رهاب الموز قد يسبب أعراضاً خطيرة مثل القلق والغثيان (رويترز)
كشفت تقارير أن رهاب وزيرة سويدية من الموز دفع المسؤولين إلى الإصرار على أن تكون الغرف خالية من الفاكهة قبل أي اجتماع أو زيارة، وفقاً لشبكة «سي إن إن».
وقد شوهدت التعليمات الصادرة عن موظفي وزيرة المساواة بين الجنسين بولينا براندبرغ في رسائل بريد إلكتروني مسربة نشرتها صحيفة «إكسبريسن».
ونقلت الصحيفة الشعبية عن إحدى الرسائل المسربة - التي أُرسلت إلى الوكالة القضائية النرويجية قبل غداء كبار الشخصيات - القول إنها «تعاني من حساسية شديدة تجاه الموز، لذلك سيكون من دواعي تقديرنا عدم وجود موز في الأماكن التي ستقيم فيها».
وورد في بريد إلكتروني مماثل، أُرسل إلى إحدى الإدارات المحلية، ما يلي: «لا يُسمح بالموز في المبنى أيضاً».
أخبرت براندبرغ صحيفة «إكسبريسن» أنها كانت مشكلة «تحصل على مساعدة مهنية بشأنها».
كما كتبت الوزيرة على منصة «إكس» في عام 2020 منشوراً قالت فيه إنها تعاني من «أغرب رهاب للموز في العالم». تم حذف المنشور لاحقاً.
يمكن أن يسبب رهاب الموز أعراضاً خطيرة مثل القلق والغثيان، وقد تظهر عند رؤية أو شم الفاكهة.
دانييل هوم أكثر من مجرّد كونه واحداً من أكثر الطهاة الموهوبين في العالم، فهو أيضاً من المدافعين المتحمّسين عن التغذية المستدامة، وراهن بمسيرته على معتقداته.
توقيف «بلوغر» مصرية لحيازتها مخدرات يجدّد أزمات صانعات المحتوى
«البلوغر» والمذيعة المصرية داليا فؤاد بقبضة الشرطة (صفحتها في «فيسبوك»)
جدَّدت واقعة توقيف «بلوغر» أزمات صانعات المحتوى في مصر، وتصدَّرت أنباء القبض على داليا فؤاد «التريند» عبر «غوغل» و«إكس»، السبت. وذكرت السلطات أنّ مواد مخدِّرة وُجدت بحوزة صانعة المحتوى.
وتوالت ردود الفعل عبر مواقع التواصل، بين استنكار لِما فعلته صانعة المحتوى التي تعمل أيضاً مذيعةً وممثلةً، واشتهرت بفيديوهات عبر «يوتيوب» و«فيسبوك» وصفها متابعون بـ«الجريئة»، في حين عدَّها بعضٌهم خادشة للحياء وتتنافى مع الآداب العامة؛ وما بين التشكيك في أهلية «البلوغرز» لتصدُّر الواجهة الإعلامية.
#البلوجر_مهنة_من_لامهنة_لهلما إعلامنا المغيب يجيب واحدة بلوجر ويعملها مذيعة يبقي في عندنا كارثة في الوقت اللي خريجي كلية الإعلام مش لاقين شغل فالنتيجةألقت أجهزة الأمن بالقاهرة، القبض على داليا فؤاد، اللي أصبحت بقدرة قادر مقدمة برنامج "ضرب نار" المذاع على قناة القاهرة والناس pic.twitter.com/emcHYSiYzv
— د.سلوي السوبي أستاذ قانون جنائي ومحام بالنقض (@Marwalgendi) November 15, 2024
وذكرت وزارة الداخلية المصرية في بيان، السبت، أن تحرياتها أكدت «اتجار أحد العناصر الإجرامية، يحمل جنسية إحدى الدول، ويقيم بالتجمع الخامس (شرق القاهرة)، بمخدّر (GHP) المعروف بـ(مخدّر اغتصاب الفتيات)، عبر شرائه من موقع إلكتروني بإحدى الدول، ثم شحنه إلى دولة أخرى تمهيداً لتهريبه إلى داخل البلاد في عبوات مُثبت عليها ملصق لإحدى شركات النظافة، بغرض التمويه؛ وذلك لترويجه بين أوساط الشباب وتحقيق أرباح غير مشروعة».
