لوحة المذيع البريطاني ديفيد أتينبارا تخدم الخير

راسمُها جون دونالدسون يعدُّها المفضَّلة لديه على الإطلاق

صورة تُجسِّد حقيقته (بي بي سي)
صورة تُجسِّد حقيقته (بي بي سي)
TT

لوحة المذيع البريطاني ديفيد أتينبارا تخدم الخير

صورة تُجسِّد حقيقته (بي بي سي)
صورة تُجسِّد حقيقته (بي بي سي)

تُعرَض صورة لصانع الوثائقيات والمذيع التلفزيوني والكاتب والبيئي البريطاني ديفيد أتينبارا للبيع بمزاد هدفه جمع الأموال لمصلحة عمل خيري.

كان جون دونالدسون، من بريستول، قد رسم أكثر عن 200 صورة لما يزيد على 150 من المشاهير ونجوم الرياضة.

عن هذه اللوحة، علّق: «استمتعتُ بها، وربما قد تكون المفضَّلة لديّ من بين لوحاتي على الإطلاق».

ووفق «بي بي سي»، من المقرَّر التبرّع بثمن اللوحة إلى مؤسّسة «داربي ريمر» المعنيّة بمرضى العصبون الحركي. وقد جرت بالفعل تلبية السعر الاحتياطي البالغ 500 جنيه إسترليني، ومن المقرَّر أن ينتهي المزاد عند منتصف ليل 20 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.

رُسمت هذه اللوحة على نحو رقمي اعتماداً على صورة للسير ديفيد أتينبارا، التقطتها «بي بي سي» لمصلحة «استوديوهات سيلفرباك».

البريطاني ديفيد أتينبارا (شاترستوك)

ويظهر صاحبها وهو ينظر إلى أسفل، في حين يضع يده على ذقنه، ويبدو منهمكاً في التفكير.

تابع دونالدسون: «أرى أنها صورة مثالية، فهي تُجسِّد حقيقته».

كان الفنان الذي حشد ما يتجاوز 50 ألف متابع عبر وسائل التواصل، قد طلب منهم إمداده بأفكار حول من يرسمه. وقال: «دفعني أشخاص قالوا إنه يجب رسم ديفيد أتينبارا إلى إنجاز هذه اللوحة».

واستلهم دونالدسون فكرة جمع الأموال للأعمال الخيرية، بعد تشخيص إصابة لاعب الكرة البريطاني ماركوس ستيوارت بمرض العصبون الحركي في سبتمبر (أيلول) 2022. ويُعدُّ مهاجم «بريستول روفرز» و«بريستول سيتي» و«إبسويتش تاون» و«سندرلاند» السابق أحد الأبطال المفضَّلين لدى دونالدسون؛ وبالفعل أصبح الثنائي صديقين منذ ذلك الحين.

يُذكر أنّ دونالدسون رسم سابقاً صورة لستيوارت، مرتدياً زيّ «بريستول روفرز» لأغراض خيرية. وقال: «جعلتني ردود الفعل والمال الذي جمعته أرغب في المزيد. نبّهني ذلك لِما يمكن فعله لخدمة الأعمال الخيرية».


مقالات ذات صلة

المفتّقة... حلوى تراث بيروت وتقاليد أهلها

مذاقات المفتّقة لا تتمتع بشهرة واسعة خارج العاصمة اللبنانية (أ.ف.ب)

المفتّقة... حلوى تراث بيروت وتقاليد أهلها

البيروتيون كانوا يعدّون المفتّقة مرة واحدة فقط في السنة، وتحديداً في آخر أربعاء من أبريل، حين كانت عائلات تقصد شاطئ الرملة البيضاء الشهير بمناسبة «أربعاء أيوب».

«الشرق الأوسط» (بيروت)
يوميات الشرق تسببت وصفات سلطات الخيار التي يقدمها لوغان موفيت على «تيك توك» في نقص حاد للخيار في أسواق آيسلندا (د.ب.أ)

أزمة خيار في آيسلندا بسبب وصفة سلطة على «تيك توك»

تسببت وصفات سلطات الخيار التي يقدمها صانع محتوى كندي على تطبيق «تيك توك»، في نقص حاد للخيار في أسواق آيسلندا!

يوميات الشرق تُظهر الصورة فقدان جزء كبير من درابزين سطح السفينة (أ.ب)

صور مذهلة تكشف عن التحلل البطيء لـ«تيتانيك» في أعماق المحيط

كشفت رحلة استكشافية جديدة عن آثار التحلل البطيء الذي باتت تتعرض له سفينة «تيتانيك» الغارقة وسط الظلام في أعماق المحيط بعد سقوط جزء كبير من سورها في قاع الأطلسي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الاعتزال المبكر موضة الفنانين... وأديل أحدث نجماته

الاعتزال المبكر موضة الفنانين... وأديل أحدث نجماته

ليست أديل الفنانة الوحيدة التي قررت الخروج من دائرة الضوء، فقبلها وضع نجومٌ كثر حداً لمسيرتهم الفنية وهي بعد في ذروتها.

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق البطاقة البريدية موجهة إلى الآنسة ليديا ديفيس (SWNS)

بطاقة بريدية وصلت بعد مرور 121 عاماً أعادت لمّ شمل عائلة

وصلت البطاقة البريدية، التي تحمل تاريخ 3 أغسطس 1903، إلى مقر جمعية «سوانسي للبناء» في ويلز البريطانية 16 أغسطس 2024.


