4 عبارات مؤذية يقولها البعض في العمل

4 عبارات مؤذية يقولها البعض في العمل
TT

4 عبارات مؤذية يقولها البعض في العمل

4 عبارات مؤذية يقولها البعض في العمل

يسمع الكثير منا تعليقات مهينة عابرة تؤذي مشاعرنا في العمل.

وفقاً لتقرير جديد صادر عن Lean In وMcKinsey خلال الشهر الحالي، يعتقد معظم الموظفين أنه لم يكن هناك أي تقدم في كيفية تعامل الشركات مع الاعتداءات الصغيرة، أو الإهانات اليومية التي يمكن أن تؤثر على مشاعر الأمان والانتماء لدى الموظف.

وفي استطلاع لأكثر من 480 ألف رجل وامرأة في مكان العمل، قالت الأغلبية إنه لم يكن هناك أي تغيير إيجابي في هذا الأمر على مدى السنوات العشر الماضية.

وفي بعض الأحيان يكون القصد من هذه التعليقات العنصرية أو التمييز على أساس الجنس أو أشكالاً أخرى من التحيز تهدف إلى التقليل من شأن زملاء العمل، وفقاً لما ذكرته صحيفة «هاف بوست» الأميركية.

لكن هذه التعليقات المهينة يمكن أن تأتي أيضاً من زملاء غير مبالين، وتقول مدربة التوظيف بيكا كارناهان «يأتي الاستعلاء في مكان العمل عموماً من ثلاثة أسباب، وهي عدم إدراك كيفية تأثير أسلوب التواصل الخاص بك على الآخرين، أو الإحباط الذي يتجلى في صورة عدوانية سلبية، أو الرغبة في رفع الذات».

وفيما يلي أكثر الأسباب شيوعاً للعبارات المتعالية التي قد لا تدرك أنها قد تبدو وكأنها تستخف بشخص تعمل معه، كما يقول الخبراء:

«أنا آسف لأنك تشعر بهذه».

تقول تيسا ويست، أستاذة علم النفس المساعدة في جامعة نيويورك ومؤلفة كتاب «الأوغاد في العمل: زملاء العمل السامون وماذا تفعل حيالهم» إن هذه العبارة المبتذلة «محاولة ضعيفة للتعبير عن التعاطف» والتي تغلق المحادثات.

وأوضحت ويست: إنها «تضع علامة في مربع التعاطف»، إذا جاز التعبير، لكنها تبدو غير صالحة في نفس الوقت لأنها لا تحتوي على أي لغة تشير إلى أن المستمع على استعداد للتعمق في مصدر المشاعر التي سببت الأزمة.

وأشارت: «بالإضافة إلى أنها شيء يستخدمه الآباء مع أطفالهم الصغار عندما يصابون بنوبات الغضب... والبالغون لا يحبون أن يتم التعامل معهم مثل الأطفال الصغار».

«لقد حاولنا بالفعل القيام بذلك، ولم ينجح الأمر».

تقول كارناهان إن الطريقة التي تقول بها لشخص ما «لا» يمكن أن تضر أو ​​تساعد علاقتك العملية به، موضحة أن أي نسخة من عبارة «لقد حاولنا بالفعل القيام بذلك، ولم ينجح الأمر» شائعة، ويمكن أن تقضي على وجهة نظر حديثة لعضو فريق جديد.

وأوضحت كارناهان: «بدلاً من إغلاق الفكرة على الفور لأن شيئاً مشابهاً قد تم القيام به من قبل، يمكن التعامل مع المحادثة بفضول مع توفير السياق للمناقشة».

وتابعت: «يمكن استبدال شيء بها مثل لقد حاولنا شيئاً مشابهاً لتلك الفكرة منذ سنوات وواجهنا تحديات في التنفيذ، لكن شارك معنا المزيد وكيف تفكر في أنه يمكننا تجربتها الآن».

وتضيف «تتغير الأوقات، ومن خلال تغيير لغتك مع زملاء العمل، يمكنك اكتشاف أفكار جديدة رائعة تمكن أعضاء الفريق من الاستمرار في المساهمة بدلاً من الرد بالإغلاق المباشر للفكرة».

