جوليان مور لـ«الشرق الأوسط»: أجد راحتي وسعادتي في العمل

جوليان مور لـ«الشرق الأوسط»: أجد راحتي وسعادتي في العمل
TT

جوليان مور لـ«الشرق الأوسط»: أجد راحتي وسعادتي في العمل

جوليان مور لـ«الشرق الأوسط»: أجد راحتي وسعادتي في العمل

على هامش مهرجان «ڤينيسيا» وقبل يوم من ساعاته الحاسمة، كان لـ«الشرق الأوسط» لقاء خاص مع الممثلة الأميركية جوليان مور تحدّثت فيه عن مشاركتها في فيلم «الغرفة المجاورة»، مع كلٍّ من تيلدا سوينتون وبيدرو ألمودوڤار. قالت: «كانت تجربة رائعة أن أتعامل مع ممثلة كنت أحلم بالتمثيل معها في فيلم واحد ومع مخرج في مرتبة بيدرو ألمودوڤار».

تجد مور راحتها وسعادتها في العمل. ولا تهتم بالوقت الذي تقضيه فيه، كما أنها لا تشعر بالتعب منه، لأنها على إدراك بأن الحياة أفضل إذا ما كان المرء سعيداً في عمله، بحسب ما قالت.

وهي تعتمد لدى انتقالها من شخصية إلى أخرى على تحليل ما تقوم به وعلى ما تستنتجه إذا كانت رؤيتها للدور هي نفسها التي يريدها المخرج. وتتابع أن العمل مع مخرجين موهوبين لطالما شكّل أمراً بالغ الأهمية بالنسبة لها.


مقالات ذات صلة

احتفاء مصري بمئوية «صانع البهجة» فؤاد المهندس

يوميات الشرق فؤاد المهندس (صورة أرشيفية)

احتفاء مصري بمئوية «صانع البهجة» فؤاد المهندس

يرفض المهندس تقديم سيرة والده درامياً قائلاً: «لم يكتب والدي مذكراته بل كان يردّد أن أعماله هي المتحدث الرسمي بعد وفاته، كما أنّه لا يصلح أحد لتجسيد شخصيته».

داليا ماهر (القاهرة )
يوميات الشرق بيوت اللبنانيين البسيطة تتميّز بالدفء (صور المخرجة)

«أرزة»... فيلم يعزّز صورة اللبنانية المناضلة

نهاية الفيلم السعيدة تزوّد مُشاهدها بالأمل، فيصفّق لفريق العمل إعجاباً وتشجيعاً. موهبة شبابية جديدة تُمثّلها ميرا شعيب في عالم السينما اللبنانية...

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق جوليان مور (إلديسيو)

مهرجان «ڤينيسيا» يصل إلى ساعاته الحاسمة

مساء السبت، تُعلن نتائج الدورة الـ81 من مهرجان «ڤينيسيا» السينمائي، الذي استمر 12 يوماً، عُرض فيها 21 فيلماً في المسابقة الرسمية.

محمد رُضا (ڤينيسيا)
سينما «عطلة سعيدة» (مهرجان ڤينيسيا)

ثلاثة أفلام تتحدّث عن إسرائيل من زوايا مختلفة

يسبح المتابع لأفلام مهرجان «ڤينيسيا» الذي يقترب حثيثاً من انتهاء دورته الـ81 يوم السبت، بين أفلام تتماوج في اتجاهات متعددة. يأخذنا كل فيلم صوب موضوع مختلف.

محمد رُضا‬ (ڤينيسيا)
سينما واكين فينكس في «جوكر: جنون ثنائي» (وورنر)

شاشة الناقد: «فيلم نوار»

جزء جديد من «ذَ جوكر» مع واكين فينكس وليدي غاغا

محمد رُضا‬ (ڤينيسيا)

ليس بالعمل لساعات طويلة... 4 مبادئ لتحقيق الحرية المالية

يمكنك في الواقع تحقيق الحرية المالية في أثناء العمل من التاسعة صباحاً إلى الخامسة من بعد الظهر (رويترز)
يمكنك في الواقع تحقيق الحرية المالية في أثناء العمل من التاسعة صباحاً إلى الخامسة من بعد الظهر (رويترز)
TT

ليس بالعمل لساعات طويلة... 4 مبادئ لتحقيق الحرية المالية

يمكنك في الواقع تحقيق الحرية المالية في أثناء العمل من التاسعة صباحاً إلى الخامسة من بعد الظهر (رويترز)
يمكنك في الواقع تحقيق الحرية المالية في أثناء العمل من التاسعة صباحاً إلى الخامسة من بعد الظهر (رويترز)

أحياناً، قد تبدو فكرة الحرية المالية وكأنها حلم بعيد المنال، شيء لا يحظى به سوى القليل من الناس وضربة حظ، أو في أثناء التقاعد بعد العمل لعقود من الزمن، لكن شاو تشون الذي بنى ثروة استثمارية مكونة من سبعة أرقام، والذي يعيش وفق 4 مبادئ رئيسية يقول عكس ذلك.

على مدار ثماني سنوات من العمل في «غوغل»، عاش تشون (38 عاماً) أقل من إمكاناته، وكان يخصص باستمرار ما يصل إلى 50 في المائة من راتبه للاستثمارات، ما سمح له بادخار مليوني دولار، وفقاً لشبكة «سي إن بي سي».

وقال تشون: «يمكنك في الواقع تحقيق الحرية المالية في أثناء العمل من التاسعة صباحاً إلى الخامسة من بعد الظهر»، أي دوام عمل عادي من دون الحاجة إلى العمل لساعات إضافية.

