العودة إلى تنفيذ قانون الـ100 مليلتر للسوائل في جميع مطارات أوروبا

يستخدم المسافرون الآلات الحديثة في المطار (أ.ف.ب)
يستخدم المسافرون الآلات الحديثة في المطار (أ.ف.ب)
TT

العودة إلى تنفيذ قانون الـ100 مليلتر للسوائل في جميع مطارات أوروبا

يستخدم المسافرون الآلات الحديثة في المطار (أ.ف.ب)
يستخدم المسافرون الآلات الحديثة في المطار (أ.ف.ب)

يواجه المسافرون عبر الجو، الذين كانوا يأملون في انتهاء عصر «مستلزمات الحمام الصغيرة»، خيبة أمل جديدة، حيث أعادت المطارات الأوروبية فرض قواعد صارمة متعلقة بحقائب اليد، حسب موقع «سكاي».

وكانت بعض الوجهات في الاتحاد الأوروبي قد ألغت الحد الأقصى البالغ 100 مليلتر للسوائل المسموح بحملها ضمن أمتعة اليد، ولكن بداية من الأحد، يتعين على جميع المطارات إعادة فرض هذا الحد بسبب «مشكلة تقنية مؤقتة» في أجهزة الفحص الأمني الجديدة. ويأتي ذلك بعد خطوة مماثلة اتخذتها المملكة المتحدة في وقت سابق من الصيف الحالي.

ويعني هذا أنه إذا كنت في إجازة، فلن تتمكن من شراء زجاجة كبيرة من واقي الشمس، أو العطور، أو المشروبات المحلية، قبل الوصول إلى المطار لتحملها إلى المنزل ضمن أمتعة اليد. ولكن لماذا حدث ذلك؟ وهل سيعود العمل بالقواعد الأكثر مرونة التي كانت متبعة في بعض الأماكن؟

كان المسافرون على متن الطائرات في جميع أنحاء العالم قد اعتادوا على القيود الصارمة، التي يتم فرضها على السوائل وأدوات التجميل، والتي يتعين وضعها في كيس بلاستيكي شفاف، بحد أقصى 100 مليلتر.

مع ذلك من المتوقع أن تتيح أجهزة الفحص الأمني الجديدة، التي تستخدم تقنية الأشعة السينية المقطعية، نظرياً وضع كميات أكبر من السوائل، والإبقاء على أجهزة الكومبيوتر المحمول في الحقائب.

وقد بدأت بعض المطارات في دول الاتحاد الأوروبي، مثل مطارات روما وأمستردام، تنفيذ تلك التعليمات بالفعل، وخففت القواعد الصارمة، في حين لم تفعل غالبية المطارات ذلك بعد، وشرعت بعض المطارات الأخرى بتجربة هذه التقنية الجديدة.

ووفق تقديرات الفرع الأوروبي لمجلس المطارات الدولي، يوجد حالياً نحو 350 جهاز مسح ضوئي في 13 دولة من دول الاتحاد الأوروبي، مثل ألمانيا وآيرلندا، وإيطاليا، وليتوانيا، ومالطا، وهولندا، والسويد.

مع ذلك، أعاد الاتحاد الأوروبي فرض الحد الأقصى البالغ 100 مليلتر لحل مشكلة تقنية في المعدات الجديدة، على الرغم من أنه لم يذكر ماهية هذه المشكلة.


مقالات ذات صلة

«سوق السفر العالمي» ينطلق في لندن والعيون على السعودية

سفر وسياحة وزير السياحة أحمد بن عقيل الخطيب يفتتح الجناح السعودي في «سوق السفر العالمي» بلندن (واس)

«سوق السفر العالمي» ينطلق في لندن والعيون على السعودية

انطلقت فعاليات معرض «سوق السفر العالمي» (WTM) في نسخته الـ44 في المركز الدولي للمؤتمرات والمعارض في إكسيل في شرق لندن وتستمر لغاية الخميس.

جوسلين إيليا (لندن)
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد نائب الرئيس للتسويق في «طيران الرياض» أسامة النويصر (الشرق الأوسط)

«طيران الرياض»: 132 طائرة إجمالي طلبياتنا من «بوينغ» و«إيرباص»

قال نائب الرئيس للتسويق في «طيران الرياض» أسامة النويصر لـ«الشرق الأوسط» إن إجمالي عدد طلبيات الطائرات وصل إلى 132 طائرة.

عبير حمدي (الرياض)
خاص واجهة جدة البحرية

خاص الخطيب: السعودية تؤدي دوراً محورياً في تطوير السياحة العالمية المسؤولة والمستدامة

شدَّد وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب في حديث مع «الشرق الأوسط» على أن المملكة تلعب دوراً محورياً في قيادة تطوير السياحة العالمية المسؤولة والمستدامة وتقديمها.

مساعد الزياني (الرياض)
يوميات الشرق «شيبارة» يضم 73 فيللا عائمة فوق الماء وشاطئية (واس)

«شيبارة»... طبيعة بحرية خلابة في السعودية تستقبل زوارها نوفمبر المقبل

يبدأ منتجع «شيبارة» الفاخر (شمال غربي السعودية)، رابع منتجعات وجهة «البحر الأحمر»، استقبال الزوار ابتداءً من شهر نوفمبر المقبل لينغمسوا في تجربة سياحية فاخرة.

