بعد دخولها نادي المليارديرات... كيف علّقت سيلينا غوميز؟

النجمة الأميركية سيلينا غوميز (أ.ب)
النجمة الأميركية سيلينا غوميز (أ.ب)
TT

بعد دخولها نادي المليارديرات... كيف علّقت سيلينا غوميز؟

النجمة الأميركية سيلينا غوميز (أ.ب)
النجمة الأميركية سيلينا غوميز (أ.ب)

كشفت النجمة الأميركية سيلينا غوميز عن سبب عدم تفاخرها بوضعها الجديد كمليارديرة.

في السادس من سبتمبر (أيلول)، أعلنت «بلومبرغ» أن المغنية والممثلة وصلت إلى صافي ثروة بقيمة 1.3 مليار دولار، مما أدخلها نادي المليارديرات لأول مرة. ووفقاً للتقرير، يمكن أن تُعزى ثروة غوميز إلى «مزيج من الشركات»، حيث إنها «ممثلة ومغنية ورائدة أعمال» ولديها 424 مليون متابع على منصة «إنستغرام».

عندما سُئلت عن شعورها بالوصول إلى هذا الوضع المادي المهم، قالت مؤسِّسة شركة «Rare Beauty» لمستحضرات التجميل إنها «ممتنة» لذلك، لكنها لم تتوقف عند هذا الحد. في حين أكدت النجمة البالغة من العمر 32 عاماً أنها تشعر بالامتنان لجميع الفرص والأفراد الذين ساعدوا في مساعيها، إلا أنها لم تكن مهتمة بالحديث عن المال.

واعترفت غوميز، قبل أن تشكر عملاء «Rare Beauty»: «أعتقد شخصياً أنه من غير اللائق التحدث عن المال. أنا حقاً أعطي كل الفضل للأشخاص الذين يشترون المنتجات. إنهم من جعلوا هذا الحلم يتحقق بالنسبة لي. لذا فأنا أشعر بالتكريم والسعادة حقاً».

في تحليل «بلومبرغ» لمستوى الثروة الحديث لغوميز، حدِّدت «Rare Beauty» -علامة مستحضرات التجميل التي أسستها المغنية في عام 2020- على أنها «الجزء الأكبر» من صافي ثروتها.

أُنشئت «Rare Beauty» جنباً إلى جنب مع «The Rare Impact Fund»، وهي مبادرة اجتماعية تهدف إلى زيادة الوعي بقضايا الصحة العقلية، و«الاحتفال بتميز كل فرد» من خلال تشكيل مجتمع شامل.


مقالات ذات صلة

أميركا تحث إسرائيل على تجنب استهداف المدنيين في لبنان

الولايات المتحدة​ مبان متضررة نتيجة لغارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت (إ.ب.أ)

أميركا تحث إسرائيل على تجنب استهداف المدنيين في لبنان

كشفت وزارة الخارجية الأميركية اليوم (الأربعاء) أن واشنطن حثت إسرائيل على تجنب استهداف المدنيين أو البنية التحتية المدنية في لبنان.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ السفيرة الأميركية لدى «الأمم المتحدة» ليندا توماس غرينفيلد (أ.ب) play-circle 00:33

«ستتحمل مسؤولية أفعالها»... تحذير أميركي لإيران في مجلس الأمن

حذّرت الولايات المتحدة إيران في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، اليوم (الأربعاء)، من استهدافها أو استهداف إسرائيل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ ينظر الناس إلى بقايا صاروخ باليستي واضح في الصحراء بعد هجوم شنته إيران على إسرائيل بالقرب من مدينة أراد الجنوبية (رويترز)

مسؤول أميركي: واشنطن أيضا تفكر بخيارات الرد على هجوم إيران

أعلن نائب وزير الخارجية الأميركي كيرت كامبل، اليوم (الأربعاء)، أن إسرائيل ليست وحدها التي تفكر في خيارات الرد على هجوم إيران، بل أميركا أيضاً.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
تكنولوجيا صورة الملياردير الأميركي إيلون ماسك تظهر إلى جانب شعار منصة «إكس» (أ.ف.ب)

