يقول الأمير ويليام إن أحد أدواره باعتباره وريث عرش بريطانيا هو محاولة مساعدة المحتاجين، وذلك خلال حديثه عن جهوده لإنهاء التشرد في فيلم وثائقي يُبث في وقت لاحق من هذا الشهر.
وأطلق ويليام (42 عاماً)، الابن الأكبر للعاهل البريطاني الملك تشارلز، في يونيو (حزيران) مشروع «العودة إلى الوطن» الذي سيستمر خمس سنوات، والذي قال إنه مستوحى من والدته الراحلة الأميرة ديانا التي لفتت نظره إلى الأزمة عندما كان طفلاً، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وفي مقتطف من فيلم وثائقي بثته قناة «آي تي في» أمس الأربعاء بعنوان «الأمير ويليام: يمكننا إنهاء التشرد»، قال «أعتقد أن من حق كل شخص الحصول على منزل آمن ومستقر مما يعود بالنفع علينا جميعاً».
وأضاف «لا أحمل أي أجندة أخرى سوى محاولة مساعدة المحتاجين بشدة، وأرى أن ذلك جزء من دوري».
ويقول منتقدون إن من النفاق أن يتحدث شخص لديه مثل هذه الثروة والمنازل العديدة عن مكافحة هذه القضية.
وعندما سُئل ويليام عما إذا كان هو الشخص المناسب لقيادة المشروع، قال «لماذا أنا هنا إذا لم أستغل هذا الدور بالشكل الصحيح للتأثير على الناس ومساعدتهم حيثما أستطيع. وأنا أحب التحديات الكبيرة، أحب ذلك، لكن لا يمكنني فعل ذلك بمفردي».
وعندما أطلق ويليام المشروع، قال إن الزيارات التي قام بها مع والدته إلى ملاجئ المشردين، والتي كان أولها عندما كان في الحادية عشرة من عمره، تركت انطباعاً عميقاً ودائماً في نفسه.
ويعمل مشروع ويليام في ستة مواقع داخل بريطانيا بهدف إيجاد وتطوير حلول جديدة تُستخدم في إنهاء التشرد بجميع أنحاء البلاد.