«اقتصاد الشرق مع بلومبرغ»... خريطة برامجية اقتصادية جديدة

12 ساعة من البرامج الجديدة والمتجدّدة

خريطة برامجية اقتصادية جديدة تشمل مجموعة مميزة من البرامج والفقرات المنوعة لتغطية آخر مستجدّات الاقتصاد (الشرق الأوسط)
خريطة برامجية اقتصادية جديدة تشمل مجموعة مميزة من البرامج والفقرات المنوعة لتغطية آخر مستجدّات الاقتصاد (الشرق الأوسط)
TT

«اقتصاد الشرق مع بلومبرغ»... خريطة برامجية اقتصادية جديدة

خريطة برامجية اقتصادية جديدة تشمل مجموعة مميزة من البرامج والفقرات المنوعة لتغطية آخر مستجدّات الاقتصاد (الشرق الأوسط)
خريطة برامجية اقتصادية جديدة تشمل مجموعة مميزة من البرامج والفقرات المنوعة لتغطية آخر مستجدّات الاقتصاد (الشرق الأوسط)

أعلنت «اقتصاد الشرق مع بلومبرغ» خريطة برامجية اقتصادية جديدة تشمل مجموعة مميزة من البرامج والفقرات المنوعة لتغطية آخر مستجدّات الاقتصاد والأسواق والشركات، وتقديم عديد من المقابلات مع المحللين والتنفيذيين. حيث سيمتدّ عرض البرامج الاقتصادية بشكل متواصل من السادسة صباحاً حتى الثامنة مساءً بتوقيت السعودية.

ووفقاً لآخر الأرقام والإحصاءات المتوفّرة لدى «اقتصاد الشرق مع بلومبرغ»، فإن معدلات المشاهدة ومتابعة الأسواق تتصاعد خلال ساعات النهار، لذا كان هدف الخطة البرامجية الجديدة التركيز خلال هذه الأوقات على الأسواق العربية، خصوصاً السعودية التي تشكّل أكبر اقتصاد وسوق مال وأحد أكثر المراكز تأثيراً في المنطقة.

12 ساعة من البرامج الجديدة والمتجدّدة (الشرق الأوسط)

وقال نبيل الخطيب، مدير عام «الشرق للأخبار»: «نحن في (الشرق للأخبار) نضع نصب أعيننا تقديم الأفضل للجمهور. تمثل الخريطة الجديدة خطوة مهمة نحو تحقيق هذا الهدف، حيث ستعزز من قدرتنا على تغطية تطورات الأسواق وتحليلها بشكل كامل. وتأتي هذه التغييرات في وقت أصبحت فيه (اقتصاد الشرق مع بلومبرغ) المصدر الرئيسي للأخبار الاقتصادية، وهو ما تؤكده نتائج الإحصائيات المتعلقة بمعدل المشاهدة، التي شهدت زيادة كبيرة خلال ساعات النهار». وأضاف الخطيب: «تعكس هذه الزيادة الطلب المتزايد على الأخبار الاقتصادية الموثوقة والتحليل العميق، مما يدعم التزامنا تقديم محتوى يلبّي احتياجات الجمهور في ظل التغيرات السريعة التي تشهدها السوق العالمية».

وتشمل قائمة البرامج الجديدة التي أعلنت عنها «اقتصاد الشرق مع بلومبرغ»، برنامج «الجلسة الأولى» الذي تقدّمه الإعلامية ريما نجار التي انضمّت حديثاً إلى فريق «الشرق للأخبار» قادمةً من قناة «العربية»، وسيركّز بشكل أساسي على افتتاح الأسواق السعودية، ومن ثم تحديثات الأسواق الخليجية ومصر. ويُذاع يومياً من 10 إلى 11 صباحاً بتوقيت السعودية، وبرنامج «رادار الأسواق» الذي يُعرض من الساعة 12 إلى 1 مساءً بتوقيت السعودية، وتقدّمه الإعلامية نور عماشة لتغطية جانب من تحديثات الأسواق السعودية والخليجية والمصرية، بالإضافة إلى مساحة لتغطية الأسواق الأوروبية والسلع والعملات.

