«هي هَبْ» تتعاون مع «الشلهوب» لإطلاق «ملتقى العناية بالبشرة بدون فلتر»

الفعالية الأولى من نوعها في المجال بمنطقة الشرق الأوسط

جمانا الراشد الرئيس التنفيذي للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام وباتريك شلهوب رئيس مجموعة شلهوب (الشرق الأوسط)
جمانا الراشد الرئيس التنفيذي للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام وباتريك شلهوب رئيس مجموعة شلهوب (الشرق الأوسط)
TT

«هي هَبْ» تتعاون مع «الشلهوب» لإطلاق «ملتقى العناية بالبشرة بدون فلتر»

جمانا الراشد الرئيس التنفيذي للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام وباتريك شلهوب رئيس مجموعة شلهوب (الشرق الأوسط)
جمانا الراشد الرئيس التنفيذي للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام وباتريك شلهوب رئيس مجموعة شلهوب (الشرق الأوسط)

أعلنت مجموعة شلهوب عن تعاونها مع مؤتمر «هي هَبْ» بنسخته الرابعة لإطلاق ملتقى العناية بالبشرة «بدون فلتر»، الفريد من نوعه بدءاً من 30 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل ولغاية 3 نوفمبر (تشرين الثاني) في حي جاكس بالعاصمة السعودية الرياض.

وتعدّ هذه الفعالية الأولى من نوعها في مجال العناية بالبشرة بمنطقة الشرق الأوسط، حيث توفر فرصة لعشاق الجمال من جميع أنحاء المنطقة للتعرّف على أحدث توجهات وابتكارات مستحضرات العناية بالبشرة ومستقبل قطاع الجمال.

ويستضيف الملتقى مجموعة من أشهر العلامات التجارية العالمية في هذا المجال، مثل (لوريال وفيسز وإستي لودر وشيسيدو ووالدينكاست، بالإضافة إلى مجموعات لوكسيتان وديور وجيرلان وبنفت كوزمتكس) وغيرها الكثير.

كما يوفر الملتقى فرصة مثالية لجميع الضيوف للتعرف والتعاون مع أبرز الأسماء في عالم العناية بالبشرة، والاطلاع من كثب على أحدث التوجهات، والمشاركة في تجارب عملية وتفاعلية تسهم في الارتقاء بخبراتهم ضمن القطاع.

وسيتضمّن برنامج فعاليات الملتقى حوارات شيّقة، حيث يتيح الملتقى للضيوف المشاركة في جلسات حوارية صريحة مع نخبة من أهم الخبراء والعلامات التجارية الرائدة في قطاع العناية بالبشرة، والحديث عن مستقبل القطاع بأسلوب جريء ومتجدد، كما يتضمّن نصائح وأسرار مخصصة للعناية بالبشرة ويستعرض مجموعة فريدة من أساليب وروتينات العناية بالبشرة المصممة شخصياً، لتضفي على البشرة المزيد من الألق والنضارة وتعزز من أساسيات الجمال المتفرّد.

إلى جانب تجارب استثنائية ستمنح عشاق الجمال فرصة حضور العديد من ورش العمل المتنوعة والدروس التعليمية المميزة والجلسات التفاعلية، التي ترتقي بأساليب العناية بالبشرة وتحتفي بجمالها، فضلاً عن مساحات خاصة لالتقاط أجمل الصور يقدمها الملتقى للضيوف بمساحات متنوعة لالتقاط صور مميزة بأسلوب مبتكر، يسلّط الضوء على جمال الملامح الفريدة والطبيعية.

باتريك شلهوب رئيس مجموعة شلهوب (الشرق الأوسط)

وفي حديث خاص لـ«الشرق الأوسط» أكّد باتريك شلهوب، رئيس مجموعة شلهوب، أن مجموعة شلهوب بحثت عن أفضل مكان يمكّنها من جذب عملاء جدد «وعند دراسة الملفات وجدنا أن (هيَ هَبْ) هي الخيار الأفضل من خلال عمل ملتقى أكبر وأوسع»، وأضاف شلهوب أنه بالرغم من أن «هيَ هب» تركّز على الأزياء واللايف ستايل فإن «شراكتنا ستكون تطوّراً جديداً في مجال العناية البشرة».

