معركة ثمانينية مع تمساح في فلوريدا: هجم مثل «طوربيد»

ألقت كلبتها في الهواء بمجرّد أن بدأ يتحرّك نحوهما

معركة الدفاع عن الحياة (مكتب مأمور مقاطعة «لي»)
معركة الدفاع عن الحياة (مكتب مأمور مقاطعة «لي»)
TT

معركة ثمانينية مع تمساح في فلوريدا: هجم مثل «طوربيد»

معركة الدفاع عن الحياة (مكتب مأمور مقاطعة «لي»)
معركة الدفاع عن الحياة (مكتب مأمور مقاطعة «لي»)

أنقذت امرأة تبلغ 84 عاماً في ولاية فلوريدا الأميركية، حياتها، بعدما لكمت تمساحاً عدوانياً في وجهه. وكانت دولورس بوبل، المقيمة في نورث فورت مايرز، تتنزّه مع كلبتها عندما فُوجئ الاثنان بتمساح مساء الخميس، فإذا بها تُلقي الكلبة، من فصيلة «شي تزو»، في الهواء بمجرّد أن بدأ يتحرّك نحوها.

وقالت لشبكة «دبليو بي بي إتش» المحلّية إنها تعرّضت للعضّ في ساقيها وأصابعها، قبل أن تلكم التمساح بقوة؛ مما أدّى إلى تراجعه.

وقد شارك مكتب مأمور مقاطعة «لي»، مع شبكة «فوكس نيوز»، لقطات لكاميرات التصوير الخاصة تُظهر آثار الهجوم.

قال شاهد في التسجيل: «كانت تمشي مع الكلبة هنا، وقالت إنه جاء مسرعاً نحوها. لقد ألقت الكلبة وأنقذتها».

وروت شاهدة أخرى أنها سمعت بوبل تصرخ وتركض، وأضافت: «فحصت كلبتها. كانت ملطّخةً بالدماء، لكنني أعتقد أنه دمها هي». في اللقطات، كانت بوبل في حالة معنوية جيدة ومتيقظة تماماً حين كان الأطباء يعتنون بها.

وصرَّحت بأنها كانت تمشي عند بركة بالقرب من حديقة منزلها عندما شعرت بعدم الارتياح: «فجأة، كان لديّ حدس، وبدا الأمر أشبه باليقين. لقد كان مثل (الطوربيد). لم أرَ شيئاً يتحرّك بهذه السرعة في حياتي».

الشجاعة (مكتب مأمور مقاطعة «لي»)

وتابعت أنها تتطلّع إلى لمّ شملها مع كلبتها «كوين» التي نجت من المحنة بعدما غادرت المستشفى.

بدورها، أكدت وكالة «حماية الأسماك والحياة البرّية» في فلوريدا، الحادث، وحدَّدت طول التمساح بـ7 أقدام و3 بوصات. وأضافت أنه من النادر أن تُسبِّب تماسيح فلوريدا إصابات خطيرة للإنسان، داعيةً إلى اتّباع إجراءات لتجنُّب التفاعل مع التماسيح، مثل إبعاد الحيوانات الأليفة عن الماء، والسباحة فقط في مناطق محدّدة خلال النهار.


مقالات ذات صلة

الكشف عن صورة امرأة غامضة لبيكاسو بعد 124 عاماً

يوميات الشرق صورة بالأشعة للوحة «بورتريه ماتيو فرنانديز» تكشف عن صورة أخرى تحتها (معهد كورتولد للفنون بلندن)

الكشف عن صورة امرأة غامضة لبيكاسو بعد 124 عاماً

عُثر على لوحة مخفية لامرأة غامضة تحت أحد الأعمال المبكرة لبابلو بيكاسو، والتي تعود للفترة المسماة «الفترة الزرقاء»، وفقاً لخبراء.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق واحدة من كل خمس فتيات مواليد عام 2030 ستعيش حتى بلوغها 100 عام (رويترز)

واحدة من كل 5 فتيات مواليد 2030 ستعيش حتى عمر المائة

أظهرت دراسة بحثية جديدة أن واحدة من كل خمس فتيات مواليد 2030 ستعيش حتى بلوغها 100 عام على الأقل

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق يُعد الغضب أحد أكثر المشاعر تعقيداً التي يواجهها الأطفال (سيكولوجي توداي)

