اكتشاف ثكنات عسكرية وسيف للملك رمسيس الثاني بدلتا مصر

جانب من الاكتشافات بمنطقة آثار تل الأبقعين بمركز حوش عيسى في محافظة البحيرة (وزارة السياحة والآثار المصرية - «فيسبوك»)
جانب من الاكتشافات بمنطقة آثار تل الأبقعين بمركز حوش عيسى في محافظة البحيرة (وزارة السياحة والآثار المصرية - «فيسبوك»)
TT

اكتشاف ثكنات عسكرية وسيف للملك رمسيس الثاني بدلتا مصر

جانب من الاكتشافات بمنطقة آثار تل الأبقعين بمركز حوش عيسى في محافظة البحيرة (وزارة السياحة والآثار المصرية - «فيسبوك»)
جانب من الاكتشافات بمنطقة آثار تل الأبقعين بمركز حوش عيسى في محافظة البحيرة (وزارة السياحة والآثار المصرية - «فيسبوك»)

اكتشفت بعثة تنقيب، تابعة للمجلس الأعلى للآثار بمصر، مجموعةً من الوحدات المعمارية من الطوب اللبن لثكنات عسكرية لجنود ومخازن للأسلحة والطعام من عصر الدولة الحديثة، وعدداً من اللقى الأثرية، من بينها سيف من البرونز مزين بنقوش لخرطوش الملك رمسيس الثاني.

تمت الاكتشافات بمنطقة آثار تل الأبقعين، بمركز حوش عيسى في محافظة البحيرة بدلتا مصر، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقالت في بيان، الخميس، إن الكشف «يؤكد الأهمية التاريخية والأثرية لحصن الأبقعين، الذي يعد من نقاط التمركز العسكري للجيش المصري القديم على الطريق الحربي الغربي لحماية الحدود الشمالية الغربية لمصر من هجمات القبائل الليبية وشعوب البحر».

ونقل البيان عن أيمن عشماوي، رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، قوله: «إن الدراسات الأولية للقى الأثرية التي تم اكتشافها تؤكد استخدام بعض الوحدات المعمارية مخازنَ لإمداد الجنود بالطعام والمؤن الغذائية يومياً، إذ عُثر بداخلها على صوامع فردية كبيرة الحجم بها بقايا أوانٍ فخارية كبيرة للتخزين وبقايا عظام أسماك وحيوانات، كما عُثر على أفران من الفخار ذات الشكل الأسطواني كانت تُستخدم لطهي الطعام».

وأضاف أن البعثة عثرت أيضاً على سيف طويل من البرونز، مزين بخرطوش للملك رمسيس الثاني، إضافة إلى مجموعة من اللقى الأثرية التي تلقي الضوء على الأنشطة اليومية لقاطني الحصن وفكرهم العقائدي والعسكري، مثل الأسلحة المستخدمة في الحروب وأدوات الصيد والزينة والنظافة الشخصية وتمائم الحماية.

ومن أهم المكتشفات بالحصن أيضاً دفنة لبقرة، والتي كانت تمثل قديماً رمزاً للقوة والوفرة والرخاء، وكتلتان من الحجر الجيري، إحداهما عليها كتابة هيروغليفية لألقاب الملك رمسيس الثاني، ونصف خاتم من البرونز عليه نقش للمعبود آمون حور آختي، وعقدان من القيشاني والعقيق لزهرة الرُمان.

ويعود تاريخ حصن الأبقعين إلى عصر الأسرة التاسعة عشرة في عهد الملك رمسيس الثاني، واستمر استخدامه حتى العصر اليوناني الروماني من التاريخ المصري القديم.


مقالات ذات صلة

ضبط «تيك توكر» مصري أجرى مشهداً تمثيلياً لـ«مراكز الإصلاح»

شمال افريقيا طورت الداخلية مراكز الإصلاح والتأهيل في السنوات الماضية (وزارة الداخلية - أرشيفية)

ضبط «تيك توكر» مصري أجرى مشهداً تمثيلياً لـ«مراكز الإصلاح»

أعلنت وزارة الداخلية المصرية ضبط «تيك توكر» وبصحبته 3 آخرين، على خلفية تقديمهم «مشاهد تمثيلية» بوصفهم داخل إحدى غرف «مراكز الإصلاح والتأهيل».