وكشف شلهوب خلال حديثه أنهم يستهدفون «تغيير طريقة المستهلك في السعودية سواءً النساء أو الرجال من خلال استعمال أدوات العناية بالبشرة بطريقة لا تتسبب بمشكلات لاحقة قد يسببها استخدام (البوتكس أو الفيلر)»، مشدّداً في الوقت ذاته: «نحن لا نبيع علامة تجارية فقط، بل نقدم خبرتنا وخلاصة تجربتنا والنتيجة».

وأشار رئيس «مجموعة شلهوب» إلى أن فئة منتجات العناية بالبشرة تمثِّل حالياً «14 في المائة من سوق مستحضرات التجميل في المنطقة و35 في المائة بالعالم، ونحن ملتزمون بتطوير هذه الفئة من المنتجات ضمن سوق مستحضرات التجميل الفاخرة، كما نتطلّع لزيادة نسبتها إلى 20 في المائة مع حلول العام المقبل».

جمانا الراشد الرئيس التنفيذي للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام (الشرق الأوسط)

من جانبها، قالت جمانا الراشد، الرئيس التنفيذي للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام: «نتطلّع للتعاون مع مجموعة شلهوب وشركائها التجاريين في النسخة الرابعة من (هي هَبْ)»، ورأت أن هذه الشراكة تمثّل إضافة نوعية لفعاليات المؤتمر، الذي اكتسب خلال السنوات الماضية مكانة راسخة في قطاع الأزياء والجمال في المنطقة.

ونوّهت جمانا الراشد بأهمية «ملتقى العناية بالبشرة: بدون فلتر»، في خلق تجربة تفاعلية جديدة وجذب شرائح إضافية، خاصة وأن المؤتمر كرّس في نسخه السابقة ثقافة الحوار والتفاعل والابتكار.

ودعت مجموعة شلهوب و«هي هب» الجمهور للاحتفال في «ملتقى العناية بالبشرة: بدون فلتر»، في مؤتمر «هي هَبْ» بنسخته الرابعة لمدة خمسة أيام مع مجموعة من الحوارات الفعّالة والحلقات النقاشية وورش العمل المميزة وغيرها من الندوات والجلسات التعليمية، مؤكّدين أنه يمكن للضيوف الاستمتاع بالمعارض التفاعلية وفعاليات العلامات التجارية المذهلة، إلى جانب أروع العروض الليلية على مسرح بيلبورد عربية.

يذكر أن «ملتقى العناية بالبشرة: بدون فلتر» هو قمة تجريبية تنطلق بالعاصمة السعودية الرياض بدءاً من 30 أكتوبر إلى 3 نوفمبر بالتزامن مع مؤتمر (هي هَبْ) المرتقب، ويجمع الملتقى نخبة من خبراء العناية بالبشرة العالميين لاستكشاف ومناقشة أحدث توجّهات هذا القطاع.

ويركز الملتقى على سوق منطقة الشرق الأوسط، ويهدف إلى منح الحضور فرصة التفاعل مع خبراء القطاع واكتساب معلومات قيّمة، إلى جانب استكشاف المنتجات المبتكرة والتقنيات الحديثة والتعرّف على الاحتياجات والتفضيلات المتنوعة في المنطقة. وتنفرد نسخة هذا العام بحوارات ونقاشات شيّقة لتشكل منصة فعّالة تجمع عشاق العناية بالبشرة في بيئة حيوية وغنية.

ويفتتح الملتقى سلسلة الفعاليات تحت موضوع بدون فلتر المصمم ليجسد الاتجاه الحديث في قطاع الجمال، مما يشجع على النقاشات الصريحة والحوارات الشفافة التي تتحدى معايير القطاع وتتجاوز الحدود التقليدية.

