مذيع في «بي بي سي» يرسل خطأ إلى زميلته رسالة ينتقد فيها أداءهاhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5074793-%D9%85%D8%B0%D9%8A%D8%B9-%D9%81%D9%8A-%D8%A8%D9%8A-%D8%A8%D9%8A-%D8%B3%D9%8A-%D9%8A%D8%B1%D8%B3%D9%84-%D8%AE%D8%B7%D8%A3-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%B2%D9%85%D9%8A%D9%84%D8%AA%D9%87-%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D9%8A%D9%86%D8%AA%D9%82%D8%AF-%D9%81%D9%8A%D9%87%D8%A7-%D8%A3%D8%AF%D8%A7%D8%A1%D9%87%D8%A7
مذيع في «بي بي سي» يرسل خطأ إلى زميلته رسالة ينتقد فيها أداءها
«راديو 5 لايف»
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
مذيع في «بي بي سي» يرسل خطأ إلى زميلته رسالة ينتقد فيها أداءها
«راديو 5 لايف»
شهدت أجواء برنامج راديو 5 لايف في «بي بي سي» توتراً كبيراً بعد أن أرسل مقدم البرامج توني لايفسي بريداً إلكترونياً عن طريق الخطأ إلى زميلته كلير ماكدونيل، انتقد فيه أداءها.
الرسالة، التي كانت موجهة لشخص آخر، أثارت غضب ماكدونيل، التي بدأت منذ ذلك الحين في تجنب العمل مع لايفسي.
الثنائي، الذي قدم برنامج القيادة المسائية معاً منذ فبراير (شباط) 2022، بدأ تناوب أيام البث.
ووفقاً لتقارير صحيفة «ذا صن»، قررت ماكدونيل، البالغة من العمر 57 عاماً، عدم التعاون مع زميلها بعد الحادثة، مما أحدث فوضى في المحطة.
قال مصدر للصحيفة: «كلير تلقت رسالة من توني تنتقد أداءها، وكانت غاضبة جداً... الأجواء في 5 لايف أصبحت باردة للغاية، وهذا جعل الوضع كابوساً هناك».
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت «بي بي سي» عن تغييرات في جدول تقديم البرامج، لكنها لم توضح الأسباب وراء ذلك.
هذه الحادثة تأتي عقب موقف مشابه حيث اضطرت المذيعة لورا كوينسبرغ إلى إلغاء مقابلة مع بوريس جونسون بعد أن أرسلت إليه ملاحظاتها بالخطأ. وقد عبرت عن إحباطها عبر منصة «إكس»، مشيرة إلى أن هذا الخطأ منع إجراء المقابلة.
أطلق الشقيقان مينينديز النار على والدَيهما حتى الموت عام 1989 في جريمة هزت الرأي العام الأميركي، وها هي القصة تعود إلى الضوء مع مسلسل «وحوش» على «نتفليكس».
أثارت تصريحات الفنان المصري محمد هنيدي حول ثروته وعلاقته بالمطرب المصري محمد فؤاد، تفاعلاً عبر الميديا.
محمد الكفراوي (القاهرة )
الثنائي اللبناني جوانا حاجي توما وخليل جريج: لا بد من المقاومة بالفنhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5076093-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%86%D8%A7%D8%A6%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D8%AC%D9%88%D8%A7%D9%86%D8%A7-%D8%AD%D8%A7%D8%AC%D9%8A-%D8%AA%D9%88%D9%85%D8%A7-%D9%88%D8%AE%D9%84%D9%8A%D9%84-%D8%AC%D8%B1%D9%8A%D8%AC-%D9%84%D8%A7-%D8%A8%D8%AF-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%88%D9%85%D8%A9-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%86
الثنائي اللبناني جوانا حاجي توما وخليل جريج: لا بد من المقاومة بالفن
منال عيسى في دور الفتاة المراهقة في «دفاتر مايا»
تحتفي النسخة السابعة من «مهرجان الجونة السينمائي» بالثنائي اللبناني جوانا حاجي توما وخليل جريج عبر منحهما جائزة «الإنجاز الإبداعي» تقديراً لمسيرتهما الفنية التي انطلقت في التسعينات، ولا تزال مستمرة، وهو التكريم المقرر في حفل ختام المهرجان، الجمعة المقبل.
وأبدى الثنائي اللبناني سعادتهما بالتكريم في «الجونة السينمائي» باعتباره من المهرجانات السينمائية المهمة في المنطقة العربية ويعكس رسالة تقدير لمشاريعهما الفنية التي قدّماها خلال السنوات الماضية.
