علاج الملك تشارلز من السرطان... هل ينتهي هذا العام؟

الملك البريطاني تشارلز (أ.ف.ب)
الملك البريطاني تشارلز (أ.ف.ب)
TT
20

علاج الملك تشارلز من السرطان... هل ينتهي هذا العام؟

الملك البريطاني تشارلز (أ.ف.ب)
الملك البريطاني تشارلز (أ.ف.ب)

كشفت شبكة «سكاي نيوز»، اليوم (الجمعة)، عن أن علاج الملك البريطاني تشارلز من السرطان سيستمر حتى العام الجديد.

وقالت مصادر في القصر الملكي إن «علاجه يسير في اتجاه إيجابي، وبوصف الحالة خاضعةً للسيطرة، فإن دورة العلاج ستستمر حتى العام المقبل».

وأضاف المصدر أن هناك شعوراً بالتفاؤل، الذي يمكن رؤيته في رغبة الملك في الحفاظ على جدول أعمال مزدحم بالمشاركات العامة، بما في ذلك خلال فترة الأعياد.

أعلن قصر باكنغهام في فبراير (شباط) أن الملك تشارلز تم تشخيصه بالسرطان، وبدأ مسار العلاج.

في وقت مبكر جداً، اتخذ الملك قراراً شخصياً بمشاركة تشخيصه وتجربته، على أمل أن يساعد ذلك الآخرين. لكنه لم يؤكد عمداً نوع السرطان الذي يعالج منه؛ حتى لا يقلل من أهمية أشكال أخرى من المرض.

كما أنه من غير الواضح نوع العلاج الذي تلقاه على وجه التحديد، لكنه كان يزور لندن بانتظام لمواعيد خاصة.

من جهتها، قالت لورا لي، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة «ماغيز» الخيرية لدعم مرضى السرطان، التي ترعاها الملكة كاميلا، زوجة تشارلز: «من الشائع جداً أن يستمر العلاج لفترات طويلة جداً من الزمن، كما هي الحال مع الخطة الطبية التي خضعت لها أميرة ويلز، كيت ميدلتون، التي كانت عبارة عن فترة علاج مكثفة لأكثر من عام».

وتابعت: «لدينا العلاج المناعي والعلاج الكيميائي والجراحة والعلاج الهرموني. هناك كل أنواع العلاج المختلفة. لذا فإن الأمر ليس مفاجئاً على الإطلاق».


مقالات ذات صلة

الأمير ويليام وزوجته يحتفلان بذكرى زواجهما في اسكوتلندا

أوروبا الأمير ويليام وزوجته كيت (أرشيفية - رويترز)

الأمير ويليام وزوجته يحتفلان بذكرى زواجهما في اسكوتلندا

يتوجه الأمير البريطاني ويليام وزوجته كيت إلى جزيرة ريفية خلابة في اسكوتلندا، اليوم (الثلاثاء)، للاحتفال بالذكرى 14 لزواجهما.

«الشرق الأوسط» (لندن )
لمسات الموضة اختلافات كثيرة وجرية تُفرِّق بين شخصيتَي كل من كاثرين ميدلتون وميغان ماركل وطموحاتهما

في عام 2019، تغيّر المشهد تماماً بعد زواج ميغان ماركل من الأمير هاري. فجأة، اشتدّت المقارنات بين «السلفتين»، وصبّت كلها في صالح السمراء القادمة من أميركا.

جميلة حلفيشي (لندن)
يوميات الشرق ميغان ماركل (نتفليكس)

اتهام دوقة ساسكس بنقل عمل لمؤلفة بريطانية

واجهت ميغان ماركل اتهاماً بارتكاب سرقة أدبية لرسوم قصة مؤلِّفة بريطانية من أجل تقديم مسلسلها المستبعَد على منصة «نتفليكس»، بعدما زعمت المؤلفة وجود «أوجه تشابه…

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا الملك البريطاني تشارلز يتجول في حديقة خارجية خلال زيارته الأخيرة إلى روما (رويترز)

فرض قيود على الطيران فوق قصر ساندرينغهام الملكي ببريطانيا

فرض الفريق الأمني للملك البريطاني تشارلز قيوداً على الطيران فوق قصر ساندرينغهام.