هدف الخطة البرامجية الجديدة التركيز على الأسواق العربية خصوصاً السعودية (الشرق الأوسط)

كما تشمل القائمة الجديدة برنامج «تحديثات الأسواق» الذي يُعرض مرتين يومياً من الساعة 1 إلى 1:30 مساءً ومن الساعة 3:30 إلى 4:00 مساءً، ويغطي في الساعة الأولى تحديث الأسواق السعودية وإغلاقات الأسواق الخليجية، بالإضافة إلى تغطية تطورات أسواق النفط مع المذيع عماد المقبل. وفي الساعة الثانية، يغطي إغلاق الأسواق المصرية وآخر الأخبار الحصرية، بالإضافة إلى تغطية تحديثات الأسواق الأوروبية وما قبل افتتاح الأسواق الأميركية مع محمد عادل. وبرنامج «الشرق بزنس ويك» الذي ينضمّ مع الإعلامية ناديا بساط إلى قائمة البرامج الأسبوعية الناجحة في «اقتصاد الشرق مع بلومبرغ»، حيث يُعرض كل يوم جمعة الساعة 2:00 بعد الظهر، ويُعاد يوم السبت الساعة 9:00 صباحاً بتوقيت السعودية.

من جانبه، قال رياض حمادة، رئيس الأخبار الاقتصادية في «الشرق للأخبار»: «نلتزم في (اقتصاد الشرق مع بلومبرغ) تقديم تغطية متكاملة وموثوقة تتماشى مع تطلعات متابعينا. مع إطلاق الخريطة البرامجية الجديدة، نسعى إلى تعزيز قدرتنا على تقديم تحليلات عميقة ومباشرة حول الأسواق والاقتصاد. كما تتيح لنا تزويد المشاهدين بمعلومات دقيقة ومحدّثة، لفهم الديناميكيات الاقتصادية المعقدة واتخاذ قرارات مبنية على بيانات موثوقة»، مضيفاً: «متحمسون للخطة البرامجية الجديدة التي تعكس التزامنا المستمرّ تطوير مشهد الإعلام الاقتصادي في المنطقة».

تحديثات الأسواق الخليجية ومصر ضمن البرامج في «اقتصاد الشرق مع بلومبرغ» (الشرق الأوسط)

فقرات إضافية

إلى جانب البرامج الجديدة والتعديلات التي أُدخلت على برامج قديمة، ستتم إضافة عدة فقرات ثابتة يومياً وأسبوعياً عن موضوعات ذات اهتمام أوسع، تظهر تباعاً مثل «بزنس الرياضة» و«بزنس الترفيه» و«العقار» و«اقتصادات الصحة» وغيرها.

برامج قائمة

برنامج «أسواق الشرق»، وهو من تقديم الإعلامي عبد الله السبيعي والإعلامية سحر الميزاري. ويمتدّ لساعتين من 1:30 إلى 3:30 بعد الظهر بتوقيت السعودية بجرعة مكثفة من التغطية للاقتصاد والأسواق السعودية، تتضمّن متابعة دقيقة لإغلاقات «تاسي». وبرنامج «تك بلس» بحلّته الجديدة والناجحة مع الإعلامي عبد الله السبع. بالإضافة إلى برنامج «طاقة بلس» مع المذيع محمد فتحي، وبرنامج «تقرير آسيا» مع المذيعة مايا حجيج من دبي ومعن فاضل من سنغافورة، وبرنامج «ويك إند القاهرة» الذي يُبث من مصر وتقدمه الإعلامية زينة صوفان، ويركّز على ملفات الاقتصاد المصري.

المنصّات الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي

ستعكس جميع المنصّات بشكل فعّال ما يظهر على الشاشة، بما في ذلك العواجل، والتحديثات، وتنبيهات الأسواق، سواء كان ذلك من خلال منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي، أو فيديوهات من الشاشة بما يتلاءم مع المنصّات، أو قصص للموقع الإلكتروني.


مقالات ذات صلة

وزراء في «ملتقى الميزانية» يؤكدون على مرونة الاقتصاد السعودي

الاقتصاد وزيرا المالية والاقتصاد والتخطيط في أولى الجلسات الحوارية في «ملتقى الميزانية لعام 2025» (واس) play-circle 00:28

وزراء في «ملتقى الميزانية» يؤكدون على مرونة الاقتصاد السعودي

شدَّد وزراء سعوديون على استمرارية النجاح في تنفيذ «رؤية 2030»، وقدرة الاقتصاد السعودي على مواجهة التحديات وتحقيق التنوع، مؤكدين على المرونة التي يتمتع بها.