«الشرق الأوسط» (تبوك)

الشعور بالقلق في الصباح... ما أسبابه؟ وكيف تعالج ذلك؟

ارتفاع القلق بعد وقت قصير من الاستيقاظ قد تسببه الهرمونات أو التوقعات بشأن اليوم القادم (رويترز)
ارتفاع القلق بعد وقت قصير من الاستيقاظ قد تسببه الهرمونات أو التوقعات بشأن اليوم القادم (رويترز)
TT

الشعور بالقلق في الصباح... ما أسبابه؟ وكيف تعالج ذلك؟

ارتفاع القلق بعد وقت قصير من الاستيقاظ قد تسببه الهرمونات أو التوقعات بشأن اليوم القادم (رويترز)
ارتفاع القلق بعد وقت قصير من الاستيقاظ قد تسببه الهرمونات أو التوقعات بشأن اليوم القادم (رويترز)

تتقلب مستويات القلق لدى كثير من الأشخاص طوال اليوم. يجد بعضهم أن قلقهم يكون في أعلى مستوياته خلال ساعات الصباح، وغالباً قبل أن يفتحوا أعينهم ويخرجوا من السرير.

قد تشعر وكأنك تحتاج فقط إلى تجاوز الجزء الأول من اليوم، وفي مرحلة ما سيهدأ القلق. وبحلول المساء قد تلمس الهدوء، وتتساءل: لماذا شعرت بالسوء في الصباح.

يمكن لكثير من الأشياء أن تسبب ارتفاع القلق بعد وقت قصير من الاستيقاظ، من الهرمونات إلى كيفية تنظيم روتينك الصباحي، وفقاً لتقرير لموقع «سيكولوجي توداي».

استجابة اليقظة الكورتيزول

يتبع هرمون التوتر (الكورتيزول) دورة يومية (نحو 24 ساعة)؛ حيث يكون في أعلى مستوياته في الصباح، وهو النمط المعروف باسم «استجابة اليقظة للكورتيزول».

يحرك الكورتيزول كثيراً من العمليات المهمة، مثل تحفيز إطلاق الغلوكوز، حتى يتمكن جسمك من إنفاق مزيد من الطاقة. وارتفاع الكورتيزول هو تكيف؛ لأنه يجهز جسمك وعقلك لمواجهة اليوم القادم. القلق هو أحد الآثار الجانبية الشائعة لارتفاع مستوى الكورتيزول.

ضغوط الوقت

يبدأ معظمنا العمل في الصباح، ونحن نحاول الاستعداد للوصول إلى أماكن معينة في الوقت المحدد. قد يحدث الكثير بين الاستيقاظ والالتزام الأول في اليوم.

قد يتضمن روتينك الصباحي أنشطة العناية الذاتية، مثل: التأمل، وممارسة الرياضة، والاستحمام، فضلاً عن ارتداء الملابس، وتناول الإفطار، وربما المشي مع الكلب، ونقل الأطفال إلى المدرسة. كل ذلك الاندفاع وضيق الوقت المرتبط به يزيد من قلق الصباح.

توقعات اليوم القادم

في الصباح، تكون جميع المهام التي عليك القيام بها حاضرة في ذهنك، وغالباً ما يكون عليك إنجازها في الساعات القادمة. يجيد دماغك رؤية التحديات المتراكمة أمامك ككومة كبيرة من الصعوبات مع عدم اليقين.

لا تعرف كيف سيسير أي من هذه الأمور. يعد عدم اليقين بشأن كثير من النتائج التي تهتم بها هو إعداد مثالي للقلق. كل ما يمكنك فعله هو التفكير فيها دون أن تكون قادراً على التصرف بناءً عليها.

بالنسبة لمعظم الناس، يعيش القلق في الغالب في التوقع، وليس في المهام نفسها، وتكون التوقعات في ذروتها بأوقات الصباح.

الشعور بعدم القدرة على مواجهة التحديات

بالإضافة إلى قائمة التحديات الكبيرة، قد تشعر أيضاً بأنك غير قادر على القيام بالمهمة. ربما لا تزال خاملاً بعض الشيء، وربما لم يعمل عقلك بكامل طاقته بعد؛ حيث تنتظر تأثير الكافيين.

بطريقة أو بأخرى، تشك في أنك تمتلك ما يلزم للتعامل بنجاح مع هذا اليوم، والذي يبدو صعباً جداً بالنسبة للجهد الذي تقدمه له.

القلق بشأن إهدار اليوم

قد يبدو اليوم الجديد وكأنه لوحة بيضاء يفترض أن ترسم عليها. بطبيعة الحال تريد أن تستغل الفرصة إلى أقصى حد، ولكن هناك خيارات لا حصر لها، لما قد تفعله بها.

هل ستكون منتجاً بما يكفي؟ ناجحاً بما يكفي؟ هل العمل الذي تقوم به له معنى وقيمة؟ يمكن للمسؤولية أن تثير خوفاً وجودياً بشأن إهدار الوقت المحدود الذي يُمنح لك، وعدم قضائه بأفضل الطرق.

3 طرق لمحاربة القلق الصباحي

تحريك جسدك: قد تميل إلى تخطي التمارين الرياضية في الصباح والتوجه مباشرة إلى العمل. يمكن للنشاط البدني المعتدل إلى المكثف في الصباح أن يخفف من القلق، ويقودك إلى الطريق الصحيح بقية اليوم.

إعادة تفسير الإثارة الفسيولوجية: يرتفع الكورتيزول في الصباح لسبب وجيه؛ ليمنحك الطاقة التي ستحتاجها لمواجهة التحديات القادمة. ابدأ في إعادة ترميز ضجيج الإثارة في جسدك كطاقة، للتعامل مع كل ما سيأتي في طريقك.

التركيز على ما هو أمامك: عندما يكون عقلك قلقاً بشأن كل الأمور في اليوم القادم، عُد به إلى ما يحدث الآن. كل ما تحتاج إلى التعامل معه هو ما تفعله في اللحظة المعنية.