سيحتفظ بريشه الرمادي لنحو 3 أعوام قبل تحوّله وردياً
ولادة بمنزلة أمل (غيتي)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
طائر فلامنغو نادر يولَد من رحم الحياة
ولادة بمنزلة أمل (غيتي)
نجحت حديقة الحياة البرّية في جزيرة مان الواقعة في البحر الآيرلندي بين بريطانيا العظمى وآيرلندا، بتوليد فرخ لطائر الفلامنغو التشيلي النادر، للمرّة الأولى منذ 18 عاماً.
ونقلت «بي بي سي» عن مديرة الحديقة كاثرين غراهام قولها إنّ موظّفي حديقة «كوراغز وايلد لايف بارك» في شمال الجزيرة «مسرورون» بالترحيب بالوافد الجديد. ويتعذَّر، حالياً، تحديد جنس الفرخ حديث الولادة، البالغ أكثر من شهر، لكن يمكن رؤية الطائر مع والديه في الحديقة.
ويصف «الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة» ذلك النوع بأنه «مهدَّد بالانقراض». أما المتحدّث باسم الحديقة فقال إنّ الفرخ الصغير كانت «سهلة رؤيته، وسيحتفظ بريشه الرمادي لعامين إلى 3 أعوام، قبل أن يتحوَّل إلى اللون الوردي». وهو يواكب، الآن، الطيور البالغة، «بعدما خرجت من العشّ الذي بنته على الجزيرة». وتابع: «يُشارك الذكر والأنثى الحضانة وتربية الصغير. يمكن لكل منهما صنع محلول يُشبه الحليب في حوصلتهما، وهو كيس قابل للتمدُّد في الحلق بوصفه جزءاً من الجهاز الهضمي للطائر؛ لإطعام الصغير».
بدورها، علَّقت غراهام: «في البرّية، تأكل طيور الفلامنغو القشريات الصغيرة والحيوانات والنباتات المجهرية الأخرى، بينما تتّبع في حدائق الحيوان نظاماً غذائياً خاصاً يحتوي على أصباغ ضرورية للحفاظ على لونها المميّز». يُذكر أنه تحت رعاية الإنسان، يمكن لطيور الفلامنغو أن تعيش حتى سنّ الـ40 تقريباً.
يُبدي الحاج أسفه لخسارة لبنان عدداً كبيراً من الموسيقيين الشباب بسبب الهجرة، ويقول: «لا تجوز الاستهانة بالموضوع إطلاقاً، فهؤلاء هم مستقبل الموسيقى اللبنانية».
على مدار أكثر من 30 عاماً، ظلَّ الفنان النمساوي المولد، يعتاش من رسم بوسترات الأفلام الضخمة يدوياً، لتزيِّن أعرق دور العرض السينمائية في العاصمة برلين.
مصر لمتابعة تطوير موقع «التجلي الأعظم» في سيناءhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5142220-%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%A7%D8%A8%D8%B9%D8%A9-%D8%AA%D8%B7%D9%88%D9%8A%D8%B1-%D9%85%D9%88%D9%82%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AC%D9%84%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B9%D8%B8%D9%85-%D9%81%D9%8A-%D8%B3%D9%8A%D9%86%D8%A7%D8%A1
دير سانت كاترين في جنوب سيناء (وزارة السياحة والآثار المصرية)
في إطار متابعة تنفيذ مشروع تطوير «موقع التجلي الأعظم»، في مدينة سانت كاترين بسيناء، اجتمع وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية المصري شريف الشربيني مع مسؤولي الوزارة والجهاز المركزي للتعمير والشركات المنفذة؛ للوقوف على ما نُفِّذ.
ومن بين الأعمال التي تمت متابعة تنفيذها مبنى وساحة السلام، وتطوير منطقة وادي الدير، وإنشاء النزل البيئي الجديد في منطقة وادي الراحة، وإنشاء المنتجع الفندقي بالزيتونة، ووجّه الوزير بالانتهاء من الأعمال بالمدة الزمنية المقررة، وفق بيان للوزارة، الاثنين.
كما يجري تطوير مركز المدينة التراثي القائم من مسجد الوادي المقدس، وتطوير المحال القائمة وإنشاء محال جديدة، وتطوير وادي الأربعين. وأكد وزير الإسكان ضرورة الاهتمام بالزراعات وتكثيف مناطق المسطحات الخضراء.
