أميركية تدخل «غينيس» بسبب «أعرض لسان» في العالم

بريتاني لاكايو من هيوستن بولاية تكساس تحصد لقب صاحبة أوسع لسان في العالم (موسوعة غينيس للأرقام القياسية)
بريتاني لاكايو من هيوستن بولاية تكساس تحصد لقب صاحبة أوسع لسان في العالم (موسوعة غينيس للأرقام القياسية)
TT

أميركية تدخل «غينيس» بسبب «أعرض لسان» في العالم

بريتاني لاكايو من هيوستن بولاية تكساس تحصد لقب صاحبة أوسع لسان في العالم (موسوعة غينيس للأرقام القياسية)
بريتاني لاكايو من هيوستن بولاية تكساس تحصد لقب صاحبة أوسع لسان في العالم (موسوعة غينيس للأرقام القياسية)

كانت محامية أميركية، ذات يوم، شديدة التكتم حول لسانها العريض بشكل غير اعتيادي، لدرجة أنها تجنبت حتى التحدث عنه لزملائها في مكتب المحاماة، لكنها تغلبت على تحفظها واستخدمت لسانها الضخم لتُحقق رقماً قياسياً عالمياً في موسوعة «غينيس»، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

حصلت بريتاني لاكايو من هيوستن بولاية تكساس الأميركية على لقب صاحبة أوسع لسان في العالم لامرأة، بعد أن ظهر حجم لسانها أوسع من قرص الهوكي، وبعرض بطاقة الائتمان تقريباً.

وأفادت موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية، في مقال نُشر على موقعها الإلكتروني مؤخراً، بأن عرض لسان لاكايو بلغ 7.90 سم (3.11 بوصة) في أوسع نقطة له.

وأوضحت موسوعة «غينيس» أن لاكايو تعلم أن لسانها استثنائي منذ أن كانت صغيرة، لأن عائلتها كانت تسخر منها بشأنه طوال حياتها. أخبرت لاكايو المنظمة، المعروفة بالحفاظ على قاعدة بيانات تضم حوالي 40 ألف رقم قياسي عالمي، أن لسانها عريض جداً مقارنة بطوله، مما يثير ردود فعل من «الصدمة والفضول» عندما يراه الناس لأول مرة.

بدأت تتخيل احتمالية أن يكون لسانها أوسع من أي شخص آخر على قيد الحياة عندما أرسلت لها صديقتها مقطع فيديو لإميلي شلينكر. احتفظت شلينكر برقم قياسي عالمي في موسوعة «غينيس» لأعرض لسان بين الإناث بعرض 7.33 سم (2.89 بوصة) لمدة عقد من الزمان تقريباً. وكان والد شلينكر، بايرون، قد احتفظ ذات يوم بلقب أعرض لسان بين الذكور.

مع ذلك، كان لدى لاكايو حدس بأن لسانها أوسع من لسان إميلي شلينكر. قدمت القياسات المطلوبة إلى موسوعة «غينيس»، التي أكدت لاحقاً أن لاكايو هي حاملة الرقم القياسي الجديد بهامش 0.57 سم (0.22 بوصة).

وتتعايش المحامية حالياً مع الشهرة التي تأتي مع دخول موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية، وهو الأمر الذي تتناوله وسائل الإعلام العالمية بشكل متكرر. وقالت لاكايو: «إنه أمر رائع ومضحك نوعاً ما».


مقالات ذات صلة

عمرها 119 سنة... برازيلية تؤكد أنها أكبر معمرة في العالم

يوميات الشرق ديوليرا غليسيريا بيدرو دا سيلفا تجلس في منزلها بولاية ريو دي جانيرو البرازيلية (رويترز)

عمرها 119 سنة... برازيلية تؤكد أنها أكبر معمرة في العالم

جدة كبيرة تدعى ديوليرا غليسيريا بيدرو دا سيلفا من ولاية ريو دي جانيرو في البرازيل تسعى للحصول على لقب أكبر امرأة معمرة على قيد الحياة من موسوعة «غينيس».

«الشرق الأوسط» (برازيليا)
يوميات الشرق الموز ممّا فضَّلته (أ.ب)

الموز... على مائدة مُعمَّرة يابانية عاشت 116 عاماً

تُوفيت توميكو إيتوكا، أكبر معمَّرة في العالم، بتصنيف موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية، عن عمر ناهز 116 عاماً، كما أعلن مسؤول في مدينة آشيا اليابانية.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
عالم الاعمال مجموعة «أباريل» تحطم رقماً قياسياً في موسوعة «غينيس»

مجموعة «أباريل» تحطم رقماً قياسياً في موسوعة «غينيس»

نجحت مجموعة «أباريل»، الشركة الرائدة عالمياً في مجالات الأزياء وأسلوب الحياة، بتحطيم رقم قياسي جديد في موسوعة «غينيس» العالمية بأكبر عدد من التوقيعات على قميص.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق تظهر حفيدة إيان قزمة أمام اليقطينة العملاقة (Solent News & Photo Agency)

«بوزن وحيد القرن»... توأم بريطاني يأمل دخول «غينيس» بيقطين عملاق

يأمل توأم بريطاني دخول موسوعة «غينيس» من خلال تحقيق الرقم القياسي العالمي لأكبر ثمرة يقطين، والتي من المتوقع أن يعادل وزنها وزن حيوان وحيد القرن.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«ولدوا حول العالم.».. متبرع بالحيوانات المنوية أنجب 180 طفلًا

يدَّعي روبرت تشارلز ألبون أنه أنجب أطفالاً في جميع أنحاء العالم (حسابه بإنستغرام)
يدَّعي روبرت تشارلز ألبون أنه أنجب أطفالاً في جميع أنحاء العالم (حسابه بإنستغرام)
TT

«ولدوا حول العالم.».. متبرع بالحيوانات المنوية أنجب 180 طفلًا

يدَّعي روبرت تشارلز ألبون أنه أنجب أطفالاً في جميع أنحاء العالم (حسابه بإنستغرام)
يدَّعي روبرت تشارلز ألبون أنه أنجب أطفالاً في جميع أنحاء العالم (حسابه بإنستغرام)

استخدم قاضٍ بريطاني متبرعاً بالحيوانات المنوية يدَّعي أنه أنجب أكثر من 180 طفلاً، للتحذير من مخاطر التبرع غير المنظم بالحيوانات المنوية.