عبارة «سحرية» لتهدئة طفلك الغاضب على الفور

يُعد الغضب أحد أكثر المشاعر تعقيداً التي يواجهها الأطفال. وقد يكون من الصعب تعامل الوالد مع طفل مُحبط أو غاضب.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق الأم وصغيراها (حديقة حيوان سان دييغو)

أول ظهور لصغيرَي «دببة الكسلان» في حديقة سان دييغو

شهد زوّار حديقة حيوان سان دييغو الأميركية الظهور الأول لصغيرين من «دببة الكسلان»، وُلدا في أواخر عام 2024.

«الشرق الأوسط» (سان دييغو)
يوميات الشرق استُقبِل كأنه من العائلة المالكة (موقع البحرية الملكية)

موسيقي عزف في زفاف الأميرة ديانا يُهدي مدرسته تمثالاً نادراً

إسهاماته لم تقتصر على الموسيقى، فقد عمل أيضاً حاملاً لنقالة جرحى على سفينة «SS Canberra» في أثناء حرب فوكلاند.

«الشرق الأوسط» (لندن)

علماء آثار: الأوروبيون الأوائل ربما أكلوا أدمغة أعدائهم

استخدم الباحثون المجهر الإلكتروني لدراسة العظام (مجلة «ساينتيفيك ريبورتس»)
استخدم الباحثون المجهر الإلكتروني لدراسة العظام (مجلة «ساينتيفيك ريبورتس»)
TT

علماء آثار: الأوروبيون الأوائل ربما أكلوا أدمغة أعدائهم

استخدم الباحثون المجهر الإلكتروني لدراسة العظام (مجلة «ساينتيفيك ريبورتس»)
استخدم الباحثون المجهر الإلكتروني لدراسة العظام (مجلة «ساينتيفيك ريبورتس»)

تشير دراسة حديثة إلى أن الأوروبيين القدامى ربما أخرجوا أدمغة أعدائهم الموتى وأكلوها، وفق موقع «سي إن إن» الأميركية.

في الدراسة، التي نُشرت، الأسبوع الماضي، بمجلة «ساينتيفيك ريبورتس»، فحص الباحثون عظام ما لا يقل عن عشرة أشخاص من الحضارة المغدلانية، والتي عاش أهلها في أوروبا منذ ما يتراوح بين 11 و17 ألف عام.

وباستخدام تقنيات التصوير، حدّد فريق الباحثين من معاهد في فرنسا وإسبانيا وبولندا، أنواع العلامات والجروح التي «ترتبط بإزالة النخاع من العظام الطويلة والأدمغة من الجماجم».

وأظهرت دراسات أخرى عدة أن أكل لحوم البشر كانت ممارسة شائعة نسبياً بين الشعب المغدلاني، سواء بوصفه طقساً جنائزياً، أو شكلاً من أشكال العنف.

ومع ذلك، فهذه الحالة تحديداً «كانت حالة حرب»، وفق فرنسيسك مارغينيداس، المؤلف المشارك بالدراسة؛ لأنه «لم يكن هناك أي نوع من المعاملة الخاصة، مقارنة بالمواقع الأخرى للمغدلانيين»، كما لم يجرِ العثور على «الجماجم المستخدمة أكواباً، التي عادة ما ترتبط بالطقوس المرتبطة بالجثث».

كان مارغينيداس، وهو عالِم آثار في المعهد الكتالوني لعلوم البيئة البشرية القديمة والتطور الاجتماعي بإسبانيا، ضمن فريق دراسة العظام المودعة في كهف ماسزيكا، بالقرب من بلدة كراكوف في بولندا، وهو موقع معروف من زمن ما قبل التاريخ، خضع للدراسة بشكل موسع لعقود.

وخلال تلك الفترة، ظهرت نظريات مختلفة لتفسير سبب قيام المغدلانيين القدماء بفتح جماجم الجثث. وبينما خلصت دراسة، أُجريت في تسعينات القرن العشرين، إلى أن هؤلاء البشر القدماء استهلكوا أدمغة أعدائهم، سلّطت دراسات لاحقة الضوء على عدم وجود علامات أسنان بشرية على الجماجم، مما يقوض فرضية أكل لحوم البشر.