لكن عندما سُرّح من العمل في فبراير (شباط) الماضي، أدرك تشون أنه لم يعد مضطراً إلى الاعتماد على راتب لإعالة نفسه.

باستخدام قاعدة 4 في المائة بوصفها دليلاً، رأى تشون أنه يمكنه العيش بشكل مريح وآمن من استثماراته عن طريق سحب 4 في المائة من مدخراته في السنة الأولى والمبلغ نفسه، مع تعديل التضخم، في كل عام لاحقاً.

من الناحية النظرية، من المرجح أن يكون هذا المبلغ يكفي لمدة 30 عاماً على الأقل.

وأضاف: «عندما تكون حراً مالياً... يمكنك بعد ذلك الحصول على تلك المرونة أو المساحة الكافية للقيام بما تريد بالفعل».

بالإضافة إلى المبلغ المسحوب من مدخراته، يكسب تشون أيضاً المال من خلال التدريس أستاذاً بدوام جزئي في الجامعة الوطنية في سنغافورة، وإنشاء محتوى تعليمي لقناته على يوتيوب «9 to 5 Millionaire Mindset»، ومن خلال عمله في مجال التدريب المهني.

وفيما يلي المبادئ الأربعة الرئيسية التي يعيش بها تشون والتي سمحت له بتحقيق الحرية المالية:

1. اعترف بأن هدفك النهائي أن تكون حراً

الخطوة الأولى لتصبح حراً مالياً هي أن تكون متعمداً في السعي وراء تلك الحرية.

وقال: «ما اعتدنا على تقديره هو الاستقرار، ولكن بالنظر إلى الاتجاه الذي يسلكه الاقتصاد الآن، لم يعد الاستقرار ميزة يمكن للشركات أن توفّرها لنا. يشعر الجيل الحالي بأنه عالق، كما لو أنه يحتاج إلى تكريس نفسه لمسار معين، ولكن... هدفك هو أن تكون حراً وليس أن تكون مخلصاً».

وأضاف: «الشيء الجميل في حياتنا الآن أنه على الرغم من أن الوظائف لم تعد توفّر الأمان لدينا كثير من الموارد المتاحة عبر الإنترنت أيضاً من تعلّم كيفية الاستثمار إلى فتح حساب وساطة خاص بك، يقدم الإنترنت معلومات مجانية حول كيفية بناء ثروتك».

2. اعمل بنشاط لزيادة دخلك

تريد أن تكون حراً مالياً، فكيف تصل إلى ذلك؟ وفق تشون «الطريق القصير هو أن تصبح ثرياً».

وأشار إلى ضرورة أن تجد طرقاً لزيادة دخلك النشط، موضحاً أن إحدى الطرق هي معرفة متى يجب عليك الانتقال من وظيفة إلى أخرى عندما «لا تتعلّم أو تكسب».

كما لفت إلى طريقة أخرى وهي الإفراط في العمل، وقال: «لذلك لديك أشخاص يعملون في وظائف متعددة، أو لديهم أعمال جانبية، أو يعملون في وظيفتين عن بُعد».

وعندما يتعلّق الأمر بالأعمال الجانبية، اقترح تشون اختيار شيء «منخفض التكلفة» أو شيء يكمل مجموعات مهاراتك.

من الناحية المثالية، يجلب العمل الجانبي دخلاً سلبياً حتى لا تضطر إلى مقايضة وقتك بالمال، كما اقترح.

و«الدخل السلبي» هو مصطلح يُستخدم لوصف الدخل المنتظم الذي يحصل عليه الفرد أو المستثمر من مشروع أو استثمار معين من دون الحاجة إلى مشاركة مادية فعلية أو وجود حضور مستمر.

3. قلّل من الإنفاق

حسب تشون، إن إدارة ما تنفقه أمر مهم بقدر زيادة دخلك.

وقال: «إذا كنت تريد الحرية فأنت بحاجة بالفعل إلى الانضباط».

وعلى الرغم من أن عديداً من الناس يريدون الحرية المالية، فإن أفعالنا في كثير من الأحيان لا تتوافق مع هذا الهدف. يمكن أن تعوق سلوكيات مثل البحث عن الإشباع الفوري، والعيش بما يتجاوز إمكاناتنا و«مواكبة الآخرين»؛ الهدف المتمثل في الحرية، وفقاً له.

4. توقف عن مقايضة الوقت بالمال

نظراً إلى أن التضخم يؤدي إلى تآكل قيمة المال بمرور الوقت، فمن الأهمية بمكان أن تتعلّم كيفية الاستثمار بشكل صحيح، حتى تتمكّن من مواكبة السوق أو التغلّب عليها بشكل مثالي.

وقال تشون: «إن الركيزة الأخيرة لتحقيق الحرية المالية هي عدم مقايضة الوقت بالمال، وهذا هو الوقت الذي تحتاج فيه إلى بدء الاستثمار».

وقال إنه يجب احترام «القيمة الزمنية للمال»، مشيراً إلى قاعدة أساسية في الاقتصاد تنصّ على أن قيمة الدولار اليوم تساوي أكثر من قيمة الدولار في المستقبل بسبب الفائدة والتضخم وإمكانية أرباحه.

وقال تشون: «استثمر على المدى الطويل، وليس على المدى القصير»، ونصح الناس بتجنّب «متلازمة الشيء اللامع»، ومحاولة الاستثمار في دائرة كفاءتك، أو ما تفهمه. «إذا لم تتمكّن من شرح الاستثمار لطفل يبلغ من العمر ست سنوات، فقد لا يكون هذا الاستثمار مناسباً لك».