ويزعم روبرت تشارلز ألبون الذي يطلق على نفسه اسم جو دونور، أنه أنجب أطفالاً في جميع أنحاء العالم من الصين إلى أستراليا، بعد إعلان عبر الإنترنت. لكن استخدامه كمتبرع تحول إلى «قصة رعب» لزوجين، بعد أن رفع دعوى قضائية ضدهما لأنه أراد حقوق الوالدية على طفلهما.

ومن النادر للغاية أن يتم الكشف علناً عن هوية أحد الوالدين في قضية محكمة الأسرة بشأن الأطفال؛ لكن قاضي محكمة الأسرة قال إنه من المصلحة العامة تسمية ألبون، وفق هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».

وفي حكمه، قال جوناثان فورنيس كيه سي، إنه يريد حماية النساء من العواقب المحتملة للتبرع غير المنظم بالحيوانات المنوية ومن استخدام ألبون.

وسمعت محكمة الأسرة في كارديف أن ألبون الذي يبلغ من العمر 50 عاماً، كان «غريباً» بالنسبة للطفل ولم يقابله إلا لمدة 10 دقائق، عندما كان عمره بضعة أسابيع، لالتقاط صورة «لمرة واحدة». وتقدم ألبون إلى المحكمة بطلب للحصول على مسؤولية الوالدية، ليتم تسميته في شهادة الميلاد وتغيير اسم الطفل.

واستمعت المحكمة إلى أن الأم البيولوجية كانت تعاني القلق والاكتئاب والأفكار الانتحارية التي تفاقمت بسبب القضية. وقال الحكم -الذي صدر عام 2023، ولكن نُشر أمس- إن ألبون ادَّعى أنه أراد «حماية رفاهية» الطفل، بينما كان في الواقع «أنانياً تماماً».

ووجدت المحكمة أن ألبون الذي ينحدر من الولايات المتحدة ولكنه يعيش في شمال شرقي إنجلترا، بدأ إجراءات الأسرة لدعم موقفه المتعلق بالهجرة، للبقاء في المملكة المتحدة. وهذا شيء ينكره.

وأفاد القاضي: «يبدو أن النساء والأطفال يشكلون سلعة بالنسبة له تقريباً، وهو يشرع في زيادة عدد أطفاله في جميع أنحاء العالم: الصين والولايات المتحدة والأرجنتين وأستراليا والمملكة المتحدة، على سبيل المثال لا الحصر، لبعض البلدان التي أنجب فيها أطفالاً». ووجد القاضي في هذه القضية أن الاتصال المباشر بينه وبين الطفل لن يكون في مصلحة الطفل.

ويعلن ألبون على حسابات وسائل التواصل الاجتماعي التبرع بالحيوانات المنوية من خلال طرق مختلفة، بما في ذلك التلقيح الاصطناعي. وفي مقابلة مع «ذا صن» في أغسطس (آب) الماضي، قال: «لقد أنجبت نحو 180 مولوداً حياً، وقابلت نحو 60 منهم». وتابع: «قد لا أرى كثيراً منهم أبداً، وهذا له حسب العلاقة بوالدة الطفل... أفضل أن يكون لدي نوع من العلاقة».

وقالت الأم غير البيولوجية إن إصرار ألبون على امتلاك حقوق الأبوة كان بمنزلة «كابوس وقصة رعب». وقال القاضي فورنيس: «إنها تعتقد أن العالم بحاجة إلى معرفة المخاطر المرتبطة بالتبرع غير المنظم بالحيوانات المنوية». وتابع: «يتعين على عامة الناس والنساء المعرضات للخطر والراغبات في الحمل، أن يعرفن أن هذه هي الحال، وأنهن يخاطرن بخوض (قصة رعب) مماثلة».

وقال القاضي إنه يريد «حماية النساء من العواقب المحتملة للتبرع غير المنظم بالحيوانات المنوية عموماً، ولكن أيضاً من جو دونور نفسه». وأضاف: «إنه رجل ينوي الاستمرار في التبرع بالحيوانات المنوية، ويجب على النساء المعرضات للخطر والراغبات في الحصول على مثل هذه الخدمات، أن يفهمن تماماً المخاطر المترتبة على الانخراط معه».

وكانت الطريقة التي تبرع بها بالحيوانات المنوية غير منظمة؛ حيث لم تكن من خلال عيادة مرخصة، ولا يوجد حدود لعدد الأطفال، ولا فحوصات صحية إلزامية، أو حماية من حقوقه القانونية بوصفه والداً. وتحدث ألبون سابقاً عن دافعه للتبرع. وادعى أنه أراد المساعدة في «خلق الحياة»، وقال إنه لم يكسب أي أموال من ذلك.

ووفق «بي بي سي»، تنص اللوائح البريطانية على أن الحيوانات المنوية من متبرع واحد يتم استخدامها من خلال عيادات مرخصة، لا يجوز استخدامها إلا لعَشر أُسر حداً أقصى.