تصاعد أزمة حسن شاكوش مع نقابة الموسيقيين التونسية

حسن شاكوش (صفحته على «إنستغرام»)
حسن شاكوش (صفحته على «إنستغرام»)
TT

تصاعد أزمة حسن شاكوش مع نقابة الموسيقيين التونسية

حسن شاكوش (صفحته على «إنستغرام»)
حسن شاكوش (صفحته على «إنستغرام»)

تصاعدت أزمة الفنان المصري حسن شاكوش، والنقابة التونسية للمهن الموسيقية والمهن المجاورة، بعد أن طلبت النقابة التونسية رسمياً من نقابة المهن الموسيقيين المصرية اعتذاراً فورياً من حسن شاكوش، نظراً لأنه عضو في النقابة المصرية، لما بدر منه تجاه المؤسسات الحكومية التونسية.

كان الفنان حسن شاكوش قد هاجم منذ أيام موظفي مطار قرطاج الدولي خلال فيديو بثه عبر حساباته الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي أشار فيه إلى أنه واجه «معاملة سيئة» من قبل موظفي المطار، وأنهم «تعاملوا معه كمجرم».

وسخر شاكوش من الموظفين بسبب تعاملهم الحاد معه، قائلاً: «آخر مرة ذهبت فيها لتونس رفقة الفنان تامر حسني، أشعرونا بأننا سنسرق البلد، بالإضافة لعدم وجود معاملة حسنة منهم لنا».

ورداً على حديث شاكوش، أصدرت نقابة المهن الموسيقية التونسية، برئاسة ماهر الهمامي، بياناً رسمياً تخاطب فيه نقابة المهن الموسيقية في مصر، وجاء فيه: «أثار التصريح الذي أدلى به العضو المنخرط بالنقابة المصرية حسن شاكوش، والذي كان فيه مس من سيادة بلدنا تونس، ومن مؤسسة إدارية تونسية عريقة وهي مطار تونس قرطاج الدولي، والذي اتهمهم بحادثة صارت معه منذ مدة قصيرة بالتقصير ولا مبالاتهم بشخصيته الفنية عند دخول البلاد».

وأضاف البيان: «حسن شاكوش جاء إلى تونس للعمل في حفل خاص والمتعهد الذي كان وسيطاً لهذا الحفل لم يستكمل كل المسائل الإدارية التي تخول له الحصول على ترخيص العمل بالجمهورية التونسية، ورغم هذا التجاوز الخطير للقانون من الفنان والمتعهد تم السماح لهم بالدخول إلى تونس، رغم عدم الاستظهار بالتصاريح القانونية للعمل».

وأردف البيان: «نحن متأكدون من أن حادثة كهذه لم ولن تمس علاقات بلدين شقيقين، وحسن شاكوش لا يمثل الشعب المصري الحبيب، بل يمثل شخصه فقط، لهذا تطلب النقابة التونسية للمهن الموسيقية والمهن المجاورة الاعتذار الفوري ودون قيد أو شرط من حسن شاكوش باعتباره عضواً منخرطاً بنقابة المهن الموسيقية المصرية».

وتعقيباً على بيان النقابة التونسية، قال علاء سلامة عضو مجلس إدارة نقابة المهن الموسيقية المصرية: «تواصلت شخصياً أمس مع ماهر الهمامي نقيب المهن الموسيقية التونسية، وأكدت له على أن النقابة سوف تناقش الأمر في اجتماعها الأحد المقبل، وسنعرض فيديو حسن شاكوش، لكي يكون قرارنا سليماً».

وأضاف لـ«الشرق الأوسط»: «نحن على علاقة طيبة مع نقابة المهن التونسية، ولا يمكن تجاهل شكواهم، نظراً لحرصنا الدائم على سلامة العلاقات المصرية التونسية».


مقالات ذات صلة

علي الحجار يشكو عدم إذاعة حفله عبر الفضائيات ويعتذر إلى الجمهور

يوميات الشرق الفنان المصري علي الحجار اعتذر إلى جمهوره عن عدم إذاعة حفله (صفحته في «فيسبوك»)

علي الحجار يشكو عدم إذاعة حفله عبر الفضائيات ويعتذر إلى الجمهور

تقدَّم الفنان المصري علي الحجار باعتذار إلى جمهوره عن عدم إذاعة حفله ضمن مهرجان القلعة للموسيقى والغناء الذي أحياه، الأربعاء.