تقرير: قيمة «إكس» تراجعت بنحو 80 % عما كانت عليه قبل ماسك

كشفت تقديرات شركة الاستثمار Fidelity، عن أن قيمة منصة «إكس» المعروفة سابقًا باسم «تويتر» تقل بنحو 80 في المائة عما كانت عليه قبل عامين.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ متطوّع يسهم في إزاحة الركام بعد الدمار الذي خلّفه إعصار هيلين بنورث كارولاينا (أ.ب)

كارثة «هيلين» تتحوّل لقضية انتخابية

تحوُّل كارثة إعصار هيلين إلى قضية انتخابية بعدما هاجم ترمب «تقاعس» إدارة بايدن

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

لماذا لم تردع الأحكام المشدّدة مخالفات «البلوغرز» المتكررة في مصر؟

وزارة الداخلية المصرية (فيسبوك)
وزارة الداخلية المصرية (فيسبوك)
TT

لماذا لم تردع الأحكام المشدّدة مخالفات «البلوغرز» المتكررة في مصر؟

وزارة الداخلية المصرية (فيسبوك)
وزارة الداخلية المصرية (فيسبوك)

تكرّرت الأحكام القضائية الصادرة بحبس «بلوغرز» مصريين بعد اتهامهم وإدانتهم بـ«خدش الحياء العام»، و«التعدي على القيم الأسرية»، و«التحريض على الفسق والفجور»، إلا أن هذه الأحكام لم تردع آخرين عن ارتكاب المخالفات.

وكان أحدث الأحكام الصادرة بهذا الصدد، الثلاثاء، هو حبس البلوغر الشهيرة بـ«سوزي الأردنية» سنتين، وتغريمها 300 ألف جنيه (الدولار يساوي 48.35 جنيه مصري)، وكفالة 100 ألف جنيه، وفق وسائل إعلام محلية.

وسبق أن تعرضت البلوغر هدير عبد الرازق للحبس في مايو (أيار) الماضي على ذمة التحقيق، في اتهامها بـ«نشر فيديوهات تحرّض على الفسق والفجور».

وفي وقت سابق حصلت عدة فتيات استخدمن «السوشيال ميديا» في نشر محتوى «غير لائق» على أحكام بالحبس عامين، وغرامة 300 ألف جنيه، من بينهن مودة الأدهم وحنين حسام، بتهم متعددة، منها «التعدي على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري».

بينما ادّعت سيدة تم التحقيق معها في قضية مماثلة تُدعى «أم زياد»، وجود ممارسات غير لائقة بين أبنائها، بهدف الحصول أموال عبر «التيك توك» نظير عدد المشاهدات، وهو السبب نفسه الذي يدّعيه أكثر من «بلوغر» خضع للمحاكمة.

ويرى الأستاذ بالمركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية بمصر، الدكتور فتحي قناوي، أن «العقوبات القانونية لهؤلاء البلوغرز بسيطة وغير مغلّظة، ومن ثم تُعدّ غير رادعة»، وقال لـ«الشرق الأوسط»: «حين تم وضع قانون الاتصالات لم يتضمن هذه الجزئيات، فيحاكمون بتُهم خدش الحياء، كأنهم اثنان في الشارع يرتكبان ما يخدش الحياء، في حين أن هذه الوسائل يشاهدها ملايين، لذلك من المهم إصدار قوانين أخرى مناسبة ورادعة تناسب الجرم الذي يرتكبه هؤلاء».

ودعا قناوي إلى «رقابة مجتمعية على هذه الوسائل، بالإضافة لرقابة الجهات الشرطية والنيابة العامة، بوضع أرقام للتبليغ عن المخالفات التي يرتكبها الآلاف، فما تم ضبطه ومحاكمته أعداد قليلة جداً بالنسبة للظاهرة الممتدة عبر (التيك توك)، فالكل يريد أن يكسب أموالاً ويتصدر التريند، حتى على حساب الأعراض والأخلاق»، وذكر أن «الحل الأمثل لهذه الأزمة والرادع فعلاً لن يكون سوى بإغلاق (التيك توك)، فنِسب الطلاق ومظاهر الانفلات والتفكك المجتمعي أصبحت كبيرة جداً، بسبب أسرار البيوت والمخالفات الكثيرة المنتشرة على (السوشيال ميديا)».

