غيتار عضو «أويسيس» نويل غالاغر بـ172 ألف دولار

الآلة ظهرت في النسخة المصوَّرة من الأغنية المنفردة الأولى للفرقة

ما عزف عليه نويل غالاغر (أ.ف.ب)
ما عزف عليه نويل غالاغر (أ.ف.ب)
TT

غيتار عضو «أويسيس» نويل غالاغر بـ172 ألف دولار

ما عزف عليه نويل غالاغر (أ.ف.ب)
ما عزف عليه نويل غالاغر (أ.ف.ب)

بِيعَ غيتار كان يخصّ نويل غالاغر، أحد عضوَي فرقة «أويسيس» التي أعلنت أخيراً عن جولة حفلات بمناسبة عودتها إلى الساحة الفنّية، بأكثر من 130 ألف جنيه إسترليني، خلال مزاد في لندن.

وأثمر المزاد عن ترسية الغيتار، وهو من نوع «Epiphone Les Paul Standard»، بمقابل 132 ألف جنيه إسترليني (أو أكثر من 172 ألف دولار)، علماً بأنّ سعره كان مقدّراً بـ80 ألف جنيه إسترليني (أي نحو 105 آلاف دولار).

وأوضح بيان لدار «سوذبيز» للمزادات، أنّ الآلة ظهرت في النسخة المصوَّرة من الأغنية المنفردة الأولى لفرقة «أويسيس» بعنوان «سوبرسونيك» وعلى غلاف الأسطوانة.

كذلك شهد المزاد بيع غيتارين آخرين استخدمهما غالاغر.

وكان عضوا «أويسيس» الشقيقان ليام ونويل غالاغر قد انفصلا عام 2009 بفعل الخلافات المتكرّرة بينهما، فانفرط عقد الفرقة التي تأسَّست عام 1991 في مانشستر، ليواصل كل منهما مسيرته الفردية.

وأثار الإعلان عن إعادة تشكيلها حماسة منقطعة النظير لدى معجبيها، فتهافتوا في 31 أغسطس (آب) على شراء تذاكر لحضور إحدى حفلات جولتها.

نفدت جميع التذاكر في يوم واحد، وأثارت الفوضى التي اتّسمت بها عملية البيع غضب المعجبين وإحباطهم؛ إذ تسبَّب الإقبال الكبير بأعطال في المواقع المخصَّصة للمبيعات.

وأعلنت هيئة المنافسة البريطانية أنها أطلقت تحقيقاً يتمحور على شركة «تيكت ماستر» المتخصِّصة في بيع التذاكر، بعد الفوضى التي شهدتها عملية بيع تذاكر حفلات «أويسيس».


مقالات ذات صلة

«بونهامز» تحتفي بالإبداع الفني للمرأة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

يوميات الشرق لوحة «منظر المدينة» للرسامة المصرية «زينب عبد الحميد» (بونهامز)

«بونهامز» تحتفي بالإبداع الفني للمرأة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

سوف يعرض هذا المزاد الانتقائي للغاية من الأعمال الفنية لوحات ورسومات وأعمال نحتية لفنانين أفارقة معروفين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق صورة تُجسِّد حقيقته (بي بي سي)

لوحة المذيع البريطاني ديفيد أتينبارا تخدم الخير

تُعرَض صورة لصانع الوثائقيات والمذيع التلفزيوني والكاتب والبيئي البريطاني ديفيد أتينبارا للبيع بمزاد هدفه جمع الأموال لمصلحة عمل خيري.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق لوحات لرائدات الفن السعودي صفية بن زقر ومنيرة موصلي ونبيلة البسام في المعرض (سوذبيز)

رحلة الفن في السعودية... محطات وأسماء في معرض لندني

نجح معرض «خمسين... نظرة على الفن السعودي» في جذب جمهور من المصطافين العرب والمقيمين في لندن لرؤية أعمال لفنانين سعوديين رواد ومعاصرين لأول مرة في العاصمة البريطانية.

الوتر السادس مقتنيات إلفيس بريسلي (رويترز)

عرض مجموعة من مجوهرات إلفيس بريسلي للبيع في مزاد لتحف المشاهير

يعرض مزاد يقام خلال أيام مقتنيات نادرة لبعض مشاهير الموسيقى والسينما منها خاتمان ذهبيان لإلفيس بريسلي ورسالة كتبها برايان ويلسون عضو فرقة «بيتش بويز».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق الرئيس الأميركي الأسبق رونالد ريغان (أ.ف.ب)

عرض مجموعة من الوثائق النادرة والشخصية للرئيس ريغان للبيع

تعرض مجموعة «راب» التي تتخذ من أردمور بولاية بنسلفانيا مقراً لها ثماني رسائل لريغان، ووثيقة وصورة موقعتيْن، بقيمة إجمالية تُقدّر بنحو 80 ألف دولار.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

أفلام عربية وألمانية في ضيافة معهد جوته بمصر

الفيلم السوداني «وداعاً جوليا» (الشركة المنتجة)
الفيلم السوداني «وداعاً جوليا» (الشركة المنتجة)
TT

أفلام عربية وألمانية في ضيافة معهد جوته بمصر

الفيلم السوداني «وداعاً جوليا» (الشركة المنتجة)
الفيلم السوداني «وداعاً جوليا» (الشركة المنتجة)