وقالت جوانا حاجي توما لـ«الشرق الأوسط» إن «التكريم في هذا الوقت أمر صعب بكل تأكيد في ظل الظروف التي تحيط بنا في المنطقة العربية، بالتحديد في فلسطين ولبنان، لكن استمرار الحرب لأكثر من عام جعل هناك متغيرات كثيرة حتى في النظرة لفداحة الجرائم التي تُرتكب بحق شعوبنا العربية».
وأكدت أن «نظرتهم تغيرت كثيراً، فمع بداية الأحداث كانت الصدمة كبيرة والحاجة لتعليق الفعاليات الفنية ربما مقبولة ومبررة للتضامن، لكن اليوم أصبحت هناك ضرورة للالتقاء الفني والعمل على توصيل أصواتنا من خلال مهرجانات السينما والفعاليات المختلفة، لأن السينما قادرة على تخليد قصصنا الفنية».
وأضافت أن «المهرجانات السينمائية تقدم دعماً للمشاريع الفنية المختلفة، وهناك ضرورة لاستمرار وجودها وتشجيع الفنانين لتقديم المزيد من الأعمال عن قصصنا اليومية المختلفة»، مشيرة إلى أن «الحزن الذي خلفته الحرب في الفترة الماضية كبير، لكن ليس هناك وقت للبكاء، بل علينا أن نعمل لإبراز معاناتنا وواقعنا المرير».
فيما يشير خليل جريج إلى «أهمية المهرجانات السينمائية كفرصة للتفكير المشترك بين صناع الفن من أجل تقديم أعمال ترصد الواقع الذي نعيشه، وترصد المعاناة الإنسانية وليس تقديمها كمجرد رقم للضحايا والمصابين في نشرات الأخبار»، مؤكداً على «ضرورة النضال بالفن في ظل التعاطف الذي تجتذبه الأفلام التي ترصد الواقع عند عرضها داخل وخارج المنطقة العربية».
ويلفت جريج إلى اختلاف الظروف بين حرب 2006 في لبنان التي قدّم بعدها فيلم «بدي شوف» والحرب المستمرة اليوم، مشدداً على أهمية الصمود فنياً ونقل ما يحدث وتداعياته بصورة أو بأخرى.
ورغم تنقلهما في الإقامة بين باريس وبيروت، إلا أن الثنائي اللبناني وصلا إلى الجونة قادمين من باريس، على أن يعودا بعدها بوقت قصير إلى لبنان حتى في حال استمرار الحرب، مؤكدَين أنهما لن ينقطعا عن الوجود في وطنهما تحت أي ظرف من الظروف.
يقول خليل جريج: «تفكيرنا في الوقت الحالي ينصب على كيفية إعادة البناء في لبنان من أجل إعادة الحياة فيها كما كانت قبل الحرب».
وأضاف أن انقسام حياتهما بين فرنسا ولبنان جعلهما لا ينفصلان عن بلدهما، وعن الظروف المختلفة التي يعيشها لبنان؛ مما يساعدهما في المشاريع الفنية التي يعملان عليها.
وخلال مسيرتهما قدّم الثنائي اللبناني مجموعةً من الأعمال الفنية المختلفة في مجال الأفلام الروائية الطويلة، منها «البيت الزهر»، و«بدي شوف»، و«النادي اللبناني للصواريخ»، و«دفاتر مايا»، بالإضافة إلى عدة أعمال وثائقية منها على سبيل المثال «حصر»، بجانب مشاريع أخرى مختلفة، أحدثها الفيلم اللبناني القصير «تابوت الحب المخمور» الذي عُرض للمرة الأولى في النسخة الماضية من مهرجان برلين السينمائي.
ترجع جوانا قلة إنتاجاتهما الفنية لانشغالهما بالعمل على العديد من التفاصيل والجوانب الفنية الخاصة بالعمل، موضحة أن «الكتابة تستغرق بعض الوقت؛ فهناك فيلم نعمل على كتابته منذ 2019 وحتى اليوم».
وتعزو التفاهم بينها وبين خليل في الفن والحياة الزوجية إلى عملهما بإيقاع مختلف، وبما يتناسب مع طبيعة كلٍّ منهما، لافتة إلى أن تشاركهما في تكامل القصة التي يجري العمل عليها يسهل عملهما بشكل مشترك على العديد من المشاريع.