آل باتشينو يستمتع بالأبوة في سنّ الـ84

آل باتشينو (أرشيفية - أ.ب)
آل باتشينو (أرشيفية - أ.ب)
TT

آل باتشينو يستمتع بالأبوة في سنّ الـ84

آل باتشينو (أرشيفية - أ.ب)
آل باتشينو (أرشيفية - أ.ب)

يستمتع آل باتشينو (84 عاماً) بالأبوّة في وقت متأخر من حياته، إذ أصبح أباً للمرة الرابعة، بعد أن رُزق بصبي في العام الماضي.

وتحدث الممثل الأسطوري عن كونه أباً لطفله رومان البالغ (16 شهراً)، من المنتجة نور الفلاح (30 عاما)، في مقابلة حديثة مع مجلة «بيبول».

ويقول آل باتشينو: «أريد أن أكون موجوداً لهذا الطفل. وآمل أن أكون كذلك»، وقال «إنه أمر رائع للغاية أن يكون لدينا أطفال... بالنسبة لي، أحببته، لقد غيرني مدى الحياة. وفكرة أنك تركز على البشر الآخرين الذين يصادف أنهم أطفالك... هذا هو الحب».

وتابع بطل فيلم «العراب»: «آمل أن أظل بصحة جيدة، وأن يعرف من هو والده، بالطبع».

آل باتشينو ونور الفلاح (أ.ف.ب - إنستغرام)

آل باتشينو والدٌ أيضاً لـجولي (34 عاماً) من مدربة التمثيل جان تارانت، والتوأم أنطون وأوليفيا (23 عاماً) من الممثلة بيفرلي دي أنجيلو.

ويرغب آل باتشينو في كتابة سيرته الذاتية، معتبراً أن «الكتاب هو وسيلة لضمان حصول الطفل على فرصة التعرف على قصة والده»، حسبما أفادت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».

ولا يعيش آل باتشينو مع ولده، ويقول باتشينو عن رومان: «إنه يرسل لي رسائل نصية من وقت لآخر». ويتابع: «كل ما يفعله حقيقي. كل ما يفعله مثير للاهتمام بالنسبة لي. لذلك، نتحدث. أعزف معه على الهارمونيكا في مقطع فيديو آخر، وقد أجرينا هذا النوع من الاتصال. لذا، فهو أمر ممتع».

ورفض آل باتشينو على مر السنين العديد من العروض لكتابة مذكراته، لكنه قرر الآن أن «ما حدث في حياتي كافٍ لدرجة أنه قد يكون مثيراً للاهتمام بما يكفي ليقرأه شخص ما».

يأتي ذلك في ذكرى مرور أكثر من خمسين عاماً على فيلمه الأشهر «العراب» للمخرج فرنسيس فورد كوبولا. ويمر 50 عاماً على الجزء الثاني من الفيلم في ديسمبر (كانون الأول) من هذا العام. وقد فاز الفيلمان بجائزة أفضل فيلم في حفل توزيع جوائز الأوسكار.


مقالات ذات صلة

الذكاء الاصطناعي والإنتاج الافتراضي... نقاش تحوّلات صناعة الأفلام في الرياض

يوميات الشرق ‎⁨«تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الأفلام» قدّمها أندري كوزيكوف (هيئة الأفلام)

الذكاء الاصطناعي والإنتاج الافتراضي... نقاش تحوّلات صناعة الأفلام في الرياض

ناقش خبراء عالميون متخصّصون في التقنية وصناعة الأفلام مستقبل السينما في عصر الذكاء الاصطناعي والواقع المعزِّز، وتقنيات الإنتاج الافتراضي.

إيمان الخطاف (الرياض)
يوميات الشرق واكيم فينكس وليدي غاغا في مشهد استعراضي (وورنر)

«جوكر: مجنونان»... حكاية رجل يبحث عمن يكون

‫أحد الأسباب التي لم تساعد «جوكر: مجنونان» على إنجاز ما حققه الجزء الأول من حكاية آرثر فلَك من نجاح (أنجز الفيلم لحين كتابة هذه الكلمات 155 مليون دولار عالمياً…

محمد رُضا (لندن)
يوميات الشرق مشهد من الفيلم المصري «دراكو رع» (صفحة خالد منصور في «فيسبوك»)

«دراكو رع»... رهان سينمائي يتجدد على الكوميديا الفانتازية

جدد إطلاق الشركة المنتجة لفيلم «دراكو رع» التيلر الدعائي عبر صفحاتها بمواقع التواصل الاجتماعي، الرهان على الكوميديا الفانتازية في دور العرض المصرية والعربية.

داليا ماهر (القاهرة )
يوميات الشرق محمد إمام مع والده (حساب محمد إمام على «فيسبوك»)

مصر: تصريحات عمر متولي عن صحة عادل إمام تحظى باهتمام «سوشيالي»

حظيت تصريحات الفنان عمر متولي، نجل شقيقة الفنان الكبير عادل إمام، بتأكيد اعتزال الفنان الملقب بـ«الزعيم» باهتمام كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

أحمد عدلي (القاهرة )
سينما القضية 23 (إيزكيَل فيلمز)

كيف عبرت سينما لبنان عن حروبه وأزماته؟

خلال الحرب الأهلية اللبنانية وبعدها، كان من الطبيعي للسينما أن تصوّرها من زوايا مختلفة

محمد رُضا‬ (لندن)