كما يستضيف الملتقى مجموعة من أشهر العلامات العالمية في هذا المجال، بما فيها مجموعات؛ شلهوب ولوريال الشرق وفيسز وإستي لودر وشيسيدو ووالدينكاست، بالإضافة إلى مجموعات لوكسيتان وديور وجيرلان وبنفت كوزمتكس وروك وكودالي وباتيكا وإيليك وغيرها الكثير. ويشارك مجموعة من القادة والمتحدثين بشكل شخصي في حوارات وتجارب مميزة.


مقالات ذات صلة

فضيحة الصندل... برادا تعترف باستيحاء تصميم جديد من التراث الهندي

لمسات الموضة صندل جلدي بتصميم متشابك على شكل ضفائر يشبه نعال كولهابوري المصنوعة يدوياً في نيوديلهي (رويترز)

فضيحة الصندل... برادا تعترف باستيحاء تصميم جديد من التراث الهندي

اعترفت دار الأزياء الفاخرة برادا بالجذور الهندية لتصميم صندلها الجديد، بعد أن أثار عرض الحذاء المفتوح من الأمام للمرة الأولى ضجة بين الحرفيين والسياسيين الهنود.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
لمسات الموضة دانيال يحيِّي ضيوفه بعد عرض أثار الإعجاب وأيقظ الأحلام (غيتي)

«سكياباريللي»... بين عبقرية إلسا وبصمة روزبيري

دانيال روزبيري: «قد نختلف على طريقة نطق اسمها، لكننا جميعاً نعرف من هي. لا يهم إن نُطقت تشيابارالي أو سكياباريللي، المهم هو التعرف عليها وعلى رموزها بسهولة».

جميلة حلفيشي (باريس)
لمسات الموضة جيلدو زينيا وإيلي صعب يتوسطان أنجيلو زينيا وإيلي صعب جونيور (زينيا)

«زينيا» و«إيلي صعب» ومفهوم التوريث

تخرج من اللقاء بنتيجة واضحة، وهي أن إرث «زينيا» و«إيلي صعب» قائم على علاقة تنسجها الأجيال، وأنها في أمان.

«الشرق الأوسط» (دبي)
لمسات الموضة الممثلة الأميركية بيزي فيليبس (La DoubleJ)

عندما تتحول الموضة إلى رسالة من أجل الحياة

الأزياء في هذه الحملة مجرد وسيلة لغاية نبيلة. فقد ترافقت مع حملة توعوية تحتفل بقوة التضامن النسائي، لأنها من المرأة إلى المرأة في كل مكان.

«الشرق الأوسط» (لندن)
لمسات الموضة أسلوب الطبقات والأقمشة المبتكرة كان لها حضور قوي في هذه التشكيلة (زينيا)

عرض «زينيا» لصيف 2026... صُنع في إيطاليا وعُرض في دبي

في هذه اللعبة التي خاضها أليساندرو سارتوري بجرأة لصياغة مفهوم جديد للأناقة الرفيعة والمريحة، كانت ورقته الرابحة هي الأقمشة والتقنيات الحديثة والمتطورة.

جميلة حلفيشي (دبي)

عمّا تحدث ترمب وأوباما في جنازة جيمي كارتر؟ كتاب يكشف

دونالد ترمب (وسط) يجلس إلى جانب الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما في جنازة جيمي كارتر (أ.ب)
دونالد ترمب (وسط) يجلس إلى جانب الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما في جنازة جيمي كارتر (أ.ب)
TT

عمّا تحدث ترمب وأوباما في جنازة جيمي كارتر؟ كتاب يكشف

دونالد ترمب (وسط) يجلس إلى جانب الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما في جنازة جيمي كارتر (أ.ب)
دونالد ترمب (وسط) يجلس إلى جانب الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما في جنازة جيمي كارتر (أ.ب)

دعا الرئيس الأميركي دونالد ترمب الرئيس الأسبق باراك أوباما للعب جولة غولف في أحد ملاعبه العديدة خلال اللقطات التي انتشرت على نطاق واسع، وأظهرت الرجلين في جنازة الرئيس السابق جيمي كارتر في يناير (كانون الثاني)، وفقاً لكتاب جديد.