واستعرض الاجتماع الموقف التنفيذي لمحطات المعالجة في المدينة التراثية والزيتونة وطريق كمين النبي صالح حتى مبنى الزوار بطول 9 كم وعرض 10 أمتار.
ويستهدف مشروع تطوير موقع التجلي الأعظم إحياء المنطقة الأثرية بمدينة سانت كاترين لتنشيط السياحة الدينية والبيئية من خلال مشروعات تبلغ تكلفتها نحو 4 مليارات جنيه (الدولار يعادل 50.48 جنيه مصري).
ويرى خبير الآثار المصري، الدكتور عبد الرحيم ريحان، عضو لجنة التاريخ والآثار في المجلس الأعلى للثقافة مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمي في جنوب سيناء السابق، أن مشروع التجلي الأعظم هو مشروع نموذجي بكل المقاييس لشموله كل الأطراف في مدينة سانت كاترين المستهدفة والمرتبطة بالمشروع، مضيفاً لـ«الشرق الأوسط» أن «رئيس مجلس الوزراء والوزراء المعنيين اجتمعوا بهذه الأطراف قبل تنفيذ المشروع في 21 يوليو (تموز) 2020 بتوجيهات القيادة السياسية لوضع خطة المشروع بما يتوافق مع معايير (اليونيسكو) باعتبار مدينة سانت كاترين مسجلة تراثاً عالمياً عام 2002 وهم مفتشو الآثار بالمنطقة ورهبان الدير وأهالي سيناء القائمون على الخدمات السياحية وطب الأعشاب والمنتجات البدوية ومسؤولو البيئة بالمدينة والجهات الحكومية، وبدأ التنفيذ الفعلي لـ14 مشروعاً عام 2021».
جانب من مشروع التجلي الأعظم (مجلس الوزراء المصري)
وأوضح ريحان أن «المشروع يهدف إلى إنشاء مزار روحاني على جبل موسى وجبل التجلي وإحياء مسار نبي الله موسى، واستثمار كل المقومات السياحية في مدينة سانت كاترين خصوصاً، وسيناء عامة، على مساحة مليوني متر مربع ما بين جبل موسى وجبل سانت كاترين».
ويعدّ مشروع التجلي الأعظم إحدى نقاط الانطلاق لسياحة المسارات الروحية، وهي أغلى أنواع السياحة في العالم، وفق ريحان، ويأتي «التجلي الأعظم» ضمن 3 مشروعات كبرى في هذا الصدد بمصر، تشمل أيضاً «مسار العائلة المقدسة» و«مسار آل البيت».
ويشهد الموقع الذي يجري تطويره اهتماماً كبيراً من الوزارات المعنية، لما يمثله من قيمة تاريخية وأثرية وبيئية، إذ أكد رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، في تصريحات سابقة، أن البعدين البيئي والتراثي تمت مراعاتهما منذ البداية في تنفيذ أعمال التطوير، لأن المنطقة هذه مُسجلة في منظمة «اليونيسكو»، كما أنها محمية طبيعية.
و«يهدف المشروع إلى إحياء المسارات الروحية والدينية وتقديم تجربة سياحية متميزة في سانت كاترين بجنوب سيناء»، وفق الخبير السياحي محمد كارم، الذي يضيف لـ«الشرق الأوسط»، أن «المشروع يتضمن المدينة التراثية، وسيتم إحياء الطابعين الديني والسياحي للمنطقة، من خلال إنشاء مجمَّع سكني يُحاكي النمط المعماري التراثي، بالإضافة إلى أماكن للحرف اليدوية ومساحات لعرض الفنون التراثية والمنتجات اليدوية»، لافتاً إلى أن «أهمية مشروع التجلي الأعظم تكمن في البُعد الروحي؛ نظراً لأن سانت كاترين تعد من أكثر الأماكن المقدسة في العالم التي تربط بين الديانات السماوية الثلاث، ما يُعزِّز مكانتها بوصفها مقصداً سياحياً عالمياً للسياحة الدينية والبيئية وسياحة التأمل، واستقطاب فئات جديدة من السائحين من شرق آسيا وأوروبا».