جاستن بيبر يصبح أباً: «أهلاً بكَ في بيتك جاك بلوز»

عارضة الأزياء الأميركية هيلي بيبر تُنجب له طفله الأول

الحبّ يثمر طفلاً (أ.ف.ب)
الحبّ يثمر طفلاً (أ.ف.ب)
TT

جاستن بيبر يصبح أباً: «أهلاً بكَ في بيتك جاك بلوز»

الحبّ يثمر طفلاً (أ.ف.ب)
الحبّ يثمر طفلاً (أ.ف.ب)

أعلن نجم البوب الكندي جاستن بيبر، ولادة جاك بلوز، نجله من عارضة الأزياء الأميركية هيلي بيبر، في منشور عبر «إنستغرام» سرعان ما حصد ملايين الإعجابات.

ونشر المغنّي البالغ 30 عاماً صورة لقَدم طفل حديث الولادة، أرفقها بتعليق: «أهلاً بك في بيتك، جاك بلوز بيبر».

وكان النجمان أعلنا في مايو (أيار) أنهما ينتظران مولوداً، ونشرا عبر «إنستغرام»، حينها، صوراً ومقاطع فيديو تُظهر هيلي بيبر، وهي عارضة أزياء ورائدة أعمال تبلغ 27 عاماً، مرتديةً فستاناً من الدانتيل الأبيض، وتضع يدها على بطنها الذي كبُر بفعل الحمل، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

الصورة حصدت ملايين الإعجابات (إنستغرام)

وذكر موقع «تي إم زي» المتخصّص بأخبار المشاهير أنّ جاك بلوز هو الطفل الأول للزوجين.

وبعدما سطع نجمه عام 2009، طرح بيبر سلسلة أغنيات ناجحة، من بينها «بايبي»، و«سامبادي تو لاف». وبات أحد أكثر المغنّين استقطاباً للمستمعين على الإطلاق.

أما هيلي بيبر، ابنة الممثل ستيفن بالدوين، فعملت عارضة أزياء لدى ماركات بارزة، من بينها «رالف لوران» و«تومي هيلفيغر»، وأسَّست ماركتها الخاصة «رود» لمستحضرات التجميل.


مقالات ذات صلة

50 مدعواً يودّعون ألان ديلون في جنازة «حميمة»

يوميات الشرق لوحة مرسومة تركتها معجبة (أ.ف.ب)

50 مدعواً يودّعون ألان ديلون في جنازة «حميمة»

في أفلامه التي أخرجها وأدّى بطولتها، كانت للممثل ألان ديلون الكلمة العليا. وكذلك في جنازته التي جرت بعد ظهر السبت.

«الشرق الأوسط» (باريس)
يوميات الشرق طول العمر حظٌّ أم حسرة؟ (إ.ب.أ)

لماذا ينصح العلماء بإهمال نصائح المُعمِّرين للعيش أكثر من 100 عام؟

تستمرّ محاولات العلماء لمعرفة سبب عيش البعض لأكثر من 100 عام؛ لكنهم يتَّفقون على أنه من الأفضل تجنُّب أخذ النصيحة من المعمِّرين أنفسهم، فما السبب؟

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق مشهد من ملحمة كوبولا (أ.ب)

اقتباسات مفبركة تفرض حذف تريلر «ميغالوبوليس» لكوبولا

سحبت شركة «ليونزغيت» الأميركية المقطع الدعائي لفيلم «ميغالوبوليس» لفرنسيس فورد كوبولا، لتضمُّنه اقتباسات مُفبركة لنقّاد سينمائيين حول أعمال المخرج السابقة.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
يوميات الشرق صورة تعبيرية من بيكسباي

أب يطلب مساعدة شرطة ألمانيا بعد أن نسي أين ترك طفله

طلب أب في مدينة كارلسروه الألمانية المساعدة من الشرطة؛ لأنه نسي المكان الذي ترك فيه طفله البالغ من العمر عامين.

«الشرق الأوسط» (برلين)
يوميات الشرق تستميل الفنان اللبناني اللحظة المُجسَّدة بالمنحوتة الرملية (صور أنطونيو عبود)

النحت على الشاطئ... مواجهة الزوال بالبرهة الساطعة

التصميم المُتحلّي بعُمر مديد، ليس وحده ما يبرع به اللبناني أنطونيو عبود. تستميله اللحظة المُجسَّدة بالمنحوتة الرملية أو الثلجية، ولذّة تمرّدها على الزمن.

فاطمة عبد الله (بيروت)

مدريد تتيح التزلُّج على وَقْع الصيف الحارق

الثلج متنفَّس أيضاً (أ.ف.ب)
الثلج متنفَّس أيضاً (أ.ف.ب)
TT

مدريد تتيح التزلُّج على وَقْع الصيف الحارق

الثلج متنفَّس أيضاً (أ.ف.ب)
الثلج متنفَّس أيضاً (أ.ف.ب)

فيما تتجاوز الحرارة في مدريد 30 درجة، يرتدي عدد من روّاد منتجع التزلّج الداخلي «سنوزون» بزات التزلّج وينتعلون الأحذية الخاصة ويضعون القفازات، متجاهلين قيظ الصيف والاعتبارات البيئية.

