غرامة مالية لرجل بسبب صياح ديكه المستمر في أحد الأحياء السكنيةhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5083343-%D8%BA%D8%B1%D8%A7%D9%85%D8%A9-%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D8%B1%D8%AC%D9%84-%D8%A8%D8%B3%D8%A8%D8%A8-%D8%B5%D9%8A%D8%A7%D8%AD-%D8%AF%D9%8A%D9%83%D9%87-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%85%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D8%AD%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%83%D9%86%D9%8A%D8%A9
غرامة مالية لرجل بسبب صياح ديكه المستمر في أحد الأحياء السكنية
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
غرامة مالية لرجل بسبب صياح ديكه المستمر في أحد الأحياء السكنية
تلقّى رجل في الثمانين من عمره غرامة مالية بعدما تسبب صياح ديكه المستمر في إزعاج جيرانه في أحد الأحياء السكنية الهادئة، وفقاً لصحيفة «الغارديان».
هارولد براون، البالغ من العمر 80 عاماً، تعرّض للغرامة بعد أن سجّل مسؤولو الصحة البيئية صياح ديكه لمدة ساعة ونصف الساعة، حيث استمر في الصياح تقريباً كل دقيقة منذ الساعة الثالثة صباحاً، ما دفع جيرانه لتقديم شكاوى.
وفي محكمة ساوثهامبتون بجنوب إنجلترا، حاول براون الدفاع عن نفسه مدعياً أن الصوت كان يشبه «الخرخرة» أكثر من كونه صياحَ ديك تقليدياً، إلا أن 6 من جيرانه أكدوا أمام المحكمة أن الضوضاء كانت ملحوظة ومزعجة، ما جعلهم يُضطرون لتجنب بعض الأماكن في منازلهم هرباً من الصوت المزعج الذي كان يتكرر يومياً.
وبينما مثل براون نفسه في المحكمة ورفض الأدلة، مدعياً وجود مؤامرة ضده من السكان والمجلس المحلي، قررت القاضية إدانته وتغريمه مبلغ 200 جنيه إسترليني بعد أن ثبت عدم امتثاله لإشعار خفض الضوضاء الصادر من المجلس المحلي.
القضية بدأت في أكتوبر (تشرين الأول) 2022 بعد أن تلقّى مجلس منطقة نيو فورست شكاوى متعددة حول الصياح المستمر للديك. وعلى الرغم من صدور إشعار بضرورة تقليل الضوضاء في ديسمبر (كانون الأول) 2022، فإن براون لم يمتثل لذلك، ليعود الإزعاج بعد فترة قصيرة من الراحة تسببت فيها وفاة الديك الأول، لكن سرعان ما حصل على ديك آخر.
وقدم اثنان من مسؤولي الصحة البيئية شهادتيهما في المحكمة؛ فأكدا سماعهما صياح الديك نحو 90 مرة في ساعة ونصف الساعة. كما أكّدت الجارة باربرا كرون أنها كانت تستيقظ عدة مرات في الليل بسبب الضوضاء، وقالت إنها تعاني من نوبات صداع نصفي، ما جعل صياح الديك بمثابة تعذيب.
في ختام القضية، تم تغريم براون مبلغ 200 جنيه إسترليني، بالإضافة إلى 300 جنيه تكاليف قانونية و80 جنيهاً رسوماً إضافية.
ناقد سعودي يحصد جائزة «جيل المستقبل» في «القاهرة السينمائي»https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5083376-%D9%86%D8%A7%D9%82%D8%AF-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A-%D9%8A%D8%AD%D8%B5%D8%AF-%D8%AC%D8%A7%D8%A6%D8%B2%D8%A9-%D8%AC%D9%8A%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%A8%D9%84-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D9%86%D9%85%D8%A7%D8%A6%D9%8A
ناقد سعودي يحصد جائزة «جيل المستقبل» في «القاهرة السينمائي»
العياد بعد تسلم الجائزة في المهرجان (الشرق الأوسط)
حصد الناقد السينمائي السعودي أحمد العياد جائزة «جيل المستقبل» التي أقيمت نسختها الأولى ضمن فعاليات «أيام القاهرة لصناعة السينما» بالدورة الـ45 من مهرجان «القاهرة السينمائي»، بعدما اختاره القائمون على الجائزة بوصفه «أحد أنشط النقاد العرب»، بحسب البيان الرسمي الصادر عن المهرجان.
وفاز بالجائزة كذلك كل من المخرج المصري هاني خليفة، والمخرجة الشابة نهى عادل، بالإضافة إلى الممثلة الأردنية ركين سعد؛ تقديراً لإسهاماتهم في المجال السينمائي.