أحمد عدلي (القاهرة)
شمال افريقيا السيسي وإردوغان أكدا ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة (الرئاسة المصرية)

ما تأثير التقارب المصري - التركي على حلحلة الأزمات بالمنطقة؟

زار الرئيس المصري، أنقرة، الأربعاء، بدعوة من نظيره التركي خلال زيارته للقاهرة في فبراير (شباط) الماضي.

أحمد إمبابي (القاهرة)
يوميات الشرق اكتشاف عدد من اللقى الأثرية والأدوات الشخصية للجنود (وزارة السياحة والآثار المصرية)

مصر: اكتشاف ثكنات عسكرية ومخازن أسلحة أثرية بالدلتا

أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية، الخميس، عن اكتشاف «ثكنات عسكرية ومخازن أسلحة» أثرية تعود لعصر الدولة الحديثة.

فتحية الدخاخني (القاهرة)
شمال افريقيا جانب من إفراج سابق عن محبوسين مصريين (وزارة الداخلية المصرية)

مصر: إخلاء سبيل 151 محبوساً «احتياطياً»

قررت السلطات المصرية إخلاء سبيل 151 محبوساً «احتياطياً» على ذمة قضايا يُجرى تحقيقها من النيابة العامة في البلاد.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
شمال افريقيا فلسطينيون يقفون بالقرب من الحدود بين قطاع غزة ومصر (د.ب.أ)

رئيس أركان الجيش المصري يتفقد الأوضاع الأمنية على الحدود مع غزة

ذكر التلفزيون المصري، نقلاً عن المتحدث باسم الجيش، أن رئيس أركان الجيش المصري الفريق أحمد فتحي خليفة، تفقد في زيارة مفاجئة الوضع الأمني ​​على الحدود مع غزة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

ميغان تتعرض لانتكاسة بعد كشف تفاصيل إقامة هاري السرية في بريطانيا

دوقة ساسكس ميغان ميركل (غيتي)
دوقة ساسكس ميغان ميركل (غيتي)
TT

ميغان تتعرض لانتكاسة بعد كشف تفاصيل إقامة هاري السرية في بريطانيا

دوقة ساسكس ميغان ميركل (غيتي)
دوقة ساسكس ميغان ميركل (غيتي)

رُفض طلب التسجيل الخاص بالعلامة التجارية الجديدة لأسلوب الحياة لدوقة ساسكس، ميغان ماركل، في أميركا. وتعرضت العلامة التجارية الجديدة للدوقة، «أميركان ريفيرا أوركيد»، لانتكاسة كبيرة بعد رفض طلب تسجيلها قبيل إطلاقها الرسمي، وفق صحيفة «الإندبندنت» البريطانية.

ورفض مكتب الولايات المتحدة لبراءات الاختراع والعلامات التجارية «IPSTO» طلب تسجيل العلامة التجارية؛ نظراً لأنه لا يمكن للشركات العمل باستخدام أسماء الأماكن الحقيقية، وفقاً لصحيفة «تلغراف» البريطانية.

وتُستخدم جملة «أميركان ريفيرا» غالباً للإشارة إلى مدينة سانتا باربرا بولاية كاليفورنيا؛ حيث تعيش دوقة ساسكس مع زوجها الأمير هاري وأطفالهما.

وتأتي أخبار الانتكاسة في وقت جرى خلاله الكشف عن أن الأمير هاري أقام في منزل طفولته التي قضاها مع والدته الأميرة ديانا، خلال زيارته السرية الأخيرة للمملكة المتحدة.

وكان الأمير هاري قد جرت دعوته للإقامة بمنزل ألثورب هاوس في نورثهامبتونشاير من قِبل عمه إيرل سبنسر، الذي دعّم أيضاً دوق ساسكس أخيراً عندما عاد إلى المملكة المتحدة للاحتفال بإقامة الدورة العاشرة لألعاب أنفكتوس.

وكانت آخِر زيارة للأمير هاري إلى إنجلترا بغرض حضور جنازة زوج خالته؛ اللورد روبرت فيلو، الذي كان متزوجاً من شقيقة الأميرة ديانا.

جدير بالذكر أن الأمير ويليام كان حاضراً أيضاً، ويُقال إن أفراد العائلة المالكة حافظوا على مسافة بينهم بسبب حالة الخصام الحالية.