انتصار دردير (القاهرة)
يوميات الشرق المغنية الأميركية تايلور سويفت (أ.ب)

تايلور سويفت شعرت بـ«الخوف والذنب» بعد إحباط خطة لتفجير بإحدى حفلاتها

قالت المغنية الأميركية تايلور سويفت إنها شعرت بـ«الخوف» و«الذنب»، أمس (الأربعاء)، بعد إلغاء حفلاتها الثلاث في فيينا بسبب اكتشاف خطة لتفجير انتحاري خلال إحداها.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق تتعامل ماريلين نعمان مع «جمهورها» بإدراك حجم المسؤولية (الشرق الأوسط)

ماريلين نعمان تجمع الآلاف في بيروت المتعالية على الخطر

لم تأتِ ماريلين نعمان بوصف الأشياء مضمونة. النجاح لن يكون يوماً جاهزاً. هو حصاد الزرع وقطاف التعب. تراءى بالعناية بما ارتدته وغنّته وتحضَّرت له.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي (فيسبوك)

إنهاء أزمة منع هيفاء وهبي من التمثيل في مصر بالتصالح

انتهت أزمة الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي مع نقابة المهن التمثيلية في مصر بالتصالح، بعد أن كانت النقابة أصدرت قراراً بوقف الترخيص لها بالتمثيل في مصر.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
يوميات الشرق الفنان المصري الراحل محمد فوزي (الشرق الأوسط)

منير محمد فوزي يتحدث عن والده «الكاره للنكد والمحب للفرح والمرح»

رغم مرور أكثر من نصف قرن على رحيل الفنان المصري محمد فوزي، فإن أفلامه وألحانه ما زالت تمثّل جزءاً أصيلاً من الحركة الفنية والموسيقية في مصر.

داليا ماهر (القاهرة)

جِل يحمي المباني من حرائق الغابات المتاخمة

يتميّز الجل الجديد بأنه آمن وغير سام (جامعة ستانفورد)
يتميّز الجل الجديد بأنه آمن وغير سام (جامعة ستانفورد)
TT

جِل يحمي المباني من حرائق الغابات المتاخمة

يتميّز الجل الجديد بأنه آمن وغير سام (جامعة ستانفورد)
يتميّز الجل الجديد بأنه آمن وغير سام (جامعة ستانفورد)

طوّر باحثون في جامعة «ستانفورد» الأميركية جلاً مائياً جديداً يمكنه أن يُحدث ثورة في مجال حماية المباني خلال حرائق الغابات المتاخمة.

وأوضحوا أنّ الجل الجديد يوفر حلاً مبتكراً لمشكلة حرائق الغابات المتزايدة التي تؤثر في المباني المتاخمة، وفق نتائج الدراسة المنشورة، الخميس، في دورية «Advanced Materials».

وتُلحق حرائق الغابات أضراراً بالغة بالمباني، ويمكن أن تؤدّي إلى تدمير كامل للهيكل بسبب تعرّضه للحرارة الشديدة واللهب.

ويتعرّض المبنى لتهديدات خلال الحرائق، منها الحرارة العالية التي تؤدي إلى اشتعال المواد القابلة للاحتراق مثل الخشب، والأبخرة السامة التي تتسبّب في تآكل المواد الإنشائية.

وفي ظلّ تفاقم تأثيرات تغير المناخ المؤدية إلى زيادة درجات الحرارة والجفاف، مما تسبّب بحرائق غابات مدمّرة في السنوات الأخيرة، يسعى الباحثون إلى إيجاد حلول جديدة لحماية المباني والبنية التحتية من الأضرار الناجمة عن هذه الحرائق.

ويحتوي الجل المائي على بوليمرات فائقة الامتصاص مماثلة لتلك المُستخدمة في الحفاضات، وهو يتفاعل مع الماء ليشكّل مادة هلامية تلتصق بالسطح الخارجي للمبنى، مُكوِّنة درعاً سميكة ورطبة.

ويمتاز بقدرته على التحوّل من هلام مائي إلى هلام هوائي عند تعرّضه للحرارة، مما يوفّر حماية طويلة الأمد.

ومع ارتفاع درجات الحرارة والجفاف القاسي في مناطق حرائق الغابات، يجفّ الماء الموجود في الجل بسرعة، لكنّ الجل الجديد يحتوي أيضاً على جزيئات «السيليكا» التي تتحول إلى هلام هوائي، وهو هيكل صلب ومسامي يعمل عازلاً ممتازاً؛ يشتّت الحرارة ويحمي السطح الموجود تحته بفاعلية أكبر بكثير من الجلات التقليدية، التي تجفّ بسرعة كبيرة تحت الظروف الجافة ودرجات الحرارة العالية لحرائق الغابات.

واختبر الباحثون تركيبات عدة من الجل على قطع من الخشب المعرَّضة للهب من شعلة غاز، التي تحرق بدرجة حرارة أعلى بكثير من حرائق الغابات.

وأثبتت أكثر التركيبات فاعلية في توفير حماية تتجاوز 7 دقائق، قبل أن يبدأ الخشب في الاحتراق، في حين المنتجات الهلامية التجارية الحالية لم توفّر سوى أقل من 90 ثانية من الحماية.

ويتميّز الجل الجديد بأنه آمن وغير سامّ، ويمكن إزالته بسهولة بعد انتهاء الحريق، مما يجعله مناسباً لحماية البنية التحتية الحيوية.