دراسة: الدلافين تبتسم لبعضها بعضاً «لتجنب سوء الفهم»

الدلافين دائماً ما تفتح فمها بصورة تظهرها مبتسمة أثناء لعبها مع بعضها بعضاً (رويترز)
الدلافين دائماً ما تفتح فمها بصورة تظهرها مبتسمة أثناء لعبها مع بعضها بعضاً (رويترز)
TT

دراسة: الدلافين تبتسم لبعضها بعضاً «لتجنب سوء الفهم»

الدلافين دائماً ما تفتح فمها بصورة تظهرها مبتسمة أثناء لعبها مع بعضها بعضاً (رويترز)
الدلافين دائماً ما تفتح فمها بصورة تظهرها مبتسمة أثناء لعبها مع بعضها بعضاً (رويترز)

كشفت دراسة جديدة، عن أن الدلافين تبتسم لبعضها بعضاً أثناء اللعب لتجنب سوء الفهم.

وبحسب شبكة «سي إن إن» الأميركية، فقد راقب فريق الدراسة 11 دلفيناً في روما و11 آخرين في فرنسا وهم يلعبون مع بعضهم بعضاً ومع مدربيهم من البشر ومع أنفسهم.

ووجد الباحثون أن الدلافين دائماً ما تفتح فمها بصورة تظهرها مبتسمة أثناء لعبها مع بعضها بعضاً، وأنها لا تفعل الأمر نفسه حين تلعب بمفردها أو مع البشر. ولفتوا إلى أن هذا يشير إلى أن هذه الابتسامة هي شكل من أشكال التواصل، مفترضين أنه من خلال «الابتسام» لبعضها بعضاً، يمكن للدلافين تجنب سوء الفهم، والنظر إلى اللعب على أنه قتال حقيقي.

كما لاحظ الباحثون أن الدلافين دائماً ما تهتم بالتواصل الصوتي أثناء لعبها، وقالوا إن هذا يمكن أن يكون محوراً للدراسات المستقبلية. وتشتهر الدلافين بمرحها وبكونها كائنات اجتماعية، ولديها الكثير من الطرق المختلفة للعب معاً، مثل القفز أو التقلب فوق الماء أو ضرب سطح الماء بذيلها.

ولكن على الرغم من سمعة الدلافين المرحة، فإن تعبيرات وجوهها أثناء اللعب لم تتم دراستها من قبل، على الرغم من أن الدراسات السابقة أثبتت أن الثدييات الأخرى، مثل البشر والقرود، تتواصل بتعبيرات تشبه الابتسامة عند اللعب.


مقالات ذات صلة

منى خوري لـ«الشرق الأوسط»: «احكيلي عن بلدي» وضعني على تماس مع هموم الناس

يوميات الشرق في «احكيلي عن بلدي» تلامس مشاكل الناس (منى خوري)

منى خوري لـ«الشرق الأوسط»: «احكيلي عن بلدي» وضعني على تماس مع هموم الناس

اسم البرنامج مستوحى من أغنية فيروز «احكيلي عن بلدي» يعود لداني حداد. فقد رأى فيه ما يلخّص محتواه المائل نحو أحوال اللبنانيين في هذه الفترة الصعبة التي يعيشونها.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق «حوسبة اللغة العربية وإثراء البيانات» عنوان النسخة الثالثة من المؤتمر (مجمع الملك سلمان)

خبراء دوليون لتطوير استخدامات الذكاء الاصطناعي تعزيزاً للغة العربية

على مدى يومين، اجتمع خبراء دوليون من 22 دولة حول العالم في مدينة الرياض، لتطوير استخدامات الذكاء الاصطناعي وتقنياته في خدمة اللغة العربية وتعزيز حضورها عالمياً.

عمر البدوي (الرياض)
علوم الطرق الحالية لتدوير البلاستيك تنتج مواد بجودة أقل من المواد الأصلية (رويترز)

ابتكار بلاستيك متين قابل لإعادة التدوير

تمكن باحثون من جامعة أوساكا في اليابان من تطوير بوليمرات متينة وعالية الأداء يمكن تفكيكها بسهولة وإعادة تدويرها إلى مواد نقية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
صحتك المشاعر والأفكار السلبية غالباً ما تحاصر عقولنا في الليل (رويترز)

لماذا تظهر أعراض الاكتئاب في الليل؟

يلاحظ كثير من الأشخاص أن المشاعر السلبية غالباً ما تحاصر عقولهم في الليل، حيث قد تسيطر الأفكار السيئة والحزينة على تفكيرهم مما يجعل النوم صعباً.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق الممثل الأميركي الشهير آل باتشينو (أ.ف.ب)

آل باتشينو: نبضي توقف دقائق إثر إصابتي بـ«كورونا» والجميع اعتقد أنني مت

كشف الممثل الأميركي الشهير آل باتشينو أنه كاد يموت في عام 2020، إثر إصابته بفيروس «كورونا»، قائلاً إنه «لم يكن لديه نبض» عدة دقائق.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

​ترحيب في مصر بأولى حفلات الصوت والضوء بقلعة قايتباي

قلعة قايتباي بحلة جديدة (صفحة رئاسة مجلس الوزراء المصري على فيسبوك)
قلعة قايتباي بحلة جديدة (صفحة رئاسة مجلس الوزراء المصري على فيسبوك)
TT

​ترحيب في مصر بأولى حفلات الصوت والضوء بقلعة قايتباي

قلعة قايتباي بحلة جديدة (صفحة رئاسة مجلس الوزراء المصري على فيسبوك)
قلعة قايتباي بحلة جديدة (صفحة رئاسة مجلس الوزراء المصري على فيسبوك)

في محاولة لتطوير وتنويع الخدمات السياحية، انطلقت، مساء الأحد، أولى حفلات «الصوت والضوء» بقلعة قايتباي بالإسكندرية، وسط ترحيب شعبي وأثري.