مساعد الزياني (الرياض)
الاقتصاد جلسات علمية و11 ورقة عمل في اليوم الثاني من مؤتمر الابتكار في استدامة المياه (الشرق الأوسط)

رئيسة «إيرث كابيتال»: السعودية تستثمر في التقنيات لتلبية احتياجاتها المائية

أكدت الرئيسة التنفيذية لـ«إيرث كابيتال» أن السعودية إحدى الدول التي تواجه تحديات مائية ضخمة، إلا أنها تلعب دوراً ريادياً في مواجهة هذه الأزمة.

أسماء الغابري (جدة)
الاقتصاد مساعد وزير الاستثمار يتحدث إلى الحضور (الشرق الأوسط)

السعودية تُجري 800 إصلاح لتعزيز البيئة الاستثمارية

أكد مساعد وزير الاستثمار، الرئيس التنفيذي لهيئة تسويق الاستثمار، المهندس إبراهيم المبارك، أن السعودية تشهد تحولًا سريعاً لم تشهده أي دولة في العالم.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور المشيطي يتحدث إلى الحضور في ملتقى «ميزانية 2025» (الشرق الأوسط)

انخفاض تكلفة إنتاج المياه بالسعودية 50 % وخطط لمشاريع بـ15.4 مليار دولار

أكد نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور المشيطي أن ما حققته المملكة بمحطات إنتاج المياه المحلاة خلال 8 أعوام يعادل ما تم تحقيقه في 4 عقود ماضية

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من الجلسة الحوارية في «ملتقى ميزانية 2025» بالرياض (الشرق الأوسط)

الخطيب: 5 % نسبة مساهمة السياحة في الاقتصاد السعودي

قال وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب إن القطاع السياحي حقق تقدماً كبيراً حيث ارتفعت مساهمته في الاقتصاد إلى 5 % بنهاية العام الماضي

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«اشترِ الآن!»... وثائقي «نتفليكس» الجديد يكشف دهاليز مؤامرة التسوق

الصورة المصاحبة لبوستر الفيلم الوثائقي (نتفليكس)
الصورة المصاحبة لبوستر الفيلم الوثائقي (نتفليكس)
TT

«اشترِ الآن!»... وثائقي «نتفليكس» الجديد يكشف دهاليز مؤامرة التسوق

الصورة المصاحبة لبوستر الفيلم الوثائقي (نتفليكس)
الصورة المصاحبة لبوستر الفيلم الوثائقي (نتفليكس)

تُغري عبارة «اشترِ الآن» ملايين المستهلكين من حول العالم، لتبضع الكثير من السلع الاستهلاكية التي غالباً لا يحتاجون إليها، خصوصاً في فترة نهاية العام؛ حيث تنشط العروض الترويجية، وتزداد حملتا «الجمعة البيضاء» و«الجمعة السوداء» وغيرهما، وهي حيل يكشف دهاليزها الفيلم الوثائقي الجديد الذي أصدرته «نتفليكس» قبل أيام، تحت عنوان: «الشراء الآن: مؤامرة التسوق».

يأتي هذا الفيلم من تأليف وإخراج المرشحة لجائزة «إيمي» للأفلام الوثائقية، نيك ستيسي، لتنبيه المستهلك إلى الأكاذيب التي تم بيعها له وصارت تُكلفه الكثير، كما يكشف الستار عن حيل كبرى العلامات التجارية وأساليبها الذكية في اصطياد المستهلك وتحفيز رغبته الدائمة في الشراء، في عمليات تلاعب نفسي وعاطفي تضمن استمرار ضخ مزيد من الأموال لهذه الشركات العالمية.

خبراء الشركات العالمية يكشفون في الوثائقي كيف روّضت العلامات التجارية مستهلكيها (نتفليكس)

تلاعب نفسي

تقول المصممة السابقة في «أمازون»، مارين كوستا، التي ساعدت في تطوير الموقع: «إنك تتعرّض للخداع بنسبة 100 في المائة، وهذا علم مركب ومُتعمد، بهدف إقناعك بشراء المنتجات». وأشارت، خلال مشاركتها في الفيلم، إلى أن المسوقين يستخدمون الاختبارات والبيانات لتحديد كل التفاصيل، بما في ذلك الألوان، التي ستدر أكبر قدر من المال، من خلال تحفيز المستهلك على ضغط «اشترِ الآن»، وخيارات الشحن المجاني وغير ذلك.