«ستفهم عندما تنجز هذا العمل لفترة أطول». تقول جانين فاندربيرج، التي تقود منظمة «تغيير السرد» غير الربحية، إنه من المؤسف أن الافتراضات حول قدرات شخص آخر أو أقدميته بناءً على عمره شائعة جداً في العمل.

لكن عبارات مثل «ستفهم عندما تنجز هذا العمل لفترة أطول» تتجاهل تجربة شخص ما «باعتبارها غير صالحة بسبب العمر أو مدة خدمته في المنظمة، بدلاً من الإجابة عن السؤال وتقديم رؤى ثاقبة».

وتضيف: «احذر من التصريحات المماثلة التي تتسم بالتمييز على أساس السن مثل عليك أن تنتظر دورك، وحقاً هل تقترح ذلك؟ منذ متى تعمل هنا؟ قالت فاندربيرج».

وتوضح فاندربيرج أن هذه الافتراضات الوقحة تؤثر على الموظفين الأكبر سناً والأصغر سناً على السواء.

وتحكي أنها سمعت شخصاً يذكر في اجتماع أن السوق المستهدفة قد لا تقدر الميزات المقترحة لأن الكلاب الهرمة لا تريد تعلم حيل جديدة.

وقالت فاندربيرج إن هذه الصياغة متعالية لأنها ترفض الأشخاص بناءً على الصور النمطية القديمة بأنهم غير راغبين في التعلم أو التكيف أو تجربة أشياء جديدة.

«لا تقلق بشأن هذه التفاصيل، سأتولى الأمر». قالت كارناهان إن عبارة مثل «دعني أفعل ذلك فقط» قد تكون «طريقة زميل في العمل للتعبير عن إحباطه بسبب اضطراره إلى تصحيح عمل شخص آخر، أو قد تكون محاولة للمساعدة تبدو وكأنها تستخف بمهارات الشخص الآخر».

قد يكون المديرون مذنبين بشكل خاص في الظهور بمظهر المتعالي عندما لا يشرحون أفعالهم أو لا يسمحون للمرؤوسين المباشرين بالتعامل مع المشكلات بأنفسهم.

تضيف كارناهان أنه عندما يحدث هذا «فإنهم يختصرون التعلم بالنسبة لعضو الفريق. حاول أن تفهم أين يحتاج الموظف إلى الدعم بدلاً من الافتراض أو التسرع في تجاوز فرص التعلم».

كيف تكون أقل تنازلاً مع زملائك عن طريق الخطأ؟ يمكن تجنب الظهور بمظهر التنازل إذا تعاملت مع الصراع المحتمل بفضول أكثر صدقاً حول تجربة زميلك وتوقفت عن افتراض أن وجهة نظرك هي الأفضل. وإليك الطريقة:

اطرح أسئلة تثير فضولك حقاً.

إذا كان أحد زملائك في العمل يزعجك بسبب عدم فهمك لعملية ما أو بسبب القيام بعمل بشكل غير صحيح، فابدأ بفضول وحاول فهم مصدر دافعه، كما اقترحت كارناهان. على سبيل المثال، «لاحظت أننا اضطررنا إلى إعادة سحب البيانات لهذا المشروع. هل هناك جزء من العملية يمكن أن تحتاج إلى مساعدة فيه؟».

قدم الحلول مباشراً.

بدلاً من أن تكون سلبياً وعدوانياً، كن مباشراً بهذه الطريقة يكون نقدك منتجاً بالفعل.

على سبيل المثال إذا كنت مديراً يحتاج إلى تقديم ملاحظات لزميل، فيمكنك أن تقول، «أريدك أن تنجح في الدور وأنا أقدم لك الدعم الذي تحتاجه. دعنا نجلس معاً للتحدث عن التحديات التي واجهتها ونضع خطة لبعض التدريب الإضافي لمساعدتك على الوصول إلى هناك»، كما قالت كارناهان.