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم العربي رفعت الأسد (أرشيفية - أ.ب)

تقرير: محامي الملكة إليزابيث أدار ثروة رفعت الأسد «الخارجية»

أثبت تحقيق أن المحامي الخاص للملكة البريطانية الراحلة إليزابيث الثانية أمضى ثماني سنوات في إدارة ثروة عمّ الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد في الخارج

«الشرق الأوسط» (نيويورك) «الشرق الأوسط» (لندن)

التسوق أصبح متاحاً عبر «تشات جي بي تي»

«تشات جي بي تي» أصبح يقترح عند الطلب باللغة اليومية أفكار منتجات مع وصف موجز (رويترز)
«تشات جي بي تي» أصبح يقترح عند الطلب باللغة اليومية أفكار منتجات مع وصف موجز (رويترز)
TT
20

التسوق أصبح متاحاً عبر «تشات جي بي تي»

«تشات جي بي تي» أصبح يقترح عند الطلب باللغة اليومية أفكار منتجات مع وصف موجز (رويترز)
«تشات جي بي تي» أصبح يقترح عند الطلب باللغة اليومية أفكار منتجات مع وصف موجز (رويترز)

أصبح التسوق متاحاً مباشرة عبر تطبيق «تشات جي بي تي» القائم على الذكاء الاصطناعي التوليدي، وفق ما أعلنت الاثنين مبتكرته «أوبن إيه آي»، مع أن عملية الشراء لا تزال تتطلب المرور عبر موقع تابع لجهة خارجية، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

ومن شأن هذه الوظيفة الجديدة الإسهام أكثر فأكثر في محو الخط الفاصل بين واجهة الذكاء الاصطناعي التوليدي هذه ومحرّكات البحث.

وفي التفاصيل، أن «تشات جي بي تي» يقترح عند الطلب باللغة اليومية أفكار منتجات مع وصف موجز وملخص لآراء المستهلكين وروابط لمواقع التجار لإجراء عملية الشراء النهائية.

وهذه الخدمة المتاحة في الولايات المتحدة منذ الاثنين، ستُوفّر كذلك تدريجياً لكل الأسواق التي ينتشر فيها «تشات جي بي تي»، بما في ذلك للمستخدمين الذين ليس لديهم حساب «تشات جي بي تي».

وكان «تشات جي بي تي» في بداياته مجرّد قاعدة بيانات، ثم دمج محتوى الإنترنت في نتائجه، ليصبح أقرب إلى محرك البحث «غوغل».

وبدمج وظيفة التسوق، دخلت «أوبن إيه آي» في منافسة ذات طابع مباشر أكثر مع الشركة التابعة لمجموعة «ألفابت».

ولاحظت «أوبن إيه آي» في بيان أن «التسوق عبر الإنترنت قد يكون مرهقاً».

وأضافت: «بدلاً من تصفح صفحات النتائج؛ في إشارة واضحة إلى (غوغل)، يمكنكم ببساطة بدء محادثة. اطرحوا أسئلة متابعة، وقارنوا المنتجات، وركزوا على الأساسي، وكل ذلك بلغة طبيعية».

وتقتصر المنتجات التي تتوافر لها هذه الخدمة على الأزياء ومستحضرات التجميل والمستلزمات المنزلية والإلكترونيات، لكنّ «أوبن إيه آي» قد توسّع النطاق «بناءً على التعليقات».

وسعياً إلى مواجهة بروز أدوات المساعَدة المنافسة القائمة على الذكاء الاصطناعي، دمجت «غوغل» مساعدها الآلي «جيميناي» في محركها المخصص للبحث. ويقدم إجابة تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي في أعلى الصفحة، قبل الروابط المعتادة للمواقع الإلكترونية ذات الصلة.

وأوضح موقع «تك كرانش» المتخصص أن «أوبن إيه آي» لم تتلقّ أي نسبة مئوية من إيرادات التجارة الإلكترونية التي يولّدها «تشات جي بي تي».

وأفادت «أوبن إيه آي» بأن البحث أصبح إحدى أكثر وظائفها شعبية «وأسرعها نمواً»، إذ حققت مثلاً أكثر من مليار عملية بحث في الأسبوع المنصرم.

وأكدت الشركة الناشئة أن نتائج البحث عن منتجات «يتم اختيارها بشكل مستقل وليست إعلانات»، وهو ما تختلف فيه عن «غوغل» التي تتيح للشركات إمكان الدفع لتحسين موقعها في نتائج البحث.

وستضيف «أوبن إيه آي» قريباً الذاكرة إلى التسوق، مما يتيح لـ«تشات جي بي تي» مزيداً من السياق في شأن أذواق المستهلكين واحتياجاتهم.