طلب الرئيس المنتخب آنذاك من سلفه الانضمام إليه في لعبة الغولف، حيث فاجأ الخصمان السياسيان العالم بمجاملاتهما خلال جنازة كارتر الرسمية داخل كاتدرائية واشنطن الوطنية في 9 يناير 2025، بحسب صحيفة «نيويورك بوست».

ووفقاً لمقطع من كتاب «2024: كيف استعاد ترمب البيت الأبيض وخسر الديمقراطيون أميركا»، وبحسب موقع «أكسيوس»، «جلس ترمب بجانب باراك أوباما ودعاه للعب الغولف».

يُسلّط الكتاب الضوء على عودة ترمب إلى البيت الأبيض عام 2024، وحملتي الرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس. وقد كتبه الصحافيون السياسيون جوش داوسي، وتايلر بيجر، وإسحاق أرنسدورفن، الذين عملوا في صحيفة «واشنطن بوست» خلال الحملة الرئاسية لعام 2024.

ولم يكن معروفاً متى تمت دعوة أوباما إلى أحد الملاعب الـ17 المملوكة لترمب أثناء الجنازة، أو ما إذا كان الديمقراطي قد قبل الدعوة.

التُقطت صورٌ للرجلين وهما يبتسمان ويضحكان قبل بدء مراسم جنازة كارتر.

يُعتقد أن الرجلين استخدما تعابير وجهيهما المرحة لإخفاء محادثة أكثر جدية عن أعين المتطفلين.

في إحدى اللحظات، أخبر ترمب أوباما أن عليهما «البحث عن مكان هادئ» في وقت لاحق من اليوم لمناقشة «مسألة مهمة»، وفقاً لقارئ الشفاه جيريمي فريمان.

لاحقاً، انحنى ترمب نحو أوباما، قائلاً لنظيره: «لقد انسحبتُ من ذلك. إنها الشروط. هل يمكنك تخيّل ذلك؟».

وانسحب ترمب من الاتفاق النووي الإيراني الذي أبرمه أوباما عام 2015 واتفاقية باريس للمناخ عام 2016 في ولايته الأولى، مع أنه من غير الواضح ما إذا كانت هذه الاتفاقيات هي ما كان يُناقش.

وقال ترمب: «لا أستطيع التحدث، علينا إيجاد مكان هادئ في وقت ما. هذه مسألة بالغة الأهمية، وعلينا القيام بذلك في الخارج حتى نتمكن من التعامل معها، بالتأكيد، اليوم».

وأفاد لاحقاً بأنه «لم يُدرك مدى ود» أوباما حتى تبادلا أطراف الحديث.

وصرّح لشبكة «إن بي سي نيوز» من ناديه مارالاغو في فلوريدا عقب الجنازة: «قلتُ: يا إلهي، يبدو أنهما شخصان يُعجبان ببعضهما بعضاً. وربما نُعجب ببعضنا بعضاً».

جلس ترمب بجانب أوباما في الصف الثاني من الكاتدرائية الوطنية لأن السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما كانت في هاواي ولم تحضر الجنازة بسبب «تضارب في المواعيد».

رفضت السيدة البالغة من العمر 61 عاماً حضور حفل تنصيب ترمب لولاية ثانية داخل مبنى الكابيتول في 20 يناير (كانون الثاني). وحضر الرئيس أوباما الحفل بمفرده.

كان أوباما صريحاً في انتقاد سياسات ترمب، لكنه أدلى بتصريحات علنية نادرة، بما في ذلك بعد إغلاق الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID).