ابن يناشد لاستعادة ساعة «رولكس» اختفت بعد وفاة والده خلال مباراة كرة قدم

ابن يناشد لاستعادة ساعة «رولكس» اختفت بعد وفاة والده خلال مباراة كرة قدم
TT

ابن يناشد لاستعادة ساعة «رولكس» اختفت بعد وفاة والده خلال مباراة كرة قدم

ابن يناشد لاستعادة ساعة «رولكس» اختفت بعد وفاة والده خلال مباراة كرة قدم

ناشد جيمي غراي، ابن سائق سيارة أجرة توفي خلال مباراة كرة قدم، استعادة ساعة «رولكس سبمارينر» الخاصة بوالده التي اختفت في ظروف غامضة بعد انهياره المفاجئ. وفقاً لـ«هيئة الإذاعة البريطانية» (بي بي سي).

انهار كيفين غراي، البالغ من العمر 61 عاماً، بشكل مفاجئ قبل خمس دقائق من نهاية مباراة لفريق وست هام يونايتد في ملعب لندن في ستراتفورد شرق العاصمة، برفقة ابنه جيمي، في حادث مأساوي أودى بحياته.

الساعة الرولكس التي كان يرتديها تقدر قيمتها بحوالي 14 ألف جنيه إسترليني، كانت هدية عيد ميلاد حظيت بمكانة عاطفية كبيرة لدى العائلة.

يقول جيمي، البالغ من العمر 31 عاماً، والمقيم في هالستيد بمقاطعة إسيكس: «امتلك والدي هذه الساعة لمدة 20 عاماً، وارتداها كل يوم. نحن لا نهتم بقيمتها المادية، بل بمكانتها العاطفية. إنها جزء من ذكرياتنا معه، واستعادتها تعني العالم لنا».

استغاثة على منصات التواصل

ونشر جيمي، وهو مدير مالي، نداءً عبر منصة «X»، طالب أي شخص لديه معلومات عن الساعة المفقودة بالتواصل مع العائلة، مشيراً إلى أن الهدف ليس البحث عن تعويض مادي بل استعادة ذكرى لا تُقدر بثمن، «والدي كان شخصاً كريماً ومحباً، ودائماً ما كان يقدم يد العون للآخرين. هذه الساعة ليست مجرد قطعة إكسسوار؛ إنها إرث عائلي نود الاحتفاظ به لأجيالنا القادمة».

ظروف الاختفاء الغامضة

خلال جهود الإنعاش القلبي الرئوي التي أجراها المسعفون وموظفو الأمن في الملعب، اختفت الساعة من معصم كيفين. وقد تم إبلاغ شرطة العاصمة بالحادثة، حيث أكد متحدث رسمي أن التحقيقات لا تزال جارية ولم يتم اعتقال أي شخص حتى الآن.

وقال جيمي: «نحب أن نعتقد أن اختفاء الساعة كان حادثاً بريئاً، وربما سقطت أثناء الفوضى. لن نحمل أي ضغينة، نحن فقط نرجو من أي شخص لديه معلومات أن يساعدنا».

«ملعب لندن» يتعاون في التحقيق

من جانبه، أعرب متحدث باسم ملعب لندن عن تعازيه للعائلة، مشيراً إلى أن الملعب ينسق مع نادي وست هام لمراجعة تسجيلات كاميرات المراقبة في محاولة لتحديد مكان الساعة المفقودة.

في ظل هذه الظروف المؤلمة، يأمل جيمي وعائلته أن يجد هذا النداء صدى لدى الجماهير والموجودين في يوم المباراة، ليعود هذا الإرث العائلي إلى مكانه الطبيعي، حيث يحمل ذكرى عزيزة لرجل كان رمزاً للحب والعطاء.


