شاهد... لحظة سقوط مغني الراب الأميركي فاتمان سكوب على المسرح قبل وفاته

مغني الراب الأميركي فاتمان سكوب (صفحته على «فيسبوك»)
مغني الراب الأميركي فاتمان سكوب (صفحته على «فيسبوك»)
TT

شاهد... لحظة سقوط مغني الراب الأميركي فاتمان سكوب على المسرح قبل وفاته

مغني الراب الأميركي فاتمان سكوب (صفحته على «فيسبوك»)
مغني الراب الأميركي فاتمان سكوب (صفحته على «فيسبوك»)

توفي مغني الراب الأميركي فاتمان سكوب، على ما أفاد مدير أعماله، السبت، بعدما كان الفنان البالغ (53 عاماً) سقط على خشبة المسرح خلال حفلة موسيقية في اليوم السابق.

وكان فاتمان سكوب الذي اشتُهر بأغنيتيه «بي فيثفول» (Be Faithful) و«إت تيكس سكوب» (It Takes Scoop)، هوى خلال إحيائه حفلة في مدينة هامدن بولاية كونيتيكت (شمال شرقي الولايات المتحدة)، فنُقِل إلى المستشفى، لكنّ الأطباء لم يتمكنوا من إنعاشه، وفق ما أوضحت وسائل إعلام أميركية.

وأظهر مقطع فيديو، عرضه موقع «تي إم زي» المختص بأخبار المشاهير، مسعفين يُجرون عملية إنعاش لقلب الفنان عندما كان لا يزال على المسرح، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

ونعاه مدير أعماله، بيرتش مايكل في منشور على شبكة «فيسبوك»، جاء فيه: «بقلب حزين، أعلن وفاة آيزك فريمان الثالث، المعروف مهنياً باسم فاتمان سكوب».

وأضاف في منشوره الذي أرفق به صورة لمغني الراب: «لقد علمتني أن أكون الرجل الذي أنا عليه اليوم. أحبك يا سكوب، شكراً جزيلاً لك على كل ما أعطيتني».

ووجهت نجمة الهيب هوب ميسي إليوت تحية إلى فاتمان سكوب، فكتبت عبر منصة «إكس»، أن ما تمتع به من «صوت وطاقة» أسهم طوال أكثر من عقدين في «كثير من الأغنيات التي أسعدت الناس وجعلتهم يرقصون». وأضافت: «تأثيرك ضخم ولن يُنسى أبداً».

وفي عام 2018، كان فاتمان سكوب موضع جدل في أستراليا، عندما نشر رئيس الوزراء آنذاك سكوت موريسون مقطع فيديو لأغنية «بي فيثفول» على «إكس».

وما لبث موريسون المحافظ والمنتمي إلى المذهب المسيحي الإنجيلي أن حذف منشوره بعد تلقيه انتقادات بسبب كلمات مغني الراب التي عُدّت غير مناسبة لقواعد البرلمان الأسترالي.


مقالات ذات صلة

مهرجان «بلد بيست»... مزيج إبداعي موسيقي في «جدة التاريخية» أواخر يناير

يوميات الشرق «بلد بيست» سيتيح لمحبي الموسيقى والثقافة فرصة استكشاف الإرث العريق لمنطقة «البلد» في جدة (ميدل بيست)

مهرجان «بلد بيست»... مزيج إبداعي موسيقي في «جدة التاريخية» أواخر يناير

تطلق منصة «ميدل بيست» النسخة الثالثة من مهرجان «بَلَد بيست»، في قلب مدينة جدة التاريخية (غرب السعودية) يومي 30 و31 يناير (كانون الثاني) المقبل.

«الشرق الأوسط» (جدة)
يوميات الشرق الاستماع إلى الموسيقى يمكنه تغيير كيفية تذكر الناس للماضي (رويترز)

الموسيقى قد تغير طريقة تذكرنا للماضي

أكدت دراسة جديدة أن الاستماع إلى الموسيقى لا يمكن أن يحفز الذكريات فحسب، بل يمكنه أيضاً تغيير كيفية تذكُّر الناس لها.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق تمثال موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب في معهد الموسيقى العربية بالقاهرة (الشرق الأوسط)

حفل لإحياء تراث «موسيقار الأجيال» محمد عبد الوهاب بالأوبرا المصرية

في إطار استعادة تراث كبار الموسيقيين، وضمن سلسلة «وهّابيات» التي أطلقتها دار الأوبرا المصرية، يقام حفل لاستعادة تراث «موسيقار الأجيال» محمد عبد الوهاب.

محمد الكفراوي (القاهرة )
يوميات الشرق يهدف الحفل إلى تزويد اللبنانيين بجرعات أمل من خلال الموسيقى (الجامعة الأميركية)

بيروت تحتفل بـ«التناغم في الوحدة والتضامن»... الموسيقى تولّد الأمل

يمثّل الحفل لحظات يلتقي خلالها الناس مع الفرح، وهو يتألّف من 3 أقسام تتوزّع على أغنيات روحانية، وأخرى وطنية، وترانيم ميلادية...

فيفيان حداد (بيروت)
الوتر السادس إلى جانب الغناء والتلحين يتمتع زياد بموهبة التمثيل (زياد صليبا)

زياد غسان صليبا لـ«الشرق الأوسط»: والدي فنان عالمي

يعدّ زياد الابن الأصغر للفنان غسان صليبا. وهو مثل شقيقه وسام جذبه عالم الفن بكل أبعاده، فمشى على خطى والده المغني وأخيه الممثل وسام صليبا.

