هاري يتلقى «ملايين الجنيهات» في عيد ميلاده الـ40 من الملكة الأم

وسط تكهنات متزايدة حول الوضع القانوني لهجرة الأمير

استمرار هاري في استخدام تأشيرته الدبلوماسية (أ.ب)
استمرار هاري في استخدام تأشيرته الدبلوماسية (أ.ب)
TT

هاري يتلقى «ملايين الجنيهات» في عيد ميلاده الـ40 من الملكة الأم

استمرار هاري في استخدام تأشيرته الدبلوماسية (أ.ب)
استمرار هاري في استخدام تأشيرته الدبلوماسية (أ.ب)

من المتوقع أن يتلقى الأمير هاري ملايين الجنيهات الإسترلينية من الملكة الأم الراحلة عندما يحتفل بعيد ميلاده الأربعين الأسبوع المقبل.

وبحسب ما ورد، سيصبح الأمير هاري مؤهلاً لتلقي مبلغ يقدّر بنحو 8 ملايين إسترليني في 15 سبتمبر (أيلول) الجاري من صندوق تم إنشاؤه بواسطة الملكة إليزابيث الثانية عندما كان في العاشرة من عمره.

وذكرت صحيفة «التايمز» البريطانية أن بعض التقارير تقدر أن جدة الدوق كانت خصصت 19 مليون جنيه إسترليني ليتم تقاسمها بين أحفادها.

ونقلت الصحيفة عن تقارير حديثة أن الأمير ويليام وشقيقه هاري كانا من المتوقع أن يتلقيا 6 ملايين جنيه إسترليني مناصفة بينهما عند بلوغهما سن 21 عاماً، و8 ملايين جنيه إسترليني إضافية عند بلوغهما سن الأربعين.

وتأتي أخبار هدية عيد الميلاد في وقت تعرضت فيه العلامة التجارية الجديدة لزوجة دوق ساسكس ميغان ماركل «أميركان ريفيرا أوركارد» لانتكاسة كبيرة بعد رفض اعتمادها قبل إطلاقها بشكل رسمي.

وكان مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية الأميركي (USPTO) قد رفض طلب تسجيل العلامة التجارية الخاصة بها؛ لأن الشركات لا يمكنها أن تعمل باستخدام أسماء الأماكن الحقيقية، وفقاً لصحيفة «التلغراف» البريطانية.

وإلى ذلك، ترغب العائلة المالكة في استمرار الأمير هاري في استخدام تأشيرته الدبلوماسية إلى أجل غير مسمى حتى لا يضطروا إلى الكشف عن بعض جوانب شؤونها المالية للحكومة الأميركية، ففي حال أصبح دوق ساسكس مواطناً أميركياً، أو مقيماً دائماً ببطاقة خضراء، فقد يكون ذلك بمثابة «طعنة مالية في القلب» للأمير وزوجته، وفقاً لإفادة أحد خبراء الضرائب لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية؛ لأن هذا سيعني أن الدوق سيكون ملزماً بإبلاغ مصلحة الضرائب الأميركية عن دخله بالكامل، سواء داخل الولايات المتحدة أو خارجها، بما في ذلك تفاصيل أي حسابات مصرفية أو صناديق ائتمانية بريطانية، كما سيتعين عليه أيضاً الكشف عن أي وثائق متعلقة بأي شؤون مالية مشتركة تشمل بقية أفراد العائلة المالكة، ويأتي ذلك وسط تكهنات متزايدة حول الوضع القانوني لهجرة الأمير في الولايات المتحدة. وأشار خبراء الهجرة لصحيفة «ديلي ميل» إلى أن الأمير هاري قد يكون لديه تأشيرة رئيس دولة من الفئة «A-1»، وهي تأشيرة نادرة للغاية.