وأكد مدير مهرجان القاهرة الناقد عصام زكريا أن الاتفاق على إعلان الجائزة ضمن فعاليات المهرجان يأتي في إطار سعيهم لتعزيز التواصل مع المنصات السينمائية المختلفة والمؤثرة في العالم، عبر تغطياتها لفعاليات المهرجانات المختلفة، معرباً عن سعادته بإطلاق النسخة الأولى من الجائزة التي تقدم بالشراكة بين إدارة المهرجان المصري وموقع «ذا فيلم فيردكت» الذي تترأسه الناقدة الأميركية ديبورا يونغ.
وعبرّت الناقدة الأميركية عن ترحيبها بالتعاون مع مهرجان القاهرة في الجائزة التي اختيرت لها أسماء متنوعة تركت بصمة في صناعة السينما، حيث أدارت جلسة حوارية مع الفائزين الأربعة؛ للحديث عن تجاربهم المختلفة وعلاقاتهم بالسينما.
وقال الناقد السعودي أحمد العياد إن حرصه على حضور المهرجانات السينمائية، ومتابعة النقد الذي يكتب عن الأفلام بشكل مستمر، أمر شجعه على إطلاق منصة «فاصلة»، العام الماضي، التي اهتمت بالكتابات النقدية عن الأفلام السينمائية فور عرضها في المهرجانات المختلفة، مشيراً إلى أن المنصة لاقت تفاعلاً سريعاً من السينمائيين بعد وقت قصير من طرحها.
وأضاف أن «الزخم السعودي بالسينما والاهتمام بالأفلام الجديدة لعبا دوراً مهماً في هذا الأمر»، مشيراً إلى «أهمية استمرار التعمق السعودي في صناعة الأفلام المختلفة، وألا يقتصر الأمر على الأفلام المدعومة حكومياً، بل يمتد لأفلام تجارية تصمد في شباك التذاكر».
وتحدث المخرج هاني خليفة عن وجود جيل جديد من صناع السينما لديهم حماس لتقديم أعمال متنوعة وأفكار مختلفة، من دون الانخراط في قيود العملية الإنتاجية، مشيراً إلى أنه يستمتع بمشاهدة تجارب الشباب المختلفة في ظل إمكانية تقديم الأعمال السينمائية بسهولة عن أي وقت مضى.
وأضاف أنه درس لمدة 4 سنوات بأكاديمية الفنون، وبدأ العمل في وقت كان صناع الأعمال ينتظرون فيه نحو أسبوع قبل مشاهدة ما قاموا بتصويره، لكن اليوم الوضع اختلف بشكل كبير، وأصبحت عملية تنفيذ الأفلام أسهل تقنياً، مشيراً إلى أنه يستلهم الأفكار من الجيل الجديد.
واستعادت الفنانة الأردنية ركين سعد ذكرياتها عن الاهتمام بالسينما منذ طفولتها ومشاهدتها الأفلام كل خميس مع أسرتها، وحرصها على متابعة الأعمال الجديدة باستمرار، لافتة إلى «أنها أصبحت تدرك الكثير من التفاصيل الخاصة بالتعامل مع الكاميرا مع مرور الوقت، وانتقالها من تجربة لأخرى».
وأبدت المخرجة نهى عادل التي عُرض فيلمها الأول «دخل الربيع يضحك» بالمسابقة الدولية للمهرجان، سعادتها بخوض التجربة وقدرتها على تجاوز العديد من الصعوبات التي واجهتها خلال تقديم الفيلم.
وأكد العياد أهمية النظر لأداء الممثلين عند تقييم الأفلام السينمائية، ومدى نجاح الممثلين في التعامل بتلقائية مع الأدوار التي يقدمونها، وقدرة المخرج على تحقيق معايشتهم للشخصية أمام الكاميرا، لافتاً إلى أن الناقد عندما يشاهد الفيلم يضع تقييمه بناءً على عدة اعتبارات؛ منها التمثيل والإخراج والموسيقى التصويرية، وغيرها من عناصر صناعة الفيلم.
وأبدى المخرج هاني خليفة رغبته في تقديم تجربة سينمائية مختلفة بعيدة عن القيود الإنتاجية، من خلال وجوه جديدة تقف أمام الكاميرا للمرة الأولى، فيما تحدث عن الصعوبات التي واجهته في فيلم «رحلة 404» الذي عُرض مطلع العام الحالي، ورشحته مصر ليمثلها في جوائز «الأوسكار».