مقالات ذات صلة

هل يمكن أن تستعيد «بيربري» بريقها وزبائنها؟

لمسات الموضة الممثلة والعارضة زانغ جينيي في حملة «بيربري» الأخيرة (بيربري)

هل يمكن أن تستعيد «بيربري» بريقها وزبائنها؟

التقرير السنوي لحالة الموضة عام 2025، والذي تعاون فيه موقع «بي أو. ف» Business of Fashion مع شركة «ماكنزي آند كو» للأبحاث وأحوال الأسواق العالمية، أفاد بأن…

«الشرق الأوسط» (لندن)
لمسات الموضة ناعومي كامبل في أكثر من عقد من المجموعة (بولغري)

كيف ألهمت أنابيب نقل الغاز «بولغري»؟

احتفلت «بولغري» مؤخراً بطرح نسخ جديدة من مجموعة «توبوغاس» عادت فيها إلى البدايات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
لمسات الموضة كانت هذه أول مجموعة جديدة تطرحها الدار منذ 25 عاماً وبالتالي كان من الطبيعي أن يتوق الكل لمعرفة أي تفاصيل تُخبر عنها (باتيك فيليب)

«باتيك فيليب» تكشف عن إصدارها الجديد منذ 25 عاماً

ردود الفعل «المتسرعة» التي أثارتها المجموعة بعد الكشف عنها مباشرة، لا تترك أدنى شك في أن سببها يعود إلى عنصر المفاجأة بشكلها المربع لا أقل ولا أكثر.

جميلة حلفيشي (ميونيخ)
لمسات الموضة من كل قصر وجزئية فيه استلهم حرفيو دار «بوغوصيان» مجوهرات تصرخ بالفخامة والإبداع (بوغوصيان)

مجوهرات «بوغوصيان»... رحلة قصور تصل إلى العالم من طريق الحرير

لكل قصر قصة، ولكل قطعة أحجارها الكريمة المستلهمة من المقرنصات المزخرفة في قصر الباهية بمراكش أو المرايا والزجاج الساحر في قصر غولستان في طهران.

جميلة حلفيشي (لندن)
تكنولوجيا شركة «أبل» تطلق الإصدار العاشر من ساعتها بتصميم حديث وقدرات جديدة (أ.ف.ب)

ساعات «أبل» الإصدار «9 أو 10»... أيهما تختار ولماذا؟

إليك المزايا والفروقات

نسيم رمضان (لندن)

الفنان العراقي ضياء العزاوي يفوز بجائزة «نوابغ العرب» عن فئة الآداب والفنون

محمد القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس اللجنة العليا لمبادرة «نوابغ العرب» خلال الاتصال المرئي مع الفنان ضياء العزاوي لإبلاغه بالفوز بالجائزة (الشرق الأوسط)
محمد القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس اللجنة العليا لمبادرة «نوابغ العرب» خلال الاتصال المرئي مع الفنان ضياء العزاوي لإبلاغه بالفوز بالجائزة (الشرق الأوسط)
TT

الفنان العراقي ضياء العزاوي يفوز بجائزة «نوابغ العرب» عن فئة الآداب والفنون

محمد القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس اللجنة العليا لمبادرة «نوابغ العرب» خلال الاتصال المرئي مع الفنان ضياء العزاوي لإبلاغه بالفوز بالجائزة (الشرق الأوسط)
محمد القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس اللجنة العليا لمبادرة «نوابغ العرب» خلال الاتصال المرئي مع الفنان ضياء العزاوي لإبلاغه بالفوز بالجائزة (الشرق الأوسط)

تُوج الفنان العراقي ضياء العزّاوي بجائزة «نوابغ العرب 2024» عن فئة الآداب والفنون، وهي الجائزة التي تسلط الضوء على الإنجازات العربية والتعريف بأثرها في مسيرة التنمية والحضارة الإنسانية.

وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي: «نهنئ الفائز بجائزة (نوابغ العرب) عن (فئة الأدب والفنون)، الفنان ضياء العزاوي، من العراق، حيث استلهم تراث بلاد الرافدين ليقدّم العديد من الأعمال الفنية التي عُرضت في أبرز متاحف ومعارض العالم. وتناولت أعماله قضايا إنسانية عربية، ودمجت بين الخط والشعر والتراث بأسلوب فني معاصر».

وأضاف: «نبارك للفنان ضياء العزّاوي فوزه، ونحتفي بإبداعاته التي ألهمت الأجيال وجعلت من الفن العربي رسالة عالمية مؤثرة».

ووفق ما صدر اليوم، فإن «الفنان ضياء العزّاوي، للفن العربي المعاصر، شكل على مدى أكثر من نصف قرن من مسيرته الفنية والإبداعية نموذجاً للفنان الشمولي الذي حمل الثقافة العربية والإرث العربي إلى جهات العالم الأربع عبر أعمال فنية مختلفة ومتنوعة».