بينما يكشف بول بولمان الذي أدار «يونيليفر»، وهي إحدى أبرز الشركات متعددة الجنسيات في العالم، وتُعد من أكبر منتجي السلع المنزلية، مثل مواد التنظيف وغيرها، عن أن شركته تصل لنحو ملياري مستهلك يومياً، مضيفاً: «لا أظن أن المستهلك هو الجاني في هذه الحالة، لأنه يتم تشجيعه على ذلك باستمرار». ويؤكد أنه حين تُرمى هذه المنتجات فإن ذلك لا يعني التخلص منها، فلا يوجد مكان للتخلص منها بشكل نهائي، بل ينتهي بها الأمر في مكان آخر على كوكب الأرض، مما يُنذر بمزيد من العواقب الوخيمة. ويتابع: «بعد 10 أعوام من إدارة (يونيليفر)، شعرت بأنني أستطيع إحداث تأثير أكبر في العالم بترك عالم الشركات».

من ناحيته، بيّن المدير التنفيذي لشركة «فريم وورك» المتخصصة في التقنية نيراف باتيل، الذي انضم إلى شركة «أبل» في عام 2009، أن النجاح الباهر الذي حقّقته «أبل» عبر إصداراتها المتعددة لجهاز «الآيفون» هو أمر أغرى معظم الشركات الإلكترونية الاستهلاكية التي اعتمدت هذا المسلك. وأضاف: «إذا كنت تصنع حواسيب محمولة، أو هواتف ذكية يملكها كل المستهلكين بالفعل، فسيعتمد نموذج عملك على أنهم بحاجة إلى استبدال ما لديهم». وتابع: «هناك قرابة 13 مليون هاتف يتم التخلص منها يومياً، وذلك رغم كونها بالغة التطور وباهظة الثمن».

يقدم الوثائقي صورة تخيلية لأطنان النفايات المتكدسة في المدن جرّاء هوس الشراء (نتفليكس)

هدر بيئي

وخلال اللقطات المتعددة المعروضة في هذا الوثائقي الصادم يمكن للمشاهد أن يرى بنفسه أكواماً من النفايات المتكدسة، كما أن الفيلم يقدّم أرقاماً جديرة بالاهتمام والتمعن، منها أن حجم النفايات البلاستيكية على مستوى العالم تصل إلى نحو 400 مليون طن كل عام، إلى جانب 92 مليون طن من نفايات المنسوجات سنوياً، وفي عام 2022 تجاوز حجم النفايات الكهربائية والإلكترونية حدود 62 مليون طن؛ مما يعني أن الإسراف في الشراء يشكّل أيضاً خطورة بالغة على الكوكب، ويتسبّب في تراكم النفايات على المدى الطويل.

ملصقات كاذبة

في مشاركة لها في الفيلم تقول المهندسة الكيميائية، جان ديل: «بناء على رأيي الذي بنيته من زيارة آلاف المتاجر، ومحاولة إيجاد مصانع تعيد تدوير الأشياء، تبيّن لي أن أغلب ملصقات قابلية إعادة التدوير على العبوات البلاستيكية كاذبة». وتضيف: «عملت في أشهر العلامات التجارية التي تصنع الأحذية والملابس والألعاب، وهذه الشركات تحرص فعلاً على جعل مصانعها تعمل دون إلحاق الضرر بالبيئة، إلا أنه بمجرد أن يصنعوا المنتج ويضعوه على رف المتجر، فإنهم يتبرؤون منه»، مشيرة إلى أن الغالبية العظمى من البلاستيك هي مواد غير قابلة لإعادة التدوير.

ويختتم الفيلم الوثائقي الذي يمتد لنحو 90 دقيقة، فصوله بتوجيه نصيحة إلى المستهلكين أن يكونوا أكثر وعياً، ويتجنبوا الوقوع في فخ إدمان التسوق أو اقتناء منتجات لا يحتاجون إليها، مع تأكيد أن المعلومات الواردة فيه لن تروق لمُلاك الشركات العالمية وتهدد بتضخم ثرواتهم التي تستند إلى هوس الشراء بالدرجة الأولى.