مقالات ذات صلة

الملك تشارلز الثالث يحضر قداساً في ذكرى وفاة الملكة إليزابيث الثانية

أوروبا الملك تشارلز والملكة كاميلا وصلا كنيسة كراثي كيرك في الذكرى السنوية الثانية لوفاة الملكة إليزابيث (د.ب.أ)

الملك تشارلز الثالث يحضر قداساً في ذكرى وفاة الملكة إليزابيث الثانية

حضر ملك بريطانيا تشارلز الثالث قداساً قرب قلعة بالمورال بأسكوتلندا، من أجل الصلاة وتذكر مناقب والدته الملكة إليزابيث الثانية، في الذكرى السنوية الثانية لوفاتها.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الملكة البريطانية الراحلة إليزابيث الثانية (رويترز)

بريطانيا تخطط لإقامة نصب تذكاري للملكة إليزابيث بالقرب من قصر باكنغهام

تخطط المملكة المتحدة لإقامة نصب تذكاري رسمي للملكة الراحلة إليزابيث الثانية في حديقة سانت جيمس في لندن.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الأمير البريطاني ويليام يحضر معرضاً في لندن (رويترز)

لحية الأمير ويليام تُشغل مستخدمي مواقع التواصل... ما القصة؟

أطلّ وريث العرش البريطاني الأمير ويليام، أمس (الخميس)، للمرة الأولى بلحيته الجديدة التي شغلت مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي والمعلّقين على الشؤون الملكية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا الملك البريطاني تشارلز (رويترز)

كاميلا: الملك تشارلز «بصحة جيدة للغاية»

كشفت الملكة كاميلا أن زوجها الملك تشارلز «يتمتع بصحة جيدة للغاية»، وذلك أثناء افتتاحها مركزاً جديداً لعلاج السرطان اليوم (الثلاثاء).

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الأمير هاري (أرشيفية - رويترز)

الأمير هاري يبحث عن طريقة للعودة إلى العائلة الملكية مجدداً

استشار الأمير هاري مساعديه السابقين بشأن العودة الجزئية المحتملة إلى المملكة المتحدة

«الشرق الأوسط» (لندن)

متقاعد في الـ70 من عُمره تخرج للتو في كلية الطب يقدم نصيحة

توه هونغ كينغ أكمل فترة تدريب لمدة عام في المستشفيات
توه هونغ كينغ أكمل فترة تدريب لمدة عام في المستشفيات
TT

متقاعد في الـ70 من عُمره تخرج للتو في كلية الطب يقدم نصيحة

توه هونغ كينغ أكمل فترة تدريب لمدة عام في المستشفيات
توه هونغ كينغ أكمل فترة تدريب لمدة عام في المستشفيات

ظن الجميع أنه أستاذهم، لكن الرجل المسن ذا الشعر الرمادي لم يكن سوى طالب جديد في كلية الطب، تماماً مثل بقية زملائه في الصف.

قال توه هونغ كينغ، وهو مدير تنفيذي ماليزي متقاعد، أثناء تناوله القهوة في هونغ كونغ، حيث يعيش منذ عقود: «أصيبت عائلتي وأصدقائي بالدهشة في البداية، واعتقد العديد من أصدقائي أنني مجنون لأنني أرغب في دراسة الطب في هذا العمر»، حسب موقع «سي إن إن» الأميركي.

وفي يوليو (تموز) الماضي، أصبح توه، البالغ من العمر سبعين عاماً، واحداً من أكبر الطلاب سناً الذين تخرجوا في كلية الطب في العالم.

وقال خريج الطب حديث التخرج من جامعة «ساوث ويسترن فينما» في سيبو بالفلبين: «لم يكن الأمر سهلاً دائماً، ففي سن 65 إلى 70 عاماً، لم تكن ذاكرتي أو بصري أو سمعي أو حالتي الجسدية كما كانت عليه عندما كنت أصغر سناً».

وأمضى توه معظم حياته في العمل في مبيعات التكنولوجيا، لكن بالنسبة له، لم يكن التقاعد وقتاً لراحة البال والجلوس لتناول وجبات الغذاء الطويلة أو لعب الغولف، لكنه، بدلاً من ذلك، انغمس بشكل يومي، وعلى مدى خمس سنوات، في كتب علم التشريح، مستعيناً بالبطاقات التعليمية ونظارات القراءة وأكواب القهوة الكبيرة.

وحتى بالنسبة لشخص حاصل على عدة درجات علمية، لم تكن دراسة هذا المحتوى بالأمر الهين، إذ كان عليه إعادة السنة الثالثة بعد رسوبه في امتحان طب الأطفال، وفي سنته الأخيرة، كان مطلوباً منه إكمال فترة تدريب لمدة عام في المستشفيات الخاصة والعامة، مع قضاء بعض النوبات التي تستمر لمدة 30 ساعة من العمل الشاق.