وتسعى جائزة «نوابغ العرب» إلى إبراز الدور الحضاري والإنساني الريادي للقامات العربية المتميزة وإبداعاتها التي تشكل محطات ملهمة، في 6 فئات حيوية هي: الأدب والفنون، والعمارة والتصميم، والطب، والاقتصاد، والعلوم الطبيعية، والهندسة والتكنولوجيا.

وذكر البيان الصادرة عن إدارة الجائزة أن الفنان العراقي ضياء العزّاوي «يمثّل عن جدارة واقتدار صورة الفنان الشمولي المبدع الذي جمع التشكيل والنحت والحرف العربي والثقافة وعلم الآثار في أعماله التي أنجزها طوال أكثر من نصف قرن».

وهو فنان تشكيلي رائد في الفن العربي الحديث، «قدّم مساهمات استثنائية في تطوير الفن العربي المعاصر على مدى أكثر من 5 عقود، ويتميز بتوظيف الخط العربي والشعر والثقافة العربية في أعمال فنية حديثة، فقد قدّم الفنان ضياء العزّاوي أعمالاً فنية أحدثت تأثيراً نوعياً على الفن العربي المعاصر، وعُرضت في معارض عالمية كبرى، مما رسخ مكانته رمزاً للفن العربي الحديث».

وأعمال العزاوي الفنية متوفرة ضمن مجموعات عالمية بارزة في متاحف مثل، «متحف فيكتوريا وألبرت» في لندن، و«تيت مودرن» في لندن، و«متحف مقاطعة لوس أنجليس للفنون»، كما عُرضت أعمال له في «المتحف البريطاني» و«متحف الفن العربي الحديث».

وشارك الفنان ضياء العزاوي على مدى عقود في معارض فنية أقيمت بمتاحف عالمية، مثل «المتحف الوطني للفن الحديث» في بغداد، و«متحف الفن الحديث» في تونس، و«المتحف العربي المعاصر» في لندن، و«المتحف الوطني للفن المعاصر» في سيول، و«متحف بيكاسو» في برشلونة، و«متحف أشموليان» في المملكة المتحدة، و«متحف هوسبيس سان روش» في فرنسا، و«متحف آغا خان» في كندا، و«متحف موما» في نيويورك.

درس العزّاوي علم الآثار في جامعة بغداد والفنون الجميلة في معهد الفنون ببغداد، وأضفى من خلال رؤاه الفنية الجديدة عمقاً تاريخياً وثقافياً على إبداعاته، وأسس العزاوي حركة فنية باسم «الرؤية الجديدة» في العاصمة العراقية بغداد عام 1969، وكانت آنذاك من أبرز الحركات الفنية الحديثة في العالم العربي، كما شارك على مدى عقود في فعاليات فنية دولية مثل «بينالي البندقية» في إيطاليا عام 1976، و«بينالي ساو باولو» بالبرازيل عام 1979، و«البينالي الطباعي الدولي» في برادفورد بالمملكة المتحدة عام 1984، و«البينالي الدولي للطباعة» في تايوان عام 1987.

وأقام الفنان ضياء العزاوي خلال مسيرته الفنية الحافلة كثيراً من المعارض الفنية التي جمعت بين فنون الرسم والتشكيل والتجريد والشعر والحرف والنحت والطباعة، ومن أبرزها «تخيلات متحققة» عام 2023، و«رسم الشعر» عام 2022، و«حلمي» عام 2017، و«نظرة استرجاعية» عام 2016، و«شيء مختلف: النحت والنسيج» عام 2015، «وشغف للمشاركة» و«أعمال مختارة» عام 2014، و«أطفال غزة» عام 2013.

ومن معارضه البارزة التي أقامها أيضاً «الرسائل في الفن» عام 2012 في دبي، و«لوحات جديدة» عام 2005 في باريس، و«فلسطين ومحمود درويش» عام 2003.

وقال محمد القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس اللجنة العليا لمبادرة «نوابغ العرب»: «(نوابغ العرب) مشروع استراتيجي عربي يترجم رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بتوفير مبادرة عربية جامعة لأبرز العقول العربية المبدعة، والاحتفاء بدورها الحضاري والإنساني الريادي الملهِم للمواهب الواعدة في المنطقة، والمحفز للشباب العربي الطامح إلى المساهمة الإيجابية في تقدم الإنسانية».