مصر لإعادة توظيف المباني التاريخية بطريقة عصرية

عرض لإحياء مدرج غرناطة وقصر السلطانة ملك بمصر الجديدة (الجهاز القومي للتنسيق الحضاري)
عرض لإحياء مدرج غرناطة وقصر السلطانة ملك بمصر الجديدة (الجهاز القومي للتنسيق الحضاري)
TT

مصر لإعادة توظيف المباني التاريخية بطريقة عصرية

عرض لإحياء مدرج غرناطة وقصر السلطانة ملك بمصر الجديدة (الجهاز القومي للتنسيق الحضاري)
عرض لإحياء مدرج غرناطة وقصر السلطانة ملك بمصر الجديدة (الجهاز القومي للتنسيق الحضاري)

تحت عنوان «حياة جديدة لتراث قديم: توجّهات معاصرة لإعادة توظيف المباني التاريخية في مصر»، افتتح وزير الثقافة المصري، الدكتور أحمد هنو، الاثنين، معرضاً يستهدف إعادة إحياء المباني التاريخية، وتوظيفها بطرق عصرية مبتكرة، وذلك في إطار الاحتفال باليوم العالمي للعمارة.

وتضمّن المعرض الذي حضر افتتاحه المهندس محمد أبو سعدة، رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري بمصر، صوراً لمجموعة من الأعمال التراثية التي أُعيد إحياؤها وترميمها، مع شرح لكيفية استدامتها اجتماعياً واقتصادياً، ومشاركة المجتمع المحيط في الاستدامة بالأنشطة البيئية والثقافية، وأيضاً الاقتصادية.

الفعالية التي أُقيمت بالتعاون بين لجنة الفنون التشكيلية والعمارة بالمجلس الأعلى للثقافة، والجهاز القومي للتنسيق الحضاري، وقطاع الإنتاج الثقافي، تضمّنت ندوة استعرض فيها عدد من الخبراء والمتخصصين في العمارة نماذج للمباني التي أُعيد إحياؤها.

وعدّ وزير الثقافة أن المباني التراثية المعروضة «تجسّد ببراعة جماليات التراث المصري، وتعرض رؤى مبتكرة لإعادة توظيفه»، مؤكداً في بيان للوزارة، أهمية هذا الحدث في تعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على التراث المعماري وتطويره، بما يحافظ على الهوية المصرية. بينما أشار رئيس جهاز التنسيق الحضاري، محمد أبو سعدة، إلى الندوة التي أُقيمت بالتزامن مع الفعالية، والتي تناولت استعراض الممارسات المعاصرة لإعادة الاستخدام والتوظيف المتوافق لمباني التراث في تنمية المجتمع المحلي، وزيادة الوعي بالتراث المعماري، من خلال نشاطاته، وإقامة الفعاليات الفنية والثقافية به.

وزير الثقافة المصري ورئيس جهاز التنسيق الحضاري خلال المعرض (وزارة الثقافة المصرية)

وقال رئيس لجنة الفنون التشكيلية والعمارة بالمجلس الأعلى للثقافة، الدكتور هابي حسني، إن «المعرض والندوة المصاحبة له ركّزت على إحياء المباني التراثية، والتأكيد على الرؤية المعاصرة في إحيائها، وتضمّن المعرض أكثر من 40 مشروعاً».

وأضاف لـ«الشرق الأوسط»، أن فكرة الفعالية قائمة على «إعادة توظيف المباني القديمة لتأدية خدمات بوظائف قد تكون جديدة، مثل ريادة الأعمال، أو الأنشطة الاجتماعية أو الاقتصادية أو الثقافية».

وضرب حسني أمثلة بـ«تطوير مكاتب البريد، مثل مبنى البريد السريع خلف مبنى بريد العتبة التاريخي (وسط القاهرة)، ومكتب بريد مغاغة بمحافظة المنيا (جنوب مصر)، وقصر السلطانة ملك، ومدرج غرناطة في مصر الجديدة».

ولفت إلى «المشاركة الشعبية، وتجاوُب الناس في المشروعات المختلفة، مثل بازار عباس في بورسعيد، أو ترميم المجموعة التراثية في إسنا، ودمج الناس في إعادة توظيف المكان وفق متطلبات البيئة المحيطة».

وخلال الندوة المواكبة للمعرض قدّم الدكتور علاء الحبشي، عضو لجنة الفنون التشكيلية والعمارة، وأستاذ العمارة بجامعة المنوفية، عرضاً حول «الترميم لإعادة التوظيف ببيت يكن كمركز ثقافي مجتمعي»، من جهتها تحدثت الدكتورة دليلة الكرداني، عضو المجلس الأعلى للثقافة، وأستاذ العمارة بكلية الهندسة بجامعة القاهرة، حول «إعادة الحياة للمباني التذكارية بمصر الجديدة»، وعرضت أعمال الحفظ والترميم، وإعادة تأهيل وإحياء مبنى غرناطة، وكذلك قصر السلطانة ملك بمصر الجديدة، وأوضحت مشاركات المجتمع المدني في إعادة الإحياء.

وقدّم المعماري معاذ أبو زيد، الحاصل على جائزة بينالي فينيسيا للعمارة 2018، عرضاً لـ«تأصيل الطابع المعماري لمكاتب البريد بالمدن المصرية»، وكيفية إعادة هذه المباني لأصلها، مع دمجها في الواقع المحيط لها.

وفي الختام قدّمت المعمارية البولندية أجنيشكا دوبروفولسكا عرضاً حول «إعادة استخدام مجموعة السلطان قايتباي»، بما تتضمنه من العمارة الجنائزية المتميزة في جبانة المماليك، والمسجّلة على قوائم اليونسكو للتراث العالمي.