«براد بيت زائف» يحتال بـ325 ألف يورو على امرأتين «مكتئبتين»

عصابة إسبانية ادَّعت وعد النجم لهما «بعلاقة رومانسية ومستقبل مشترك»

حبُّ براد بيت سهَّل الوقوع في الفخ (رويترز)
حبُّ براد بيت سهَّل الوقوع في الفخ (رويترز)
TT

«براد بيت زائف» يحتال بـ325 ألف يورو على امرأتين «مكتئبتين»

حبُّ براد بيت سهَّل الوقوع في الفخ (رويترز)
حبُّ براد بيت سهَّل الوقوع في الفخ (رويترز)

أوقفت الشرطة الإسبانية 5 أشخاص لاستحصالهم على 325 ألف يورو من امرأتين «ضعيفتين ومكتئبتين»، وذلك بانتحالهم شخصية الممثل الأميركي براد بيت عبر الإنترنت وعلى تطبيق «واتساب».

ونقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» عن الشرطة المدنيّة قولها في بيان إنّ المشتبه بهم تواصلوا مع الضحيتين المفترضتين عبر موقع على شبكة الإنترنت موجَّه لمحبّي الممثل، ومع الوقت، تمكنوا من إيهامهما بأنهما في «علاقة رومانسية معه».

ومع انتحالهم شخصية النجم الأميركي، اقترح أعضاء العصابة بعد ذلك أن تستثمر السيدتان في مشاريع مختلفة لم تكن موجودة.

وتعرَّضت امرأة من الأندلس (جنوب) للاحتيال بمبلغ 175 ألف يورو، في حين خسرت أخرى تقيم في إقليم الباسك (شمال) 150 ألف يورو.

وجاء في البيان أنّ «مجرمي الإنترنت درسوا صفحاتهما على الشبكات الاجتماعية»، وبالتالي «اكتشفوا أنّ السيدتين (...) ضعيفتان، وتعانيان قصوراً عاطفياً وحالة اكتئاب».

كما استخدموا «منصات المراسلة الفورية لتبادُل الرسائل والبريد الإلكتروني معهما، حتى اعتقدتا أنهما كانتا تتحدّثان عبر (الواتساب) مع براد بيت نفسه»، ووعدهما الأخير «بعلاقة رومانسية ومستقبل مشترك»، وفق المصدر نفسه.

وقبضت الشرطة على 5 أعضاء مشتبه بهم ضمن العصابة في الأندلس، واستردَّت 85 ألف يورو من مبلغ الاحتيال الإجمالي.

وضبط المحقّقون خلال التفتيش هواتف محمولة وبطاقات مصرفية وجهازَي كومبيوتر شخصيين، بالإضافة إلى مذكرات «سُجِّلت فيها العبارات التي يستخدمها المحتالون لخداع ضحاياهم».


مقالات ذات صلة

كيف تتغلب على مشاعر القلق؟

صحتك القلق قد يتسبب في مشكلات نفسية وجسدية للشخص (رويترز)

كيف تتغلب على مشاعر القلق؟

يسيطر القلق على أفكار كثير من الأشخاص، إذ يميل البعض إلى توقع حدوث الأحداث المروعة أو الكارثية في المستقبل ويعتقدون أن القلق قد يساعد على منع حدوثها.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق فريق «سيستيما» يشارك في إحياء «بيروت ترنّم» (بيروت ترنم)

«بيروت ترنم» يفتتح نسخته الـ17 مع موزارت ويختمها مع بوتشيني

يفتتح «بيروت ترنّم» أيامه بأمسية موسيقية مع الأوركسترا اللبنانية الوطنية وتتضمن مقاطع موسيقية لموزارت بمشاركة السوبرانو ميرا عقيقي.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق «الكلب الإسباني» (سوذبيز)

«كلب» من القرن الـ18 بمليونَي إسترليني

المرّة الأخيرة التي أُتيحت للجمهور فرصة مشاهدتها كانت عام 1972 داخل دار «سوذبيز» للمزادات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق فرار لم يُوفَّق (أ.ب)

كوري جنوبي تعمَّد اكتساب الوزن للتهرُّب من الخدمة العسكرية

حكمت محكمة في العاصمة الكورية الجنوبية، سيول، بالسجن مع وقف التنفيذ بحق مواطن لإدانته بتعمُّد اكتساب أكثر من 20 كيلوغراماً للتهرُّب من نظام التجنيد العسكري.