الرياض تحتضن منصة دولية لتبادل الثقافات وتعزيز الدراسات الترجمية

كرسي «اليونيسكو لترجمة الثقافات» (الشرق الأوسط)
كرسي «اليونيسكو لترجمة الثقافات» (الشرق الأوسط)
TT

الرياض تحتضن منصة دولية لتبادل الثقافات وتعزيز الدراسات الترجمية

كرسي «اليونيسكو لترجمة الثقافات» (الشرق الأوسط)
كرسي «اليونيسكو لترجمة الثقافات» (الشرق الأوسط)

تحتضن مدينة الرياض منصةً دوليةً؛ لتعزيز العمل الترجمي حول العالم، وتلبية حاجة القطاع الثقافي إلى البحوث المتخصصة في العلوم الإنسانية والاجتماعية والتعليم الشامل والتنوع، وذلك من خلال «كرسي اليونيسكو لترجمة الثقافات»، الذي ينطلق (الثلاثاء) المقبل بالشراكة بين «مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية»، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو).

وتنضمّ مبادرة «كرسي اليونيسكو لترجمة الثقافات»، إلى قائمة من الخطوات والمبادرات التي أطلقتها السعودية في قطاعها الثقافي المزدهر أخيراً، لتعزيز العمل الترجمي في مواكبة التقدم الحضاري للبشرية، وتزويد العاملين في القطاع بالمعارف والمعلومات الحيوية لنمو أعمالهم، وتطوير قنوات الترجمة وتعزيز دورها في التواصل بين الأمم بألسنها المختلفة، وإثراء رصيدها الثقافي والعلمي. وفي مارس (آذار) الماضي، وقَّع «مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية» اتفاقية مع «اليونيسكو»، بالتعاون مع اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم في السعودية، لإنشاء «كرسي اليونيسكو لترجمة الثقافات»، الذي يسهم في تلبية الاحتياج المتزايد من البحوث المتخصصة في العلوم الإنسانية والاجتماعية والتعليم الشامل والتنوع الثقافي، وستُمهد موضوعاته الطريق لأبحاث مبتكرة في ترجمة الثقافات عبر تشجيع التعاون محليّاً وإقليميّاً ودوليّاً بين الباحثين في دراسات الترجمة، والدراسات الثقافية، والتراث غير المادي، والعلوم الإنسانية والتقنيات الحديثة.

ووقع اختيار فريق العمل على الدكتورة منيرة الغدير لإدارة مشروع «الكرسي»، وهي باحثة تركز إنتاجاتها على النقاشات النظرية والفلسفية حول الثقافة السعودية والعربية، وناقشت في أبحاثها الأخيرة تنوع المشهد الثقافي الجديد وجمالياته في السعودية ونقله عالميّاً.

وقد شغلت الدكتورة منيرة الغدير عدداً من المناصب الأكاديمية في جامعات مرموقة، وآخرها أستاذ كرسي في الأدب المقارن والنظرية في جامعة هارفارد، كما كانت أستاذاً زائراً في قسم دراسات الشرق الأوسط وجنوب آسيا وأفريقيا في جامعة كولومبيا، وقبل ذلك كانت أستاذاً مشاركاً في قسم اللغات الأفريقية وآدابها في جامعة ويسكنسن-ماديسن في أميركا.

ونشرت الغدير، كثيراً من الأبحاث المحكمة في دوريات أميركية وبريطانية، والمقالات باللغتين العربية والإنجليزية، إضافة إلى مراجعات الكتب والقصائد المترجمة لشعراء وشاعرات من السعودية، كما أنهت ترجمة مجموعة دواوين للأمير بدر بن عبد المحسن، وهي المرّة الأولى التي تُترجم فيها أعماله إلى اللغة الإنجليزية.

شارك «كرسي اليونيسكو لترجمة الثقافات» في معرض بكين الدولي للكتاب (مركز الملك فيصل للبحوث)

يستعد «مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية» لتدشين «كرسي اليونيسكو لترجمة الثقافات»، في حفل يقام الثلاثاء المقبل بمدينة الرياض، وبدء أعمال «الكرسي» الذي ينطلق من إرث عربي وحضاري عريق، والسعي إلى مدّ جسور من التواصل المعرفي بين الثقافات، بالإضافة إلى بدء أعمال «مختبر ترجمة الثقافات» الذي أطلقه «الكرسي» بوصفه جزءاً من مرافقه للتركيز على الأبحاث النظرية المقارنة في ترجمة الثقافات من خلال دراستها وتحليلها مع التركيز على السعودية والعالم العربي، ورصد التفاعل الثقافي مع دول الجنوب العالمي من خلال موضوعات «الكرسي» ولغاته المتعددة.

ويشهد حفل التدشين، مشاركة واسعة من الرواد والمتخصصين من المجتمع الترجمي العربي، وتتضمن فقرات الحفل محاضرة للدكتور عبد السلام بن عبد العالي حول ترجمة الثقافة العربية إلى اللغات الأوروبية، ومحاضرة للبروفسور تشارلز فورسديك عن ترجمة الثقافات بين الماضي والحاضر والمستقبل.