إلتون جون... ماذا لو خانت العينان؟

يتعافى من عدوى لكنَّ شفاءه سيستغرق وقتاً

الأسطورة (أ.ف.ب)
الأسطورة (أ.ف.ب)
TT

إلتون جون... ماذا لو خانت العينان؟

الأسطورة (أ.ف.ب)
الأسطورة (أ.ف.ب)

قال الفنان البريطاني السير إلتون جون إنه أصيب بـ«ضعف محدود في الرؤية» في إحدى عينيه على إثر إصابته «بعدوى شديدة».

وأكد أسطورة الموسيقى والغناء البالغ 77 عاماً، وفق ما نقلت «بي بي سي»، إنه يتعافى من العدوى حالياً، لكنَّ شفاءه سيستغرق بعض الوقت. وكتب عبر «إنستغرام»: «خلال الصيف، كنتُ أعاني عدوى شديدة في العين تركتني، يا للأسف، برؤية محدودة في إحدى العينين. أتعافى حالياً، لكنها عملية بطيئة جداً، وستستغرق وقتاً قبل عودة البصر إلى العين المُصابة».

وأضاف أنه «ممتنّ جداً للفريق الممتاز من الأطباء والممرضات وعائلتي، الذين اعتنوا بي جيداً». وقد أرسل عدد من النجوم أطيب التمنّيات، فعلَّقت المصمِّمة دوناتيلا فيرساتشي: «أرسل إليك كثيراً من الحبّ إلتون! أرجو أن تتحسَّن قريباً. أحبك».

وقالت أسطورة كرة المضرب بيلي جين كينغ: «أرسل إليك حبنا ودعمنا. أرجو أن تتحسَّن قريباً يا صديقي».

وباع السير إلتون، المعروف بأغنياته الشهيرة، مثل «يور سونغ»، و«روكيت مان»، و«آيم ستل ستاندينغ» أكثر من 300 مليون أسطوانة.

وفي العام الماضي، قدّم آخر عرض له في بريطانيا ضمن جولته الوداعية أمام نحو 120 ألف شخص في غلاستونبري.


مقالات ذات صلة

تحقيق مع جراح نمساوي سمح لابنته بثقب جمجمة المريض

يوميات الشرق تحفيز الجمجمة بتيار كهربائي (شايترستوك)

تحقيق مع جراح نمساوي سمح لابنته بثقب جمجمة المريض

بدأ تحقيق حول حادثة مقلقة تتعلق بجراح أعصاب بارز في النمسا، الذي يُزعم أنه سمح لابنته البالغة من العمر 13 عاماً بالمشاركة في عملية جراحية حيوية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق متحف ما قبل التاريخ يعرض نحو 500 قطعة أثرية في واجهاته (صفحة المتحف في فيسبوك)

«تجمّع مونو» يُطلق فعالياته في «يوم مفتوح» للجميع

انطلاقاً من أهمية شارع مونو الثّقافية هذه، قرّر كثيرون من أصحاب المؤسسات العريقة الموجودة في الشارع، إطلاق «تجمّع مونو».

فيفيان حداد (بيروت)
صحتك المرونة العقلية قد تكون السر لحياة أطول (رويترز)

مواجهة المشكلات بهدوء ومرونة تقلل خطر الوفاة للنصف

أكدت دراسة جديدة أن المرونة العقلية والقدرة على المثابرة في مواجهة الشدائد، والحفاظ على نظرة هادئة وفلسفية في الأوقات الصعبة، قد تكون السر لحياة أطول.

«الشرق الأوسط» (بكين)
يوميات الشرق كشف المصير بعد انتظار (مكتب الطب الشرعي لمقاطعة بيركس)

كشف هوية «رجل قمة الجبل» المُتجمِّد بكهف في بنسلفانيا قبل 50 عاماً

أخيراً، جرى التعرُّف إلى هوية رجل عُثر عليه متجمِّداً بكهف في بنسلفانيا، قبل نحو 5 عقود، بعدما تعقَّبت الشرطة أدلّة بصمات الأصابع المفقودة، لتحلّ بذلك لغزاً.

«الشرق الأوسط» (بنسلفانيا (الولايات المتحدة))
يوميات الشرق الذهبي يتناغم مع الكمال الإلهي والنبل (الملحق الإعلامي)

«أبعاد أسماء الله الحسنى»... الخطّ العربي يُجمِّل الروح ويُهندس الواقع

تدعو المجموعة، الجمهور، إلى الانخراط في رحلة تحولية، تتفاعل مع الجوهر الإلهي الذي يتمظهر مع جوانب الوجود، فيعكس كل تصميم ونمط التصميم الكبير للكون.

«الشرق الأوسط» (لندن)

الحالة الثقافية في السعودية تسجل نمواً في الإنتاج الثقافي بقطاعاته المختلفة

معرض الرياض الدولي للكتاب عام 2023 (واس)
معرض الرياض الدولي للكتاب عام 2023 (واس)
TT

الحالة الثقافية في السعودية تسجل نمواً في الإنتاج الثقافي بقطاعاته المختلفة

معرض الرياض الدولي للكتاب عام 2023 (واس)
معرض الرياض الدولي للكتاب عام 2023 (واس)

كشف تقرير حديث للحالة الثقافية في السعودية عن أن عام 2023 اتّسم بغزارة في الإنتاج الثقافي في معظم المجالات، كما تظهره إحصائيات نمو الإنتاج المسرحي والسينمائي وفي العروض الأدائية، وهو ما يمكن ربطه بشكل مباشر بفاعلية ودور الدعم والتمكين الذي يتمتع به القطاع الثقافي في السعودية اليوم.