«الشرق الأوسط» (سيول)
يوميات الشرق اليوناني فاسيليس بانايوتاروبولوس متعطشاً للمعرفة (موقع بانايوتاروبولوس)

يوناني في الثمانينات من عمره يبدأ الدراسة بعد حياة كادحة

كثيراً ما كان اليوناني فاسيليس بانايوتاروبولوس متعطشاً للمعرفة، لكنه اضطر لترك التعليم عندما كان في الثانية عشرة من عمره لمساعدة والده في العمل.

«الشرق الأوسط» (لندن)

الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
TT

الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)

كشفت دراسة أميركية عن استراتيجية بديلة تلجأ إليها الخفافيش عندما تفقد قدرتها على السمع، وهي حاسة أساسية تستخدمها للتوجيه عبر تقنية الصدى الصوتي.

وأوضح الباحثون من جامعة جونز هوبكنز أن النتائج تثير تساؤلات في إمكانية وجود استجابات مشابهة لدى البشر أو الحيوانات الأخرى، مما يستدعي إجراء مزيد من الدراسات المستقبلية، ونُشرت النتائج، الاثنين، في دورية (Current Biology).

وتعتمد الخفافيش بشكل أساسي على حاسة السمع للتنقل والتواصل عبر نظام تحديد المواقع بالصدى (Echolocation)، إذ تُصدر إشارات صوتية عالية التّردد وتستمع إلى صدى ارتدادها عن الأشياء المحيطة لتحديد موقعها واتجاهها. وتعد هذه القدرة إحدى الحواس الأساسية لها.

وشملت الدراسة تدريب الخفافيش على الطيران في مسار محدد للحصول على مكافأة، ومن ثم تكرار التجربة بعد تعطيل مسار سمعي مهمٍّ في الدماغ باستخدام تقنية قابلة للعكس لمدة 90 دقيقة.

وعلى الرغم من تعطيل السمع، تمكنت الخفافيش من إتمام المسار، لكنها واجهت بعض الصعوبات مثل التصادم بالأشياء.

وأوضح الفريق البحثي أن الخفافيش تكيفت بسرعة بتغيير مسار طيرانها وزيادة عدد وطول إشاراتها الصوتية، مما عزّز قوة الإشارات الصدوية التي تعتمد عليها. كما وسّعت الخفافيش نطاق الترددات الصوتية لهذه الإشارات، وهي استجابة عادةً ما تحدث للتعويض عن الضوضاء الخارجية، لكنها في هذه الحالة كانت لمعالجة نقص داخلي في الدماغ.

وأظهرت النتائج أن هذه الاستجابات لم تكن مكتسبة، بل كانت فطرية ومبرمجة في دوائر الدماغ العصبية للخفافيش.

وأشار الباحثون إلى أن هذه المرونة «المذهلة» قد تعكس وجود مسارات غير معروفة مسبقاً تعزّز معالجة السمع في الدماغ.

وقالت الباحثة الرئيسية للدراسة، الدكتورة سينثيا موس، من جامعة جونز هوبكنز: «هذا السلوك التكيفي المذهل يعكس مدى مرونة دماغ الخفافيش في مواجهة التحديات».

وأضافت عبر موقع الجامعة، أن النتائج قد تفتح آفاقاً جديدة لفهم استجابات البشر والحيوانات الأخرى لفقدان السمع أو ضعف الإدراك الحسي.

ويخطط الفريق لإجراء مزيد من الأبحاث لمعرفة مدى تطبيق هذه النتائج على الحيوانات الأخرى والبشر، واستكشاف احتمال وجود مسارات سمعية غير معروفة في الدماغ يمكن أن تُستخدم في تطوير علاجات مبتكرة لمشكلات السمع لدى البشر.