لص «ثمل» يسرق 100 «فردة» حذاء

ظهر اللص في لقطات أمنية وهو يسرق أحذية من متجر الأحذية في سينسيناتي (هانتر إيميج - فيسبوك)
ظهر اللص في لقطات أمنية وهو يسرق أحذية من متجر الأحذية في سينسيناتي (هانتر إيميج - فيسبوك)
TT

لص «ثمل» يسرق 100 «فردة» حذاء

ظهر اللص في لقطات أمنية وهو يسرق أحذية من متجر الأحذية في سينسيناتي (هانتر إيميج - فيسبوك)
ظهر اللص في لقطات أمنية وهو يسرق أحذية من متجر الأحذية في سينسيناتي (هانتر إيميج - فيسبوك)

في حادثة غير تقليدية وغريبة، تحقق شرطة أوهايو في سرقة حدثت في متجر أحذية بمدينة سينسيناتي، حيث قام لص أو مجموعة لصوص بسرقة 100 حذاء، ولكن من الجهة اليمنى فقط.

وقعت الحادثة في متجر الأحذية «سول بروز 513» وسط مدينة سينسيناتي في الساعات الأولى من يوم 8 أكتوبر (تشرين الأول).

وحسب ما أفاد به هانتر إيميج، صاحب المتجر، تمت السرقة نحو الساعة 2 صباحاً، حيث سرق اللصوص مجموعة من الأحذية الفردية والملابس، لكن اللافت أن جميع الأحذية المسروقة كانت لقدم واحدة؛ الجهة اليمنى فقط.

ونشر إيميج مقاطع فيديو وصوراً للواقعة عبر منصات التواصل الاجتماعي، آملاً في أن تساعده جهود المجتمع في التعرف على اللصوص.

وكتب على حسابه بـ«فيسبوك»: «بعد التحدث مع المحققين، قررنا نشر اللقطات والسماح لوسائل التواصل الاجتماعي بأن تقوم بدورها».

وأضاف: «إذا كان لدى أي شخص معلومات، أو تعرف على هؤلاء الأشخاص، نتمنى أن يتواصل معنا. أعلم أن أحدهم الآن يمشي بعرج بعد القفز من النافذة».



نظام إلكتروني لمراقبة نحل العسل وحمايته

النظام يستخدم ضوء الأشعة تحت الحمراء لتجنُّب إزعاج النحل (جامعة دورهام)
النظام يستخدم ضوء الأشعة تحت الحمراء لتجنُّب إزعاج النحل (جامعة دورهام)
TT

نظام إلكتروني لمراقبة نحل العسل وحمايته

النظام يستخدم ضوء الأشعة تحت الحمراء لتجنُّب إزعاج النحل (جامعة دورهام)
النظام يستخدم ضوء الأشعة تحت الحمراء لتجنُّب إزعاج النحل (جامعة دورهام)

طوّر باحثون في جامعة «دورهام» البريطانية، بالتعاون مع شركاء دوليين، نظاماً إلكترونياً يُجري مراقبة مستمرّة وطويلة الأمد لمستعمرات نحل العسل.

وأوضحوا أنه يتيح جمع بيانات دقيقة وشاملة حول سلوك النحل وأنشطته، للمساهمة في تطوير استراتيجيات فعالة للحفاظ على نحل العسل؛ وفق النتائج المنشورة، الخميس، في دورية «ساينتفك ريبورتس».

وتُعدّ مراقبة نحل العسل وحمايته أمراً بالغ الأهمية للبيئة والاقتصاد، للعبه دوراً حيوياً في تلقيح النباتات، مما يسهم في تعزيز إنتاج المحاصيل الزراعية وضمان تنوّع النظام البيئي.

وتسهم هذه الحشرات الصغيرة في تلقيح نحو ثلث المحاصيل الغذائية حول العالم، بما فيها الفاكهة والخضراوات والمكسّرات. ومع تزايد التهديدات التي تُواجه نحل العسل، مثل المبيدات الحشرية، وفقدان الموائل، وأمراض النحل، فإنّ الحفاظ على صحتها ضروري لضمان استدامة الأمن الغذائي والتوازن البيئي.

وطُوِّر النظام المبتكر ضمن مشروع مموَّل من الاتحاد الأوروبي يُعرف باسم «RoboRoyale»؛ يتيح المراقبة على مدار الساعة لنحلات الملكة وتفاعلاتها مع النحلات العاملات.

ويعتمد النظام على استخدام روبوتات مستقلّة وخوارزميات ذكاء اصطناعي متقدِّمة، تُمكن الباحثين من تحليل ملايين الصور عالية الدقة واستخراج بيانات مهمّة حول سلوك النحل، وهو ما استحال تحقيقه في السابق.

ويجمع النظام الروبوتي بيانات متنوّعة تشمل أنماط حركة الملكة، وسلوك وضع البيض، وتعداد النحل، ونجاح التكاثر، بالإضافة إلى خريطة محدَّثة باستمرار لمحتويات قرص العسل. وتتيح هذه المقاربة الشاملة فهماً أعمق لتنظيم مستعمرات النحل بشكل ذاتي.

وكشفت النتائج الأولية عن معلومات مذهلة تتعلّق بسلوك النحل، إذ اكتشف الفريق أنّ نحلة الملكة تقطع نحو 1.5 كيلومتر داخل الخلية شهرياً، عبر قرصين من العسل بقياس 42x33 سم. والأكثر دهشة هو أنّ نحلة الملكة تضع في المتوسّط 187 بيضة يومياً حتى في موسم تناقص عدد النحل في شهر أكتوبر (تشرين الأول).

ووفق الباحثين، يتألّف النظام من كاميرتين عاليتَي الدقة تعملان بشكل مستقل لتتبع نحلة الملكة ورسم خريطة لمحتويات قرص العسل. وباستخدام ضوء الأشعة تحت الحمراء لتجنُّب إزعاج النحل، تمكّن النظام من التقاط أكثر من 100 مليون صورة فردية، وتحليلها، وهو حجم تصعب معالجته يدوياً من العلماء.

وأشار الباحثون إلى أنّ البيانات غير المسبوقة التي يجمعها النظام حول سلوك نحل العسل يمكن أن تُحدث ثورة في فهمنا لهذه الحشرات الاجتماعية المعقَّدة، وتسهم في الحفاظ عليها.

ونوَّه الفريق بأنّ الدراسة تُظهر إمكانات الروبوتات المتقدِّمة والذكاء الاصطناعي في دراسة النظم البيئية المعقَّدة، وأشاروا إلى أنهم يهدفون إلى تطبيق هذه الطرق الرقمية على أنواع أخرى من الحيوانات والنباتات المهمّة، ما قد يُحدث تحوّلاً في مجال البحوث البيئية.