ولفت التقرير إلى أن السّمة الأبرز للحالة الثقافية خلال عام 2023، هي العودة إلى البناء التدريجي، وترسخ ممارسات التمكين والصون في القطاع الثقافي، وأن النمو لم يأتِ في شكل اندفاعة سريعة ووقتية، بل يأتي استقراراً في معظم مجالاته، مع بوادر لثمار العمل المؤسسي الذي انطلق منذ بضعة أعوام.

تظهر إحصائيات التقرير نمو الإنتاج المسرحي والسينمائي والعروض الأدائية خلال 2023 (واس)

وأورد التقرير عن ارتفاع مساهمة القطاع الثقافي في الاقتصاد السعودي، بنمو تجاوز 20 في المائة، لافتاً إلى قدرة القطاع على الخروج من الارتباط بالتحديات الاستثنائية التي واجهها منذ عام 2020، بسبب تأثيرات جائحة «كورونا»، وهو ما يظهر في تعافي مساهمة القطاع الذي وصل إلى 35 مليار ريال، تمثل 1.49 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي، مقترباً من حجم إسهامه عام 2019، وهي البيانات التي تنشر لأول مرة؛ لتؤكّد سرعة اتجاه التعافي في عام ما بعد الجائحة. واستعرضت النسخة الخامسة من تقرير الحالة الثقافية في المملكة 2023، الذي أصدرته وزارة الثقافة في السعودية، الثلاثاء، تحت عنوان «الاستدامة في القطاع الثقافي»، مؤشرات العام الماضي من النشاط الثقافي الذي انعكس في زيادة مشجعة لمستويات الإقبال على الخدمات والمنتجات الثقافية، والفرصة الواعدة لتحوِّل المشاريع الثقافية إلى أعمالٍ مستدامة ذات مردود مالي سريع النمو.

ضاعفت وزارة الثقافة من جهود تطوير القدرات الثقافية للسعوديين (واس)

عكست مؤشرات الإنتاج في النشر والترجمة السعودية مستويات متفاوتة خلال عام 2023، ففي حين رصد التقرير تراجعاً في نشاط النشر الأدبي، وانخفاضاً لمعدلات النشر الأدبي للمؤلفين السعوديين، وصل إلى أدنى مستوياته منذ عام 2019، شهدت نسبة النشر الخارجي للمؤلفين السعوديين اتجاهاً إيجابياً، حيث بلغت 22 في المائة من إجمالي النشر الأدبي للعام الحالي. وبلغ الإنتاج البحثي والنشر العلمي في الحقول الثقافية أعلى مستوى له خلال السنوات الأربع الماضية؛ حيث نُشر 405 بحوث في مجلات علمية محكمة، ويعود 82 في المائة منها لباحثات وباحثين ينتسبون إلى الجامعات ومؤسسات داخل المملكة، ونشرت غالبيتها في المجلات العلمية الصادرة عن الجامعات السعودية. في حين جاء معظم الإسهام البحثي الدّولي في المجلات العلمية الصادرة عن المراكز البحثية والمؤسسات السعودية بنسبة 36 في المائة، والأمر نفسه مع إسهامات الباحثين المستقلين التي بلغت 7 في المائة، في حين سجلت مبادرة «ترجم» أعلى نسبة نمو منذ انطلاقها، بلغت 74 في المائة، وبمشاركة ضعف عدد دور النشر المشاركة في العام الماضي.

تمثل حماية وصون التراث الثقافي والطبيعي أبرز التحديات البيئية التي تواجه القطاع (واس)

وسلط التقرير الضوء على عدد من التحديات التي تتطلّب مزيداً من الجهود لمعالجتها، والتي يمكن تأطيرها من خلال مفهوم الاستدامة الشامل؛ حيث تتمثل التحديات في تحقيق التوازن بين الاعتبارات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، ابتداءً من تحديات المركزية الجغرافية وضعف التوازن في توزيع الأنشطة الثقافية، مروراً بمدى قدرة القطاع الثقافي لأن يكون مساحة لجميع الفئات الاجتماعية بشكل متكافئ، بالإضافة إلى البعد الاقتصادي الذي لا يزال قطاعه بحاجة إلى استكمال توفير البيئة التنظيمية لتشجيع الاستثمار فيه.

وأشار التقرير إلى أن واحداً من أبرز التحديات البيئية التي تواجه القطاع، تتمثل في حماية وصون التراث الثقافي والطبيعي في ظل التغيرات البيئية والمناخية، إذ يتنامى الإدراك الدولي بما يمثله التغير المناخي من تهديد المواقع التراثية، وبالتالي ضرورة العمل بشكل استباقي لحماية هذه المواقع التي تحمل قيمة ثقافية وتاريخية مهمة.