صدمة وسط السكان بعد عرض شارع في لندن بأكمله للبيع

يشعر المستأجرون بالقلق من عملية ما بعد البيع (دار مزادات «ألسوب»)
يشعر المستأجرون بالقلق من عملية ما بعد البيع (دار مزادات «ألسوب»)
TT

صدمة وسط السكان بعد عرض شارع في لندن بأكمله للبيع

يشعر المستأجرون بالقلق من عملية ما بعد البيع (دار مزادات «ألسوب»)
يشعر المستأجرون بالقلق من عملية ما بعد البيع (دار مزادات «ألسوب»)

تملك السكان شعور بالصدمة لدى علمهم أن شارعهم بالكامل الذي يضم 24 منزلاً، معروض للبيع بالمزاد. من المقرر طرح شارع «دوك» في شاربنس، غلوسترشاير، بمدينة لندن للبيع بالمزاد نهاية الأسبوع، بسعر إرشادي يبلغ مليوناً و575 ألف جنيه إسترليني، حسب صحيفة «ميترو» اللندنية.

وتتضمن المنازل التي يقطنها مستأجرون، اثني عشر منزلاً متلاصقاً، وثمانية منازل شبه منفصلة، ومنزلين منفصلين. وسيحصل المشتري كذلك على مبنيين شبه منفصلين للاستخدام المختلط، وورشة عمل من طابق واحد، وثلاثة مرائب، و1.7 فدان من الأراضي الشاغرة. ويُذكر أن أحد المباني كان في السابق مكتب بريد شاربنس.

من جهتها، وصفت دار مزادات «ألسوب» قطعة الأرض المعروضة بالمزاد ـ التي تدر اليوم عوائد من إيجارات تبلغ نحو 168.000 جنيه إسترليني سنوياً لملاكها الحاليين؛ مؤسسة «كانال آند ريفر ترست» ـ بأنها «شارع استثنائي».

وأعلنت الدار أنه «لن يكون هناك تغيير في عقود إيجار السكان»، رغم خوف الكثيرين من أن يرفع المالك الجديد الإيجار؛ مما يجبرهم على الرحيل.

عن ذلك، قالت أماندا كاوستون (54 عاماً) التي عاشت بأحد المنازل مع زوجها وابنها (19 عاماً) على مدار السنوات الثلاث الماضية: «اعتقدنا أننا سنبقى هنا إلى الأبد، والآن لا نعرف ما يخبئه لنا المستقبل».

وأضافت كاوستون: «لقد كانت صدمة. قضينا الكثير من الوقت في الحصول على المنزل بالصورة التي نريدها. وقد لا نكون قادرين على تحمل تكلفة هذا المنزل على المدى الطويل. وربما نضطر إلى الانتقال مرة أخرى. لسنا في وضع يسمح لنا بالشراء، في حين أن الإيجارات باهظة الثمن. لا نريد حقاً المغادرة إذا لم يكن علينا ذلك».

وتجدر الإشارة إلى أنه من المقرر أن يجري بيع شارع «دوك» بالمزاد الخميس الموافق السابع من نوفمبر (تشرين الثاني).


مقالات ذات صلة

صحتك المُسّطحات الخضراء تحدُّ من الرغبة في التدخين (جامعة إكستر)

العيش في أحياء خضراء يُقلّل الرغبة في التدخين

كشفت دراسة دولية عن أنّ الأشخاص الذين يعيشون في أحياء تحتوي على مساحات خضراء أكثر، يدخنون ويشربون الكحول بنسبة أقل مقارنةً بمَن يعيشون في أحياء أقل خضرة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
يوميات الشرق وداعاً سارق الأضواء (أ.ب)

التمساح «موريس» يودّع هوليوود بعد مسيرة سينمائية لامعة

نفق التمساح «موريس» الذي ظهر في برامج تلفزيونية وأفلام عدّة على مدار 3 عقود أبرزها الفيلم الكوميدي «هابي غيلمور» من بطولة آدم ساندلر عام 1996

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق المؤثرة المكسيكية فاليريا ماركيز (رويترز)

مقتل مؤثرة مكسيكية خلال بث مباشر عبر «تيك توك»

قُتلت مؤثرة مكسيكية شابة بالرصاص خلال بث مباشر عبر شبكة «تيك توك»، حيث يتابعها 100 ألف شخص، حسب النيابة العامة.

«الشرق الأوسط» (مكسيكو سيتي)
يوميات الشرق دير القلعة في بيت مري من محطات برنامج جولات وزارة الثقافة (مواقع التواصل الاجتماعي)

بمناسبة «اليوم الوطني للتراث» متاحف في لبنان تفتح أبوابها مجاناً

في مبادرة تُعرِّف اللبنانيين بتاريخهم الثقافي، أصدر وزير الثقافة، غسان سلامة، قراراً يقضي بإعفاء الزوار من رسم دخول المتاحف والمواقع الأثرية التابعة للوزارة.

فيفيان حداد (بيروت)

القمر كان حيّاً قبل 120 مليون سنة والدليل من زجاج البراكين

عالمٌ من الأسرار (غيتي)
عالمٌ من الأسرار (غيتي)
TT

القمر كان حيّاً قبل 120 مليون سنة والدليل من زجاج البراكين

عالمٌ من الأسرار (غيتي)
عالمٌ من الأسرار (غيتي)

أظهرت دراسة جديدة أنَّ القمر كان يضمّ براكين نشطة منذ نحو 120 مليون سنة.

استند البحث، الوارد ضمن مقال بعنوان «العيّنات المُرتجعة تشير إلى حدوث نشاط بركاني على القمر قبل 120 مليون سنة»؛ نُشر في مجلة «ساينس»، ونقلته «الإندبندنت»، إلى حبيبات زجاجية صغيرة وُجدت على سطح القمر، تشير إلى أنَّ البراكين النشطة كانت لا تزال موجودة حتى وقت قريب نسبياً؛ وعُثر عليها بواسطة مركبة «تشانغ إي 5»، وهي بعثة صينية أعادت عيّنات من القمر عام 2020.

فحص الباحثون أكثر من 3000 حبّة من هذه الحبيبات الزجاجية الصغيرة الموجودة في العيّنة القمرية، ودرسوا تركيبها الكيميائي وبنيتها الفيزيائية. ووجدوا أنَّ ثلاثاً منها تبدو ناتجة عن نشاط بركاني، وأظهر التأريخ أنَّ عمرها يبلغ نحو 123 مليون سنة.

ويُعدّ هذا أحدث نشاط بركاني جرى توثيقه على القمر حتى الآن.

كانت الحبيبات تحتوي على نسبة مرتفعة من العناصر المعروفة باسم «كريب»، التي يمكن أن تُنتج تأثيراً حرارياً. واقترح العلماء أنَّ هذا التسخين ربما أدَّى إلى إذابة الصخور في وشاح القمر، مما أدَّى إلى قذفها إلى السطح.

وكانت المواد القمرية التي جلبتها البعثات الأميركية والسوفياتية قد أشارت سابقاً إلى وجود نشاط بركاني على القمر منذ نحو 3 مليارات سنة، وإنما الدراسة الجديدة توضح أنَّ هذا النشاط استمرّ إلى زمن أقرب بكثير.

وتشير النتائج إلى أنَّ الأجسام الصغيرة مثل القمر قد تبقى نشطة حتى مراحل متأخّرة من تطوّرها. كما تُسهم في مساعدة العلماء على فهم أعمق للنماذج التي تشرح كيفية تطوّر البنية الداخلية العميقة للقمر.