4 حالات يكون التعامل فيها بـ«ودّ» زائد «أمراً سلبياً»

هناك حالات يمكن ألا يكون فيها الودّ أمراً مرحباً به (أرشيفية)
هناك حالات يمكن ألا يكون فيها الودّ أمراً مرحباً به (أرشيفية)
TT

4 حالات يكون التعامل فيها بـ«ودّ» زائد «أمراً سلبياً»

هناك حالات يمكن ألا يكون فيها الودّ أمراً مرحباً به (أرشيفية)
هناك حالات يمكن ألا يكون فيها الودّ أمراً مرحباً به (أرشيفية)

كون «الود» سمة بارزة في شخصيتك يحمل دلالات إيجابية للغاية. لكنّ هناك حالات خاصة جداً يمكن ألا يكون فيها الودّ أمراً مرحباً به، حتى إنه قد يكون أمراً مستهجناً.

استعرض موقع «سيكولوجي توداي»، المعني بالصحة النفسية والعقلية والعلوم السلوكية، 4 حالات يتم فيها النظر إلى تقديمك للودّ بشكل سلبي، وكأنه أمر غير مرغوب.

انتهاك الحدود

كلما كان الشخص أكثر خصوصية وانطوائياً، كلما قلّ ارتياحه لوجود شخص غريب أو أحد المعارف الذين يتمتعون بحرية التواصل معه بشكل مفتوح. وستؤدي المحادثات الودودة بالفرد الأكثر تحفظاً إلى الشعور بأنه يتم التطفل عليه، وقد يكون هناك شيء عميق بداخل الشخص الانطوائي يقول للشخص الودود: «اخرج من مساحتي الشخصية».

مشاكل التوقيت

هناك موقف آخر يعدّ الودّ فيه سلبياً، وهو عندما يكافح الشخص بشكل «مؤلم» لحلّ مشكلة صعبة تتطلب اهتمامه الكامل، وإذا واجه في هذا الوقت شخصاً يحاول التودد له والتعامل بلطف، فإن مثل هذا الإلهاء «غير المرغوب فيه» لا يمكن إلا أن يعيق تركيزه. ويحدث نفس ردّ الفعل إذا كان الفرد منزعجاً أو مذهولاً بشدة بسبب شيء ما، ويحتاج إلى معالجة معضلته بنفسه.

التلاعب بالود

تعد الألفة والودّ من الأمور المقبولة بين الأصدقاء المقربين، لكن التصرف بالودّ الشديد مع فرد تعرفه حديثاً أو لا تعرفه جيداً يعد أمراً من غير المرجح أن يتم استقباله بشكل إيجابي. أيضاً إذا كان هذا الودّ يبدو «غير أصيل» أو «غير صادق»، فقد يتساءل الشخص الذي يتم التقرب منه عما إذا كانت لدى الشخص الآخر الذي يتصرف بودّ أجندة مخفية للاستفادة منه. وقد يكون الاستغلال عن طريق طلب مباشر، مثل إقراض المال، أو المساعدة بطريقة أو بدرجة لا تتفق مع سطحية العلاقة.

الودّ أمر غير مهني

في البيئات الأكثر تقييداً، قد يكون الطابع غير الرسمي المرتبط عادة بالودّ في غير محلّه. في اجتماع الشركة، على سبيل المثال، حيث تتم مناقشة المسائل الهامة، فإن المزاح الودي سوف يتعارض مع التصرف اللائق بهذه المناسبة، ومن المحتمل أن يرفض المديرون تصرف أي شخص قد يؤدي سلوكه غير المبالي إلى تقويض الموقف الجاد الذي يرغبون في رؤيته يظهر على موظفيهم.


مقالات ذات صلة

الأرميني كارين أخيكيان لـ«الشرق الأوسط»: منحوتاتي صوت معارك النساء

يوميات الشرق منحوتاته تعكس صمود نساء يثابرن رغم ما يُعرقل (كارين أخيكيان)

الأرميني كارين أخيكيان لـ«الشرق الأوسط»: منحوتاتي صوت معارك النساء

كارين أخيكيان نحّات من أرمينيا، تستكشف أعماله موضوعات الصمود والعواطف المركَّبة. باستخدامه أسلاك الحديد والنحاس، يبتكر منحوتات تعكس تخبُّط الروح وإنجازاتها.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق المنتج والمؤلف الموسيقي اللبناني زيد حمدان من مؤسسي الموسيقى العربية المستقلّة (صور الفنان)

من «الصابون القاتل» إلى «البرغر البدوي»... زيد حمدان يعيد ابتكار الأغنية المستقلّة

زيد حمدان، أحد مؤسسي موسيقى «الأندرغراوند» في العالم العربي، يتحدّث لـ«الشرق الأوسط» عن تجربة متجددة أخذته من بيروت إلى باريس، مروراً بإسطنبول.

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق حديقة «يالا» الوطنية في سريلانكا (أرشيفية)

تغريم إيطالييْن 200 ألف دولار لسرقتهما فراشات من حديقة في سريلانكا

غُرِّم رجل إيطالي وابنه 200 ألف دولار لمحاولتهما تهريب مئات الحشرات المتوطنة، بما في ذلك 92 نوعاً من الفراشات، خارج حديقة وطنية بسريلانكا.