وبعد تقنين الإجراءات، ضُبط وبحوزته 180 لتراً من مخدر «GHP»، وبمواجهته، أقرّ بنشاطه الإجرامي، كما حُدِّدت إحدى المتعاملات معه وجرى ضبطها؛ فوصفها البيان بأنها «صانعة محتوى عبر مواقع التواصل الاجتماعي لها سوابق جنائية»، لترويجها المخدّر بين أوساط الشباب نظير مقابل مادي، وعُثر بحوزتها على زجاجة تحتوى بداخلها كمية من مادة «GHP» المخدّرة، وعدد من الأقراص المخدّرة، وقدَّرت السلطات القيمة المالية للمضبوطات بقرابة 145 مليون جنيه.
وأكد البيان أنّ الإجراءات القانونية اتُّخذت، وتولّت النيابة العامة التحقيق. وتوالت التعليقات عبر مواقع التواصل بين مَن يرى المذيعة دون الكفاءة العالية، ولكن برز تساؤل عن العقار المضبوط «GHP».
واشتهرت داليا فؤاد بتقديم فيديوهات عبر «يوتيوب»، ووصل متابعوها إلى أكثر من 200 ألف، في حين وصل متابعوها عبر «فيسبوك» إلى نحو مليونَيْن، ووصفها برنامج «بودكاست» استضافها مؤخراً بأنها «أجرأ بنت في مصر».
في هذا السياق، يرى المخصّص في الإعلام بـ«جامعة القاهرة»، الدكتور عثمان فكري، أنّ «المسألة هنا ليست لها علاقة بكونها صانعة محتوى، بقدر علاقتها بالبعد الأخلاقي»، وحول المحتوى «الجريء» الذي تقدّمه، يقول: «كيف تقدّم هذا النوع من المحتوى وتُترك طوال تلك الفترة؟ وتعمل أيضاً في قناة معروفة؟ خروج صناع المحتوى عن الآداب العامة دون رادع قانوني أصبح محيّراً ومثيراً للانتباه».
وسبق أن تعرّضت أكثر من صانعة محتوى في مصر لإلقاء القبض في الفترة الأخيرة، بسبب المحتوى غير اللائق الذي يقدّمنه، وأبرز تلك الحالات كانت «البلوغر» هدير عبد الرازق، وسوزي أيمن المعروفة بـ«سوزي الأردنية»، و«بلوغر حلوان»، في حين تعرّض ممثلون للتوقيف لحيازة مخدرات كان أحدث حالة الفنان سعد الصغير، وقبله الفنانة منة شلبي.
قررت النيابة العامة بالقاهرة حبس اليوتيوبر والاعلامية داليا فؤادأربعة أيام على ذمة التحقيقات، بتهمة حيازتها كمية من المواد المخدرة بغرض التعاطي، وذلك بمنطقة التجمع الأول.كما أمرت النيابة العامة بعرض المتهمة على الطب الشرعي لتحديد سبب تعاطيها للمواد المخدرة. pic.twitter.com/4SVImj5gez
— karemبلاش تهويل في فيديوهاتك بكده هنقاطعك sayed (@karemsa19488822) November 16, 2024
ويعدّ الأستاذ في «المركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية» بمصر، الدكتور فتحي قناوي، «القبض على (بلوغر) بتهمة حيازة مخدرات نتيجة طبيعية لما يحصل عليه بعض مَن يسمّون أنفسهم صنّاع محتوى من أموال مصدرها غير معروف، أو نتيجة نشرهم فيديوهات منافية للآداب». ويضيف لـ«الشرق الأوسط»: «مَن لا حسَّ أخلاقياً لديه حيال مجتمعه، لن يرى مشكلة في تقديم أي محتوى للوصول إلى (التريند)، وتحقيق نسب مشاهدة عالية، وأموال طائلة لإثبات أنّ له وزناً اجتماعياً».
ويضيف: «حين ينشر أحدهم مقاطع خادشة، فذلك لا يُعدّ نابعاً من حُسن نية. فهو يسعى إلى الثراء بصرف النظر عما إذا كان مصدر الأموال مشروعاً، وبالتالي يتّجه في كثير من الأحيان إلى صرفها على المخدرات، فهذا أشهر فخ يصطاد المشاهير وأصحاب الثروات السهلة».