وقال وزير قطاع الأعمال العام المصري، محمد شيمي، في كلمته خلال الحفل، إن «المشروع يأتي في إطار خطة للارتقاء بجودة ومستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، وتقديم منتجات جديدة ومتنوعة»، إضافة إلى «خلق مقاصد سياحية جديدة ضمن توجه لزيادة حركة السياحة الوافدة إلى مصر، ما يستتبعه حدوث زيادة في العائدات الاقتصادية للبلاد».

وعدّ وزير قطاع الأعمال العام، عرض الصوت والضوء في قلعة قايتباي بمنزلة «تجربة سياحية جديدة لزائري القلعة ومحافظة الإسكندرية من المصريين والأجانب». وقال: «العرض يبرهن على قدرة مصر على تقديم تاريخها العريق بطريقة حديثة تواكب العصر وتتيح للزائرين فرصة فريدة لاكتشاف هذا الإرث الحضاري الممتد عبر العصور».

والعرض تحت عنوان «الإسكندرية الخالدة»، ويحكي، باللغتين العربية والإنجليزية، تاريخ مدينة الإسكندرية، مستخدماً تقنيات ثلاثية الأبعاد تبرز تاريخ القلعة وجمالها المعماري. وتنفذه شركة «مصر للصوت والضوء» التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام، بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار.

بدوره، قال محافظ الإسكندرية، الفريق أحمد خالد، في كلمته خلال الحفل، إن «مشروع الصوت والضوء بقلعة قايتباي يجمع في حدث واحد عظمة التاريخ وتكنولوجيا المستقبل، حيث يحكي تاريخ الإسكندرية وحضارتها العريقة المختلفة الرومانية واليونانية والقبطية والإسلامية، باستخدام التقنيات الحديثة في الصوت والإضاءة».

وقال المحافظ: «تسهم هذه المشروعات وغيرها بشكل كبير في جعل الإسكندرية على قائمة المزارات السياحية الدولية».

جانب من إطلاق مشروع الصوت والضوء بالقلعة الأثرية (صفحة رئاسة مجلس الوزراء المصري على فيسبوك)

وتستهدف مصر الوصول بعدد السياح الوافدين إليها إلى 30 مليون سائح بحلول عام 2028، واستقبلت نحو 15 مليون سائح خلال 2023؛ وفق الإحصاءات الرسمية.

ورحب عضو لجنة التاريخ والآثار بالمجلس الأعلى للثقافة، الدكتور عبد الرحيم ريحان، بتنفيذ مشروع الصوت والضوء في قلعة قايتباي. وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «عروض الصوت والضوء تجعل الأثر ناطقاً، وتقربه من الزائر المصري والأجنبي، وتضيف له زخماً، كما أنها تحفز على زيارة مواقع أثرية أخرى».

وطالب ريحان باستنساخ المشروع في أماكن أخرى مثل سانت كاترين في سيناء، ومواقع «مسار العائلة المقدسة»، وغير ذلك من الأماكن «كونها تسهل في زيادة الإقبال السياحي».

وتقدم مصر عروض الصوت والضوء في عدد من المواقع الأثرية من بينها الأهرامات ومعابد الكرنك ومعبد فيلة، لكن هذه هي المرة الأولى التي تقدم فيها العروض في موقع من التاريخ الإسلامي.

وأوضح رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية بالمجلس الأعلى للآثار بمصر، الدكتور جمال مصطفى، أن «مشروع الصوت والضوء في قلعة قايتباي يأتي في إطار محاولة توظيف المواقع الأثرية وفقاً لما يتناسب مع طبيعة كل موقع، بحيث يتم استغلالها في الفترة المسائية بعد الخامسة عصراً».

عرض الصوت والضوء في قلعة قايتباي بالإسكندرية (صفحة رئاسة مجلس الوزراء المصري على فيسبوك)

وقال مصطفى لـ«الشرق الأوسط» إن «الفترة المقبلة ستشهد إضافة بعض الخدمات في قلعة قايتباي لاستكمال التجربة السياحية عند مشاهدة عرض الصوت والضوء». ولفت إلى أنه «يجري الإعداد لتوظيف مواقع أثرية أخرى في رشيد والقاهرة وغيرها، كل موقع حسب طبيعته، وما يسمح به الموقع من خدمات سياحية».

وأضاف أن «جميع هذه المشروعات تستهدف تلبية احتياجات السائح الذي يأتي لزيارة مصر فترة قصيرة، ويحتاج لزيارة أماكن متعددة صباحاً ومساءً».

وتقع قلعة قايتباي على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وبناها السلطان المملوكي الأشرف أبو النصر في الفترة ما بين (882 - 884هـ- 1477 - 1479م) على أنقاض فنار الإسكندرية القديم بالطرف الشرقي لجزيرة فاروس، بهدف تحصين مدينة الإسكندرية وحمايتها من الغزوات البحرية؛ وفق موقع وزارة السياحة والآثار.