«بوزن وحيد القرن»... توأم بريطاني يأمل دخول «غينيس» بيقطين عملاق
تظهر حفيدة إيان قزمة أمام اليقطينة العملاقة (Solent News & Photo Agency)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
«بوزن وحيد القرن»... توأم بريطاني يأمل دخول «غينيس» بيقطين عملاق
تظهر حفيدة إيان قزمة أمام اليقطينة العملاقة (Solent News & Photo Agency)
يأمل توأم بريطاني دخول موسوعة «غينيس» من خلال تحقيق الرقم القياسي العالمي لأكبر ثمرة يقطين، والتي من المتوقع أن يعادل وزنها وزن حيوان وحيد القرن، بحسب صحيفة «التلغراف» البريطانية.
استنسخ إيان وستيوارت باتون، البالغان من العمر 63 عاماً، من ليمينغتون بهامبشاير، يقطينة عملاقة زرعاها قبل عامين وكانت تزن أكثر من 1.1 طن (26000 رطل).
ويتوقع التوأم، الذي بدأ في زراعة اليقطين منذ 50 عاماً، أن تسجل مزروعاتهما أرقاماً قياسية عالمية في وزنها الشهر المقبل.
في الصور، تظهر حفيدتا إيان، إيتا (3 أعوام) ومارثا سيريت (6 أعوام)، قزمتين أمام إحدى اليقطينات العملاقة.
كشف إيان أنه وأخاه التوأم يراهنان على 4 ثمرات يقطين هذا العام لتحقيق الرقم القياسي.
وقال: «لدينا يقطينتان لديهما فرصة لكسر الرقم القياسي، إحداهما لديها فرصة معقولة لكسر الرقم القياسي، واثنتان لديهما فرصة أكيدة لكسر الرقم القياسي. إنهما ضخمتان».
تم سحق الرقم القياسي العالمي السابق في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بواسطة يقطين يسمى «مايكل جوردان»، والذي بلغ وزنه 2749 رطلاً وفقاً لموسوعة «غينيس» للأرقام القياسية.
حقق ترافيس جينجر الرقم القياسي في بطولة «سيفواي» العالمية الخمسين لوزن اليقطين، التي أقيمت في هاف مون باي بكاليفورنيا.
ويتوقع إيان أن يتجاوز وزن يقطينته التي هي أكبر حجماً 2600 رطل هذا العام. وقال: «عندما نزنهما، فإن وزنهما ثقيل بالفعل».
سيقدم التوأم مشاركاته في حضانة وارغريف، ريدينغ، بيركشاير، حيث اكتشف سابقاً أنه حقق رقماً قياسياً في المملكة المتحدة.
وأشار إلى أن أكبر يقطينة زرعها كانت باستخدام بذور اليقطينة «العملاقة» التي زرعها قبل عامين والتي كانت أقل بمقدار 47 رطلاً فقط من الرقم القياسي العالمي.
اعترف إيان ممازحاً بأنه أصيب بما وصفه «حمى النمو»، وقال: «كان الأمر يقتصر على زراعة اليقطين فقط، والآن أصبح الأمر أكثر تقنية. بمجرد زراعته مرة واحدة، لا يمكنك التوقف».
ونمت يقطينات التوأم بمعدل 70 رطلاً في اليوم وتستهلك ما يصل إلى 300 لتر من الماء في نفس الإطار الزمني. وينقلونها إلى المسابقات المختلفة على سيارة ذات دفع رباعي ومقطورة.
نجحت مجموعة «أباريل»، الشركة الرائدة عالمياً في مجالات الأزياء وأسلوب الحياة، بتحطيم رقم قياسي جديد في موسوعة «غينيس» العالمية بأكبر عدد من التوقيعات على قميص.
محمد رحيم... رحيل يستدعي حزن جيل التسعيناتhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5084965-%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%B1%D8%AD%D9%8A%D9%85-%D8%B1%D8%AD%D9%8A%D9%84-%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D8%AF%D8%B9%D9%8A-%D8%AD%D8%B2%D9%86-%D8%AC%D9%8A%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B3%D8%B9%D9%8A%D9%86%D8%A7%D8%AA
ما أن تم الإعلان عن خبر الرحيل المفاجئ للملحن المصري محمد رحيم، حتى سيطرت أجواء حزينة على الوسط الفني عامة والموسيقي خاصة بمصر، كما أعرب عدد كبير من متابعي «السوشيال ميديا» من جيل التسعينات والثمانينات عن حزنهم العميق لرحيل ملحنهم «المحبوب» الذي يعتبرونه أفضل من عبّر عن أحلامهم وصدماتهم، مشيرين إلى أن رحيله «خسارة فادحة» لعالم الموسيقى والغناء عربياً.
وبدأ الملحن المصري محمد رحيم مسيرته المهنية مبكراً، إذ تعاون مع نخبة كبيرة من النجوم بمصر والعالم العربي، وكان قاسماً مشتركاً في تألقهم، كما صنع لنفسه ذكرى داخل كل بيت عبر أعماله التي تميزت بالتنوع ووصلت للعالمية، وفق نقاد.
ومن بين النجوم الذين تعاون معهم رحيم عمرو دياب، ونانسي عجرم، ومحمد منير، وأصالة، وإليسا، ونوال الزغبي، وأنغام، وآمال ماهر، وروبي، ومحمد حماقي، وتامر حسني، وغيرهم.