وذكرت «وكالة الصحافة الفرنسية» أنّ مركز التسوّق «سانادو» في أرويومولينوس الواقعة على بُعد نحو 20 كيلومتراً إلى جنوب مدريد، يضمّ منذ عام 2003 منتجع «سنوزون» الذي يوفّر مدرجاً مائلاً بطول 250 متراً مغطّى بالثلوج الاصطناعية، ليستقبل الزوار 365 يوماً في السنة، من العاشرة صباحاً حتى العاشرة ليلاً.

بين مصعد التزلّج المقعدي ومصعد الجرّ على الزلاجات، وفي حرارة تبلغ 3 درجات تحت الصفر، يندفع نحو 30 متزلّجاً نحو أسفل المدرج تحت أشعة ضوء اصطناعي، وأمام أنظار المتفرّجين المتجمّعين خلف النوافذ الكبيرة.

وتبلغ تكلفة التزلّج لمدّة ساعتين نحو 40 يورو، شاملةً استئجار المعدّات والملابس.

يبلغ عدد زوار «سنوزون» نحو 200 ألف شخص سنوياً (أ.ف.ب)

ودرجَ أعضاء «نادي كاركاسون للتزلج» على الحضور من جنوب فرنسا إلى «سنوزون» منذ 7 سنوات، وفق توما باراتو، المدرّب في منتجع آنغل في جبال البيرينيه الشرقية. يقول: «في الماضي، كنا نتزلّج في الصيف على الأنهار الجليدية، لكنّ الأمر بات ينطوي على شيء من الصعوبة في ظلّ الوضع الراهن، في حين أنّ لدينا هنا ثلوجاً كثيفة وبرداً يتيح لنا جَعْل الأولاد يستمرّون في التزلّج، وهذا أمر ممتاز».

ويتدرّب تلامذة «قسم المسابقات» الـ10 لأسبوع على سباقات التعرّج في الجزء المخصَّص للأندية، حيث السطح الثلجيّ يتّسم بقساوة أكبر، ويتطلب بالتالي مهارات فنّية أكثر تقدّماً.

ومع أنّ هذا المدرّب البالغ 43 عاماً يقرّ بأن صالات الثلج الاصطناعي «ليست مراعية للبيئة»، يوضح أنّ ما يريده هو تمكين تلامذته من مواصلة التدرُّب على التزلّج: «نتكيّف مع ما يُوفَّر لنا، وهذا بديل جيّد».

تصف تلميذته سيريلا بينا (18 عاماً) المكان بـ«الرائع»، لكنها تنقل عن بعض أصدقائها قولهم لها: «ألا تخجلين من الذهاب للتزلّج داخل صالة؟».

تضيف: «لو اهتمّت الأجيال السابقة بالبيئة، لكنا ببساطة تزلّجنا على الأنهر الجليدية. ولكن علينا أن نتزلّج في الداخل. لو لم نفعل، سنبدأ بوضع زلاجاتنا في ديسمبر (كانون الأول)، وسيكون الوقت قد فات».

ويبلغ عدد زوار «سنوزون» نحو 200 ألف شخص سنوياً، ويصل مثلاً إلى 1800 في أيام الذروة.

بنحو 40 يورو يمكن التزلّج لمدّة ساعتين (أ.ف.ب)

ولا يختلف موسم الذروة عمّا هو في المنتجعات الجبلية، أي من أكتوبر (تشرين الأول) إلى مارس (آذار)، وفق مدير «سنوزون» خافيير فيلار الذي يشرح أنّ مَن يقصدون المنتج الثلجي «مبتدئون يرغبون في تمرين أقدامهم مجدداً، أو أعضاء فرق تُشارك في المسابقات، يأتون من فرنسا وإنجلترا وإسبانيا وأندورا، للاستعداد للبطولات، نظراً إلى أنّ الثلوج لم تعد موجودة في الجبال».

ويؤكد أنّ استهلاك «سنوزون» المياه أقلّ بكثير مما هو عليه في صالة للألعاب الرياضية مثلاً، لكنّ استهلاك الكهرباء هو الذي يرتّب نفقات كبيرة، فالصالة «بمثابة ثلاّجة»، و«إذا استدعت الحاجة إطفاءها وإعادة تبريدها، فسيكون استهلاك الطاقة هائلاً، لهذا السبب، نفتح أبوابنا على مدار العام».

وقد أنفقت الشركة على تركيب ألواح شمسية، وهو استثمار وصفه بأنه «مُربح جداً، ليس فقط لجهة البصمة الكربونية، ولكن أيضاً من الناحية الاقتصادية».

ويحضُر بانتظام إلى المكان إيزان رومانو، وهو عامل بناء مدريدي في الـ20، وبفضل اشتراكه السنوي البالغ 600 يورو، يأتي 4 إلى 5 مرات في الأسبوع. يقول: «لا يهم إذا كان الوقت صيفاً أو شتاء، فثمة دائماً ثلج. إنه متنفّسي، وفيه أنسى كل ما في الخارج»، خصوصاً «الحرارة البالغة 38 درجة في بيتي».

ويضيف: «البعض يذهب إلى المسبح، أما أنا فأستقلّ السيارة وأقصد الثلج». وماذا عن البيئة؟ يجيب: «لا أفكر في ذلك».