أسوأ 5 سلوكيات يقوم بها زملاء العمل

موظفون في شركة (رويترز)
موظفون في شركة (رويترز)
TT

أسوأ 5 سلوكيات يقوم بها زملاء العمل

موظفون في شركة (رويترز)
موظفون في شركة (رويترز)

ربما تقضي نصف يومك أو ما هو أطول في عملك وسط زملائك، وهناك دائماً معايير وآداب للعمل، عليك أن تتبعها وتراعيها.

ووفقاً لبحث جديد أجرته شركة (Monster) الأميركية، التي استطلعت آراء أكثر من ألف عامل في الولايات المتحدة خلال أغسطس (آب) الماضي، عبَّر ما يقرب من ثلث (31 في المائة) من الموظفين بأنهم لا يشعرون أنهم يعملون في بيئة محترمة تقدر الأخلاق.

على الرغم من أن آداب العمل قد تبدو مختلفة عما كانت عليه في الماضي، فإن الموظفين ما زالوا يقدرونها كثيراً، ويقول ما يقرب من 7 من كل 10 عمال إنهم سيفكرون في ترك وظائفهم إذا لم يكن لدى صاحب العمل سياسات حول المعايير مثل الالتزام بالمواعيد والتواصل، وفقاً لما ذكره تقرير لشبكة «سي إن بي سي» الأميركية.

ووفقاً لاستطلاع شركة «مونستر» الأميركية، حدد العاملون أكثر السلوكيات الوقحة والمزعجة في مكان عملهم وكانت كالتالي:

عدم تنظيف المكان بعد استخدامه، الثرثرة، استخدام لغة غير لائقة، عدم الرد على الرسائل، التأخر باستمرار عن الاجتماعات.

كيف نتجنب أخطاء آداب العمل الشائعة؟

قد تبدو بعض الأخطاء واضحة، مثل التأخر دائماً عن مقابلات العمل أو الاجتماعات مع رئيسك. وبعضها الآخر أكثر ذاتية وفقاً للفروق الفردية بين الأشخاص.

ويقول براندون سميث، المعالج والمدرب المهنى، إن ما يعده أحد الزملاء «لغة غير لائقة» قد يبدو غير ضار لآخر.

ويوصي بتجنب الكلمات التي قد تكون منفرة للأشخاص الذين تعمل معهم، بما في ذلك اللغة العامية بين الأجيال، أو التشبيهات الرياضية أو الإشارات إلى أفلام وبرامج تلفزيونية معينة، ما لم تكن مثل هذه التعبيرات شائعة بين المحيطين بك.

وعن عدم الرد على رسائل البريد الإلكتروني والمكالمات، التي تعد خطأ آخر شائعاً في آداب العمل يرتكبه الأشخاص، أوضح سميث: «في غياب التواصل يميل الناس إلى افتراض الأسوأ، وواحدة من أسرع الطرق لكسب الثقة والمصداقية في العمل هي الاستجابة».

يوصي سميث العاملين باتباع «القاعدة الذهبية» المتمثلة في الرد بشكل عام على الأشخاص الذين يتواصلون معهم في غضون 24 ساعة.

ويقول سميث، إنه يمكن أن يكون الأمر بسيطاً مثل؛ «تأكيد الاستلام، سأرسل رداً أكثر شمولاً قريباً». «حتى رسالة التأكيد البسيطة التي تقر بأنك تلقيت الرسالة تُظهر الاحتراف واحترام وقت الشخص الآخر».

يرى سميث أن الخط الفاصل بين هذه الأخطاء هو الأنانية، وهي سمة غير جذابة في أي مكان عمل.

ويوضح: «لا تريد أن تتبنى موقف (أنا الأهم وأن الأمر كله يدور حولي). بدلاً من ذلك، عليك أن تراعي مشاعر الآخرين، وأن تتعامل مع وظيفتك برغبة في مساعدة الآخرين والعمل معاً فريقاً واحداً، هذه العقلية ستأخذك إلى أبعد من ذلك بكثير في حياتك المهنية».


مقالات ذات صلة

قبل قبول عرض عمل... خطوات أساسية عليك اتخاذها

يوميات الشرق أحد أفضل الأوقات للتفاوض هو بعد تلقي عرض عمل مباشرة (رويترز)

قبل قبول عرض عمل... خطوات أساسية عليك اتخاذها

عندما يتعلّق الأمر بما هو مهم في الوظائف، فإن الناس لديهم العديد من الأولويات.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق لفهم كيفية معالجة الآخرين للعالم بشكل أفضل حاول طرح أسئلة مدفوعة بالعاطفة عليهم (رويترز)

لإدارة مشروع جانبي وكسب المال... مهارة واحدة أساسية تحتاج إليها

تُظهر البيانات الحديثة أن أكثر من ثلث البالغين في الولايات المتحدة لديهم عمل جانبي... والأشخاص الذين يكسبون أكبر قدر من المال لديهم شيء مشترك.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق لتعزيز الثروة من الضروري التركيز على أمر واحد لتكون الأفضل فيه (أ.ب)