البلوغر المعروفة باسم سوزي الأردنية في إحدى لقطاتها (فيسبوك)

وبرغم الأحكام المتكررة ضد «البلوغرز» في مصر، شهدت الأيام الأخيرة عدة وقائع للقبض على «بلوغرز» تحت أسماء مستعارة، مثل «كائن النوتيلا» و«صوفيا لورين»، بالإضافة إلى ما أعلنته وزارة الداخلية المصرية من ضبط سيدة بمحافظة الجيزة قامت بتصوير مقاطع فيديو خادشة للحياء العام، وبثّها عبر تطبيق «تيك توك»؛ لزيادة نسبة المشاهدة وتحقيق أرباح مادية.

وأعلنت شركة «Google»، الأربعاء، أنها ستغيّر عملة العائدات إلى الجنيه المصري، بدلًا من الدولار الأميركي، وذلك بدءاً من 1 مايو (أيار) 2025.

وقالت «Google» في بيان «إنها ستبدأ بإرسال الدفعات للمقيمين في مصر بالعملة المحلية، أي بالجنيه المصري، ولن تدفع العائدات بالدولار الأميركي في مصر بعد الآن، اعتباراً من 1 مايو 2025».

وعدّ المختص في الإعلام بجامعة القاهرة الدكتور عثمان فكري، أن «إغراء المال أكبر من تهديد الحبس»، موضحاً لـ«الشرق الأوسط»: «الحاجة إلى ضوابط واضحة في استخدام منصات التواصل الاجتماعي بشكل عام، تحدّد بدقة ما يعاقب عليه القانون من عدمه».

وأضاف: «البعض يندفع لارتكاب أفعال يعاقب عليها القانون تحت إغراء المال، حتى أننا بِتْنا نجد ممثّلين وشخصيات معروفة دخلوا إلى هذا المجال، وهو ما يُغري آخرين بالتجربة، ومع جني المال وتأخّر العقاب، يندفع الكثيرون نحو ارتكاب أفعال تقع تحت طائلة القانون».

وتنص مواد القانون رقم 175 لسنة 2018 بشأن مكافحة جرائم تقنية المعلومات على عقوبات تصل إلى «الحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تجاوز خمس سنوات، وبغرامة لا تقل عن مائة ألف جنيه ولا تجاوز ثلاثمائة ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من تعمّد استعمال برنامج معلوماتي أو تقنية معلوماتية في معالجة معطيات شخصية للغير لربطها بمحتوى منافٍ للآداب العامة، أو لإظهارها بطريقة من شأنها المساس باعتباره أو شرفه».

ويتضمن القانون نفسه عقوبات أخرى مشابهة ضد «كل من أنشأ أو أدار أو استخدم موقعاً أو حساباً خاصاً على شبكة معلوماتية يهدف إلى ارتكاب أو تسهيل ارتكاب جريمة معاقَب عليها قانوناً».

ويعتقد المختص في «السوشيال ميديا» خالد البرماوي أن «الأحكام لن تكون رادعة؛ لأن الجريمة ليست واضحة»، مضيفاً لـ«الشرق الأوسط»، أن «المسألة تختلف بحسب شهرة الأشخاص، فمن الممكن القبض على فتاة (بلوغر) وفق ما يطلقون عليه جرائم مخلّة، لكن في الوقت نفسه هناك شباب كثيرون يرتكبون أفعالاً مشابهة لكن لا توجد لهم شعبية، ومن ثم لا يعاقَبون».

وأوضح أن «هذه الأمور لا تتضمن جرائم واضحة، مثل المخدرات أو تسهيل الدعارة أو السب والقذف، فالجرائم الأخلاقية بشكل عام هي جرائم نسبية بحسب الثقافة والوعي، فالبعض قد يرى الرقص أو التمايل أو الأغاني إخلالاً بالقيم، وبشكل شخصي أنتقد هذه الممارسات، لكن تظل الاتهامات التي يتعرض لها البلوغرز فضفاضة، لذلك فهي – في رأيي – غير رادعة»، وفق تعبيره.