«الشرق الأوسط» (كولمبو)
يوميات الشرق أيقونة «العذراء والطفل» من القرن السادس (أ.ب)

لمسات فرنسية أميركية على قسم الفنّ البيزنطي ومذاهب الشرق المسيحية في اللوفر

أعلن متحف اللوفر اختياره مجموعة فرنسية أميركية لتصميم سينوغرافيا العرض في قسمه الجديد المخصَّص لفنون بيزنطية ومذاهب الشرق المسيحية.

«الشرق الأوسط» (باريس)
يوميات الشرق مشهد مما يشهده الحفل (رويترز)

«نوبل للحماقة العلمية»... صواريخ موجَّهة بالحَمام والسمك الميت يسبح

اختيرت دراسة تبحث في جدوى استخدام الحَمام لتوجيه الصواريخ، وأخرى تبحث في قدرة الأسماك الميتة على السباحة، ما بين الفائزة بجائزة «نوبل الهزلية للحماقات العلمية».

«الشرق الأوسط» (بوسطن )

جاستن تيمبرليك يقر بالذنب في قضية القيادة تحت تأثير الكحول

النجم ​​الأميركي جاستن تيمبرليك (وسط) يتحدث خلال مؤتمر صحافي خارج محكمة في نيويورك (إ.ب.أ)
النجم ​​الأميركي جاستن تيمبرليك (وسط) يتحدث خلال مؤتمر صحافي خارج محكمة في نيويورك (إ.ب.أ)
TT

جاستن تيمبرليك يقر بالذنب في قضية القيادة تحت تأثير الكحول

النجم ​​الأميركي جاستن تيمبرليك (وسط) يتحدث خلال مؤتمر صحافي خارج محكمة في نيويورك (إ.ب.أ)
النجم ​​الأميركي جاستن تيمبرليك (وسط) يتحدث خلال مؤتمر صحافي خارج محكمة في نيويورك (إ.ب.أ)

أقر المغني الأميركي الشهير جاستن تيمبرليك بالذنب في قيادة السيارة تحت تأثير الكحول بعد اعتقاله في يونيو (حزيران) الماضي.

ظهر النجم البالغ من العمر 43 عاماً شخصياً في محكمة بلدة ساج هاربور في هامبتونز بولاية نيويورك يوم الجمعة لتقديم الإقرار الجديد، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».

حكم القاضي على تيمبرليك بغرامة قدرها 500 دولار (380 جنيهاً إسترلينياً) مع رسوم إضافية قدرها 260 دولاراً و25 ساعة من الخدمة المجتمعية في منظمة غير ربحية من اختياره لانتهاكه القانون.

بعد الحكم، قال المغني «حتى لو تناولت مشروباً واحداً، فلا تجلس خلف عجلة القيادة في السيارة... هناك العديد من البدائل. يمكنك الاتصال بصديق أو ركوب سيارة (أوبر)».

أضاف الفائز بجائزة «غرامي» عشر مرات: «هذا خطأ ارتكبته، لكنني آمل أن يتعلم من يشاهد ويستمع الآن من هذا الخطأ. أعلم أنني تعلمت ذلك بالتأكيد».

ألقي القبض على المغني في الساعات الأولى من صباح 18 يونيو بعد أن قالت الشرطة إنه فشل في التوقف عند إشارة مرور، وكان يقود بطريقة غير متوازنة في لونغ آيلاند بولاية نيويورك.

ذكرت وثائق المحكمة أن عينيه كانتا «محمرتين» وأنه «أدى أداءً سيئاً في جميع اختبارات الرصانة الميدانية القياسية».

المغني جاستن تيمبرليك (يسار) يقف إلى جانب محاميه في محكمة بنيويورك (إ.ب.أ)

وأشار تيمبرليك إلى أنه كان لديه الكثير من الوقت للتفكير في أفعاله. وتابع «لم ألتزم بالمعايير التي أحاول أن أتمسك بها... ممتن للفرصة التي أتيحت لي للمضي قدماً»، واستخدم منصته على أمل مساعدة الآخرين على اتخاذ «قرارات أفضل».

وقال للقاضي: «كان ينبغي أن يكون لدي حكم أفضل. أنا أفهم خطورة هذا الأمر».

كان تيمبرليك، الذي تم تعليق رخصته الشهر الماضي، قد دفع سابقاً ببراءته من تهمة أكبر ترتبط بالقيادة تحت تأثير الكحول، والتي يمكن أن تؤدي إلى عقوبات تشمل السجن وغرامات تصل إلى ألفي دولار (1520 جنيهاً إسترلينياً) عن المخالفة الأولى.

وورد أن المغني كان يتناول العشاء مع أصدقائه قبل أن يغادر أحد المطاعم ويوقفه رجال الشرطة.

وتيمبرليك متزوج من الممثلة جيسيكا بيل ولديهما ولدان.