توقف عن استخدام الكلمات الطنانة. لتجنب الظهور بمظهر غير صادق، توقف عن استخدام عبارات مبتذلة مثل «آسف لأنك تشعر بهذه الطريقة» عند التواصل. بدلاً من ذلك، اقضِ المزيد من الوقت في البحث في السلوكيات المسببة لمشاعر الشخص الآخر.


مقالات ذات صلة

قبل قبول عرض عمل... خطوات أساسية عليك اتخاذها

يوميات الشرق أحد أفضل الأوقات للتفاوض هو بعد تلقي عرض عمل مباشرة (رويترز)

قبل قبول عرض عمل... خطوات أساسية عليك اتخاذها

عندما يتعلّق الأمر بما هو مهم في الوظائف، فإن الناس لديهم العديد من الأولويات.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق لفهم كيفية معالجة الآخرين للعالم بشكل أفضل حاول طرح أسئلة مدفوعة بالعاطفة عليهم (رويترز)

لإدارة مشروع جانبي وكسب المال... مهارة واحدة أساسية تحتاج إليها

تُظهر البيانات الحديثة أن أكثر من ثلث البالغين في الولايات المتحدة لديهم عمل جانبي... والأشخاص الذين يكسبون أكبر قدر من المال لديهم شيء مشترك.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق لتعزيز الثروة من الضروري التركيز على أمر واحد لتكون الأفضل فيه (أ.ب)

مليونير عصامي: 5 عادات تساعدك على بناء ثروتك

كان آلان كوري في الثانية والعشرين من عمره يغمره الأمل في أن يصبح مليونيراً، لم يكن لديه علاقات أو مرشدون أثرياء، لكنه لم يتراجع.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق نظام العمل الهجين يخفف الضغوط على الموظفين (بابليك دومين)

هيئة الإحصاء البريطانية: العمال عن بُعد ينامون أكثر ويعملون أقل

كشف تحليل رسمي أجرته هيئة الإحصاء البريطانية عن أن العمال الذين يعملون من المنزل يحققون توازناً أفضل بين العمل والراحة ولكنهم يعملون بمعدل أقل بمقدار 10 دقائق.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق فهم طريقة عمل الذكاء الاصطناعي أمر مهم لكنه ليس المهارة الوحيدة اللازمة للنجاح في العمل (رويترز)

ليست البرمجة... مهارة أساسية تحتاج إليها للنجاح في عصر الذكاء الاصطناعي

يحتاج جميع الشباب للنجاح في مكان العمل، وسط انتشار الذكاء الاصطناعي، إلى مهارة أساسية، موجودة منذ آلاف السنين.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

«القاهرة السينمائي» يوزّع جوائزه: رومانيا وروسيا والبرازيل تحصد «الأهرامات الثلاثة»

المخرج المصري بسام مرتضى يرفع بجوائز فيلمه «أبو زعبل 89» (إدارة المهرجان)
المخرج المصري بسام مرتضى يرفع بجوائز فيلمه «أبو زعبل 89» (إدارة المهرجان)
TT

«القاهرة السينمائي» يوزّع جوائزه: رومانيا وروسيا والبرازيل تحصد «الأهرامات الثلاثة»

المخرج المصري بسام مرتضى يرفع بجوائز فيلمه «أبو زعبل 89» (إدارة المهرجان)
المخرج المصري بسام مرتضى يرفع بجوائز فيلمه «أبو زعبل 89» (إدارة المهرجان)

أسدل مهرجان «القاهرة السينمائي الدولي» الستار على دورته الـ45 في حفل أُقيم، الجمعة، بإعلان جوائز المسابقات المتنوّعة التي تضمّنها. وحصدت دول رومانيا وروسيا والبرازيل «الأهرامات الثلاثة» الذهبية والفضية والبرونزية في المسابقة الدولية.

شهد المهرجان عرض 190 فيلماً من 72 دولة، كما استحدث مسابقات جديدة لأفلام «المسافة صفر»، و«أفضل فيلم أفريقي»، و«أفضل فيلم آسيوي»، إلى جانب مسابقته الدولية والبرامج الموازية.