فيفيان حداد (بيروت)

الأوبرا المصرية تعرض «نيران الأناضول»

تميزت الفرقة بعروضها المبهرة (دار الأوبرا المصرية)
تميزت الفرقة بعروضها المبهرة (دار الأوبرا المصرية)
TT

الأوبرا المصرية تعرض «نيران الأناضول»

تميزت الفرقة بعروضها المبهرة (دار الأوبرا المصرية)
تميزت الفرقة بعروضها المبهرة (دار الأوبرا المصرية)

تستقبل دار الأوبرا المصرية العرض التركي «نيران الأناضول» الذي يستلهم ملامح التراث التركي في تابلوهات راقصة لأحد أشهر فرق الرقص الفلكلوري في تركيا، وذلك في إطار مساعي الأوبرا لتقديم مختلف الفنون العالمية خلال احتفالات الكريسماس، ومع بداية العام الجديد.

العرض الذي وصفته الأوبرا المصرية بـ«الأسطوري» ومن المقرر تقديمه في 3 ليالٍ على المسرح الكبير نهاية شهر يناير (كانون الثاني) المقبل، شهد إقبالاً كبيراً من الجمهور، وفق معايير شباك التذاكر، مما يعكس رغبة الجمهور المصري في تلقي المواد الإبداعية الجادة، حسب بيان للأوبرا المصرية، الأربعاء.

وتستهدف فرقة «نيران الأناضول» التي تأسست عام 1999 تحت مسمى «سلاطين الرقص»، وقدمت عروضاً سابقة في مصر، نشر التراث التركي بكل ما يحمله من سمات فلكلورية جاذبة وذات طابع فني جماهيري، وتأتي عروضها في مصر من إخراج المدير الفني للفرقة مصطفى إردوغان، وتصميم رقصات ألبير أكسوي.

فرقة «نيران الأناضول» قدمت عروضاً سابقة في القاهرة (دار الأوبرا المصرية)

ونجحت الفرقة خلال عروضها السابقة بمصر في تحقيق قاعدة ضخمة من متذوقي الفنون الراقية، بحسب كلام الدكتورة داليا زايد، رئيس دار الأوبرا المصرية، التي أوضحت أن العرض المنتظر يضم تابلوهات حركية تستلهم ملامح التراث التركي المميز في صياغة إبداعية معاصرة لينتج مزيجاً فنياً فريداً يحمل رسائل سامية عن الحب والسلام والتعايش الإنساني، لافتة إلى أن عروض هذه الفرقة تعبر عن «القدرة الفائقة للقوى الناعمة على تدعيم روابط الصداقة بين الشعوب».

وكانت دار الأوبرا المصرية أعلنت عن تقديم الباليه الكلاسيكي العالمي «كسارة البندق» ضمن احتفالات أعياد الكريسماس في 7 حفلات على المسرح الكبير بالأوبرا، من 26 إلى 30 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بقيادة المايسترو نادر عباسي، وإخراج أرمينيا كامل، وهو الباليه الذي كتب موسيقاه الروسي تشايكوفسكي عام 1891 مستلهماً إحدى قصص الكاتب الفرنسي ألكسندر دوما، الأب الذي اقتبسها بدوره من رواية «كسارة البندق وملك الفئران»، لإرنست هوفمان.

وأعرب مصطفى إردوغان، مؤسس فرقة «نيران الأناضول»، عن سعادته بالعودة إلى القاهرة مجدداً، وتقديم العروض في دار الأوبرا التي وصفها بمنارة الإبداع الجاد في الشرق الأوسط، وأشار إلى الفخر بمشاركة تراث بلاده مع الجمهور المصري، واعداً بتقديم عرض مبهر، من خلال تكامل العناصر الفنية من موسيقى وإضاءة وديكور وملابس، إلى جانب التناغم الحركي للعارضين.

الإضاءة والأزياء أكثر العناصر المميزة في عروض «نيران الأناضول» (دار الأوبرا المصرية)

من جانبه عدّ الناقد الفني المصري أحمد السماحي، عروض «نيران الأناضول» من الفرق «المهمة جداً على المستوى الفني والتقني»، موضحاً لـ«الشرق الأوسط» أن «مثل هذه العروض تعبر عن الرسالة الحقيقية لدار الأوبرا، ودورها في تقديم العروض الراقية والجادة والممتعة للجمهور في ظل الفوضى التي تشهدها الساحة الفنية على مستويات عدة».

ووصف السماحي الفرق الأجنبية التي تأتي إلى مصر بأنها تكون «على درجة عالية من الكفاءة والإتقان والإبداع لأنها تكون بمثابة سفير لبلدها»، عادّاً استضافة فرقة «نيران الأناضول» أو غيرها من الفرق الأجنبية بالأوبرا أحد الأدوار المهمة للتبادل الثقافي بين مصر ودول العالم.

وتلقي فرقة «نيران الأناضول» الضوء على التراث الثقافي الثري للأناضول، وفق بيان الأوبرا، وتعد من أفضل فرق الرقص في العالم، ونظمت من قبل جولات فنية في مختلف دول العالم وحققت نجاحاً كبيراً، ومن الدول التي شهدت عروضها سابقاً مصر، والولايات المتحدة الأميركية، والبحرين، وألمانيا، وبلجيكا، وسويسرا، والصين، والأردن، وهولندا، وقدمت أكثر من 8500 ليلة عرض حضرها أكثر من 50 مليون مشاهد. وحظيت الفرقة بإشادات نتيجة براعة أعضائها في التعبير عن فلكلور الأناضول.