المثالية»، وقد انتهت من تصويره قبل نحو 3 أشهر. والفيلم من بطولتها أيضاً، وتقدّم فيه دور امرأة معتلة نفسياً. وهنا تتحدث عن هيفاء المنصور قائلة: «رافقتني في بداياتي، وأول أفلامي كان معها، والآن بعد هذه المرحلة التي امتدت لنحو 8 سنوات أعود للعمل معها في هذا الفيلم، وأستطيع أن أشبّه المخرجة هيفاء بالمدرسة، فمنها تعلّمت كثيراً».
وتختم ميلا حديثها بتناول المشهد السينمائي السعودي الحديث، الذي عاصرَتْه منذ بداياته: «قبل سنوات، كنا نشعر بالتخبُّط، ولم يكن الجمهورُ حريصاً على حضور أعمالنا، بيد أن الأمر اختلف تماماً الآن؛ فلقد كسبنا ثقته خلال فترة بسيطة، وهذا أمر لا يُقدَّر بثمن». وترى ميلا أن صناعة الأفلام السعودية مختلفة عن نظيراتها في جميع دول العالم، لأن المشاركين فيها لا يعملون لأجل الشهرة أو المادة، بل من منطلق شغفهم الحقيقي بالفن، وبذلِ كل الطاقات الممكنة للارتقاء بهذه الصناعة محلياً وعالمياً.