وقدم رحيم أول ألحانه مع الفنان عمرو دياب أواخر تسعينات القرن الماضي، قبل أن يكمل عامه الـ20، من خلال أغنية «وغلاوتك» ضمن شريط «عودوني»، التي حققت نجاحاً كبيراً وكانت بداية الطريق لأرشيف غنائي كبير صنع اسم رحيم في عالم الفن.
وقدم رحيم، الذي رحل السبت عن عمر يناهز الـ45 عاماً، مع عمرو دياب أغنية «حبيبي ولا على باله»، التي حصد عنها دياب جائزة «ميوزك أورد» العالمية عام 2001.
بدأ رحيم في عصر ازدهار «شرائط الكاسيت»، التي كانت الملاذ الوحيد لمحبي الأغاني وخصوصاً في مواسم الإجازات، وانتظار محلات وأكشاك بيع الشرائط في الشوارع والميادين بمصر كي تعلن عبر صوت صاخب طرح «شريط جديد».
ووفق موسيقيين؛ فإن الملحن الراحل قد نجح في صناعة ألحان يعتبرها جيل التسعينات والثمانينات «نوستالجيا»، على غرار «أنا لو قلت» لمحمد فؤاد، و«الليالي» لنوال الزغبي، و«يصعب علي» لحميد الشاعري، و«ياللي بتغيب» لمحمد محيي، و«أحلف بالله» لهيثم شاكر، و«جت تصالحني» لمصطفى قمر، و«مشتاق» لإيهاب توفيق، و«أنا في الغرام» لشيرين، وغيرهم. لذلك لم يكن مستغرباً تعليقات نجوم الغناء على رحيل رحيم بكلمات مؤثرة.
ويرى الشاعر والناقد الموسيقى المصري فوزي إبراهيم أن «محمد رحيم ملحن كان يتمتع بموهبة فريدة، وألحانه تميزت بالبساطة والقرب من ذائقة الجمهور التي يعرفها بمجرد سماعها، لذلك اقتربت موسيقاه من أجيال عدة».
لم يقم الموسيقار الراحل باستعارة أو اقتباس جمل موسيقية مطلقاً خلال مشواره، بل اعتمد على موهبته الإبداعية، برغم ترجمة أعماله للغات عدة، وفق إبراهيم، الذي أشار في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إلى «أن محمد منير وصف رحيم بأنه (أمل مصر في الموسيقى)، مثلما قالها عبد الحليم حافظ للموسيقار بليغ حمدي».
«بدأ شاباً وكان يعي متطلبات الشباب»، على حد تعبير الناقد الموسيقى المصري أمجد مصطفى، الذي يقول في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إن «ارتباط جيل التسعينات بأعماله يرجع لكونه نجح في القرب منهم والتعبير عن أحلامهم ومشاعرهم، بجانب ثقافته الموسيقية المبكرة التي حملت أبعاداً مختلفة».
ولفت مصطفى إلى أن «رحيم كان تلميذاً للملحن الليبي ناصر المزداوي، الذي يتمتع بتجارب عالمية عديدة، كما أن رحيم كان متميزاً في فن اختيار الأصوات التي تبرز ألحانه، بجانب إحساسه الفني الذي صنع شخصيته وميزته عن أبناء جيله».
وكان للملحن المصري بصمة واضحة عبر أشهر شرائط الكاسيت مثل «الحب الحقيقي» لمحمد فؤاد، و«عودوني» لعمرو دياب، و«غزالي» لحميد الشاعري، و«أخبارك إيه» لمايا نصري، و«صورة ودمعة» لمحمد محيي، و«شوق العيون» لرجاء بلمليح، و«وحداني» لخالد عجاج، و«حبيب حياتي» لمصطفى قمر، و«عايشالك» لإليسا، و«جرح تاني» لشيرين، و«قوم أقف» لبهاء سلطان، و«ليالي الشوق» لشذى، و«ليلي نهاري» لعمرو دياب، و«طعم البيوت» لمحمد منير، وغيرها من الألحان اللافتة.
من جانبها قالت الشاعرة المصرية منة القيعي إنها من جيل التسعينات وارتباطها بأغاني رحيم لم يكن من فراغ، خصوصاً أغنية «غلاوتك»، التي أصرت على وجودها خلال احتفالها بخطبتها قبل عدة أشهر، رغم مرور ما يقرب من 26 عاماً على إصدارها.
وتوضح منة لـ«الشرق الأوسط» أن «رحيم كان صديقاً للجميع، ولديه حس فني وشعور بمتطلبات الأجيال، ويعرف كيف يصل إليهم بسهولة، كما أن اجتماع الناس على حبه نابع من ارتباطهم بأعماله التي عاشت معهم ولها ذكرى لن تزول من أذهانهم».
وتؤكد منة أن «ألحان رحيم جزء لا يتجزأ من الهوية المصرية، والقوى الناعمة التي تملكها مصر، وفنه الراسخ هو (تحويشة) عمره، فقد بدأ صغيراً ورحل صغيراً، لكن عمره الفني كان كبيراً، وأثر في أجيال عديدة». على حد تعبيرها.