مليونير عصامي: 5 عادات تساعدك على بناء ثروتك

كان آلان كوري في الثانية والعشرين من عمره يغمره الأمل في أن يصبح مليونيراً، لم يكن لديه علاقات أو مرشدون أثرياء، لكنه لم يتراجع.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق نظام العمل الهجين يخفف الضغوط على الموظفين (بابليك دومين)

هيئة الإحصاء البريطانية: العمال عن بُعد ينامون أكثر ويعملون أقل

كشف تحليل رسمي أجرته هيئة الإحصاء البريطانية عن أن العمال الذين يعملون من المنزل يحققون توازناً أفضل بين العمل والراحة ولكنهم يعملون بمعدل أقل بمقدار 10 دقائق.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق فهم طريقة عمل الذكاء الاصطناعي أمر مهم لكنه ليس المهارة الوحيدة اللازمة للنجاح في العمل (رويترز)

ليست البرمجة... مهارة أساسية تحتاج إليها للنجاح في عصر الذكاء الاصطناعي

يحتاج جميع الشباب للنجاح في مكان العمل، وسط انتشار الذكاء الاصطناعي، إلى مهارة أساسية، موجودة منذ آلاف السنين.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

وزير الثقافة السعودي يلتقي مبتعثي «صناعة المانجا» في اليابان

وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)
وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)
TT

وزير الثقافة السعودي يلتقي مبتعثي «صناعة المانجا» في اليابان

وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)
وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)

حث الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة السعودي رئيس مجلس إدارة هيئة الأدب والنشر والترجمة، السبت، الطلاب المبتعثين في برنامج أسس صناعة القصص المصورة «المانجا» في اليابان، على أهمية التأهيل العلمي والأكاديمي في التخصصات الثقافية للإسهام بعد تخرجهم في رحلة تطوير المنظومة الثقافية في بلادهم.

وأكد الأمير بدر بن عبد الله، خلال لقائه عدداً من الطلاب المبتعثين في مقر إقامته في طوكيو، دعم القيادة السعودية لكل ما من شأنه تنمية القدرات البشرية في المجالات كافة.

ويُقام البرنامج التدريبي بالتعاون بين هيئة الأدب والنشر والترجمة، وشركة «مانجا للإنتاج»، التابعة لمؤسسة محمد بن سلمان «مسك»، الذي يستهدف موهوبي فن المانجا ضمن برنامج تدريبي احترافي باستخدام التقنيات اليابانية؛ منبع هذا الفن.

حضر اللقاء الدكتور محمد علوان الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة، والدكتور عصام بخاري الرئيس التنفيذي لشركة «مانجا للإنتاج»، وعددٌ من الطلاب والطالبات المبتعثين لدراسة فن المانجا في أكاديمية كادوكاوا، إحدى أكبر الأكاديميات في اليابان، التي تهتم بتدريب واستقطاب الخبرات والمهتمين بصناعة القصص المصورة.

يشار إلى أن البرنامج التدريبي يتضمن 3 مراحل رئيسية، بدءاً من ورش العمل الافتراضية التي تقدم نظرةً عامة حول مراحل صناعة القصص المصورة، تليها مرحلة البرنامج التدريبي المكثّف، ومن ثم ابتعاث المتدربين إلى اليابان للالتحاق بأكاديمية كادوكاوا الرائدة في مجال صناعة المانجا عالمياً.

كما تم ضمن البرنامج إطلاق عدد من المسابقات المتعلقة بفن المانجا، وهي مسابقة «منجنها» لتحويل الأمثلة العربية إلى مانجا، ومسابقة «مانجا القصيد» لتحويل القصائد العربية إلى مانجا، ومؤخراً بالتزامن مع عام الإبل 2024 أُطلقت مسابقة «مانجا الإبل» للتعبير عن أصالة ورمزية الإبل في الثقافة السعودية بفن المانجا.

وتجاوز عدد المستفيدين من البرنامج 1850 متدرباً ومتدربة في الورش الافتراضية، وتأهل منهم 115 للبرنامج التدريبي المكثّف، أنتجوا 115 قصة مصورة، وابتُعث 21 متدرباً ومتدربة إلى اليابان؛ لصقل مواهبهم على أيدي خُبراء في هذا الفن، إضافة إلى استقبال 133 مشاركة في مسابقة «منجنها»، وما يزيد على 70 مشاركة في مسابقة «مانجا القصيد»، وأكثر من 50 مشاركة في «مانجا الإبل».

يذكر أن هيئة الأدب والنشر والترجمة تقدم برنامج أسس صناعة القصص المصورة «المانجا» بالتعاون مع شركة «مانجا للإنتاج»، بهدف تأسيس جيل مهتم بمجال صناعة المانجا، وصقل مهارات الموهوبين، ودعم بيئة المحتوى الإبداعي في المملكة.