وكما بدأ دورته بإعلان تضامنه مع لبنان وفلسطين، جاء ختامه مماثلاً، فكانت الفقرة الغنائية الوحيدة خلال الحفل لفرقة «وطن الفنون» القادمة من غزة مع صوت الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش، وهو يُلقي أبياتاً من قصيدته «على هذه الأرض ما يستحق الحياة».

وأكد رئيس المهرجان الفنان حسين فهمي، أنّ «الفنّ قادر على سرد حكايات لأشخاص يستحقون الحياة»، موجّهاً الشكر إلى وزير الثقافة الذي حضر حفلَي الافتتاح والختام، والوزارات التي أسهمت في إقامته، والرعاة الذين دعّموه. كما وجّه التحية إلى رجل الأعمال نجيب ساويرس، مؤسِّس مهرجان «الجونة» الذي حضر الحفل، لدعمه مهرجان «القاهرة» خلال رئاسة فهمي الأولى له.

المخرجة السعودية جواهر العامري وأسرة فيلمها «انصراف» (إدارة المهرجان)

وأثار الغياب المفاجئ لمدير المهرجان الناقد عصام زكريا عن حضور الحفل تساؤلات، لا سيما في ظلّ حضوره جميع فعالياته؛ فقالت الناقدة ماجدة خير الله إنّ «عدم حضوره قد يشير إلى وقوع خلافات»، مؤكدةً أنّ «أي عمل جماعي يمكن أن يتعرّض لهذا الأمر». وتابعت لـ«الشرق الأوسط» أنّ «عصام زكريا ناقد كبير ومحترم، وقد أدّى واجبه كاملاً، وهناك دائماً مَن يتطلّعون إلى القفز على نجاح الآخرين، ويعملون على الإيقاع بين أطراف كل عمل ناجح». وعبَّرت الناقدة المصرية عن حزنها لذلك، متمنيةً أن تُسوَّى أي خلافات خصوصاً بعد تقديم المهرجان دورة ناجحة.

وفي مسابقته الدولية، فاز الفيلم الروماني «العام الجديد الذي لم يأتِ أبداً» بجائزة «الهرم الذهبي» لأفضل فيلم للمخرج والمنتج بوجدان موريشانو، كما فاز الفيلم الروسي «طوابع البريد» للمخرجة ناتاليا نزاروفا بجائزة «الهرم الفضي» لأفضل فيلم، وحصل الفيلم البرازيلي «مالو» للمخرج بيدرو فريري على جائزة «الهرم البرونزي» لأفضل عمل أول.

وأيضاً، حاز لي كانغ شنغ على جائزة أفضل ممثل عن دوره في الفيلم الأميركي «قصر الشمس الزرقاء»، والممثل الروسي ماكسيم ستويانوف عن فيلم «طوابع البريد». كما حصلت بطلة الفيلم عينه على شهادة تقدير، في حين تُوّجت يارا دي نوفايس بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في الفيلم البرازيلي «مالو»، وحصل الفيلم التركي «أيشا» على جائزة أفضل إسهام فنّي.

الفنانة كندة علوش شاركت في لجنة تحكيم أفلام «المسافة صفر» (إدارة المهرجان)

وأنصفت الجوائز كلاً من فلسطين ولبنان، ففاز الفيلم الفلسطيني «حالة عشق» بجائزتَي «أفضل فيلم» ضمن مسابقة «آفاق السينما العربية»، ولجنة التحكيم الخاصة. وأعربت مخرجتاه منى خالدي وكارول منصور عن فخرهما بالجائزة التي أهدتاها إلى طواقم الإسعاف في غزة؛ إذ يوثّق الفيلم رحلة الطبيب الفلسطيني غسان أبو ستة داخل القطاع. ورغم اعتزازهما بالفوز، فإنهما أكدتا عدم شعورهما بالسعادة في ظلّ المجازر في فلسطين ولبنان.