يحتضن معهد جوته الألماني في مصر فعاليات «أسبوع أفلام جوته»، خلال الفترة من 17 إلى 24 سبتمبر (أيلول) الحالي في فرعي المعهد بالقاهرة والإسكندرية، بمشاركة مجموعة من صانعي الأفلام من ألمانيا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

يتضمن برنامج الأفلام الألمانية عرض 8 أفلام روائية طويلة و5 أفلام قصيرة، من بينها الفيلم الروائي الطويل «سبعة أشتية في طهران» للمخرجة الألمانية شتيفي نيدرزول، ويتناول قضية الشابة الإيرانية ريحانة جباري، التي نُفذ بحقها حكم الإعدام قبل نحو 10 سنوات. وقد شارك الفيلم في عدة مهرجانات دولية.

كما سيُعرض فيلم «سماء حمراء» للمخرج الألماني كريستيان بيتزولد، وهو الفيلم الحائز على جائزة لجنة التحكيم الكبرى في مهرجان برلين العام الماضي. وتدور أحداثه حول 4 أصدقاء يقضون الصيف في منزل أحدهم على بحر البلطيق، ويروي بيتزولد قصة عن التأمل الذاتي وعلم النفس الجماعي.

وفي قسم الأفلام الألمانية القصيرة، يتضمن الأسبوع عرض أفلام: «الانتظار»، و«الازدهار»، و«إنه مجرد كل شيء»، و«الليلة الصامتة»، و«قصص عاطفية»، و«الإزالة».

الملصق الترويجي لأسبوع أفلام جوته (معهد جوته بالقاهرة)

ويعد الناقد السينمائي المصري، طارق الشناوي «الأفلام الألمانية المعروضة من بين أهم إنتاجات السينما الألمانية مؤخراً بما يتيح فرصة جيدة للجمهور والنقاد لمشاهدتها في مصر»، مشيراً في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إلى أن الندوات التي تعقب هذه الأفلام تعطي فرصة للجمهور من أجل إعادة قراءة الشريط السينمائي.

تم اختيار الأفلام العربية المعروضة في «أسبوع أفلام جوته» تحت عنوان «من العائلة... للوطن»، وتضم أفلاماً عُرضت خلال العامين الأخيرين، وبعضها يُعرض للمرة الأولى في مصر، ويشمل البرنامج 7 أفلام طويلة، و6 أفلام قصيرة، من بينها الفيلم اليمني الروائي الطويل «المرهقون» للمخرج عمرو جمال، الذي عُرض للمرة الأولى في مهرجان برلين السينمائي عام 2023، وحصل على دعم من مهرجان البحر الأحمر السينمائي. وتدور أحداثه حول معاناة أسرة يمنية بانتظار مولود جديد بشكل غير مخطط له، في ظل ظروف اقتصادية شديدة الصعوبة.

لقطة من فيلم «سبعة أشتية في طهران» (الشركة المنتجة)

كما سيُعرض فيلم «وداعاً جوليا» للمخرج السوداني محمد كردفاني، الذي يتناول فترة ما قبل انفصال جنوب السودان عن شماله، وحصد أكثر من 40 جائزة في عدة مهرجانات حول العالم.

ويلفت الشناوي إلى أن «برمجة الأفلام المعروضة في الفعاليات تعكس المنظور الثقافي في اختيار أفلام تناقش موضوعات مختلفة بشكل عميق، وهو أمر تتميز به الفعاليات الفنية التي ينظمها المعهد الألماني في مصر».

وتوجد السينما الفلسطينية ضمن الفعاليات بفيلمين وثائقيين هما «باي باي طبريا» للمخرجة لينا سوالم، الذي يحكي قصة مغادرة عائلة المخرجة لقريتها الفلسطينية في أوائل العشرينات من عمرها، وعودتها للقرية بعد أن أصبحت أماً لابنة في المرحلة العمرية نفسها التي هاجرت فيها، بالإضافة إلى فيلم «الحياة حلوة» للمخرج محمد جبالي، الذي يوثق الظروف التي عاشها عند محاصرته في النرويج لفترة، ومحاولته أن يبدأ حياة جديدة.

أبناء الشيخ دراز في مشهد بالفيلم (الشرق الأوسط)

كما توجد السينما المصرية في عروض الأفلام الروائية الطويلة بفيلمي «رسائل الشيخ دراز» للمخرجة ماجي مرجان، الذي يتناول سيرة العالم الأزهري الراحل محمد عبد الله دراز، الفقيه الذي أوفدته جامعة الأزهر في بعثة إلى فرنسا خلال أربعينات القرن الماضي، حيث حصل على الدكتوراه بمرتبة الشرف العليا. بالإضافة إلى فيلم «سمر قبل آخر صورة» للمخرجة آية الله يوسف، الذي تدور أحداثه بين القاهرة ودبي، حول رحلة سمر في التعافي النفسي والجسدي من اعتداء شريكها السابق عليها.

ويختتم الشناوي حديثه بالتأكيد على أن «الاختيارات السينمائية المشاركة غلب عليها طابع القيمة الفنية لكل تجربة وليس مجرد اختيار أفلام لكونها شاركت في مهرجانات سينمائية أو حصدت جوائز مختلفة».