وكانت لجنة تحكيم «أفلام من المسافة صفر» التي ضمَّت المنتج غابي خوري، والناقد أحمد شوقي، والفنانة كندة علوش؛ قد منحت جوائز لـ3 أفلام. وأشارت كندة إلى أنّ «هذه الأفلام جاءت طازجة من غزة ومن قلب الحرب، معبِّرة عن معاناة الشعب الفلسطيني». وفازت أفلام «جلد ناعم» لخميس مشهراوي، و«خارج التغطية» لمحمد الشريف، و«يوم دراسي» لأحمد الدنف بجوائز مالية قدّمتها شركة أفلام «مصر العالمية». كما منح «اتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي»، برئاسة الإعلامي عمرو الليثي، جوائز مالية لأفضل 3 أفلام فلسطينية شاركت في المهرجان، فازت بها «أحلام كيلومتر مربع»، و«حالة عشق»، و«أحلام عابرة».

ليلى علوي على السجادة الحمراء في حفل الختام (إدارة المهرجان)

وحصد الفيلم اللبناني «أرزة» جائزتين لأفضل ممثلة لبطلته دياموند بو عبود، وأفضل سيناريو. فأكدت بو عبود تفاؤلها بالفوز في اليوم الذي يوافق عيد «الاستقلال اللبناني»، وأهدت الجائزة إلى أسرة الفيلم وعائلتها.

وفي مسابقة الأفلام القصيرة التي رأست لجنة تحكيمها المخرجة ساندرا نشأت، فاز الفيلم السعودي «انصراف» للمخرجة جواهر العامري بجائزة لجنة التحكيم الخاصة. وقالت جواهر، في كلمتها، إن المهرجان عزيز عليها، مؤكدة أنها في ظلّ فرحتها بالفوز لن تنسى «إخوتنا في فلسطين ولبنان والسودان». أما جائزة أفضل فيلم قصير فذهبت إلى الصيني «ديفيد»، وحاز الفيلم المصري «الأم والدب» على تنويه خاص.

كذلك فاز الفيلم المصري الطويل «دخل الربيع يضحك» من إخراج نهى عادل بـ4 جوائز؛ هي: «فيبرسي» لأفضل فيلم، وأفضل إسهام فنّي بالمسابقة الدولية، وأفضل مخرجة، وجائزة خاصة لبطلته رحاب عنان التي تخوض تجربتها الأولى ممثلةً بالفيلم. وذكرت مخرجته خلال تسلّمها الجوائز أنها الآن فقط تستطيع القول إنها مخرجة.

المخرج المصري بسام مرتضى يرفع بجوائز فيلمه «أبو زعبل 89» (إدارة المهرجان)

كما فاز الفيلم المصري «أبو زعبل 89» للمخرج بسام مرتضى بجائزة أفضل فيلم وثائقي طويل، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة، بالإضافة إلى تنويه خاص ضمن مسابقة «أسبوع النقاد». ووجَّه المخرج شكره إلى الفنان سيد رجب الذي شارك في الفيلم، قائلاً إنّ الجائزة الحقيقية هي في الالتفاف الكبير حول العمل. وأكد لـ«الشرق الأوسط» أنّ «النجاح الذي قُوبل به الفيلم في جميع عروضه بالمهرجان أذهلني»، وعَدّه تعويضاً عن فترة عمله الطويلة على الفيلم التي استغرقت 4 سنوات، مشيراً إلى قُرب عرضه تجارياً في الصالات. وحاز الممثل المغربي محمد خوي جائزة أفضل ممثل ضمن «آفاق السينما العربية» عن دوره في فيلم «المرجا الزرقا».

بدوره، يرى الناقد السعودي خالد ربيع أنّ الدورة 45 من «القاهرة السينمائي» تعكس السينما في أرقى عطائها، بفضل الجهود المكثَّفة لمدير المهرجان الناقد عصام زكريا، وحضور الفنان حسين فهمي، وأوضح لـ«الشرق الأوسط» أنّ «الدورة حظيت بأفلام ستخلّد عناوينها، على غرار فيلم (هنا) لتوم هانكس، والفيلم الإيراني (كعكتي المفضلة)، و(أبو زعبل 89) الذي حقّق معادلة الوثائقي الجماهيري، وغيرها... وكذلك الندوات المتميّزة، والماستر كلاس الثريّة».